( التكتل الوطني لمواجهة الجريمة )
مسلسل الأغتيالات ليس جديدا على لبنان , ولم تكن بدايته مع اغتيال رفيق الحريري قبل أقل من عامين , وإنما هو مسلسل قديم أكل عليه الدهر وشرب .
ليس من مصلحة لبنان ولا مصلحة المنطقة العودة لمربع الحروب الأهلية والطائفية ,و يجب على جميع قادة الطوائف والأحزاب والتيارات والكتل التوقف عن قذف بعضهم البعض بتهم باطلة لا تنتمي للحقيقة والواقع بصلة , فالحرب الكلامية لا فائدة منها , وهي ليست مخرجاً للأزمة , انما المخرج الوحيد للأزمة هو العودة لطاولة الحوار بمشاركة الجميع بسعة صدر , للأجل لبنان .
المطلوب وقفة لبنانية في وجه قوى الشر الداخلية والخارجية , يجب ان تتكثف الاجراءات الأمنية للوصول الى من نفذ وخطط لهذه الجرائم البشعة حتى لاتتسع دائرة الاتهامات المتبادلة بين الأشقاء .
الفتنة مازالت نائمة في مهدها الأسود , والا الآن لم تصحو , فهناك من الوقت الكثير لتجاوز هذه الأزمة .
الشعب اللبناني عانى كثيرا من العدوان الأسرائيلي والحروب الاهلية
على اللبنانين أن يتصرفوا مع هذه الامور بعقلانية , ويجب عليهم الأبتعاد التصرفات الغريزية والعاطفية .
كان الله في عون شعب لبنان وسيادة لبنان
هناك سؤال يدور في مخيلتي
وفي غمرة حيرتي أسال نفسي
هل الذي يجري في لبنان طبخة امريكية صهيونية لمنطقة الشرق الأوسط ؟
ام هي طبخة سورية ايرانية شيعية لزعزعة أمن لبنان واستقرارة , وللأفتعال فتنة ظائفية ؟
أم طبخة طبختها قوى الشر بلبنان ( المعارضة ) بمساعدة أمريكا علما بأن علاقاتهم وتاريخهم مع الولايات المتحدة لاغبار عليه ؟
صمت الكلام