مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-01-2007, 02:18 AM
سيد يوسف سيد يوسف غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 116
إفتراضي فى مواساة الذين كفروا بالنخبة،

آلام حب مصر
( فى مواساة الذين كفروا بالنخبة، وآمنوا بالمواطن البسيط)
سيد يوسف

http://sayed-yusuf00.maktoobblog.com/?post=189290

لقد استبان لى ألا علاج لهذى الأحوال الفرط التى تعانى فيها بلادى الفقر والجهل والمرض وذلك الطغيان والاستبداد السياسى – وهو موطن حديثنا ها هنا - إلا بإثارة الوعى لدى نفوس أبنائها - كمرحلة أولى ينبغى أن تتلوها مراحل أخرى متوازية- وهو عمل شاق طويل يُرجى الصبر على آلام الاستمرار فيه سنوات وسنوات دون رؤية ثمرة عاجلة له، ولقد علمنا التاريخ أن الأمم التى تستمسك بثوابتها أمم لا تزول عبر التاريخ ومصر بلد أصيلة شاء من شاء وأبى من أبى فتاريخها عريض ممتد عبر الزمن وأهلها من خير أهل الأرض بما حباهم الله من ميزات وخصائص طيبة.

وطريق إثارة هذا الوعى إنما طريقُه حبُّ مصر: حب ذو سمات خاصة يعتمد المشاعر والمعرفة والعمل الايجابي الفعال المستمر يعتمدهن واجبات لا ينهض هذا الحب بغيرها.

هيا نحب مصر

هيا نحب مصر كما يرى الأستاذ مصطفى أمين رحمه الله أن لزاما علينا كمصريين أن نحبها كما نحب أبناءنا وأمهاتنا وزوجاتنا ونفكر فى مصلحتها كما نفكر فى مصلحتنا..فإذا رأينا مالا يسرق منها صرخنا وكأن هذا المال يسرق من جيوبنا، والحق أن من السفاهة أن نصرخ لو سرق من أحدنا حذائه ولا يحرك ساكنا حينما تسرق أمته ودينه وحريته.

وكما يرى الأستاذ مصطفى إذا كان العاشق يتعطر للمرأة التى يحبها فعلينا أن نتعطر بالعرق من أجل مصر التى نحبها، والحق أن أمتنا باتت عالة على بعض الأمم فى المأكل وفى الملبس وفى الإنتاج، وأي زعم بحبها وهى هكذا فإنما هو ادعاء كاذب.

ولا يُعتذر بأن الساسة عندنا مفسدون – وهذا حق- لن يسمحوا للنبتة الطيبة أن تمكث فى الأرض فليس من الإنصاف الإهمال فى التمهن ورعاية الأهل وحسن الجوار ومقاطعة المنتوجات الخاصة بأعدائنا وتشجيع منتوجاتنا ...إن هذا ليس تكليفا تبهظ به الهمم.

ويرى الأستاذ مصطفى أن علينا أن نكتب لمصر ولأوطاننا خطابات غرام مترادفاتها...(العمل,الإنتاج,الابتكار,النزاهة) فإذا رأيت صاحب سلطة يظلم مواطنا نشعر أن قدما تدوس عنق المرأة التى نهواها وكأنها تدوس عنق بناتنا...إن الدولة العظيمة صنعها عشاق عاملون وأضاعها كسالى متفرجون.

ولا يُعتذر بأن هذه مثالية ( رغم أن المثالية حلم مشروع وهى ليست إثما نتحرج منه) فهل من المثالية أن نتقى الله فى عملنا؟! وهل من المثالية أن نقول للظالم كف عن ظلمك؟فان كانت هذه مثالية فأين تكون الرجولة وجهاد الظالمين وتقوى العاملين؟!

هبوا لإثارة وعى قومنا

ألا فلنتعلم معا أن من ضرورات الحب وإثارة الوعى أن نتفهم تلك الكلمات بعقل يقظ وقلب نقى
" إياكم وبث اليأس فى نفوس الناس بشروهم بالنصر واستعينوا بالله فى ذلك..إنكم شئتم أم أبيتم تمثلون إيحاء ما لبعض معارفكم فلا تُشيعوا روح اليأس فيمن حولكم لا تُزيدوا السواد حلاكا...استفيدوا من عيسى بن مريم-عليه السلام- حينما مر وأصحابه على كلب أسود منتن الريح فقالوا ما أنتن هذه الريح فقال عيسى بن مريم ما أجمل بياض أسنانه..دعوا عنكم عبارات{مفيش فايدة/ عمر البلد دى ما حتتصلح}

إن لم يسع صدركم أن تعيشوا الأمل فى النصر فلتسع عقولكم وإيمانكم ذلك، إن النصر لأهل الحق...واسترشدوا بالتاريخ قطز/ وصلاح الدين/وغيرهما..فلا تكونوا ممن يقال لهم{لا خيرك ولا كفاية شرك} استبشروا بالنصر إن مع العسر يسرا ..وإن النصر مع الصبر ...انظروا لأبنائكم وأبناء غيركم واخرجوا من نظرتكم تلك بأن الأمل فى المستقبل، ولا تسيئوا الظن بالمستقبل إن فاتكم الحاضر إن رحمة الله لا تنفد.

ثقوا فى الناس لأنكم منهم ومعهم وإن لم تثقوا فى أنفسكم فهلا وثقتم فى الله ثم فى الذين يهبون لنصرة هذه البلدة...ثقوا أن أمتنا - ومصر تحديدا- التى خلدت بالقرآن إنما تداعت عليها الأمم لأنه يناط بها أمر جلل، وربوا فى أولادكم نزعة الخير وحب الوطن وعلموهم أن حب الوطن من الإيمان، خاطبوا جوانب الفطرة فيهم تنجحوا، وعلموهم أن ما اتخذ قوم بعضهم بعضا عبيدا إلا كان بعضهم لبعض عدوا، علموهم حب الحرية وربوا فيهم كره العبودية والذل، أعيدوا بناء الإنسان فى أبنائكم وطلابكم وممن لكم عليهم سلطانا ما ."


فى النهاية

بعض الناس يقولون هذى طريق شاقة وطويلة ونحن نستعجل قطف الثمرات وهؤلاء نقول لهم هذى الطريق تجنبنا دماء يمكن أن تسيل ودماء المصريين وقومنا غالية علينا وإن هانت على حكامنا.

وبعض الناس يقولون هذا كلام فضفاض تعتمد فيه على الزمن وبلغة مبتذله اسمح لنا أن نقول لك (موت يا حمار) كما يقال فى العامية المصرية...ويقولون إن الوعظ لا يجدى مع نفوس بليدة، ثم إن كلامك كلام وسيم يفتقد إلى الكيفية....كل الناس يمكنها أن تقول كلاما فضفاضا جميلا مثلك...عش الواقع قبل أن يلفظك دعاة الواقعية....هذا كلام يصلح لتسكين ذوى البلادة أو يصلح للدردشة بين الأصحاب فى النوادى.... وهؤلاء نقول لهم إن النصر مع الصبر، وإنما النصر صبر ساعة، أسأل الله أن يعيننا على حماية مصرنا الحبيبة وأمتنا الغالية.
سيد يوسف
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م