مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-12-2006, 01:01 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي حي على الجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

حي على الجهاد
بقلم د محمد عباس
لم تدرك القطار..

لم تلحق به.. فاتك..لا تخدعن نفسك..لا تتوهم أن القطار أخلف وعده فلم يأت، أو أنه لم يمر أو أنه تأخر..لا تخدع نفسك ولا تتوهم..

كل ما حدث أنه فاتك.. و أنه فاتك أنت وحدك.. حتى لو كان قد فات الملايين معك والملايين قبلك والملايين بعدك فلن يغني هذا عنك شيئا.. ولن يحمل أي نوع من العزاء أو التخفيف أو المعذرة.. فكأنه لم يفت سواك..وكأن أحدا لم يعجز عن إدراكه غيرك..

فاتك القطار.. فتوهم كما شئت.. وانزع مراسيك من شواطئ الأمان وأبحر في بحور الشيطان وازعم حتى أن القطار لم يوجد قط و أنه على ذلك فلم يفتك أي شئ..

ازعم ذلك.. لكن اعلم أنه موجود.. و أنك أنت الذي ابتعدت..ابتعدت يا مسكين..

ابتعدت يا مجنون.. فمن المستحيل أن يبتعد عاقل يعرف عواقب الابتعاد.ابتعدت..

وكلما ثقل عليك الذنب أنكرت مسئوليتك..

أنكرتها بالإنكار وبالاستهتار وبالغيبوبة..

فإن لم تبلغ بك الضلالة حد الإنكار رحت تلقي الحمل من على كاهلك إلى كاهل سواك..

أو رحت تخفف من وزرك متسائلا عن عجز من أدركوا القطار وضعفهم.. وعدم قدرتهم على التغيير..

أسوأ من هذا الذي ذكرت ذلكم الذي ركب القطار ثم نزل منه في أي محطة بعد أن رسب في امتحان الفتنة فلم يستطع المواصلة.. وكأنما توقع المسكين أن تنتهي كل الخطوب و أن تزول كل الهموم بمجرد ركوبه القطار..

هل رأيتم مجنونا يركب قطارا ثم يطالب بأن يغير القطار خط سيره؟..

وهل رأيتم هالكا يعترض على نقطة البداية ونقطة النهاية في مسير القطار؟

وهل رأيتم أحمق يظن أنه إذ يركب القطار لا يركبه لمصالحه بل لمصالح القطار نفسه؟!.

وكأنك يا مسكين كنت أنت الذي سيقود القطار أو سيهديه السبيل لو أدركته.

وكأنك يا مسكين ساهمت أو شاركت في تعبيد الطريق أو مد الخطوط أو تحديد محطات الطريق أو بدايته أو غايته.

يا مسكين يا مسكين يا مسكين..

يـــــا مــــــــــــــســــــــــــكـــــــــيـــــــن..

أنت تركب القطار لأنك لو لم تركبه ضعت..

تدركه لأنك لو لم تدركه هلكت..

تركبه من أجل نفسك لا من أجل أي شئ آخر..

يا مسكين أنت تحاسب على القطار أدركته أم لم تدركه، وهل حاولت أم لم تحاول؟ وكيف كان سلوكك فيه عندما أدركته؟ وهل هربت..

فلماذا تترك يا مسكين كل ما ستـُـسأل فيه لتـَـسأل عن كل ما لن تـُسأل فيه؟.

ولو أن القطار كان يمر مرة واحدة في العمر لتدركه أو لا تدركه لقدّم هذا إليك يا مسكين نوعا من العزاء أشبه بذلك العزاء الذي يشعر به من ابتاع ورقة لليانصيب فلم تفز..

لكن قطارنا هذا يا مسكين لا يكف عن المرور..

لا يكف أبدا .. أبدا.. أبدا..

وذلك يحرمك يا مسكين من مثقال ذرة عزاء حين يحين الحساب..

لست أظن أنني بحاجة لأن أفك طلاسم رمز عما كتبت.. إذ أنني حين كتبت ما كتبت إنما قصدت إلى حياتنا الإنسانية كلها ثم إلى الجهاد على وجه الخصوص.

أردت أن أقول لكم يا ناس.. وخاصة لأولئك المتسائلين عن جدوى المقاومة مع هذا الفارق الهائل في موازين السلطة...

أردت أن أقول لك أنك لا تجاهد كي تنتصر حماس أو نستعيد القدس أو أن نحرر بغداد.. أو .. أو .. أو ..

أنت لا تجاهد من أجل أي من ذلك .. وما تجاهد يا مسكين إلا من أجل نفسك..نعم..

"ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين" العنكبوت 6 نعم..

هل تريدون يا قراء دليلا أعظم من هذا..والله غني عن جهادك..

أم تظن يا مسكين أن الله سبحانه وتعالى يحتاج منك رصاصة تطلقها أو دبابة تفجرها وهو الذي بما بين الكاف والنون يهلك كل شئ فلا يبقى إلا وجهه. نعم..تجاهد لنفسك..

وهنا جوهر الإيمان المعجز.. وهنا جوهر أننا خير أمة أخرجت للناس إذا ما التزمنا ديننا.يا مسكين..

لو أنك ستجاهد في الصباح لتعود إلى بيتك في المساء لتجد كيسا من الذهب في انتظارك ثمن جهادك لسبقك الكافر إلى الجهاد..

ولكن جوهر المؤمن المعجز هو الإيمان بالغيب..

هو الإيمان بأن لحيظة من هذا الغيب تعدل الدنيا وما فيها بل تزيد..

هذا الإيمان الذي يدفع جائعا عاريا في الشيشان يواجه قوة هي ثاني قوة في العالم وهو على يقين من النصر.. نصر الدنيا أو الآخرة.. ولن يتحدد قدر مثوبته بكون الشيشان عادت إلى المسلمين أم لم تعد.. بل يحدد هذا القدر تضحيته بكل ما يملك وبكل ما يمكن أن يملك في سبيل مرضاة الله.. ومرضاة الله هذه هي التي تحدد قدر ثوابه..

ومن أجل هذا الثواب وتلك المرضاة يجاهد كل مجاهد..

يجاهد لنفسه..

ويدرك القطار طلبا للنجاة دون وهم أنه سيغير خط سيره..!!نعم..

فليجاهد من يجاهد لنفسه فالله غني عن العالمين..

فليجاهد الجهاد الشامل الكامل.. جهاد أن قضية كل يوم هي قضية حياة أو موت..

فلنواجه الأمريكان والإسرائيليين الذي اعتدوا علينا وأخرجونا من ديارنا ولنقتلهم أيما ثقفناهم..

فلنواجههم المواجهة الشاملة .. لا في ميدان المعارك قط - وهو الأهم بلا جدال - بل في كل ميدان آخر..

و إنني أناشد القارئ أن يتنبه للفارق في المعنى لأن مثقفينا الخونة يدلسون على الأمة أحيانا بكلام مثل هذا لتثبيطهم عن الجهاد العسكري وعن قتل الأعداء.. لكنني أقصد العكس تماما.. أقصد أن المواجهة والقتال لا ينبغي لها أن تقتصر على من يقذفني بالصواريخ ويقصفني بالطائرات .. بل يجب أن تمتد لتطول من يحاصرني فيمنع الغذاء عن أهلي و أطفالي.. ويجب أن تمتد أيضا لتنال ممن يريدون طمس هويتنا وتغيير مناهجنا لتغيير ديننا.

ماذا تفعل لو جاء قاطع طريق مجرم ليمنع الطعام والشراب عن أبنائك؟...

دعنا الآن من أنك لو قتلت دفاعا عن أهل بيتك فإنك شهيد، ودعنا من أنك أنه عار الدنيا وخزي الآخرة إن لم تدافع، ودعنا من أنه لا سبيل إلى النجاة سوى أن يعلم عدوك أنك ستقاتله دفاعا عن بيتك و أهله قتال القاتل أو المقتول.

دعنا الآن من ذلك، لا إهمالا لشأنه، و إنما لأن كل ذلك بديهيات أيا كان فعلنا ورد فعلنا.والآن..

ماذا تفعل لو جاء قاطع طريق مجرم كافر كالمسيخ الدجال ليمنع عن أبنائك و أهلك ما هو أعز و أغلى و أهم من الطعام والشراب.
للجسد غذاؤه الذي يموت إن لم يمد به..وللروح نفس الشيء..

فماذا تفعل إذا جاء هذا المجرم الكافر الجبار ليمنع نور الله وهداه عن روحك وروح أهل بيتك..

ماذا تفعل إن جاء ليفرض عليك هذا الشيطان دينا اسمه الإسلام، دين تمت صناعته في المخابرات الأمريكية وفي دهاليز الكنائس و أقبية المعابد، وفي مكاتب مفكرينا وصحفيينا. دين غير دين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، والكفر ملة واحدة، لأن ذلك هو نفس المنهج الذي أضافوا به قرى لا علاقة لها بالقدس إلى القدس، وسموها القدس، ثم يعرضون الآن على الفلسطينيين أن يأخذوا القدس المزيفة هذه عاصمة للـ9% من مساحة فلسطين.

ماذا تفعل إلا أن تبدأ الجهاد الأكبر على الفور..الجهاد الأكبر بمعني قتال العدو الغاصب وقتله أينما ثقف لكل من يستطيع ذلك، فذلك هو الجهاد الأكبر وليس ذلك الذي روج له العلمانيون الكفار بترديد حديث موضوع يقول: " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" ويعنى الحديث الموضوع بالجهاد الأكبر جهاد النفس. و هذا الحديث موضوع لا أصل له, مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, حديث موضوع ولم يقله لا رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا أحد من الصحابة, إنما نقل على لسان واحد من التابعين اسمه إبراهيم بن أبي عبلة والكلام غلط. وما قصد بوضع وإشاعة وترديد وتكرار هذا الحديث إلا التقليل من شأن القتال لمصلحة الكفار والمنافقين. لقد تسللوا إلينا، حتى إلى التفسير والحديث، وانظر مثلا إلى آية " وكفى الله المؤمنين القتال" حيث أضيف إليها كلمة شر لتصبح وكفى الله المؤمنين شر القتال" وما تمت هذه الإضافة إلا ليلقوا في روع الأمة أن كل القتال شر. وفي نفس هذا الاتجاه، اتجاه إلغاء الجهاد من قاموس الأمة، ترى من يواجهك وكأنما ألزمك الحجة: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وقد قدم التفسير الجاهل أو الخائن لها معنى يحض على عدم الجهاد بينما تفسير الآية الحقيقي يقول – كما يخبرنا الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري أن الإلقاء باليد إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله..

نعم.. الجهاد هو قتال العدو.. وهو مصطلح شرعي, مثل الصلاة والصوم, مثل الزكاة مثل الحج, مصطلح له معنى محدد حدده الشارع, لا يجوز التلاعب فيه أبدا . فالجهاد هو القتال في سبيل الله، فإذا جاء من يسميه إرهابا فأولى به أن يسمي الصلاة لهوا ولعبا والصوم إضرابا عن الطعام والحج سياحة.. و أولى به أن يخرج من الإسلام كله.. و أن يملك قدرا من الشجاعة – أو الوقاحة – يجعله يعترف أنه ارتد عن الإسلام، و أنه ملحد أو يهودي أو نصراني.

نعم.. الجهاد هو قتال أعداء الله..

منظومة الإسلام كاملة وذروة سنامها الجهاد.

وليس ثمة سبيل آخر إلى نجاتنا..

.
  #2  
قديم 14-12-2006, 01:10 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

بعض الحمقى، والمنافقين، والخونة يثبط الخارجين للجهاد في سبيل الله بحجة افتقاد أية موازين القوة، ويا ليتهم كانوا يعنون ما يقولونه فعلا، ويا ليت موقفهم كان خطأ فاجعا في التقدير.. فالأخطر أنهم كأي جاسوس تنحصر أكبر مهامه في أن يخدع البلد الضحية كي لا يدرك أبدا دلائل ما يحاك له. وهم كالزوجة الخائنة، تظل مصرة على الإنكار طول الوقت.

أما عن اختلال موازين القوى فلم تكن لبنان أو الصومال أقوى من أمريكا ولا كان حزب الله أقوى من إسرائيل. ولمن لا يفهمون موازين الإيمان، ولا ما يضيفه، نتحدث إليهم بما يفهمون، ذلك أن أعداء الله يحاربون كلصوص، يريدون المزيد من متاع الحياة الدنيا، لذلك يعتبرون أن الحد الفاصل بينهم وبين عدوانهم هو احتمال الموت، ولو أنهم لم يأمنوا على حياتهم ما واصلوا عدوانهم، ثم أننا لن نحاربهم دبابة لدبابة ومدفعا لمدفع وطائرة لطائرة، بل سنقاتلهم قتال الحريص على الموت حرصهم على الحياة.. ولو أن الأمة أجمعت أمرها على مواجهة هؤلاء الطواغيت.. و أن يستشهد منا مليون مسلم مقابل كل عشرة آلاف صليبي أو إسرائيلي لولى أعداء الله هاربين.

لكن هل معنى ذلك أن القتال هو الصورة الوحيدة للجهاد؟..لا..

فالمسلم المحاصر مكلف الآن بأن يقوم لا بواجبه فقط، الواجب الذي درج المسلم العادي على القيام به طيلة خمسة عشر قرنا، بل أن يقوم بأضعاف هذا الواجب ، إذ عليه أن يقوم بواجب الفرد وواجب الأسرة وواجب المدرسة وواجب الشارع وواجب التلفاز وواجب الصحافة والتلفاز ووسائل الإعلام وواجب مواجهة النخبة الخائنة التي لا تكف عن خداعه وتزييف وعيه. ومكلف أيضا بأن يحاول أن يقيم من الدين ما لا يقوم إلا بولي الأمر.. المسلم..

لقد هدموا دولة الإسلام ثم مزقوا أمة الإسلام ثم هاهم الآن أولئك يتسللون – بمساعدة حكامنا ونخبنا – إلى لبنة المجتمع الأولى، إلى الأسرة، إلى الأب والأمة والإخوة. . ومن هنا يصبح فرض العين على كل راع – وكل راع مسئول عن رعيته- أن يقوم لا بالدور الذي كان يجب أن يقوم به كل هؤلاء فقط، بل أن يقوم أيضا بمواجهة الدور العكسي الذي يقومون به الآن.نعم ..

لقد نجح الصليبيون واليهود في الاستقطاب، وفرض الكفاية الذي تخلى عنه الحاكم والنخبة والدولة، أصبح فرض عين على المسلمين جميعا، و أول هذا الفرض هو الحفاظ على العقيدة في قلوب أبنائنا كي نعينهم على الثبات حتى يأتي الله بالفرج!.

لقد توقفت المدارس عن تعليم الدين والتاريخ الإسلامي، فليكن كل أب وكل أم مدرسة لتعليم الدين، فليعلم الأخ الأكبر إخوته الأصغر، وليعلم الصديق أصدقاءه. إنهم يحاولون محو القرآن من قلوبنا ومسخه في وعينا، لذلك فإن حفظ القرآن الآن جهاد قبل أن يكون عبادة. يجب أن يتصرف كل واحد منا كما يتصرف الطفل الذي يعوله أبوه فلا يفكر في أمور المعاش حتى يموت أبوه فجأة، فتتحول المسئولية كلها إليه وينتقل العبء ليستقر على كاهله. نعم..

لقد ترك معظمنا القرآن لأنه واثق طول الوقت أن هناك غيره من يقوم بأمره.

الآن.. على كل واحد منا أن يقوم بأمر القرآن كما لو كان لا يوجد في الدنيا من يقوم بأمره سواه..

إنهم يشرعون الآن في محو عقيدة المسلمين بعد محو دولتهم، علينا إذن أن نجاهد بالحفاظ على عقيدتنا.

إنهم يشرعون الآن مع عملائهم الفسقة بيننا في تحقير شعائر الإسلام، فلنعظم نحن شرائعنا.. وذلك جهاد..

إنهم يستبعدون تماما أهمية الحلال و الحرام والمعروف والمنكر، ليس حتى لصالح الصواب والخطأ وسيادة القانون، لا.. فتخطيط جبابرة الخارج وخونة الداخل ألا يكون هناك حلال ولا حرام ولا صواب ولا خطأ ولا قانون على الإطلاق.. التخطيط ليس أن تعيش شعوبنا العزلاء المهزومة المحاصرة وفق منطق آخر غير الإسلام، بل أن تعيش بلا منطق على الإطلاق.. لتسير نحوا لهاوية..

يجب أن نرسخ بيننا الفكرة الصحيحة التي ترى أن التشرذم الحالي للمسلمين هو محنة عارضة، ومصيبة طارئة، سبق أن تعرض الكيان الإسلامي لها ثم عبرها وتغلب عليها ونجا منها، وأن الاستسلام للهزيمة خطأ وفقدان الثقة في المستقبل إثم.!.. بل وعلينا أن ندرك أن أفضل ألف عام في تاريخ البشرية كانت تلك التي ساد المسلمون فيها العالم.

التجمع على الصلوات الخمس الآن جهاد..

الاهتمام بأمر المسلمين ليس مجرد جهاد بل إن من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم.
الخطة الخبيثة الشيطانية التي يساعد عليها ولاة أمورنا هي تجفيف المنابع، و إلغاء التعليم الديني في المدارس والجامعات، ومسخه وتشويهه في المعاهد الدينية، ثم قيام الفسقة والكفرة بالهجوم على بقايا الدين الضامر الذابل المشوه المنقوص في قلوب الناس متخذين مما يدعون زورا أنه وسائل الإعلام و الثقافة منصات قصف وهجوم. حيث تقوم هذه بمواجهة أمة شُوِّه علمها الديني ومسخ، بشبهات لا يوجد بين الناس من لديه العلم الكافي لدحضها، ويأمل عبدة الشيطان و أتباعه من ذلك أن يوجهوا إلى الدين ضربة قاضية لا تقوم له بعدها قائمة.

إن مواجهة هذا كله جهاد، وتعويض ما تقوم به السلطة الباطشة الفاسقة من تجفيف لمنابع الدين جهاد.

إن الاهتمام بلغة العرب جهاد..وتعليم الشعوب الإسلامية غير العربية لغة القرآن جهاد.

أليس مهينا أن العربي عندما يسافر يتعلم لغة الأجانب الذين يسافر إليهم، فإذا جاء هؤلاء الأجانب إلى بلاد العرب اضطر العربي إلى تعلم لغتهم بعد أن أفقد ولاته لغة القرآن عزها ومجدها. بل أليس مخزيا أن الخدم في كل بلاد الدنيا يتعلمون لغة سادتهم، إلا في بلاد العرب، حيث يتعلم العرب لغة خدمهم..!!
التفوق العلمي جهاد، ومكارم الأخلاق جهاد، والانتصار للحق جهاد، والصبر جهاد، ومواجهة الموظف الصغير لرئيسه الظالم جهاد، وعصيان ولي الأمر الذي يأمر بما يغضب الله جهاد.

كل هذه و مئات و آلاف غيرها كانت ضروب من جهاد العامة..
أما جهاد الخاصة فإن الأمة تحتاج إلى علماء يستشهدون بقول الحق أمام سلاطين الجور والفسق والتحالف مع الأعداء.. فهذه الدماء هي الشرارة التي ستشعل نيرانا تحرق طواغيت الكفر إن شاء الله
د. محمد عباس


[center]حي على الجماد
حي على الجهاد ؛

كنا وكانت خيمة تدور في المزاد،

تدور ثم إنها تدور ثم إنها يبتاعها الكساد ؛

حي على الجهاد ؛

تفكيرنا مؤمم وصوتنا مباد ،

مرصوصة صفوفنا كلا على انفراد ،

مشرعة نوافذ الفساد ،

مقـفـلة مخازن العتاد ،

والوضع في صالحنا والخير في ازدياد ؛

حي على الجهاد ؛

رمادنا من تحته رماد ،

أموالنا سنابل مودعة في مصرف الجراد ،

ونفطنا يجري على الحياد ،

والوضع في صالحنا فجاهدوا ياأيها العباد ،

رمادنا من تحته رماد ،

من تحته رماد ،

من تحته رماد ،

.حي على الجماد [/CENTER
]
احمد مطر
  #3  
قديم 14-12-2006, 10:18 AM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb

• كيف توجهون وتحرضون وأنتم لم تصلحوا أنفسكم؟!!
• هل تنتظرون أن يحققوا نصراً وهم يحملون الحقد والجفاء والغلظة وسوء الخلق والتكفير والتفسيق لأمة الإسلام !
هـكذا فهمتم معنى الجهاد؟! أم هــذا هو الذي وصلت له عقولكم في فهم القرآن وفق أهوائكم؟!
قال تعالى: (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )) [الأحزاب]؛ ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قاتل لم يقاتل مع شرذمة من قطاع الطرق والعصاة؛ بل ربى أصحابه تربية إيمانية صحيحة؛ تعلقوا بالله أولاً وطبقوا وساروا على نهجه وسار هو بهم إلى الجهاد، لا كما تفعلون أنتم اليوم .... تجلسون في منازلكم وبين أهليكم وتغررون بالشباب المتحمس وتدفعونهم إلى شيء تكرهونه لأنفسكم .... تدفعونهم نحو الهلاك وأنتم آمنين في منازلكم؛ فأي جهاد هذا؟! وأي زعامة هذه تتزعمونها أنتم اليوم؟!!
• أيها الشباب .... يا أمل الأمة {إن هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم} ؟!!
فاحذروا وحذروا .... وكونوا مع العلماء فيما أفتوا وقرروا .... والتفوا حولهم ....
قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إِذا لم يبقrعالمًا: اتخذ الناس رءوسًا جهالًا، فسئلوا فأَفتوا بغير علمٍ، فضلوا وأَضلوا )) متفق عليه.
وسؤال يطرح نفسه: هل يقف هؤلاء المنحرفون وقفة ونظرة تعقل وتدبر ليرون ماذا يقولون وماذا يرتكبون من جور وظلم بحق أبناء الأمة وأملها وثروتها (( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )) ...
هل تعرفون ماذا ينتظركم يا شباب الأمة في العراق؟!!!!!!
اعلموا أنه لا يوجد للمقاتلين هنا ملاذ آمن!!، وهم لا يستطيعون حماية أنفسهم فكيف حمايتكم وإيواؤكم؟!!!!
وهل تظنون أن لهم مكاناً متحرزين فيه أو جبهة يقاتلون منها؟!!!!!!!!!
ما ينتظركــــــم !! حزامٌ ناسف، وبعدها يقولون لــــكم: إلى الجنــــــة!!!
ما ينتظركــــــم !! سيارة مفخخة، وبعدها يقولون لـــكم: تنتظركم الحور العيـــن!!
أما فكرتم يا شباب الأمة .... لماذا الذي أفتاك أو أرسلك لا يذهب إلى الجنة، وإلى الحور العين؟!!
أم هو قد زهد فيهما ودفع غيره لهما !!!
ينتظركم يا شباب الأمة أن تباعوا وأنتم لا تدرون !! ولا تعلمون !! كيف؟ ولم؟ تباعوا !!!
وأنا أقول لكم: يا شباب الأمة لماذا الانتحاريون منكم فقط؟!! (من القادمين إلــــى العراق )
أليس الأولى بهذه المهمة أهل البلد (العراقيون ) أنفسهم؟!!
هلا سألت نفسك يا أخي الحبيب لماذا الذي يعطيني الحزام ويبعثني للانتحار لا يلبسه هو ..هو؟!!
هلا سألت نفسك يا أخي الحبيب لماذا الذي يفخخ السيارة لا يقودها هو ..هو ..هو؟!!!
هل أرسل ولده أو أخاه؟ ولماذا لا ... لا ... لا ...؟!

فأقول لكم يا شباب الأمة إن هؤلاء يهذون بما يؤذي ويدمر ويخرب ويروع ويهرفون بما لا يعرفون.
دماؤكم غالية علينا، ودم كل مسلم على وجه الأرض غالي علينا .... ولكنها رخيصة عند هؤلاء، بل دماؤهم ودماء أولادهم وذراريهم غالية عندهم، ودماء المسلمين رخيصة جداً !!!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم )) الترمذي والنسائي.
يا شباب الأمة وأملها ... اعلموا أن في مجيئكم إلى العراق تزيدون النار حطباً وتفتحون على هذه النار أنابيــب البترول... كما قال الشيخ اللحيدان حفظه الله تعالى.
في خضم هذه الأحداث الجسام .. هل علمتم كم مسلم قد قتل بغير حق بعملياتكم؟ والله جل وعلا يقول: ((ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزآؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا ))، جهنم تنتظر من يقتل الأبرياء، وليس الجنة كما يغرر بـكم!!!
وكم مسـجد قد هدم؟ وكم عائلة قد شردت؛ وحيل بين الأم وابنها؟ وكم طفل بلا ذنب قد قتل بنيران أسلحتكم ...؟ سلموا من العدو المحتل، ولم يسلموا من عملياتكم ....
لم يسلم الطفل المسلم فضلاً عن الكبير من المسلم الذي يرفع شعار الجــهاد !!!
هل هدم المساجد من تعظيم بيوت الله أو شعائر الله؟!
إذا كان في جهادكم المزعوم كل هذا القتل والهدم والتخريب وتشريد الأبرياء والاعتداء على حرمات الله؛ والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه، حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )) سنن أبي داود، ولم يسلم منكم دماء وأموال المسلمين في العراق أبداً؛ فأين الجهــــــــاد؟!!
هل جهادكم ضد المسلمين؟ أم ضـــــد الكفار؟!
والسؤال الذي أطرحه عليـــــكم؛ إن كان لديكم أدنى علم بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ... لماذا شرع الجـــــهاد؟ وضد مــــن؟!!
شرع الجهاد يا أخوتي وأحبتي حتــى تكون كلمة الله هي العليا ... وحتى لا تكون فتنـــــة ويكون الدين كله لله؛ قال تعالى: ((وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ))، وأنتم تسببتم - كما تزبزبتم من قبل - بجهادكم المزعوم .. بإعلان الحرب على أهل السنة (1) وتشويه سمعتهم؛ حتى أصبحو لا يستطيعون أن يقيمو الهدي الظاهر خوفاً على أرواحهم... هذه من ثمرات جهادكم المزعوم!!
فقدو الأمن والأمان على أرواحهم وأعراضهم وأموالهم والإفساد في الأرض .... أين إعلاء كلمة الله في جهادكم إن للجهاد ضوابط وأحكام قد شرعت عند قتال المسلمين للكفار معلومة في أمهات الكتب؛ وأنتم خالفتم كل هذه الضوابط الشرعية ولم تلتزموا بالمنهج السليم والسديد في القتال .... بل عصيتم الله تعالى وخالفتم رسوله صلى الله عليه وسلم؛ وأنتم تدعون الجهاد !!!
بل ارتكبتم أموراً ما فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا التابعين وتابعي التابعين في جهادهم ضد الكفار، وأنتم جئتم لتهدموا بيوت الله ... وقتل أناس أبرياء ليس لهم ذنب سوى أنهم كانوا بالقرب من نيران أسلحتكم وعبواتكم المفخخة .
ارجعوا إلى كتاب الله عز وجل وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف كان جهادهم؟ .... تفقهوا في دينكم قبل أن تقدموا على عمل هو ذروة سنام الإسلام ...
إنَّ حالنا في العراق كأسيرٍ عند عدوه قد وثقه وأنهكته الجراح ووضع العدو السيف على رقبته؛ فما عساه أن يفعل؟!
  #4  
قديم 14-12-2006, 01:43 PM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

مالك انت والجهاد ابا دجانة أما قلت لك انك ليست لك علاقة بذاك الشرف

الا اسم المجاهد الصحابي الجليل ابو دجانة

الذي لا أدري كيف تتسمى باسمه و أنت بعيد كل البعد عن منهجه رضي الله عنه

(حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أخذ سيفا يوم ‏ ‏أحد ‏ ‏فقال ‏ ‏من يأخذ مني هذا فبسطوا أيديهم كل إنسان منهم يقول أنا أنا قال فمن يأخذه بحقه قال ‏ ‏فأحجم ‏ ‏القوم فقال ‏ ‏سماك بن خرشة أبو دجانة ‏ ‏أنا آخذه بحقه قال فأخذه ففلق به ‏ ‏هام ‏ ‏المشركين).

فأين أنت من هذا؟!!



أما تستحي من آيات الاخرس وأمثالها من المجاهدات

سأسألك سؤالا واحدا اتمنى ان ترد عليه

اسأل نفس شيوخك ممن أفتوا لك ولحاكمك ولأعداء الاسلام
ما الفرق بين جهاد الروس وجهاد الامريكان
أليسوا هم من أفتى بفرضية الجهاد حين كان الروس يقاتلون الافغان ؟!!!

{وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا} (67) سورة الأحزاب

لا تحرج نفسك ابا دجانة ودعك من هذا فالقصر لن ينفعك يوم القيامة
  #5  
قديم 15-12-2006, 11:37 AM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb

والله أن فهمكم سقيم لا تعرفون المصالح والمفاسد ولا تعرفون شروط الجهاد من اين كان سلاح المسلمين في جهادهم مع الروس !؟ سبحان الله عقول خاوية
نعم صدق الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال يتكلم الرويبضة

اعرف قدرك ولا تتكلم بكلام اكبر من سنك وعلمك انت صغير في الكلام في امور المسلمين

جاهل ولا يعرف انه جاهل (سبحان الله )

لم يبقى سوى انت تأتي وتتكلم في امور المسلمين من انت نكره والله أن الاخوان في المنتدى من امثال الطاوس وعربي سعودي وغيرهم يكتبون ويذكرون الادله من القران والسنة واقوال العلماء ثم يأتي امثالك ويعترض من دون حجة وبرهان لكن بصراخ وعويل على جراحات المسلمين وتلون النصوص لكي توافق افكاركم السقيمه
والله ان فقهكم عجيب

فقه عجيب فقه عجيب فقه عجيب
  #6  
قديم 16-12-2006, 01:14 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابودجانه المصري
والله أن فهمكم سقيم لا تعرفون المصالح والمفاسد ولا تعرفون شروط الجهاد من اين كان سلاح المسلمين في جهادهم مع الروس !؟ سبحان الله عقول خاوية
نعم صدق الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال يتكلم الرويبضة

اعرف قدرك ولا تتكلم بكلام اكبر من سنك وعلمك انت صغير في الكلام في امور المسلمين

جاهل ولا يعرف انه جاهل (سبحان الله )

لم يبقى سوى انت تأتي وتتكلم في امور المسلمين من انت نكره والله أن الاخوان في المنتدى من امثال الطاوس وعربي سعودي وغيرهم يكتبون ويذكرون الادله من القران والسنة واقوال العلماء ثم يأتي امثالك ويعترض من دون حجة وبرهان لكن بصراخ وعويل على جراحات المسلمين وتلون النصوص لكي توافق افكاركم السقيمه
والله ان فقهكم عجيب

فقه عجيب فقه عجيب فقه عجيب

يا كبير البطن انضممت لقائمة المتنطعين المتفيهقين
سألتك ما الفرق بين جهاد الروس وجهاد الامريكان فلم تجب وتسالني من اين سلاحهم
اذا كان فقهنا عجيب فانت بلا أدنى فقه
ماذا تريد من ادلة من القرآن والسنة يا متفيقه
اتريد أدلة على وجوب الدفاع عن شرفك وشرف امك واختك؟
بل شرف امة ودين؟!!
لا ادري متى وصلت الدياثة للعرب بهذا الشكل الوقح!!
راجع هذا الموضوع لتعلم ان طفلا افقه منك واكثر مروءة والله بل هو بالف الف منكم
ومن شيوخكم دعاة الفتنة
http://hewar.khayma.com:1/showthread.php?t=59610
  #7  
قديم 16-12-2006, 03:00 AM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb

لا احتاج الى ان اعيد الكلام فنباحك يدل على انك خوي من العلم والله انك رويبضه لا تفلح لا في السب والشتم مثل النساء

لا املك لك سوى أن ادعو الله أن يرد اليك عقلك
  #8  
قديم 16-12-2006, 03:27 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

انت لست في مستوى يؤهلك للرد اول تعلم من الطفل كما قلت لك وهل النساء يا أيها المتنطع لا يفلحون الا في السب والشتم
فوالله الذي لا اله الا هو للآلاف من أمثالك ليسوا بواحدة من أطفال الحجارة لا اقول لك الاستشهاديات فهذا ليس مقام الملايين منكم
أخزاك الله تعلم منهم
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م