مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-03-2006, 08:43 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج ( 12 ) .. يتبع

( 12 )
صراع من أجل التسليم للإيمان
Struggling to Surrender Dedication
بقلم جفرى لانج
الفصل الثانى
القرآن الكريم


يقول المؤلف ، بأن "محمد على" ، (أعتقد انه يشير إلى "محمد على جناح .. مؤسس دولة باكستان") ، نبه بأن كلمة "تقدير" ، لم ترد فى القرآن الكريم لتدل على أن الله سبحانه وتعالى ، قد قدر علينا فعل الخير وفعل الشر ، بمعنى أننا مسيرين لا مخيرين ، وأن الكلمة جاءت بمعنى الدقة فى الخلق والتقدير المحكم ، كما تبين الآيات التالية :::

( 1 ) سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى {1} الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى {2} وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى {3} سورة الأعلى
( 2 ) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {49} سورة القمر
( 3 ) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {38} وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ {39} سورة يس
( 4 ) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ {18} مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ {19} سورة عبس
(مداخلة : راجعت مشتقات الكلمة بمعجم ألفاظ القرآن الكريم ، كلمة كلمة ، فلم أجد قط معنى تقدير أعمال الإنسان من خير وشر ، أما ما ورد بالأحاديث من الإيمان بالقدر خيره وشره ، فهذا ينصب على ما يقع على الإنسان من أحداث خير أو شر لكى يختبر ،
"كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ {35} سورة الأنبياء" ،
بمعنى "قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {51} سورة التوبة) .
ولا يفهم أحد من المسلمين من هذه الآيات ، أنه سبحانه خلق الخلق وقدره ، ثم تركه يعمل تلقائيا ، بل هو قيوم السموات والأرض وهو رب كل شئ ومليكه ، وهو الذى يمسك السموات والأرض أن تزولا ، وكل شئ يدار بحكمته وعلمه .
(مداخلة : يحضرنى هنا محاضرة سمعتها من شيخنا الفاضل "محمد متولى الشعراوى" ، فى مسألة التسيير والتخيير ، أضيفها هنا لإثراء الموضوع ، وقد كنت قد قرأت بعضا منها فى كتاب "مدارج السالكين" لابن القيم فى شرح سورة الفاتحة ... الأصل هو هذه الآيات الكريمة
"وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا {7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا {9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا {10} سورة الشمس" ،
فالإنسان هو الذى يزكى نفسه فيكون من المفلحين ، وهو الذى يكون سببا فى خيبتها . والهداية كما وردت فى القرآن الكريم ، هداياتان ، هداية الرسل ، وهى لا تتعدى البيان والإيضاح ، وهداية استأثر بها سبحانه ، وهى هداية التمكين والثبات .
فحينما يقول الله للرسول "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {56} سورة القصص"، فهذه الهداية التى استأثر بها سبحانه ... وحينما يقول"وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {52} سورة الشورى" ، فهذه هداية الشرح والبيان ، هداية الرسل . وبناء على ذلك لا يختلط الأمر حينما تذكر أيا من الهدايتين .
وكثيرا ما كنت أقول لبعض المسلمين حينما أطلب منهم الإلتزام وأداء الصلاة ، فيردون على بنوع من التراخى قائلين "ربنا يهدينا" ، فأقول لهم "لقد هداك الله فعلا ، وهذه الهداية التى تطلبها ، أطلبها فى المسجد وعلى سجادة الصلاة ، فقد هداك الله بما أرسل به الرسل ، فإذا اهتديت بهذه الهداية فلتطلب منه التمكين والثبات" . فالله يقول "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ {17} سورة محمد" ،
فنسب الهداية لك أولا ، فإذا اهتديت أتاك من فضله .
وبالمقابل فال فى اليهود "وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {5} سورة الصف" ، فالجزاء من الله سبحانه العادل ، هو من جنس العمل .
وكان من استشهاد فضيلته لتوضيح المعنى هذه الآية "وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ {17} سورة فصلت" . فقد ذكرت الآية الهداية المنسوبة للبشر ، بحيث يقبلوها او لا يقبلوها ، لأنه لو كان المقصود هداية التمكين من الله ، لكانوا أجبروا على الهدى .
أما بخصوص علم الله المحيط بكل شئ ، فهو لا يؤثر فى فعل الإنسان بل يعلم ماذا ستفعل . وضرب مثلا على ذلك ، بمدرس أحد العلوم طلب من مدير المدرسة تقييم طلبته ، فقيمهم له وأعطى كل طالب درجة ، فطلب منه المدير أن يعقد لهم اختبار ، فعقد لهم الإختبار ، وكانت نتيجته هى نفس ما تنبأ به المدرس ... فهل علمه بمستواهم أثر على أدائهم فى الإختبار ؟؟؟ ... وهكذا علم الله ، ولله المثل الأعلى) .

هدف الإنسان من الحياة :

إذا لم تؤمن بأن هناك حياة أخرى بعد الموت ، فتصبح حياتنا هذه فى نظرك حياة لا معنى لها . ويصبح قبولك للفضائل والقيم عبثيا ، ولا تؤدى بك للإعتراف بوجود الله سبحانه وتعالى ، ولا لربط هذه الفضائل والقيم بعظمته . أما إذا آمنا بالله ربا ، فسنربط كل قيمنا ومفاهيمنا من العدل والحب والتعاطف والتسامح والصدق والرحمة به ، وسيصبح لها معنى فى حياتنا ، لأنها فى هذه الحالة مرتبطة بالله سبحانه ونابعة من عظمته . وهنا ، نفس الحياة يصبح لها معنى ، ويصبح ما نلاقيه من شظف العيش والمعاناة والخطأ والصواب الذى نقع فيه ، مقبولا ما دمنا نربطه باليوم الآخر . ما هو الغرض مما نلاقيه من صعوبات ؟ لماذا لم تبدأ حياتنا كبشر فى الجنة ؟ وكانت الحياة الدنيا فى تقدير الله سبحانه وتعالى مرحلة لابد منها لوجود الإنسان :
( 1 ) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {191} سورة آل عمران
( 2 ) وَمَا خَلَقْنَا السَّموَات وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {38} سورة الدخان
( 3 ) وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ {16} لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ {17} سورة الأنبياء
( 4 ) أَفَحَسِبْتُمْأَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ {115} فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ {116} سورة المؤمنون

وفى حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "إنما الأعمال بالنيات ......" . ومفهومنا للهدف من الحياة يجب أن يعتمد على تأكيدات القرآن الكريم المترابطة ، وذلك للحصول على السعادة فى الدارين ، الدنيا والآخرة :::]

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-08-2007 الساعة 09:05 PM.
  #2  
قديم 25-03-2006, 08:45 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

( 1 ) فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً {59} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً {60} جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً {61} لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً إِلَّا سَلَاماً وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيّاً {62} تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيّاً {63} سورة مريم
( 2 ) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى {17} الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى {18} وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى {19} إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى {20} وَلَسَوْفَ يَرْضَى {21} سورة الليل
( 3 ) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ {6} سورة التين
( 4 ) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ {8} سورة الزلزلة

الإيمان بالله ، يؤدى إلى الأعمال الصالحة ، والسعادة الدائمة ؛ والإستقامة فى العمل إذا أديت بالنوايا الصادقة ، فهى تؤدى إلى مزيد من الإيمان وسلام داخلى أعمق . الله سبحانه ، ليس محتاجا لأعمالنا ، والخلاص الحق لا نصل إليه بمجرد الطقوس والشكليات ، فى العلاقات الإنسانية الإيمان الحقيقى يترجم بمدى التبتل فى العمل وخدمة المجتمع البشرى :
( 1 ) لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ {177} سورة البقرة
( 2 ) وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {36} لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ {37} سورة الحج
( 3 ) كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ {110} سورة آل عمران
( 4 ) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ {6} سورة العنكبوت
( 5 ) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً {96} فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْماً لُّدّاً {97} سورة مريم


يربط القرآن الكريم ، سعادتنا وشقاءنا سواء فى الدنيا أو الآخرة ، بعقيدتنا ومدى تفاعلنا مع المجتمع الإنسانى . لذلك نجد الفتنة والإختبار فى كل لحظة من حياتنا ، فى أزواجنا ، أبائنا ، أبناءنا ، أقاربنا ، الفقير ، اليتيم ، ابن السبيل ، فى ثرواتنا ، فى نزاعتنا بعضنا مع البعض ، وهكذا . ويحضنا على أن نعطى أكثر مما نأخذ ، لنعفو ولا ننتقم ، نحب ولا نكره ، لنتعاطف ، لنكون عدولا حتى مع أعدائنا ، وذلك لأن هذه الأمور هى التى تجلب لنا السعادتين . يحثنا القرآن على كل ذلك ، وفى نفس الوقت لا ينهانا عن زينة الدنيا للإنسان ، فهى ضرورية له للحياة ، مع الحرص على أن نكون مع الله فى كل الأحوال .

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ {14} قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {15} سورة آل عمران

وهكذا يصف لنا القرآن الكريم ، ما نلقاه فى الآخرة نتيجة صبرنا وصدقنا فى الإيمان بالله ، وكرمنا مع المحتاج ، وتبتلنا فى طلب المغفرة لخطئنا من قلوب خاشعة :::


قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ {15} الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ {16} الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ {17} سورة آل عمران

يتبع

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 27-08-2007 الساعة 09:10 PM.
  #3  
قديم 30-03-2006, 01:57 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
  #4  
قديم 07-04-2006, 08:34 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

إلى الأعلى للتنبيه على حلقة (14)
  #5  
قديم 03-06-2006, 07:21 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

لمزيد من القراء
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م