مقتطفات من الخطاب
الخطاب وجهه سماحة المفتى إلى ( فئة معينة من الناس )
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
إني أحب أن أخاطب عموم إخواني المسلمين
|
وبالتأكيد فإن غير من خاطبهم سماحته ليسوا معنيين بالأمر
وجزاه الله خيرا حين فضح أتباع ( الخنزير ) بن لادين حين قال :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
فبدأوا بحجة قتل الكفار وإبعادهم عن جزيرة العرب ثم تتدرج بهم الأمر إلى قتل رجال الأمن بحجة أنهم يدافعون عنهم ثم غلوا إلى أن كفروا جميع من خالفهم وجعلوهم غرضا وهدفا لأسلحتهم وزاد بهم الحال سوءا وازدادوا للشيطان انقيادا حتى استباحوا أموال المسلمين الخاصة والعامة إلى أن وصلوا إلى هذا الأمر الشنيع وهم في ذلك كله لم يرعوا حرمة الدماء المسلمة أو المعصومة ولا حرمة المكان حتى وصل فسادهم إلى مكة شرفها الله ومدينة النبي صلى الله عليه وسلم ولا حرمة الزمان فأفسدوا في الأشهر الحرم وأفسدوا في شهر رمضان ولا حرمة العهد ولا حرمة الأموال الخاصة والعامة .
فأي شبهة سيدلي بها هؤلاء حين يستهدفون اقتصاد بلاد المسلمين ويسعون في تدميره.
أي حجة لهم أمام ربهم.
والله عز وجل قد نهى عن الفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل يقول تعالى "وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد " .
|
وقد وضع تساؤلات في بيانه ، لمن كان يملك عقلا ، ويستطيع الفهم
فربما كان في أتباع الضال من يستطيع أن يستخدم عقله ، وقد قال :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي
أليس هذا من رزق الله عز وجل لأهل الإسلام
به عمر الحرمان
وبه طبع المصحف الشريف
وبه نشرت الدعوة إلى الله عز وجل
وبه حصنت ثغور البلاد وبه حمي الحرمان الشريفان
وبه معاش ملايين المسلمين في هذه البلاد وخارجها
به عمرت المساجد
وحفرت الآبار
وكفلت الأرملة والأيتام
وأنفق على الفقراء والمساكين
وبه أقيمت المرافق العامة من كهرباء وماء وهاتف وطرق وموانئ ومطارات وغير ذلك
به كان لهذه الأمة كيان قوي في هذا الزمان الذي اشتدت فيه العداوة على الإسلام وأهله .
وبالجملة فهذا مال المسلمين العام والمال هو قوام الحياة وبه استقامة أمور الدنيا والدين ألم يقل الله عز وجل " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما " .
|
ولأننا نتحدث هنا عن رجل أفنى حياته على طلب العلم ، فإننا لا نراه إلا كما قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الترمذي ( من سلك طريقا يبتغي فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاء لطالب العلم وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب
إن العلماء ورثة الأنبياء إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذ به أخذ بحظ وافر )
فاترك ما قاله النضر ، وخذوا بما قاله محمد عليه الصلاة والسلام إن كنتم تعرفونه