مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-02-2002, 12:04 PM
سليمان البكري سليمان البكري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 44
إفتراضي من أخبار النساء

باب في أوصاف النساء:
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل ه، و من يضلل فلا هادي له.
قرأت هذا من كتاب المختار من أخبار النساء .. و أحببت أن أطلعكم عليه راجيا من الله أن يلقى قراءه
و هذا الكتاب من تأليف الأمام محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد/ بن قسيم الجوزية
 قال معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه – لصعصعة:
أي النساء أحب إليك؟
قال : المواتية لك فيما تهوى.
قال معاوية: فأيهن أبغض إليك؟
قال: أبعدهن لما ترضى.
قال معاوية: هذا النقد العاجل.
فقال صعصعة: بالميزان العادل.
 سئل أعرابي عن النساء – و كان ذا هم بهن – فقال: أفضل النساء: أطولهن إذا قامت، و أعظمهن إذا قعدت، و أصدقهن إذا قالت، التي إذا غضبت حلمت، و إذا ضحكت تبسمت، و إذا صنعت شيئا جودت، التي تطيع زوجها، و تلزم بيتها، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، الولود، التي كل أمرها محمود.
 ذكر أن معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يوم بمجلس كان له بدمشق على قارعة الطريق، و كان المجلس مفتح الجوانب لدخول النسيم، فبينما هو على فراشه و أهل مملكته بين يديه، إذ نظر إلى رجل يمشي نحوه و هو يسرع في مشيته راجلا حافيا، و و كان ذلك اليوم شديد الحر، فتأمله معاوية ثم قال لجلسائه: لم يخلق الله ممن أحتاج إلى نفسه في مثل هذا اليوم. ثم قال: يا غلام سر إليه و اكشف عن حاله و قصته، فوالله لئن كان فقيرا لأغنيه، و لئن كان شاكيا لأنصفنه، و لئن كان مظلوما لأنصرنه، و لئن كان غنيا لأفقرنه. فخرج إليه الرسول متلقيا، فسلم عليه فرد عليه السلام، ثم قال له: ممن الرجل؟ قال: سيدي، أنا رجل أعرابي من بني عذرة، أقبلت إلى أمير المؤمنين مشتكيا إليه بظلامة نزلت بي من بعض عماله.
فقال له الرسول: أنجحت يا أعرابي. ثم سار به حتى وقف بين يديه، فسلم عليه بالخلافة ثم أنشأ يقول:

معاوي يا ذا العلم و الحلم و الفضل - و يا ذا الندى و الجود و النائل الجزل
أتيتك لما ضاق في الأرض مذهبـي - فيا غيث لا تقطع رجائي من العدل
و جد لي بإنصاف من الجائز الذي - شواني شيا كان أيسره قتلــــي
سباني سعدى و انبرى لخصومتـي - و جار و لم يعدل، و أغصبني أهلـي
قصدت، لأرجو نفعه فأثابنـــي - بسجن، و أنواع العذاب مع الكبـل
و هم بقتلي، غير أن منيتــــي - تأبت و لم أستكمل الرزق من أجلي
أغثني، جزاك الله عني حنــة - قفد طار من وجد بسعدى لها عقلي

فلما فرغ من شعره قال له معاوية: يا أعرابي، إني أراك تشتكي عاملا من عمالنا و لم تسمه لنا؟!
قال: أصلح الله أمير المؤمنين، هو والله ابن عمك مروان بن الحكم عامل المدينة.

قال معاوية: و ما قصتك معه يا أعرابي؟

يتبع…..
__________________
اللهم اعفو عنا يا كريم
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م