مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-05-2001, 02:24 AM
bandar ben aifan bandar ben aifan غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 14
Post ضاع ........................... الوفا قصه قصيره

اكتب هذه القصه وارجو منكم النقد وقد سبق لي ان نشرتها في احد المنتديات ولكن المنتدى حجب قبل اطلاعي على الردود

خرج من منزله مودعا اياه .. كانت ترتسم عليه علامات الحزن ..وتغشى محياه مرارة الفراق.. عاد بأفكاره إلى أول مرة وطئت فيها قدميه هذه المدينه ....كان خائفا مما هو قادم .. مازالت نصائح امه العجوز امام ناظريه ..تردد في تذكرها خاف ان يعرضها على نفسه... ولكنه استسلم لها تذكر قولها له تذكر انك ذاهب للدراسه لالشيء غيرها ولا تنسى من ينتظرك كان من ينتظرونه كثير ولكنه يعرف من كانت تقصد امه... نعم انها ...هي لقد تذكرها الان ..هي من سهرت لكي ينام وضحت بمستقبلهامن اجل ان يواصل تعليمه ...فقد كانت ابنه عمه اليتيمه.. والتي تكبره بسنوات قليله كانت تعيش في كنف عمها بعد ان خرجت الى الدنيا وهي يتيمه لكن عمها تعرض لحادث اجبره على عدم الحركه كان الموقف عصيبا فلم يكن لديهم عائل غيره ولا دخل لهم الا ماكان يكسبه من عمله المتواضع فها هو الان طريح الفراش لا يقدر على الحركه ولا بد لاحمد من مصاريف الدراسه في الخارج .....اخذت هي قرارها باصرار قالت له ...اذهب يا احمد واكمل تعليمك وائتني بالشهاده وانا سوف انتتظرك لحين عودتك .....كانت تعي مدى خطورة كلامها هذا فهي على ابواب التخرج من الجامعه وسيكلفها قرارها هذا ان تضحي بمستقبلها ولكن لا يهم ان كان في مصلحة احمد..... سافر احمد وبقيت هي تخدم ابويه العاجزين عملت خادمة عند عائلة ثريه لكي تعول عمها العاجز وزوجته وترسل لاحمد تكاليف الدراسه.... تذكر ذلك وهو في طريقه للمطار وقال في نفسه كنت احبها....... عدل من جلسته... تذكر رسائلها اخرج واحدة منها وقعت عينيه على (احمد اسرح بالمجيء فقد اشتقت اليك ووصفت له ماتعانيه من فراقه وبعده خصوصا مضايقة سامر لها وهو ابن العائلة التي تعمل عندهاودعوته اياها لمشاركة اليل معه ومحولته اغرائها بالمال تاره وبالوعد بالزواج تارة اخرى فجمالها كان يغريه ولم تكن لتصبر لولا احتياجها للاجر الذي تتقاضاه منهم ليكون لاحمد نصفه ولابويه الباقي وهي لاشيء لها) ارجع رسالتها كان على مقربة من المطار اخذ حقائبه ودخل صالة المغادره ...ولكن ....رءاها امامه انها من احب في هذه البلاد جائت لتجدد له العرض بالمكوث معها والحصول على جنسية بلدها فهي تحبه وهو يبادلها الشعور نفسه ولكن لا بد من العوده.... حاولت ان تثنيهى عن قراره لكنه اصر واتجه الى بوابة المغادره...... ولكنه احس بشيء يجذبه وقبل الخروج الى الطائرة اجاب نداء قلبه وقفل راجعا ...........

في بلده كانت ايمان وامه العجوز ينتظرانه بشوق فالان يصل المهندس احمد وصلت الرحله بحثوا عنه بين العائدين لكنه لم يكن معهم سألت الموظف عنه فاخبرهم انه لم يصعد على الرحله خافت عليه كثيرا اتجهت الى الهاتف طلبت رقمه بيدين ترتجفان أجابها صوت رخيم قالت بارتباك ...اين احمد ..اريداحمد ..هل هو بخير ؟؟اخذ السماعة منها قائلا من انت قالت له هل انت بخير.. متى ستحضر ...من هذه التي اجابتني .....قاطعها دعيك من هذا الهراء فلن ارجع انسوني........ واقفل السماعه ......حاولت طلبه مرة اخرى لكنه لم ولن يرد عليها رجعت وهي تذرف الدموع وكلها حسرة وندامة على تضحيتها من اجله ولكنها غيرت طريق عودتها ذاهبة الى غرفةسامر وهي تردد

ضــــــاع .......الوفـــــا
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م