مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-12-2005, 12:01 PM
معلم إعدادي معلم إعدادي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
المشاركات: 73
Thumbs down أحمد البغدادي: الموسيقى أهم من تحفيظ القرآن !!!





6 يونيو 2004



أما لهذا التخلّف أن ينتهي؟

أحمد البغدادي


(نعيد نشر هذا الموضوع، الذي نشرناه في يونيو 2004، تضامناً مع الكويتي الحرّ أحمد البغدادي).


نشرت الأخت الفاضلة سعاد المعجل يوم الاول من يونيو مقالا هاماً حول التربية والتعليم تبين فيه سعي وزارة التربية المنهجي لتدمير التعليم الخاص.

اذا كان ما ورد في المقال صحيحا ومفاده ان وزارة التربية قامت اخيراً بإخطار المدارس الخاصة بنوعيها العربية والاهلية وذات المنهج الاجنبي بضرورة زيادة حصص التربية الاسلامية وتخصيص حصص لتحفيظ القرآن وتجويده بمختلف الصفوف الثانوية من الأول إلى الرابع الثانوي، وقد أرفقت الادارة مقترحاً لتوزيع تلك الحصص يتضمن تحديدا لزمن الحصة بحيث يكون خمساً واربعين دقيقة!!



فذلك يعني ان المدارس الخاصة ستكون مجبرة على تغيير التوزيع الزمني لحصصها ليتلاءم مع شروط وزارة التربية .. وما يؤسف له حقا هو ما جاء في اجابة وزارة التربية على سؤال حول كيفية ملاءمة تلك الحصص الاضافية مع الجدول الدراسي المزدحم أساساً



حيث كان اقتراح احد اعضاء اللجنة المختصة, الغاء حصص الموسيقى أو النشاط واستبدالها بحصص تحفيظ القرآن؟! (انتهى الاقتباس). وان صح ما ورد في المقال, فلا أقول سوى اللهم إلعن اعضاء هذه اللجنة على هذا التخلف الفكري دنيا وآخرة. لجهلهم بأهمية التعليم ولعدم حيازتهم التذوق الفني.


انا أحد الآباء الذين يدرس احد ابنائهم في مدرسة انكليزية. وقد تعمدت إدخاله هذه المدرسة وتحمل نفقاته الباهظة حتى أحمي إبني من تخلف مناهج وزارة التربية لكن من الواضح ان وزارة التربية مصممة على تدمير التعليم الخاص بشكل منهجي بعد ان فشلت في مهمة التعليم العام. ولست ممن يخافون من الدين، أو من الملتحين أو المعممين، وأرى ان الموسيقى وتنمية الذوق الفني أهم من تحفيظ القرآن ودروس الدين, وما هو موجود ا كثر من كاف، ولا أرغب في أن أهدر فلوسي على تدريس الدين، وأهل العلم كما يسمونهم غير قادرين على الاتفاق على حديث نبوي واحد (ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) ولا اريد لابني ان يتلقى دروسا من جهلة يعلمونه عدم احترام المرأة وغير المسلم، ولا اريد من المتخلفين معرفياً وفكرياً من المسؤولين عن وضع المناهج غير التربوية ان يملأوا رأس ابني بالاحاديث حول الجن.



اريد من إبني ان يتعلم اللغات الاجنبية فهي خير له من اللغة العربية الميتة وان يتعلم الموسيقى ليتراكم لديه الحس والذوق الفني، وان يتعلم المزيد من العلوم الحقيقية التي ستنفعه في حياته كالكيمياء والفيزياء والتاريخ والعلوم الاجتماعية.

أريد من وزير التربية ان يكف شر مسؤوليه وتخلفهم عن إبني ليتلقى تعليما جيدا وان لا تذهب فلوسي هدراً. وبصراحة لا اريد لابني ان يجود القرآن فأنا لا اريده إماماً ولا مقرئاً في سرادق الموتى، كما لا اريد له مستقبلاً محتملاً في سلك الارهاب سواء الفكري أو المادي. أريد ابنا مسالماً محباً للناس كافة بغض النظر عن لونهم او عرقهم او دينهم. اريده ان يبني المجتمع لا ان يهدمه.



باختصار شديد، أريد ان يكون لي في المستقبل ابن افتخر بعلمه وعقله، وليس بتخلفه الفكري. لذلك ارفض هذا المنهج السخيف الذي تريد وزارة التربية فرضه على إبني، واذا كان هناك من الآباء من يريد ذلك، فليكن هذا المنهج اختيارياً، كما يجب عدم رصد درجته ضمن المعدل العام. كان في كويت التقدم القديمة زمن لا يذهب فيه الى معاهد التعليم الديني سوى الفاشل علمياً ودراسياً، لان النجاح في المعاهد الدينية ببلاش من دون جهد كما هو حال الحصول على الدرجات العالية من دون جهد في كلية الشريعة لاغراء الطلبة بالانضمام لهذه الكلية الفارغة معرفياً.

أما لهذا الجنون من آخر؟ وأما لهذا التخلف من نهاية؟ ألا يعلم هؤلاء انه من المستحيل ان تتحصل المعرفة من الدين؟

في مقال قادم باذن الله سنعلم الجهلة معنى الحكومة الاستبدادية.

(عن جريدة "السياسة" الكويتية)
__________________
صورة من صلالة

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م