الفنانات تبن فمتى تتوب الحكومات ؟!

[الوائلي]

لم تتأخر المغنية الشابة حنان في اللحاق بموكب المحجبات من الفنانات فبعد إعلان صديقة عمرها منى عبدالغنبي اعتزال الغناء وارتداء الحجاب ، سارعت حنان إلى اتخاذ الخطوة الثانية ، بعد ابتعادها عن الغناء لمدة عامين ، ولبست الحجاب لتكون الثالثة بين الفنانات التائبات خلال ثلاثة أشهر ، حيث سبقتها الراقصة هندية ومنى عبدالغني .
وقد سبقت الجميع من الجيل نفسه المطربه سوزان عطية .
وإذ يزداد طابور الفارات من الفن في مصر ، تسعى السلطة الفلسطينية في غزة إلى تحقيق غنجاز فني تعوض به الفشل في إعلان الدولة الكرتونية في 4 أيار الماضي . فقد قامت الشرطة الفلسطينية بتنظيم مهنة الرقص وإض صدار تصاريح عمل للراقصات ، وتوفير الحماية الأمنية والسرية اللازمة لعملهن ، بل وإصدار تصاريح تنقل لهن بين غزة والضفة الغربية ـ بموافقة إسرائلية طبعا ـ فيما لايستطيع معظم مواطني غزة زيارة أهلهم في الضفة منذ أربعة أعوام .
وتمنح المباحث الجنائية في الشرطة ترخيص للراقصات تجدد شهريا مقابل رسم وقدره 100 دولار عن كل عملية تجديد ، وتعمل الراقصات في الملاهي والفنادق بأجر وقدره 100 دولار للساعة الواحدة ، ويصل إيراد الواحدة منهن ما بين 500 إلى 1000 دولار في الليلة بما في ذلك النقوط الذي تتقاسمه مع صاحب الملهى .
وهكذا أصبح الرقص مهنة رائجة في غزة التي تعاني أشكالا من الفقر والمعاناة يصعب تصورها .