خير لك أن تتأقلم في العالم وتسايره ولا تقف ضد التيار فيجرفك !
هذه المقولة تسمعها كثيرا وخاصة هذه الأيام ،لو كان تيار عصيان وتمرّد على المبادئ والقيم والأخلاق فهل تساير الناس؟ وهل ستخشاهم ؟ ألن تخشى خالقهم وخالقك ؟ ألن تخشى رب العالمين ؟
فهل يجب أن تخشى العالمين ؟ وتنسى رب العالمين ؟
لو أحسست بالوحدة والعُزلة في رفضك وفي اتخاذك موقف مغاير ،لا بل في ثباتك على موقف الحق ،فهل ستنحرف عن المبادئ التي عشت فيها ؟ونشأت عليها وحفظتها ورددتها حتى بات بعضها جزء من تعريفك بنفسك .،فهل ستقطع عزلتك وتساير ما يُسمّى بالأمر الواقع ؟؟
فهل ستمشي عكس التيار؟؟ بعض أنواع السمك يمشي عكس التيار ليحيا ،مع العلم أن خطر موته
كبير ولكنها غريزته التي خصّه الله بها ،،فماذا عنك أنت ؟؟؟وأنت المحصّن بسلاح لن يقدر
عليه أحد ؟ قرآن ربياني يحميك حتى ولو اضطررت أن تمشي عكس التيار ! يهديك ،،حتى لو تخلّى عنك الجميع !
وبعد ،،،،هل ستمشي ضد هذا التيار لتجرفه ؟؟؟أم ستمشي معه ليجرفك ؟؟؟؟؟؟