****** القناعة تجلب الراحة والسعادة *******
ان كنت تريد تحقيق الرخاء النفسي والجسمي
ان كنت تريد تحرير نفسك مما يسمى عبودية المادة واسترقاق الحرص والطمع وعنائهما المرهق وهوانهما المذل وتنفخ فيها روح العزة والكرامة والاباء والعفة والترفع عن الدنايا .........
عليك اذن بالقناعة
فالقانع بالكفاف هو السعيد... وهو الاهنىء عيشة واكثر استقرارا من الحريص المتفاني في سبيل اطماعه وحرصه ... والذي لا يرى ابدا راحة ولا يتركه الهم والقلق
وقد قيل : من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الأغنياء
**إنما صار القانع من أغنى الناس، لأن حقيقة الغنى هي: عدم الحاجة إلى الناس، والقانع راض ومكتف بما رزقه الله، لا يحتاج ولا يسأل سوى الله.
**ما أكلته مقتصدا فلجسمك، وما تصدقت به فلروحك، وما خلفته فلغيرك، والمحسن حي وإن نقل إلى دار البلى، والمسيء ميت وإن بقي في دار الدنيا، والقناعة تستر الخلة، والتدبير يكثر القليل، وليس لابن آدم أنفع من التوكل على الله سبحانه
**إن كان ما يكفيك يغنيك، فأدنى ما فيها يغنيك، وإن كان ما يكفيك لا يغنيك، فكل ما فيها لا يغنيك
__________________
التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
|