صرف جزء هزيل من دخل الثروة النفطية الهائلة التي نهبها من بيت مال المسلمين على بعض المشاريع الشكلية في الحرمين، وعلى التطبيل والتزمير لـ«خدمة الحرمين»، و«رعاية ضيوف الرحمن». وكان ذلك كافياً للتغرير بالجماهير الغفيرة من بسطاء المسلمين، مع أن دولة آل سعود «المباركة»، على حد تعبير مفتيهم ابن باز، تعامل «ضيوف الرحمن» معاملة مهينة قاسية، هي شر من معاملة الدواب!
و ياليته من مال حلال.