مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-09-2006, 12:39 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي العميل اسامة بن لادن ... [حسين بن محمود] غرة رمضان 1427هـ


العميل اسامة بن لادن ... [حسين بن محمود] غرة رمضان 1427هـ

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

العميل أسامة بن لادن


جاء خبر على موقع جريدة "الشرق الأوسط" في يوم الخميـس 28 شعبـان 1427 هـ 21 سبتمبر 2006 العدد 10159 ، على الرابط التالي :
http://www.aawsat.com/details.asp?se...44&issue=10159

وهذا نصه :

"الأمير نايف : بن لادن تافه وعميل لمخابرات أجنبية
شدد على ضرورة الوقوف في وجه الجهلاء من مدعي العلم
الرياض: تركي الصهيل
قال الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي ، ان أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" "عميل مخابرات أجنبية" ووصفه بأنه "إنسان تافه، وصنع ما يسمى بالقاعدة، مستغلا وضعه المالي الجيد".
واكد الأمير نايف في كلمة ألقاها مساء أمس أمام الملتقى الثاني لمديري هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكافة المناطق، والذي يعقد في العاصمة الرياض، على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "لكونه ركنا أساسيا في دولة الإسلام"، حاثا المنتسبين لهذا الجهاز على أن يعالجوا الأمور بشكل يحافظ على أسس هذه الركيزة، بدون تجاهل للمستحدثات، التي قال "إن غالبيتها سيئة جدا". وشدد على ضرورة الوقوف في وجه الجهلاء من مدعي العلم "أو حتى من يعتقد بأنه عالم"، متسائلا عن دور الجامعات والمدارس والآباء في كشف من قال إنهم "آلاف الضالين داخل البلاد". (انتهى الخبر) ..

قد يعجب البعض لذكر مثل هذا الأمر أو إعارته أي اهتمام ، خاصة ممن يعرف هؤلاء الديناصورات الذين لا يزالون يعيشون في العصر الحجري ، ولا زالت تصريحاتهم القديمة تترنح أمام التيارات الإعلامية الحديثة الجارفة ، فالألفاظ لم تتغير والنبرة لم تتبدل وأسوب استحقار العقول لم يخن لسانهم ولا فكرهم الذي أتى عليه الزمن !!

لست بصدد الرد على تفاهات هذا الهايف وأمثاله ، فكلامه يُضحك مزارعي جبال الصين قبل عرايا أحراش وسط أفريقيا ، ولو كان في الحضور - الذي ألقي عليه هذا الكلام - رجل يقول لهايف : أي دولة أجنبية الشيخ أبي عبد الله عميل لها ، لسقط في يده ، ولا تعجبوا إذا قال بأنها "بنجلاديش" فمن يرمي أبا عبد الله بمثل هذا ، ليس غريب عليه أي شيء !! ولبيان غباء الرجل نشير إلى كلامه الأخير من أن هناك "آلاف الضالين داخل البلاد" وهو الذي لا زال يصرح بأنه قضى على البقية الباقية من "الفئة الضالة" وأنه لا وجود لهم يذكر ، فمن أين أتت الآلاف !! ولو أراد الصدق لقال "ملايين" ضلوا عن عبودية أمريكا وآل سعود !!

ليس هذا ما نريد ، ولكن الأمر أبعد من هذه الطُّرفة وهذه التفاهة ، إنه أمر يدور على الساحة العالمية منذ أكثر من أربع سنين ، ولا نشك بأن القوم اتفقوا على إلصاق هذه الأكذوبة بالشيخ بعد أن عجزوا عن تحقيق نصر حقيقي على المجاهدين وأصبحوا في ورطة لا يعلم حقيقتها إلا الله .. وهذه الأكذوبة هي قول هايف "ان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة : عميل مخابرات أجنبية" !!

لقد بدأت هذه البادرة بأفلام أصدرها المخرج الأمريكي "مايكل مور" صاحب الأفلام الوثائقية عن تفجيرات نيويورك ، وكانت في حينها شرارة أشعلت هذه اللعبة على نار هادئة جدا ، وأفلامه الوثائقية هذه نالت رواجا كبيرا في أمريكا والدول الأوروبية ، وكم استغرب الناس عندما سمحت السلطات العربية ببيع هذه الأفلام وهي تنتقص من بوش علانية وتكذّب جميع ادعاءات الحكومات وتنقض اسس ولائها للغرب !!

ثم تتالت هذه الأفلام "الوثائقية" ذات الأبعاد الإعلامية المشبوهة والتي ظهر بعضها بأسلوب أفلام هوليوود اليهودية ذات التكاليف الخيالية ، فكان الشك في نفوس البعض بأن وراء هذه الأفلام من ورائها ، فكيف تسمح الحكومة الأمريكية بمثل هذه الأفلام أن تنتشر وقد أعلن البيت الأبيض بأن كل من يعمل ضد الحرب على الإرهاب فإنه يعاقب أشد العقاب ، وقد صودرت أمور أقل صراحة بكثير من هذه الأفلام "الوثائقية" التي جل تركيزها على أمر جوهري يجمع بينها : علاقة بوش ومخابراته بإبن لادن وعائلته !!

خرجت هذه الأفلام ولم يتعامل معها بوش وزبانيته ولم يعلقوا عليها وكأن الأمر لا يعنيهم !! وأتت تصريحات ومقالات في الصحف والجرائد والمجلات الأمريكية والكتب الأجنبية والعربية وراجت على أوسع نطاق تؤصل لهذه النظرية دون تدخل البيت الأبيض حتى صار كثير من الأمريكان والأوروبيون يعتقدون بهذه النظرية ، وهذا بلا شك له تأثير على الإعلام العربي المستورد للأفكار الغربية ..

إن سكوت البيت الأبيض لم يكن عن عجز أو عدم علم بالأمر أو من باب الديمقراطية وحرية التعبير ، فهذه كلها يكذبها الواقع المرئي المحسوس ، وإنما هناك أمر ومكر دُبّر بليل وبدهاء وبُعد نظر لا يأتي به في الغالب إلا من خبر وعلم طريقة تفكير الشعوب العربية ومكامن الضعف في العقول البشرية ..

يكفي أن يشُك المرء في إنسان حتى يُلغي ولاءه له وينقلب عليه ، أو على أقل تقدير : يتوقف عن دعمه ومساندته ، وليس هناك أجدى ولا أنفع من أفلام "وثائقية" تدين بوش وتبين بلادته وغبائه وتدين حربه ضد "الإرهاب" وتتبنى موقفا "علمياً" "محايداً" من الأحداث وتبين بالوثائق "السرية" المسرّبة (وما أكثرها) بأن الأمر خدعة ولعبة يلعبها كبار التجار للكسب المادي البحت وبعض الجماعات الصليبية المتطرفة لأغراض مشبوهة ، ثم يُدس في هذا العسل : السم الزعاف بأسلوب جذاب ، ويمرر مرور الكرام ليركز في زاوية الدماغ حتى حين ..

إن تصريحات "هايف" ليست اعتباطية ولم تأت من فراغ ، بل هي سلسلة مدروسة وخدعة مؤصلة وكذبة خطيرة لها ما يساندها من أدلة وبراهين كثيرة "موثّقة" مبعثرة ومنثورة لا تحتاج كثير عناء لجمعها في دماغ جاهل حتى تنطلي عليه الخدعة ويكون ضحية لهذا الخط المرسوم له في إنقياده الفكري لمعطيات لا يستطيع الكثير التمييز بين الغث والسمين منها خاصة وأن القوم أتوا بأفلام "وثائقية" هي عند كثير من العامة من المقدسات ، وبكتب ومقالات وتصريحات في كبرى الصحف العالمية والمحطات الفضائية ، وعلى لسان من عظم عند العامة شأنهم من كبار مثقفي ومحللي الأحداث ..

لم يأت تلميع "نصر الله" اعتباطاً كما يظن البعض ، وليست الحرب الكلامية بين الحكومة الإيرانية والبيت الأبيض محض صدفة أو وليدة الظروف ، بل الأمور تسير وفق مخطط مدروس ، فالقوم يريدون بطلاً "إسلامياً" بديلاً عن أهل الجهاد ورموزهم - يقارع أمريكا ويتحداها - ليصرفوا وجوه الناس عن قادة الأمة الحقيقيين ، فالأمر ليس بهذه البساطة ..

لقد عانى القوم الأمرين من الشيخ أسامة ومن معه من المجاهدين ، وليست المعاناة الحقيقية من العمليات العسكرية كما يظن البعض ، ولكن المعاناة الحقيقية تكمن في إمكانية جمع قلوب الناس حول رمز إسلامي موثوق يشكل خطرا كبيرا ، لا على الحكومات العربية فقط ، بل على دول الكفر قاطبة ، فقيام قيادة إسلامية لها قابلية توحيد صفوف الأمة : أمر عمِل الكفار على إلغائه من عقول المسلمين منذ إسقاط الخلافة العثمانية ، وهذه الحقيقة صرح بها من قديم المستشرق البريطاني "مونتيجومري وات" حيث قال "إذا وُجد القائد المناسب الذي يتكلم الكلام المناسب عن الإسلام ، فإن من الممكن لهذا الدين أن يظهر كإحدى القوى السياسية العظمى في العالم مرة أُخرى" ، وقال بن جورين "إن أخشى ما نخشاه أن يظهر في العالم العربي محمد جديد" ، فالقوم لا يخشون بضعة صواريخ أو عصابة من المجاهدين في جبال سليمان أو سهول العراق بقدر ما يخشون فكرة قيام قيادة إسلامية يتبعها مليار ونصف المليار مسلم ..

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م