ماذا نفعل يا أستاذ محمد،
كم حاولت أن أفرغ نفسي، فوجدتها لا تتفرغ، كأنها حفرة في مصب نهر.
الله المستعان
أما شيخنا السلاف، فهو دائما يبديني بثوب المنتقد، وإنما أن عاتب لا غير، فإن الذي يرى شفافية السلاف في غزله، لا يتصور أن يكون له شعر أشبه بالبيان الرسمي
، أما الهجاء فهو له أهل، وأجمل ما قاله في الهجاء قصيدة يقول فيها (أسقط مولانا الإزارا) وهي بحق رائعة من روائع الهجاء المبطن.
أنسيتموني سبب اجتماعنا هنا وهي قصيدة الأستاذ وله، وليت الوقت يسعفني فأتكلم عن خصائص هذه القصيدة، فهي غنية بما يستحق الوقوف عليه -طويلا-
.