مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-10-2002, 12:04 AM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي اقتلوهم..

اقتلوهم..!

أيها الشعب العراقي المسلم، يا شباب الإسلام ...

يبدو أن العدوان على إخواننا في عراقنا العريق، قد اقترب، وأن الصليبي اليهودي، مصمم على عدوانه الذي وصفته الخارجية الألمانية بأنه هتلر، برغم أن العالم كله ما عدا العملاء والمنافقين – واقفون ضد إرادته، ولهذا بدأ يصرخ في مكبراته في بيت الظلم والطغيان المسمى بـ"البيت الأبيض" مهدداً الأمم المتحدة والعالم كله بتجاهلها، والمضي قدماً في تنفيذ مخططاته الظالمة، وعدوانه السافر.

وها هو يحشد جيوشه وآلاته العسكرية ويجمعها في بلدان المسلمين، فملأ بها البر والبحر والجو، على مقربة من هذا الشعب العظيم، الذي ذاق مرارة العدوان والحصار، منذ اثني عشر عاماً، فأهلكه الجوع والمرض، ولاقى من العنت والمشقة ما لا يطاق وهو صابر صامد.

كأن الله يعد شعب العراق لساعة الصبر والصمود الحاسمة، أمام القوات الصليبية اليهودية المعتدية، فيصمد ويصبر ويصابر، ليلقن ذوي الكبرياء والجبروت، دروساً يذلهم الله بها، ويمرغ أنوفهم بتراب لا زال يحتفظ بآثار قادة الجهاد الإسلامي، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأتباعهم، الذين حرروه، من الكفر والظلم والطغيان، وأذل الله بهم هامات قادة الفرس والروم، وأزال بها دولهم العتيدة.

أهداف الحرب الصليبية اليهودية:

الهدف الأول من العدوان الأمريكي الظالم على العراق، هو:
إزاحة ما بقي من عقبات في طريق اليهود المغتصبين للأرض المباركة، بقدسها وأقصاها، ثم الانقضاض على ما يطمع فيه أبناء القردة والخنازير، من توسيع دولتهم الكبرى، من النيل إلى الفرات، بل ما يطمعون فيه من العودة إلى ما يدعونه من وطن لهم في الجزيرة العربية.

وما الذي يمنعهم من تنفيذ مآربهم التي قد حققوا الجزء المهم منها، وهو إقامة دولة يدعمها الغرب وعملاؤه، في قلب الأمة الإسلامية، وعلى مقربة من المسجدين الشريفين، اللذين أسر أخوهما الكريم "قبلتنا الأولى- المسجد الأقصى" فلم يجد من المسلمين من يحرره ويطلق سراحه من أيديهم؟

أقول:
ما الذي يمنع اليهود من كل ذلك..؟ وقد رأوا الانهزام والخضوع لكبريائهم وغطرستهم، وقد ضمنوا استسلام الدول العربية والإعلان الجماعي على مستوى القمم بالاعتراف الكامل بشرعية دولتهم، باسم "السلام الاستراتيجي" وهو في حقيقته "استسلام".

وغاية ما طلبوه من الدولة اليهودية السرطانية، أن تمنح الفلسطينيين دولة، يعرفون أن اليهود لو استجابوا لهذا الطلب..

فإن الدولة التي سيمنحونها للفلسطينيين، هي مديرية شرطة في مدن وقرى متفرقة، لا حدود ولا أجواء لها مستقلة، منزوعة السلاح، يديرها رئيس جهاز أمني ، تحت الحكم اليهودي، ينفذ أوامر اليهود باضطهاد شباب الجهاد الأحرار الذين لا يصبرون على ضيم، لا يتحرك هو وأجهزته في داخل البلد وخارجه، إلا بورقة مرور موقعة من وزارة الداخلية اليهودية..

هذه هي الدولة التي قد يمنحونها اليهود للفلسطينيين، كما كرر ذلك زعماؤهم، ومنهم رئيس وزرائهم الأسبق "نتنياهو" في كتابه "بلدة تحت الشمس".

ومع ذلك لم يرض اليهود وأعوانهم من الصليبيين، بالاستسلام العربي، لأنهم يريدون طرد جميع الفلسطينيين من أرضهم، ليشتـتوا شملهم وليدفعوهم إلى مخيمات جديدة، في بعض البلدان العربية، التي لم يخف الأمريكان تفاوضهم معها في هذا الشأن، ومنها بعض دول الخليج...

ومن مخططات اليهود طرد الفلسطينيين جميعاً، إلى الأردن التي يقول نتنياهو في كتابه المذكور وكتابه الآخر "استئصال الإرهاب": إنها – دولة الأردن – امتداد لدولة إسرائيل...

ومن أهم البلدان العربية التي يريدون طرد الفلسطينيين إليها العراق، وقد يكون ذلك إحدى صفقات العملاء العراقيين مع الإدارة الأمريكية.. وقد صرح بعضهم أنهم مستعدون للاعتراف بالدولة اليهودية...

إن هذا الهدف هو أهم الأهداف التي يريد الصليبيون واليهود تحقيقه باحتلال الشعب العراقي..

وإذا تحقق لهم ذلك، مكنهم من السيطرة الكاملة على المنطقة كلها، وأصبحت الدولة اليهودية هي المهيمنة على الشعوب العربية التي هي قلب الأمة الإسلامية كلها، هيمنة سياسية، وهيمنة اقتصادية، وهيمنة عسكرية، وهيمنة صناعية، وهيمنة إعلامية... وهو حلم دولة اليهود العالمية، وما الذي سيبقى لهذه الأمة المغلوبة على أمرها؟!

الهدف الثاني السيطرة الكاملة على خيرات الدول العربية:
والتي تشتمل على غالبها منطقةُ الخليج العربي... والظاهر لغالب الناس من هذه الخيرات، هو النفط والغاز، الذي تريد الدولة الصليبية واليهود السيطرة عليه في كل المناطق الغنية به..

وقد حققوا تقدماً ماَّ في شرق الخليج فاحتلوا أفغانستان، وأصبحوا مجاورين لمنطقة القوقاز الغنية بهذه الثروة الهائلة هناك، والمفاوضات بينهم وبين دول آسيا الوسطى جارية لإبرام الاتفاقات التي تمكنهم من الاستئثار بثمار تلك الثروة، وستحرم من ذلك بعض الشعوب الإسلامية، ومنها إيران.

قلت:
"والظاهر لغالب الناس من هذه الخيرات، هو النفط والغاز" ولكن العراق يحتوي على ثروات أخرى من المعادن، يعرفها العدو الظالم معرفة تامة، ومنها الذهب الذي يغطيه نهر الفرات، وقد أخبرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم، قبل أكثر 1400 عام.

فقد روى عنه أبو هريرة، رضي الله عنه:
أنه قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلي أكون أنا الذي أنجو ) [البخاري (6/2605) ورقمه: (6702) ومسلم (4/2219) ورقمه: (2894) واللفظ له].

وأنبه القارئ ألا يفهم من إيرادي لهذا الحديث أنني أفسره بأن الحملة الأمريكية الظالمة على العراق، هي التي يفسر بها الحديث، فالجزم بذلك غير لائق بالباحث..

لأن كثيراً من الأحداث، قد تحصل فيها شبه ببعض أشراط الساعة، ولكنها قد لا تكون هي التي عناها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن حقيقتها ستكون غير ذلك، فلنترك الزمن الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث، لليوم الذي يأتي فيه تأويله وحقيقته..

وإنما ذكرته، ليُعلم أن البترول ليس جزءاً من الثروات التي يطمع العدو في الاستيلاء عليها… وهي كثيرة، ويعلمها الصليبيون واليهود أكثر من علمنا بها، لما عندهم من إمكانات تجسسية، يكشفون بها ما يخفى علينا في بلداننا.

الهدف الثالث إنشاء قواعد عسكرية دائمة في البلدان الإسلامية:
أي استعمار جديد لهذه البلدان، قواعد شاملة للقوات الجوية والبرية والبحرية، تصحبها أجهزة أمنية واقتصادية وإعلامية واجتماعية وجغرافية متخصصة، تعيد ترتيب المنطقة ترتيباً يمكن الدولة الصليبية الجديدة واليهودية المغتصبة، من تقسيم الدول العربية، إلى دويلات صغيرة، تتناحر فيها القبائل والأعراق والأحزاب، ويتعمق بينها النزاع الذي يزيدها ضعفا على ضعفها، ليخلو الجو للمستعمر والمغتصب الجديد، وينعمان بالمزيد من قاعدة: "فرق تسد".

الهدف الرابع السيطرة على القوة العسكرية التي تملكها بعض حكومات الشعوب الإسلامية:
أو تحاول الحصول عليه، وبخاصة دولة "باكستان" وإيران، لتبقى الدولة التي تملك السلاح النووي وأسلحة الدمار الشامل، التي تزعم أمريكا أن حربها ضد العراق هدفه تدميرها، تبقى الدولة اليهودية هي التي تملك ذلك السلاح الذي تخيف به حكومات الشعوب الإسلامية كلها، وبخاصة العربية منها.

هذه بعض الأهداف المهمة التي تريد الدولة الصليبية واليهود، تحقيقها في المنطقة، وهي أهداف خطيرة، ستكون نتيجتها السيطرة الكاملة والإذلال الشامل لهذه الأمة، وكل هدف منها كافٍ لحفز همم من بقيت عندهم ذرة إيمان، أوغيرة على دينهم وأوطانهم، وأعراضهم، وأموالهم، وكل ضرورات حياتهم، أن يبذلو كل ما يملكون من غالٍ ونفيس، للوقوف صفاً واحداً ضد العدوان الصليبي اليهودي الذي يستعد لغزو العراق...
__________________
الأهدل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م