مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-12-2004, 05:37 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي المنافقون يتسترون وراء ( الإصلاح ) وهم المفسدون في الأرض

المنافقون يتسترون كذبا
وراء دعاوى ( الإصلاح ) وهم المفسدون في الأرض




شن سماحة مفتى عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ هجوما عنيفاً على الذين ''يقولون ما لا يفعلون والذين يحاولون شق الصف وزعزعة الأمن''
وقال : هؤلاء المنافقون الذين يسيرون في ركب الأعداء، ويريدون النيل من أمة الإسلام، والذين يفرحون بذلة المسلمين، وذل الإسلام، والنيل من أهل الدين والإيمان.
وكشف سماحة مفتي عام المملكة أمر هؤلاء الذين يتسترون وراء دعاوى ''الاصلاح'' وقال: هؤلاء الذين يعجبك قولهم وهم الد الخصام لأهل الإيمان، وما حقيقية دعاوى هؤلاء الا فساد وافساد في الأرض
واضاف .. هؤلاء المنافقون حقا، الذين يقولون مالا يفعلونه، ويبطنون مالا يظهرون، والمنافق لا يمكن أن يسعى إلى الخير أبداً، ولا يدعو إلى الخير للأمة، ولا يرجى من هؤلاء المنافقين خيراً، لان خلقهم قائم على الفساد، ونشر كل باطل بين أرجاء الأمة.
وقال سماحته: ان الإسلام حدد لنا المعالم، وحدد لنا القرآن الكريم من نطيع ومن نتبع ''يا أيها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الأمر منكم'' فالطاعة لن تكون الا لله والرسول، وولاة الأمر الذين يحكمون شرع الله، ويعلون شان الدين، ويسيرون إلى الخير، والأمة التي لا يكون لها قيادة وولاة أمر تجمعها إلى الخير فانها تعود إلى الفوضى والفتن.

وحمل سماحة المفتى بقوة على دعاة الفرقة والتناحر حتى ولو كانوا يرفعون شعارات إسلامية وهم يبطنون الشر للأمة، وقال: ان هؤلاء ليسوا أهل إيمان وليس لهم رؤية أو وضوح في الهدف، بل اهدافهم باطنة، وهم من المنحرفين ويتبعون أحزابا منحرفة، وهؤلاء المنافقون يعملون لمصالح أعداء الإسلام، واعداء الأمة، ويريدون إحداث الفوضى في الأمة، ويجعلون بينهم وبين اليهود اخوة في الباطل ويسعون في الأرض الفساد مشابهين اليهود واخوانهم واحباءهم.. فساد في الأرض

جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال الشيخ في الجامع الكبير بالرياض، وسط أجواء ايمانية، وهدوء تام، وحالة طبيعية بالعاصمة الذين توافدوا إلى منطقة - مقر الحكم بالرياض

وكانت خطبة الشيخ مفعمة بالمعاني الايمانية، والتأكيد على ركائز الإسلام وتأصيل مفاهيم الموالاة والحب في الله والعمل لهذا الدين وكشف لافعال واباطيل المنافقين

وكان سماحته قد وصف من يدعون للتظاهرات بالفساد والافساد، وانها تستهدف زعزعة البلاد والاستقرار، وأكد ان الاسلام لا يعرف هذه الأفعال الشاذة.
وقد بدأ ال الشيخ خطبته بالحديث عن موقف الخلق مما بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف أنهم انقسموا إلى ثلاثة أقسام:
الأول : كافر أعلن كفره ورفضه للاسلام، وموقفه الواضح وعدم الانقياد لله ورسوله
والثاني: مؤمن امن بالله وكتابه ورسوله واتبع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم ، ايماناً ظاهراً وباطناً وبصدق في الأقوال والأفعال، والتصرفات والأعمال
أما القسم الثالث : وهو شر الخلق على الاطلاق، وهم الذين آمنوا بالسنتهم وكفرت قلوبهم، فقد امنوا في الظاهر وكفروا في الباطن، وتظاهروا بالدين والإسلام لعصمة دمائهم وأموالهم ''والله يعلم انهم لكاذبون'' هؤلاء إذا تحدثوا رأيت في حديثهم الجيد، والكلام الجميل، ويظهرون كل ما هو جذاب بالقول الطيب، ولكن يبطنون الكفر والضلالة تحت دعاوى ''الاصلاح'' و''الخير'' و''ما وراء ذلك'' وهؤلاء المنافقون أعداء الله ورسوله.. منافقون .. مفسدون وهؤلاء المنافقون عرفهم العهد النبوي فكانوا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وطالما آذوه هو وأصحابه، ودبروا له، المكائد وبذلوا كل جهد في سبيل ذلك، الا ان الله عز وجل رد كيدهم في نحورهم، وبين للمسلمين صفاتهم واخلاقهم ''ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول''.
المنافقون يحبون الذل للاسلام، ويفرحون بهوان المسلمين ويريدون ايذاء الأمة بكل شيء مكروه، وهم يشككون في الدين ويسعون في الأرض الفساد، ويقولون لا يؤمل في الدين خير، وفي المقابل إذا نظرت إلى اشكالهم واجسادهم يعجبونك، وان يقولوا تسمع لقولهم، وتصغى لهذا الحديث، وتظن ذلك صدقاً وحقاً، ولكن إذا قرأت بين السطور ودققت في المعاني وجدت الكره والنفاق والعداوة والبغضاء والكره للاسلام وأهله، فهم يسعون إلى الشر والفساد مشابهين لاخوانهم واحبائهم اليهود أهل الضلالة والباطل والكيد والمكر والدهاء للاسلام ولدين الله عز وجل.

وقال سماحة المفتي: ان هؤلاء الناس المنافقين اخوان واحباء اليهود كم آذوا المسلمين، وكم زرعوا من فتن وباطل وضلالات، فهم الأبعد عن الدين والقيم والأخلاق ''وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل'' ولذا المنافق حتى لو تستر وراء دعاوى الاصلاح ومحاربة الفساد فهو لا يمكن ان يفعل أو يدعو أو يرجى منه الخير أبداً أم لأن كل تكوينه وخلقه الفساد والافساد والباطل للامة باسرها. وقد جاء الإسلام ليكشف هؤلاء ليقول للمسلمين ''يا أيها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله وأولى الأمر منكم '' لان طاعة الله والرسول هي الأصل، وطاعة أولى الأمر لانهم هم الذين يسيرون إلى الخير وإذا لم تكن للأمة قيادة تسير إلى الخير سنعود إلى الفوضى والضلالة. واهل الإيمان هم أهل رؤية واضحة، وطريق مستقيم، وإيمان صادق في الظاهر والباطن وقولهم ظاهر وواضح وليسوا كأصحاب المناهج المعقدة التي ظاهرها شيء وباطنها غير ذلك، تلك الأحزاب المنحرفة التي حذرنا منها الله لانها تدعو إلى الفرقة والانقسام والتناحر. وكذلك حذرنا من الدعوات التي لا تسلك المسلك الشرعي، والمتناقضة في فكرها، والتي تصر على الباطل، وان كان لسانها في الظاهر غير ذلك إن هؤلاء في ضلال وتصورات ضالة. وعرج سماحة المفتي إلى التاريخ والسيرة العطرة حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد سرا في غار حراء وعندما أمره الله بأن يصدع بالحق، كان يرتاد التجمعات والمنتديات ويصدع بالحق الذي أمره به الله ويعلن هذا الحق بوضوح وجلاء، فكانت دعوته واضحة يعرفها عدوه ويعلمها من اتبعه وانه الصادق الأمين، وعلى هذا النهج سار المسلمون من اتباع الدين والملتزمين لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم فلا يكتمون شيئاً ولا يخفون شيئاً بل منهج واضح وطريقهم معلن. والمؤمن الحق هو الذي يوالي الله ورسوله ويحب أمته، ويفعل الخيرات، ويحب ان يتمسك بالدين ويكره الفرقة والشر والبلاء ويبتعد عن كل ما يسيء إلى الإسلام وأمة الإسلام، ويوالي ويحب وطنه وولاة الأمر، ويحمي بلاده من كيد الكائدين، ولا يستمع للدعوات الضالة والمنحرفة فهؤلاء الذين يرفعون شعارات الاصلاح - ظاهراً لا يريدون الخير للأمة ولا للمسلمين، ولقد علمنا الإسلام من كان يريد الاصلاح والنصيحة والدعوة والاخلاص، طرق ذلك الشرعية.
أما من يريد إلحاق الأذى بالأمة وإحداث الفوضى بالقول الباطل والأكاذيب فهؤلاء دعاة سوء ولا يريدون الخير للأمة أبداً، وعلى المؤمنين عدم الاصغاء لهؤلاء الذين ينشرون الأباطيل.

المصدر

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #2  
قديم 19-12-2004, 05:44 PM
الحـارق الحـارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 438
إفتراضي

اللهم احفظ العلامة النحرير ، والعالم الفضيل..

سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ..

وزد له في علمه ؛ وبارك له في عمره..

وانفع البلاد والعباد بعلمه وفضله..

والله لقد لخّص لنا سماحته _ حفظه الله _ حال هؤلاء البائسين المساكين..

الذين لا يرعوون عن الإفساد، والتفريق بين المسلمين ..

وشكر الله لك أخانا الوافي العزيز..
  #3  
قديم 19-12-2004, 05:45 PM
Mango Mango غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 71
إفتراضي مجرد سؤال يطرح نفسه

لماذا يعتبر الاصلاح كرتا رابحا لمن يريد ان يلعب لعبة ما؟
  #4  
قديم 20-12-2004, 02:17 PM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
إفتراضي

حفظهم الله لنا
  #5  
قديم 21-12-2004, 04:19 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخي الحارق
أخي قلم المنتدى

شكرا لمروركما العاطر



أخي الكريم / Mango

لأن الإصلاح الحقيقي ليس هو الهدف عندهم ...
بل الهدف هو ما وراء تلك الكلمة من معاني عند أعداء الإسلام ..

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #6  
قديم 22-12-2004, 07:02 AM
الحنين الحنين غير متصل
على أكفّ الخيال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
المشاركات: 2,208
إفتراضي Re: المنافقون يتسترون وراء ( الإصلاح ) وهم المفسدون في الأرض

أخي الوافي ..
لك جزيل الشكر على ما اعتدنا عليه من نقلك الكريم ..
جزيت خيراً وجعلها الله في موازين أعمالك الصالحة "آمـين".



إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
وحمل سماحة المفتى بقوة على دعاة الفرقة والتناحر حتى ولو كانوا يرفعون شعارات إسلامية وهم يبطنون الشر للأمة، وقال: ان هؤلاء ليسوا أهل إيمان وليس لهم رؤية أو وضوح في الهدف، بل اهدافهم باطنة، وهم من المنحرفين ويتبعون أحزابا منحرفة، وهؤلاء المنافقون يعملون لمصالح أعداء الإسلام، واعداء الأمة، ويريدون إحداث الفوضى في الأمة، ويجعلون بينهم وبين اليهود اخوة في الباطل ويسعون في الأرض الفساد مشابهين اليهود واخوانهم واحباءهم.. فساد في الأرض
[/align] [/b]

[B]اللهم وفق شيخنا الكريم لما تحبه وترضاه ..
فقد لخص في هذه الجمل النيّرة ما يملأ قلوب أولئك الـ ... ـخلق.
والدليل ما يبيتونه الأن بشأن معامل البترول ..
فهم يعملون على تدمير اقتصاد البلاد ..
لو فكرنا قليلا بما ينوون فعله لوجدنا أن الدول الكافرة ( التي يدّعون محاربتها ) عندما تضرب أحد البلدان فان أول ش تدمره هو اقتصاد البلد ..
فهلاّ فكرنا قليلا قبل ان نٌقاد كما البهائم وراء حلو الكلام [/b]
__________________
  #7  
قديم 22-12-2004, 02:35 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي Re: Re: المنافقون يتسترون وراء ( الإصلاح ) وهم المفسدون في الأرض

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بنت الهلال
فهلاّ فكرنا قليلا قبل ان نٌقاد كما البهائم وراء حلو الكلام

أختي الكريمة / بنت الهلال

يبقى الأمر متعلق بــ ( لو )
ولا أظن أنهم قادرون على التفكير أبدا
لأن الله أعمى بصائرهم فعميت أبصارهم
وإنهم لفي ظلالهم يعمهون

شكرا لمرورك العاطر من هنا

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #8  
قديم 22-12-2004, 04:14 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

قال تعالى ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا ءاتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ(48)وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ(49)أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ(50))

لقد جاء ذكر المنافقين في كتاب الله في عدة مواضع..


قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(1)وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا(2)وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلا(3)).

وجاء قوله تعالى الى العباد وسائر المسلمين {إِذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إِنك لرسولُ الله والله يعلم إِنَّك لرسولُهُ واللهُ يشهد إِن المنافقين لكاذبون(1)اتخذوا أيمْانهم جُنَّةً فصدُّوا عن سبيل الله إنَّهُم ساءَ ما كانوا يعملون(2)ذلك بأنَّهُم آمنوا ثُمَّ كفروا فطُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون(3)وإِذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإِن يقولوا تسمع لقولهم كأنَّهم خُشبٌ مُّسنَّدةٌ يحسبون كلَّ صيحةٍ عليهم هم العدوُّ فاحذرهم قاتلهم اللهُ أنَّى يُؤفكون(4)}.

ولقوله تعالى {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(67)وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ(68)كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالاً وَأَوْلادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ(69):


فقال تعالى للمسلمين هذا كتاب الله وسنة نبيه اتخذوها ولاتخرجوا عنها فمن خرج يظل ظلالا مبينا. {يا أيها الَّذين آمنوا لا تتَّخذوا عدُوي وعدوَّكم أولياء تُلقون إِليهم بالمودَّة وقد كفروا بما جاءكم من الحقِّ يُخرجون الرَّسول وإِياكم أنْ تُؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي وابتغاء مرضاتي تُسرُّون إِليهم بالمودَّة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضلَّ سواء السبيلَ (1)إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداءً ويبسطوا إِليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودُّوا لو تكفرون(2) لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يومَ القيامة يفْصل بينكم واللهُ بما تعملون بصير(3)}

فقالو لنا عهود عندهم ومواثيق
فقال الله تعالى (بَرَاءةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ(1))
وقوله تعالى (كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ(7)كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ(8)اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(9)لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ(10)).
فحثهم القران في مجاهدة الكفار والمنافقين
لقوله تعالى ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(73)).
ولقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا إِذَا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ(15)وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ(16)).
وقا تعالى (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ(27)وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(28)).



يحاول البعض ان يكون ولاءه وايمانه المطلق الى شخص على حساب ان يكون الى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

فحق قول الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا لا تَتَّخِذُوا ءابَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنْ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ(23)قُلْ إِنْ كَانَ ءابَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(24)).


اما المسلمين الحقيقين الحافظين لعقيدتهم وللايمانهم ودينهم فحق بهم قول الله تعالى (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(71)وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(72)).

لذلك يجب على المسلم ان يراعي حدود الله لقوله تعالى {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(13)وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ(14)).
ولقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامنوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ(20)وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ(21)إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ(22)وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ(23)).
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #9  
قديم 22-12-2004, 04:35 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ربما لم يرد في السنة النبوية من الأحاديث المحذرة والمبينة لفرقة من الفرق مثلما ورد في الخوارج، إذ تواترت الأحاديث الواردة فيهم مبينة صفاتهم ومحذرة من أفكارهم ومواقفهم .
وذلك لما تمثله هذه الفرقة من خطر فكري وخطر مادي على أمة الإسلام . فخطرها الفكري يتمثل في سقم منهجها في التعامل مع النصوص، وما يستتبع ذلك من فهوم خاطئة تقوم عليها سلوكيات غاية في البشاعة، وليس هذا فحسب بل إن اتصاف هؤلاء الخوارج بصفات التعبد والتأله، من كثرة الصيام والصلاة وقراءة القرآن ربما يغري بعض الناس فيحسنوا الظن بهم إحسانا يدفعهم إلى اعتقاد صحة أفكارهم وأعمالهم، لذلك كان اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم ببيان شأنهم وحالهم تنبيها للأمة ورحمة بها لئلا تنزلق في حومة أفكارهم وسوء فعالهم .

تعريف الخوارج

الخوارج هم الطائفة الخارجة سموا بذلك لخروجهم على علي رضي الله عنه ثم خروجهم على كل من لم يوافقهم من الأئمة، عدولا كانوا أم جائرين، وصفة الخروج على الأئمة من غير موافقيهم هي أخص أوصافهم، حتى نص بعض العلماء على أنه لا يصح إطلاق وصف الخوارج إلا على من كفَّر المسلمين، وسلَّ سيفه عليهم، وأراد تغيير السلطة الحاكمة من غير وجه شرعي .

صفات الخوارج في الحديث النبوي

· الخوارج حَفَظَةٌ من غير فهم

وهذا مأخوذ من وصف النبي صلى الله عليه وسلم لهم، بأنهم : ( يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ) متفق عليه . وهذا من أعظم الأوصاف سوءا وهو أنهم لا يفهمون القرآن، وهذا سبب انحرافهم الأكبر أنهم قرؤوا القرآن ولم يفقهوا معانيه ومقاصده، فضلوا وأضلوا .

وهذا الوصف النبوي يعرفنا بالخلل في طريقة فهم هؤلاء للقرآن، فهم سطحيون في فهمهم لا يفرقون بين ما نزل في الكفار وبين ما نزل في المسلمين، ولا يحملون نصاً مطلقا على مقيد، ولا عاما على خاص ، ويتمسكون بظاهر الآية ولا ينظرون إلى ما عارضها مما يبين معناها، فهم يتعاملون مع القرآن بسذاجة ممزوجة بغرور يدفعهم إلى رد أي توجيه أو إرشاد لهم، الأمر الذي جعلهم في معزل عن الانتفاع بأي نقد يوجه إليهم، يصلحون به طريقهم . فقد ناظرهم علي وابن عباس رضي الله عنهم واستمرت المحاورة الفكرية معهم على مرِّ العصور إلا أن طبيعة تفكيرهم تأبى أن تقبل نقدا أو نقضاً لأقوالها .

الخوارج حرب على المسلمين وسِلْمٌ على الكافرين

وهذه الصفة مأخوذة من قول النبي صلى الله عليه وسلم في وصفهم : ( يقتلون أهل الإسلام ويَدَعُون أهل الأوثان ) متفق عليه . وهذه علامة من علامات نبوته، وأمارة من أمارات صدقه صلى الله عليه وسلم ، فلم يعرف عن الخوارج أنهم رفعوا السيف في وجه أهل الأوثان، بل عُرفوا بالشفقة على أهل الذمة من الكفار دون المسلمين، ولقد دعاهم علي رضي الله عنه إلى قتال من قال : " كذب الله ورسوله " فأبوا إلا قتل المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم وأعراضهم !!.

الخوارج اجتهاد في العبادة ومروق من العقيدة

ومما وصف به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج قوله: ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصيامه مع صيامهم ) متفق عليه . هذا الوصف الإيجابي يدل على شدة عبادة هؤلاء وتبتلهم لربهم، إلا أن هذا التبتل غير شافع لهم لما خالطه من تكفير للمسلمين وإلحاق الأذى بهم، وترك جهاد الكافرين، وفوق ذلك تحريفهم لكتاب الله عز وجل وتحميله من المعاني ما لا يحتمل، وما اتفق المسلمون على نفيه عنه وتنزيهه منه .

· الخوارج حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام

ومن الأوصاف النبوية للخوارج أنهم : ( حدثاء الأسنان وسفهاء الأحلام ) متفق عليه، فهم صغار في السن وضعفاء في العقل، فقد جمعوا بين أمرين : صغر السن المتصف صاحبه - غالبا - بعدم تقدير الأمور ووزنها بميزانها الصحيح، وبين ضعف العقل مما يدل على السفه، وهذا يراه الدارس لمذاهبهم ومواقفهم ، فالخوارج خرجوا على حين فرقة من المسلمين ( علي / معاوية ) والصحابةُ وإن اختلفوا في هذه الفُرقة بين مؤيد ومعتزل، إلا أنهم أجمعوا على نبذ ما دعت إليه الخوارج وإنكاره ، وهذا الموقف الإجماعي من الصحابة تجاه الخوارج كان ينبغي أن يدفعهم إلى النظر في شأنهم وتأمله ، ومراجعة أفكارهم ومواقفهم ، إلا أنهم أبوا إلا المضي في غيهم، وهذا قمة السفه، وبهذا صدق فيهم الوصف النبوي بأنه سفهاء الأحلام نسأل الله السلامة .

· الخوارج يحسنون القول ويسيئون العمل

وهذا وصف نبوي آخر يصف به النبي صلى الله عليه وسلم الخوارج ، فهم يتشدقون برفع الظلم ومحاربة الطغاة إلا أنهم في حقيقة الأمر أشد فتكا بالمسلمين من غيرهم من الطغاة، فمن قَتَلَ وسَلَّ السيف على المسلمين واستباح منهم ما يستباح من الكافر الحربي هو أشد طغيانا وأشد ظلما ممن جار في حكمه ومسَّ ظلمه أفرادا من الرعية ، في حين أن ظلم الخوارج قد شمل غالبية مخالفيهم ، فانظر إلى هذا البون الشاسع بين حلاوة القول ومرارة العمل .

· الخوارج والتحليق

وهذا الوصف ثبت في صحيح "البخاري" مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( سيماهم التحليق ) والمراد به : حلقها على صفة خاصة، أو حلقها بالكلية، حيث لم يكن ذلك من عادة المسلمين ولا من هديهم في غير النسك، ولعل الحكمة من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لهم بهذه الصفة - مع أن الحلق مباح في الشرع - تنبيه الناس عليهم بأوصاف حسية، فيدفعهم ذلك إلى التحقق من شأنهم، والنظر في بقية صفاتهم، فيحصل التحذير والإنذار من هذه الفرقة الضالة .

· الخوارج وزمن خروجهم

زمن خروج الخوارج هو وقت فرقة تحدث بين المسلمين، وقد ورد الحديث بذلك في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( تمرق مارقة عند فُرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق ) ، وقد كان ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حيث خرجت الخوارج في زمن الفرقة بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وما حدث بينهما من قتال في معركة صفين .

وخاتمة الأوصاف النبوية للخوارج أنهم :-

( شر الخلق والخلقية ) كما ثبت ذلك في صحيح مسلم، وأن قتلاهم ( شر قتلى تحت أديم السماء ) كما عند الطبراني مرفوعا، وأنهم ( كلاب النار ) كما في مسند أحمد ، وأنهم : ( يمرقون من الدين ) كما ثبت ذلك في الصحيحين .
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #10  
قديم 22-12-2004, 06:53 PM
الحـارق الحـارق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
المشاركات: 438
إفتراضي

عبود

تربط بين الأية الكريمة وبين فهمك السقيم

فأحار في أمرك ، أجاهل بائس؟!

أم حاقد مكابر..

وفي الحالتين

هداك الله ..
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م