إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الشريف الحسني
6- أما الكفر بالله فهو يؤدي حتما إلى الكفر بالملائكة و الكتب و الرسل و اليوم الآخر، لأن الإيمان بالله حتما يؤدي إلى الإيمان بالجزء وهم الملائكة و الكتب والرسل واليوم الآخر. فالإيمان بالله هو إيمان بما يليه كما جاء في الآية. ولهذا ورد في الحديث الموافق للقرآن ((من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه دخل الجنة) وهذا يعني أن الأصل هو الغاية لا الفرع و لا الوسيلة أيا كانت هذا الوسيلة. فجوهر الإسلام وغايته هو التوحيد أم الوسائل و السبل التي تؤدي إليه فلا قيمة لها إن وصل للغاية بغيرها.
|
يا أخي الكريم ما قولك فى هذه الآية
قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
أقسم الله بنفسه أنه لا إيمان لمخلوق إلا إذا حكم رسول الله صل الله عليه وسلم وقبل بحكمه فما بالك بمن لم يؤمن به صل الله عليه وسلم و أدعى أنه يؤمن بالله و يشهد له بالوحدانيه ...
أخى الكريم من كانوا قبل رسول الله صل الله عليه وسلم لهم احكام تختلف كل الإختلاف عمن كانوا بعد بعثته صل الله عليه وسلم فلا إيمان بعد البعثه إلا بالإيمان به و الإعتراف بنبوته عليه أفضل صلاة وسلام ...
و غاية الإسلام ليس التوحيد فقط إنما غاية الإسلام هو التسليم الكامل لله إعترافاً بوحدانيته ثم عملاً باحكامه ولا يمكن فصل التوحيد عن العمل بالأحكام فبالإثنين معاً يكون الإسلام و أول أحكام الله التى لا يصلح الإسلام بدونها هو طاعة رسوله صل الله عليه وسلم و الإعتراف بنبوته عليه الصلاة و السلام خطوة اساسيه تسبق طاعته
يقول تعالى : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
هذا فى من عصى الرسول صل الله عليه وسلم فما بالك بمن لم يؤمن به أصلاً و إن شهد لله بالوحدانية ...؟؟؟؟؟؟؟