مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-03-2007, 05:25 AM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي تمعنوا في تصريحات الجنرال صفوي .. ومساندة حركة حماس لهم رغم : !!!

تمعنوا في تصريحات الجنرال صفوي .. ومساندة قادة حماس لهم رغم : !!!

تمعنوا في تصريحات قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي ... ... ومساندة " قادة حماس " للدولة الصفوية رغم : .................. ! .

( 1 )

روائع منقولة من هنا وهناك .. .. ..

لا يمكن فصل السياقات العامة للأحداث الدموية في العراق وللسيناريوهات المستقبلية لدول المنطقة عن التصريحات العلنية المؤسفة التي أدلى بها مؤخرا قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي عن ما أسماه بقرب قيام الدولة الإسلامية في العراق وهو يقصد تحديدا دولة ولاية الفقيه الطائفية وعن طرد أعداء إيران من العراق وهو يقصد هنا أيضا تدمير الشعب العراقي وشعوب المنطقة انسجاما مع نظرية وستراتيجية الثأر التاريخي للنظام الإيراني .

إن تصريحات ذلك الصفوي تعبر أصدق تعبير عن الخبايا والنعرات الحقيقية التي تحرك بعض أهل الحكم في طهران ، وعن العقلية التوسعية والإرهابية التي تحملها وتترجم مفرداتها تحركات بعض مراكز القوى المهمة في النظام الإيراني والتي باتت تقود البلد اليوم لمجزرة حقيقية في ظل الخفة والسذاجة والبلاهة والتحديات الفارغة التي لم تتعظ من تجارب الطغاة البائدين .

والواقع أن ( يحيى رحيم صفوي ) لا يرسم سياسة جديدة ولا ينقلب على ثوابت معينة بقدر ما يرسخ حقائق ومتبنيات فكرية وأيديولوجية وسلوكية كانت مستمرة منذ أكثر من ربع قرن ونيف لمسيرة سياسية حافلة بتصدير الإرهاب وإيجاد الرعب وتطوير المشكلات كلفت شعوب إيران وشعوب المنطقة الكثير ومازالت بصدد رسم نهايات رعب حقيقية لمستقبل شعوب ودول الإقليم الخليجي .

ولعل ما فصح به لسان ( يحيى رحيم صفوي ) يأتي بمثابة رد حقيقي على المشككين بحقيقة التدخل والدور الإيراني السلبي والتخريبي للنظام الإيراني وأجهزته السرية في العراق ودول الخليج العربي وهي المنطقة التي يحاول النظام الإيراني أن يستأسد على أهلها ويلعب دور شرطي المنطقة وبلطجيها الأوحد ولو بظلال تمويهية من العمائم البيضاء والسوداء التي تحاول رسم سماحة الإسلام شكليا وصوريا فقط وهي اللعبة التي باتت مفضوحة وقديمة ولم يعد من يسوقها وتاريخ الحرس الثوري الإيراني السلبي العريق في الأحداث الإرهابية في دول المنطقة ليس سرا حصينا ، بل هو ملف معروف ومفتوح وموثق في العراق والكويت والبحرين والسعودية ومناطق أخرى .

وما يجري اليوم من مجازر رهيبة ومخجلة في العراق يتحمل ذلك الحرس الكثير من أوزارها وتبعاتها وحيث أن هنالك مؤسسات كاملة في العراق تعمل برعاية وتوجيه من دولة الولي الإيراني الفقيه لأسباب تاريخية وسلوكية معروفة وهي مؤسسات معروفة الهوية والإنتماء والتمويل والتأسيس والولاء وهي التي يقصدها بالضبط الجنرال صفوي وهو يتحدث عن إقامة الفرع الغربي لولاية الفقيه .. ..

فالرجل لا يتحدث من فراغ , وهو قطعا لا يهذي أو يمزح فليس في أقواله طعم للهذيان أو المزاح بل أنه يميط اللثام عن سيناريو سلطوي إيراني بات مفضوحا ولم تعد هنالك أي أسباب وموجبات لإخفائه.

ولعل في حملة الهروب الواسعة الأخيرة لبعض عملاء إيران في العراق من أعضاء البرلمان العراقي المحروس أو قادة فرق الموت الطائفية المسمى بجيش المهدي هو التأكيد على مصداقية تصريحات ( يحيى رحيم صفوي ) التي لم تكن عبثية أبدا بل كانت رسالة واضحة وفصيحة وبالفارسية الفصحى لمن يهمهم الأمر بأن في العراق برنامجا إيرانيا واسع المدى ينتظر التنفيذ وهو مبرمج وقائم على الأرض ولا ينتظر سوى التوقيت المناسب .

تلك هي الحقيقة .. .. .. فجهاز الحرس الثوري الإيراني كان ولا يزال واحدا من أهم أجهزة النظام وذراعها الطويلة وجوهرتها المكنونة في التبشير والدعم وتصدير الثورة وبناء المواقع الدفاعية والهجومية خارج الحدود الإيرانية ولعل دور هذا الجهاز في صناعة وتدريب بعض القوى في المنطقة مثل ( فيلق بدر ) العراقي أو ( حزب الله ) اللبناني ، أو أفواج الإرهابيين وخلاياهم النائمة والنشطة في الخليج والعالم العربي هو الترجمة الحقيقية لمشاريع النظام الإيراني ونواياه الحقيقية ، والأعمال الإرهابية التي هزت المنطقة بدءا من مرحلة الثمانينيات المتفجرة في الخليج العربي من خطف للطائرات وتفجير للسفارات وإثارة للشغب الدموي في مواسم الحج لم تكن إلا بروفات تمهيدية لمصائب أكثر ألما لشعوب المنطقة المستنفرة والمستنزفة على الدوام .
  #2  
قديم 11-03-2007, 10:08 PM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

( 2 )

دون فهمي هويدي في كتابه " إيران من الداخل " ، حول موقف الخميني من مجازر " أمل " في المخيمات الفلسطينية بلبنان عام 1985 م ، فقال : " في يونيو 85 ، وقتال " أمل " للفلسطينيين في بيروت ، كان قد بلغ ذروته ، وبينما تكلم مختلف رموز النظام منتظري ورفسنجاني وخامنئي ، فإن الإمام التزم الصمت .

وقيل وقتئذ أنه معتكف في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان .

ولما انتهى الصيام ، خرج الإمام من اعتكافه ، وألقى خطاباً في " حسينية جمران " بعد صلاة العيد ، وفيما توقع الكثيرون أن يعلن موقفاً تجاه ما يجرى في لبنان ، فإن الإمام لم يشر إلى الموضوع من قريب أو بعيد ، وكان جل تركيزه في الخطاب على دلالة المظاهرات المؤيدة للحرب مع العراق ، التي خرجت يوم القدس ( آخر جمعة من رمضان ) .

كنت أحد الذين استمعوا إلى خطبة الإمام في صبيحة ذلك اليوم ( 20 يونيو ) ، ولم أستطع أن أخفى دهشتي من تجاهله لما يجرى في لبنان ، ليس فقط لأن الفلسطينيين هم ضحيته ، ولكن لأن الجاني منسوب إلى الشيعة ، ونقلت انطباعاتي إلى صديق خبير بالسياسة الإيرانية ، فكان رده أن الإمام له حساباته وتوازناته " !!! ص 404 .

ـــ الباطنيون يركبون كل موجه من موجات التحرر والوطنية والثورية والجمهورية ، وما إلى ذلك من شعارات حديثة .

والشعارات التي يرفعونها ليست أكثر من إستهلاك محلي ، وتخطيط مرحلي .

وتراهم يقولون شيئاً ويقصدون شيئاً آخر ، وهذا الاسلوب يتمشى مع عقيدتهم في ( التقية ) ويلائم شدة إيمانهم بالســرية .

ـــ ينظر الباطنيون الرافضة إلى المسلمين العرب بمنظار الحقد والكراهية ، لا لشىء إلا لأنهم هدمــوا مـجد فارس ، وقهروا سلطان كسرى ، والتاريخ خير شاهد على عمق تعاونهم مع الكفرة والمشركين والإستعانة بهم ضد السنة المسلمين :

1 ـــ لقد إستخدمهم التتار في أبشع مجازر شهدها التاريخ الإسلامي ، وكان زعيمهم نصير الكفر الطوسي وزير هولاكـــو .

2 ـــ إستخدمهم النصارى في الحروب الصليبية المشهورة .

3 ـــ عملت الدولة العبيدية المجوسية كل ما تقدر عليه من أجل تثبيت أقدام الصليبيين في مصر .

4 ــ إستخدمهم البرتغاليون والإنجليز ضد الدولة العثمانية المسلمة ـ السنية ـ وضد المسلمين بشكل عام .

5 ـــ لعب الصفويون دوراً خبيثاً في تمكين الكفرة المستعمرين من ثغور بلاد المسلمين .

أين قادة حماس من : عدوان أحفاد بني ساسان والسبئية على المخيمات الفلسطينية

وسط خيبة أمل ومناخ فلسطيني مفجوع ، بدأت حركة أحفاد بني الساسان والسبئية ( أمل ) حربها الواسعة ضد الفلسطينيين ، وخيبة الأمل والفجيعة الفلسطينية كانتا بسبب نكران الجميل ونسيان المعروف ، فكل الدعم المادي والتسليحي لحركة أحفاد بني الساسان والسبئية ( أمل ) تناسته قيادتها بشكل واع ومتعمد ، وكل التضحيات الفلسطينية شطبت من الذاكرة ومن التاريخ عند قيادة ( أمل ) .

وكالعادة ، بدأت المعركة بحادث فردي !!!

تقترب الساعة الآن من التاسعة من مساء يوم الأحد ( 19 / 5 / 1985 م ) .. ودورية مسلحة رافضية تابعة ( لأمل ) تجوب مخيم صبرا الفلسطيني ، توقفت الدورية قرب فتى يحمل مسدساً حربياً ــ وهي ظاهرة غير غريبة في لبنان ــ ثم حاولت اعتقاله بحجة أنه حاول تهديدهم ، لكنهم فشلوا ، وأفلت الفتى من أيديهم وانطلق يعدو هارباً ، وتبادل معهم إطلاق النار ، وكانت هذه الحادثة بداية حرب دامية لم تنته إلا بعد شهر كامل !

ترى أكانت حرباً عفوية ، تسبب فيها غلام طائش ، وهل نحن نعيش في عصر داحس والغبراء وأيام الجاهلية الأولى .. يوم كانت الحروب المدمرة تقوم ولا تنتهي لأتفه الأسباب ؟!! .

كلا .. كلا .. إن الأمر أكثر تعمقاً من هذا التحليل المغرق في السذاجة .. إنه مشهد عصر أضحت فيه السياسة مسرحية متقنة الإخراج ، وسوف نبسط أدلتنا في هذا كله إن شاء الله تعالى .

كيف بدأت الحـــرب ؟!

بعد البدايات الأولى لإطلاق النار ليلة الإثنين 20 / 5 / 1985م ، اقتحمت ميليشيات ( أمـل ) مخيمي صبرا وشاتيلا ، وقامت باعتقال جميع العاملين في مستشفى غزة ، وساقوهم مرفوعي الأيدي إلى مكتب ( أمل ) في أرض جلول ، كما منعت القوات الشيعية الهلال والصليب الأحمر وسيارات الأجهزة الطبية من دخول المخيمات ، وقطعت امدادات المياه والكهرباء عن المستشفيات الفلسطينية .. وأفاد شهود عيان أن الحرائق شبت في مستشفى غزة ، وهذه البداية تعني أن ( أمــل ) تريد الهلاك والدمار ، وليست القضية عندها قضية شاب رفض الانصياع لدروية من دورياتها .

وفي الساعة الخامسة من فجر الاثنين 20 / 5 / 1985 م ، بدأ مخيم صبرا يتعرض للقصف المركز بمدافع الهاون والأسلحة المباشرة من عيار 106 ملم .

وفي الساعة السابعة من اليوم نفسه تعرض مخيم برج البراجنة لقصف عنيف بقذائف الهاون ، وكانت السيطرة في البداية لقوات أمل ، ويظهر أن القيادات العسكرية للمخيمات لم تكن تشعر بالمؤامرة وأبعادها ، ولذلك فلم تتحرك جدياً إلا في الساعة التاسعة صباحاً ، ورغم هذا التأخير ، فقد تمكنوا من صد الهجوم سريعاً بسبب خبرتهم القتالية الجيدة ، والاحتياطات السابقة التي علمتهم المجازر السابقة أن يتخذوها تحسباً لمثل هذا الموقف .

لم تأت الساعة الثانية عشرة ظهراً إلا وقوات أمل قد أجبرت على الخروج من مبنى المدينة الرياضية ، بل ومن منطقة الفاكهاني عموماً ، ومن محيط الجامعة العربية ، وتوصل المدافعون عن المخيمات إلى السيطرة على قصر العويني الكائن على طريق المطار ، وربطوا مخيم صبرا بمخيم شاتيلا ، ثم شقوا الطريق من هذين المخيمين إلى مخيم بئر حسين كي يربطوا هذه المخيمات بمخيم برج البراجنة إلى الشرق من طريق المطار .

لكن قوات ( أمــل ) احتفظت بجيب استراتيجي على الزاوية الشرقية لمنطقة شاتيلا ، ولم تسلم بقية المخيمات الفلسطينية من اشتباكات متقطعة مع أمل ومن معها كما حدث في مخيم المية ومية في الجنوب ، ولكن التركيز الكثيف كان على صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة .

انطلقت حرب ( أمــل ) المســـعورة تحصد الرجال والنساء والأطفال ، ولم تتوقف عند هذا الحد وإنما امتدت أيديهم القذرة لتطول المستشفيات ودار العجزة ..

لقد أحرقوا بنيرانهم بعض غرف الطابقين الرابع والخامس من مستشفى المقاصد الخيرية كما احرقوا جزءاً من دار العجزة !!! .

كانت أمل في وضع متميز لأنها كانت قادرة على الكر والفر ، وهي التي كانت تفرض المعركة متى أرادت ، أما المقاتلون الفلسطينيون فكانوا يدافعون عن أنفسهم ، ولا يملكون التراجع عن مواقعهم .. ورغم ذلك فقد عجزت أمل عن الصمود أمام المقاتلين الفلسطينيين فترة طويلة .

اللــواء الســـــادس يدخل المعـركــة :

أصدر المجرم المحترف نبيه بري أوامره لقادة اللواء السادس في الجيش اللبناني لخوض المعركة وليشارك قوات أمل في ذبـح المسـلمين الســنة في لبنان


ولـم تمض ساعات إلا واللواء السادس يشارك بكامل طاقاته في المعركة وقد قام بقصف مخيم برج البراجنة من عدة جهات .

ومن الجدير بالذكر أن أفراد اللواء السادس كلهم من طائفة الشيعة

وقد خاض هذا اللواء معارك شرسة ضد المسلمين السنة في بيروت الغربية .

وفي الساعة السابعة من صباح الثلاثاء 21 / 5 / 1985 م ، وجه اللواء السادس نداءات بواسطة مكبرات الصوت إلى سكان المخيمات تطالبهم بإخلائها تجنباً للقصف ، وقد سارعت العائلات على الفور بالنزوح من منازلها واللجوء إلى المدارس والمساجد والأحياء الآمنة .. كما دخل الصليب الأحمر المخيمات لإخلاء المصابين ، وتم دفن بعض القتلى .

لم تدم هذه الهدنة إلا وقتاً قصيراً ، ففي السابعة والنصف عاد القصف مرة أخرى من طرف أمل ، وتوقف نقل الجرحى وظلوا ينزفون حتى الموت .. حتى أن بعض التقارير قالت : إن طفلاً من المصابين يموت كل خمس دقائق .

وعندما تبين لكل ذي عينين هدف ( أمــل ) التآمري تحركت القوات العسكرية المحسوبة على أهل السنة في لبنان ، ففي يوم الثلاثاء 21 / 5 / 1985 م ، دخلت قوات " شاكر البرجاوي "

و " المرابطون " في معارك مع أمل في منطقة الطريق الجديدة ، وشارع حمد ، ومحيط جامعة بيروت العربية ، كما أقاموا نقاط تفتيش مشتركة مع الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة خارج صيدا ، وقد أربك هذا العمل خطوط أمل الخلفية ، وكانت المعارك في قمة الضراوة في هذين اليومين : الاثنين والثلاثاء ، ويقال أن عدد القتلى وصل في هذين اليومين إلى 100 قتيل ، و500 جريح من سكان المخيمات وحدها .

وفي يوم 22 / 5 / 1985 م ، وفي الساعة 10ر12 انطلقت راجمات الصواريخ الفلسطينية من بحمدون وشملان وضهور العبادية ، لتدك مواقع أمل في الشياح والغبيري وبئر عبد ومنطقة السمر لاند .

وكان لهذا التطور الجديد أثره الكبير على سير المعارك ، وارتبكت قوات أمل وانتشر الرعب بين عناصرها المقاتلين .

ولجأت أمل إلى استخدام سلاح الحرب النفسية ، حيث أعلنت عن سقوط مخيمي صبرا وشاتيلا ، وراحت تكرر إذاعة الخبر في الأيام التالية : 26 / 5 ، و 27 / 5 ، و 30 / 5 ، و 31 / 5 وكانت كاذبة في كل ما زعمته عن سقوط صبرا وشاتيلا ، وأخذ نبيه بري يصدر التصريحات العجيبة في هذا اليوم ومن ذلك أنه طلب من أتباعه القضاء على الفلسطينيين خلال ساعة !! .

ومن الغرائب أن إذاعة مونت كارلو تذيع بيانات أمل ولا ترد منها شيئاً في حين كانت ترفض إذاعة البيانات الصادرة عن قيادة المنظمة .. ثم تزعم مثل هذه الإذاعات أنها مستقلة وليست طرفاً في مثل هذه الصراعات .

النظام اللبنانـي :

قصفت القوات الكتائبية المخيمات الفلسطينية بالقذائف المدفعية والصاروخية وذلك من مواقعها الشرقية ، وبادرت قيادة الجيش اللبناني ممثلة في ميشيل عون ولأول مرة منذ شهر شباط 1984م إلى إمداد اللواء السادس بالأسلحة والذخائر كاشفة بذلك عن تواطؤها المقصود مع أمل .


أما رئيس الحكومة اللبنانية رشيد كرامي وأمثاله من المحسوبين على السنة فكانوا يصدرون التصريحات الفارغة التي يمتصون بها نقمة الشارع السني لكنهم لا يقدمون شيئاً ولا يقفون مواقف فعالة ، وعلى العكس من ذلك فقد بقي كرامي والحص في الوزراة ، وكانا يطالبان بتدخل الجيش النصيري ، ويعلمان ما الذي فعله الجيش النصيري عندما تدخل عام 1976 م .

أما الأحزاب الوطنية واليسارية فهي تخشى أشد الخشية من نمو قوات أمل ، وتؤيد كل ما تريده سورية ، ورغم ذلك فقد راحت تطالب بوقف الاقتتال في المخيمات .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م