مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-06-2005, 11:32 PM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي هجوم معاكس حاد من منظمة العفو على واشنطن

هجوم معاكس حاد من منظمة العفو على واشنطن
2309 (GMT+04:00) - 02/06/05



الأمينة العامة لأمنستي إيرين خان

(CNN)-- تجدّدت معركة الاتهامات المتبادلة بين منظمة العفو الدولية والإدارة الأمريكية الخميس، عندما دعت أمنستي واشنطن إلى فتح معسكرات الاعتقال في غوانتنامو وباغرام وغيرهما، أمام تفتيش دولي، وأفردت وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بانتقاد حاد، قائلة إنّه كان يلتقي صدام حسين في بغداد قبل عدة أعوام، فيما كانت المنظمة نفسها تنتقد وضع حقوق الإنسان في العراق.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة إيرين خان من طوكيو "ما أردنا القيام به هو رسالة قوية مفادها أنّ غوانتنامو وباغرام وهذا النوع من شبكة سجون الاحتجاز التي تمّ إنشاؤها كجزء من الحرب على الإرهاب، هي حاليا بصدد التقليل من وضع حقوق الإنسان بكيفية دراماتيكية، وهي تذكّر بأسوأ مظاهر الفضائح المتعلقة بحقوق الإنسان في السابق."

وأضافت "لقد كان ردّ واشنطن على تقريرنا بأنّه عبثي وأنّ اتهاماتنا تفتقد إلى الأسانيد وردّنا على ذلك بسيط: إذا كان هذا صحيحا، افتحوا مراكز الاعتقال هذه واسمحوا لنا وللآخرين بزيارتها. الشفافية هي أفضل طريقة للردّ على المغالطات والأحداث غير الصحيحة."

وكان نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني أوّل من فتح النار على تقرير المنظمة في حوار مع CNN.

وقال تشيني إنّه انزعج من التقرير وإنّه لا يأخذ "المنظمة على محمل الجدّ."(التفاصيل).

وردّ المدير التنفيذي للمنظمة في الولايات المتحدة ويليام شولتز على تشيني قائلا "إنّ تشيني لا يأخذ التعذيب على محمل الجدّ.

ثمّ وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش نفسه تشبيه معسكر العمل الإجباري الذي قدمته المنظمة باعتباره "اتهاما سخيفا" وقال "الولايات المتحدة دولة تشجع الحرية في أنحاء العالم."

وإثر ذلك، شنّ وزير الدفاع دونالد رامسفيلد هجوما لاذعا على تشبيه منظمة العفو الدولية لسجن غوانتانامو بمعسكرات العمل الإجباري الروسية مشيرا الى أن هذا التشبيه "يستحق الشجب" لكن الجماعة قالت إنه ينبغي اعتباره مسؤولا عن التعذيب.

وقالت المنظمة في تقريرها إنّ معسكر غوانتنامو هو غولاغ العصر.

وقال رامسفيلد في مؤتمر صحفي في البنتاغون "لم تفعل أي قوة في العالم لتحرير أناس لم تقابلهم أبدا أكثر مما فعله الرجال والنساء في جيش الولايات المتحدة. وفي الواقع فإن ذلك هو السبب في أن الاتهام الذي أثير مؤخرا بأن الجيش الامريكي يدير معسكرا للعمل الاجباري يستحق الشجب."

وأضاف رامسفيلد "الغالبية تعرف أن معسكر العمل الغولاغ هو المكان الذي احتجز فيه الاتحاد السوفييتي الملايين في معسكرات للعمل الإجباري أو افترض أن البعض يقولون حيث مثل وقتل صدام حسين أعدادا لم يكشف عنها لأنهم اعتنقوا آراء غير مقبولة من نظامه. لا يمكن الصفح عن تشبيه الولايات المتحدة وخليج غوانتانامو بمثل هذه الفظائع."

وقال رامسفيلد ان المجتمعات الحرة ترحب بالانتقاد المستند لمعلومات خصوصا فيما يتعلق بحقوق الانسان لكن "اولئك الذين يوجهون مثل هذه الاتهامات الغريبة يفقدون أي ادعاء بالموضوعية أو بالجدية."

غير أنّ وليام شولتز ردّ سريعا بالقول "قبل عشرين عاما كانت منظمة العفو الدولية تنتقد انتهاكات حقوق الانسان على يد صدام حسين بينما كان دونالد رامسفيلد يتودد له" في إشارة الى اجتماع رامسفيلد مع صدام حسين في بغداد في ديسمبر /كانون الاول 1983 كمبعوث خاص للرئيس الأمريكي.

وأضاف شولتز "وفي عام 2003 وثق رامسفيلد على ما يبدو في مصداقيتنا فيما يتعلق بانتهاكات العراق لكنه فقد إيمانه مرة أخرى الآن لأننا ننتقد الولايات المتحدة."

وأصدرت منظمة العفو الدولية بيانا يشير إلى أنه في الأسابيع الأولى من الحرب على العراق فإن رامسفيلد استشهد ثلاث مرات على الأقل بمنظمة العفو الدولية بشأن انتهاكات لحقوق الانسان ارتكبها صدام حسين الرئيس العراقي آنذاك.

ومضى شولتز يقول إن السياسة الأمريكية الراهنة هي سجن الناس بدون اتهام أو محاكمة في غوانتانامو أو في قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان وفي أماكن أخرى حيث لا تفي المعاملة بالمعايير الدولية.

وقال شولتز إن المنظمة طرحت على رامسفيلد مخاوفها بشأن معاملة الأسرى لأول مرة في يناير/ كانون الثاني 2002 واستمرت في إثارة مخاوفها مع تزايد المزاعم عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان لكن الرد الأمريكي كان منع محققي منظمة العفو من زيارة أماكن الاحتجاز.


وأضاف "وافق رامسفيلد شخصيا في ديسمبر 2002 على مذكرة تسمح بأساليب غير قانونية في الاستجواب مثل أوضاع الاجهاد والحبس الانفرادي لفترات طويلة والتجريد من الملابس واستخدام الكلاب في خليج غوانتانامو ولا بد من تحميله المسؤولية هو وكل المسؤولين عن التعذيب مهما تكن مكانتهم."



قصص ذات العلاقة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م