مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-07-2004, 06:12 PM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي قرضاى العراق رئيسا لجمهورية الوهم

منقول عن مجلة الإسلام وطن عدد213 جمادى الأولى 1425هجرية ?/ عبد الحليم إبراهيم العزمى

لا يمكن أن تترك الإدارة الأمريكية عملية نقل السلطة وبناء سلطة جديدة تتم خارج سيطرتها المباشرة لأنها تريد أن تبقى ? العراق إلى آماد بعيدة ولن يتسنى لها تحقيق ذلك إذا لم تبلور آليات وقواعد تضمن وصول الموالين لها إلى مواقع المسؤولية وينطبق هذا على الإنتخابات القادمة للمجلس الوطنى ولمجلس المحافظات التى من المفترض أن تتم أوائل 2005 ? وإلا فكيف تجرؤ الإدارة الأمريكية على الطلب من مجلس الأمن أن يصدر قرارا يقرر فيه ( نقل السلطة إلى العراقيين وإنهاء الإحتلال فى 30 يونية 2004 ? وأن الحكومة الإنتقالية ستتمتع بالسيادة الكاملة ) كيف توافق أمريكا على قرار من هذا النوع ما لم تكن قد ضمنت أن ولاء أية حكومة قادمة أو مجلس وطنى قادم لأمريكا هو فوق أية شبهة ?

الجنازة حارة والعملاء يتبارون للفوز برضا المحتل والمحتل لا يرضى إلا عن الأكثر خيانة جاؤوا جميعا فوق دبابات المحتل واحتموا بحماه وحاربوا شعبهم بسيفه ولم يربحوا أكثر من رضا المحتل

الغدارة الأمريكية تديرها حربا على كل عرق ينبض بحب الإسلام والمسلمون مطلوبون فردا فردا فى السلخانة الأمريكية وكلما ضاق الوقت أمام الأجندة السياسية فى العراق ارتفع منسوب الدم المسلم محليا ودوليا لأن المستقبل السياسى للإرهابى الأول فى العالم ( بوش الصغير ) أصبح مرهونا بهذا الملف

إن سفاح القرن ( بوش الغبى ) فى أشد الحاجة إلى حملة سياسية – إعلامية مكثفة لاحتواء الأضرار الجسيمة التى تعرضت لها إدارته فى العراق مؤخرا والتى أزالت الوجه المزيف للسياسة الأمريكية بعد فضائح سجن أبو غريب ولا يتبقى أمام الشعوب الإسلامية خيار إلا المقاومة

الديمقراطية الساذجة

راعى البقر الأمريكى يتعامل معنا على أننا بقر لا نفهم ولا نعى ولا ندرك أى شئ من حولنا وإنما خلقنا لنطارد بالخيول والكلاب إلى حظائر الدواب لذلك فهو لا يهتم كثيرا بإجادة التمثيل علينا لأننا لسنا أهلا لذلك فالمسرحية الساذجة المعروفة بـ ( الديموقراطية الأنجلوأمريكية بالعراق ) أسدل الستار على الفصل الأول منها وأبرز راعى البقر أهدافه المعروفة لإحتلال العراق دفعة واحدة وبلا مقدمات سليمة وجاءت النهاية التى صفق لها المشجعون للفنون الأمريكية أيا كان مستواها الفنى الردئ

بدأت الإدارة الأمريكية بمقدمات بسيطة تفتقد الحبكة الدرامية وبشكل لا يرتقى بالتأكيد إلى مستوى الفنون الهوليودية وبلا مناورات وبلا تصاعد للأحداث أخرجت تلك الإدارة الكومبارس ( غازى عجيل الياور ) من المجهول لتضعه على كرسى الحكم على أرض الرافدين ليؤدى دور البطولة فى مسرحية ( الديموقراطية ) كأول حاكم ( بكر )لا يملك فى اللعبة السياسية ناقة ولا جملا إلا الرضا الأمريكى المغرض وبعض أصوات عملاء مجلس الحكم المؤقت

من هو الياور؟

إنه الشيخ غازى مشعل عجيل الياور من مواليد 1958 بمحافظة الموصل العراقية ينتمى لأسرة عشائرية كبيرة حيث يعد أبرز شيوخ قبائل شمر العربية التى ينتمى إليها عرب من طائفتى الشيعة والسنة بما لها من امتدادات فى بلدان عربية مجاورة

درس الياور الهندسة فى كلية البترول والتعدين بالسعودية وعاش فيها على مدى 15 عاما ثم فى جامعة ( جورج تاون ) بواشنطن وعمل بعد ذلك رئيسا لشركة ( هكاب تكنولوجى ) إحدى شركات الإتصالات اللاسلكية السعودية لسنوات عدة إلى أن تم اختياره من قبل الإحتلال الأمريكى بالعراق دون مقدمات ليكون عضوا فى مجلس الحكم الإنتقالى وبعد اغتيال رئيس المجلي الدورى عز الدين سليم تم تعيين غازى الياور رئيسا للمجلس

وفى غفلة من الزمن أصبح الياور رئيسا للعراق يفتقد الشرعية جئ به ليجلس على كرسى الحكم وليبقى كبش الفداء لكل الأخطاء التى اقترفها الإحتلال وليكون النسخة العراقية لـ ( قرضاى المؤقت ) بالعراق فى وضع اختلط فيه السم بالعسل

ملاحظات على المسرحية

لعل المسرحية الأمريكية التى تصاعدت أحداثها بشكل أسرع مما ينبغى أوجدت حالة من الغموض وعدم الفهم ولكن المتابع بعمق يكتشف بعض النقاط ومنها :-

1) أن الإدارة الأمريكية صعدت من شائعات رفضها ترشيح مجلس الحكم لغازى عجيل الياور لمنصب الرئيس المؤقت وحاولت أن تبدى مساندتها الشديدة لعدنان الباجه جى كى تتجه الأنظار مباشرة إلى المرشح الذى تؤيده قوات الإحتلال وهذا هو المطلوب

2) أبعدت الإدارة الأمريكية مرشحها الأقوى موفق الربيعى عن المسرح المباشر للأحداث منذ زمن كى تعده لتولى دور اكبر بالعراق كما افتعلت مشكلة مع أحمد الجلبى لتبرزه أمام الجميع وبشكل مسرحى وكأنه وطنى معاد للإحتلال بل وكأنه يحاربه بمحاولة تسريب معلومات هامة لدولة معادية للسياسة الأمريكية هى إيران ربما لتستفيد منه الإدارة الأمريكية بشكل آخر فيما بعد

3) تعيين الياور يرضى قطاع كبير من العراقيين السنة والشيعة والأكراد وهذا الوضع سيضمن توسيع فئة الخاضعين لإدارة الإحتلال الأمريكية سواء تحت ضغوط العشائرية التى يمثلها الياور أو تحت ضغوط اليد العراقية الباطشة التى يمثلها مجلس الوزراء بقيادة العلمانى ( الصهيونى ) إياد علاوى والتى سيكون لها ذراع طويلة تطال أغلب المدن العراقية بمساعدة البعثيين القدامى فى الجيش والشرطة الذين أعادهم علاوى لقمع الشعب العراقى المسلم لأن حزب البعث أسسه ( ميشيل عفلق ) الصهيونى زوج ابنة ( جولدا مائير ) رئيسة وزراء إسرائيل السابقة وأيضا بدعم ومساعدة أمريكية فى الخفاء أو العلن وهو ما سيؤثر على موقف الياور المستقبلى فى العراق والذر سينسب إليه كل ما قد يقترفه العلمانيون والبعثيون وقوات الإحتلال فى حق العراقيين والمتوقع أن ينتهى على ذلك دور الياور أو ينتهى هو شخصيا ليفسح المجال أمام مرشحى وعملاء البيت الأبيض الخونة الآخرين

4) بعد انتهاء دور الياور سيصبح من حق واشنطن أن تملى شروطها ومرشحيها فى العلن وخاصة بعد أن بدت وكأنها معارضة أو متحفظة على اختيار الياور ومن ثم يصبح الإختيار الأمريكى إجباريا على الجميع بعد أن أثبتت الأيام والأحداث صدق الرؤية الأمريكية حسبما تتمنى واشنطن

5) يعد إياد علاوى واحدا من الشخصيات الغير مريحة فالزعماء الدينيون يعتبرونه علمانيا للغاية ( ضد الدين ) فيما يراه البعض شخصية انتقادية دون مبررات بينما تعتبره الجماعات المناهضة لصدام مجرد بعثى سابق يبحث عن دور بينما العراقيون العاديون يعتبرونه عميلا للمخابرات المركزية الأمريكية لذلك فهو سيعمل من منطلق أنه لن يخسر شيئا أكثر مما قد خسر بالفعل والمتوقع أن تتعامل حكومته مع الشعب العراقى بسياسة القبضة الحديدية أى أن الفترة القادمة ستكون الأكثر دموية منذ بدء الحرب وهى قرة عين الإحتلال

6) هل سيرضى الشعب العراقى عن حكومة ورئيس اختارهما الإحتلال وأتباعه ? وهل ستكتفى الشعوب العربية والإسلامية بمقاعد المشاهدين للمسرحية الساذجة للديموقراطية الأنجلوأمريكية فى العراق ? وهل .. وهل ..

الأيام القليلة القادمة حافلة بالمفاجآت لأنه سيتقرر فيها مستقبل العراق لأمد طويل ولعل النهاية أن يعود صدام لحكم العراق مع إعادة حزب البعث ( الصهيونى ) لقمع الشعب العراقى

كلمة أخيرة

يا مسلموا العالم أفيقوا إن الإرهاب فى شريعة الإدارة الأمريكية الحالية أو القادمة هو الإسلام والديموقراطية هى تنصير المسلمين والسلام هو الإستسلام
__________________

الأمل
ابــــ ـــن
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م