أمى الحبيبة"مهداه الى كل ام"

[المبتسم]

الى دلوعة بابا

[poet font="Simplified Arabic,5,green,bold,italic" bkcolor="skyblue" bkimage="backgrounds/14.gif" border="inset,4,limegreen" type=3 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أختاه 00لك ِمنى كل التحايا
بُشراكِ00غَنَىِ وقولي يا هَنَايا
بُشراكِ 00فها اُمكِ قد عفت
ومحت عنكِ كل الشكايا
أختاه ماكانت أمكِ00غَضبَىَ
لكنه00حرص الأم على الضنايا
أختاه 00ياصاحبة القلب النقى
أرى امك قد جمعت طيب السجايا
الحرص 00فيها طبع
ومن هذا طبعه 00هو من السماء هَدَايا
آآه لوتدرين ما غضب الام
هو ان حصل 00مكمن لكل البلايا
لكن الله00بنا لطف
فملأ قلبها بالحنان والهداية
فلا تغضبيها 00بل قولى لها
أماه 00يامُنى عينى وكل مُنايا

قولى لها كما قال شاعرنا "احمد رامى"
=============

ياملاك الحب ياروح السلام
طالع السعد على وجهك لاحا
طاب لى بين ذراعيك المنام
وعلى نجواك شاهدت الصباحا
انت لى اوفى حبيب
من بعيد او قريب
انت امى
من يواسينى اذا عزّمعينى؟
قلب امى
من يناجينى اذا طال حنينى؟
طيف امى
كلما اظلم فى عينى الفضاء
ارسلت عيناك نور الامل
فَسَرَت روحى الى باب الرجاء
ثم حيًت طلعة المستقبل
كنت فى روضك غصنا فسقانى
عطفك الفياض بالكف النديّه
فإذا اينع فى ظل الحنان
فهو منى لك يا امى هديه
انت لى اوفى حبيب
من بعيد او قريب
انت امى
[/poet]

[أطياف الأمل]

اخي المبتسم ..
اتدري انك ابكيتني؟؟
لا ادري ولكن احسست بتلك النعمة التي عندي.. كيف اني لم اعرف قدرها سابقا..
ولكني لا اقوى ان اقول اي شي سوى..
احبك يا امي

دلوعه

[المبتسم]

دلوعة بابا

لقد تاثرت بقولك "لقد ابكيتنى"
كل مااقوله
اسعدك الله واسعد امك
وزاد الله فى حبكما المتبادل
وبارك الله فيكما

[أطياف الأمل]

حفظ الله لي امي الحبيبه وامهاتنا جميعهم ..
حفظهم الله وامد بعمرهم ان شاء الله..
يعطيك العافيه اخوي

[*اليشمـــك*]

هذا الموضوع يشعرني بالطمانينة كثيرا

لـكــن الله00بـنــا لــطــف
فمـلأ قلبهـا بالحـنـان والهـدايـة

لو لم يكن هذا القول صحيحا لما كان العيش ليهنأ لنا..

فرؤية "تكشيرة" على وجه أمي كافية لتشعرني بان الموت أفضل من ان اراها غاضبة ..ولكن كما قال الشاعر فقلبها مليئ بالحنان والهداية الربانية..

أسأل الله ان يسامحني وأن يسامح كل من أخطأ يوماً في حق أمه..

تحياتي

[الوافـــــي]

المبتسم

كلمات جميلة هادفه
جزاك الله خيرا
وقد جاء في الحديث عن أبي هريرة -رضى الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه.
قيل من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة.
ولذلك كان العيش في ظل الوالدين نعمة لا يدرك قيمتها إلا المحرومون من هذه الواحة الظليلة، لكن إدراكهما عند الكبر هو الفرصة الذهبية التي ينبغي أن نحرص عليها من حيث كانت روضة من رياض الجنة كما أخبر بذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
ويقول الله جل وعلا فيهما
﴿ وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً ﴾
الإسراء: 23/ 24
ومن الصور الحية التي تذكرنا بنماذج فريدة في البر بالوالدين ، ما ذكره كهمس بن الحسن: إنه رأى في البيت عقرباً فلما أراد قتلها هربت منه إلى جحرها فأدخل يده في الجحر ليخرجها فلدغته فتورمت يده، ولما سئل عن ذلك ولمَ خاطر هذه المخاطرة، أجاب: خفت أن تخرج العقرب من جحرها فتلدغ أمي.

اللهم إنا نسألك رضاهما ، وأن تبلغنا البر بهما أحياءً وأمواتا

تحياتي