مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-06-2005, 08:58 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي وردتنى رسالة من أحدهم يشكك فى جمع القرآن الكريم !!!

وردتنى رسالة من أحدهم يشكك فى جمع القرآن الكريم ، فلجأت لإحدى لجان الفتوى فوردتنى هذه الرسالة ردا عليه ... ونظرا لأنى فقد عنوانه البريدى لذلك أورد رسالة لجنة الفتوى هنا فقد يستفيد منها آخرون :::


بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
بداية ننصحك أخي الكريم ألا تنشغل بقراءة رسالة هذا المشكك ولا تضيع وقتك في تتبع وقراءة رسائله ولو كان هذا المرء يبغي الحق وصادقا لتوجه بأسئلته إلى أهل العلم أما وقد طرق بابك ليشكك فكن منه على حذر وخير من ذلك أن تتجاهله..

أما الجواب ليطمئن قلبك فحسب لا لتضيع وقتك بالرد عليه:
فلا يتطرق الشك بالنسبة للمسلم في ثبوت القرآن ، فقد تكفَّل الله تعالى بحفظ القرآن فقال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) ..
وقد كان القرآن محفوظاً في صدور الحفاظ من الصحابة وعلى جذوع الأشجار واللخاف ( الخزف ) إلى زمان الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ، وفي حروب الردة قتل كثير من حفاظ الصحابة فخشي أبو بكر- رضي الله عنه -أن يذهب القرآن ويضيع في صدور الصحابة ، فاستشار كبار الصحابة لجمع القرآن كاملا في كتابٍ واحدٍ حتى يبقى محفوظاً من الضياع..

وقد كان قرار أبى بكر بجمع القرآن بين دفتى كتاب أعظم قرار فى تاريخ الدعوة والأمة ،‏ حفظ لها دستورها ،‏ ويقول عنه على -‏ رضى الله عنه -‏ أعظم الناس أجرا فى المصاحف أبو بكر -‏ رحمة الله على أبى بكر -‏ هو أول من جمع بين اللوحين .‏
وقد أوكل أبو بكر رضي الله عنه مهمة جمع القرآن إلى جبل الحفظ زيد بن ثابت -رضي الله عنه- وهو من كتاب الوحي، وحرصا على ألا يكتب إلا ما هو صحيح تماما فإن أبا بكر لم يترك الأمر لزيد وحده بل أشرك معه عمر وكلفهما أن يستوثقا مما يأتيهما ،‏ فقال لعمر ولزيد :‏ اقعدا على باب المسجد فمن جاءكما بشاهدين على شىء من كتاب الله فاكتباه .‏ والروايات التاريخية تضيف إلى عمر بن الخطاب وزيد فى مهمة جمع القرآن -‏ وهما من كتاب الوحى -‏ أسماء :‏ سالم بن معقل ،‏ وأبى بن كعب .‏

ونأتي للشبهة التي أثارها صاحبك وهي قوله "ما الذي يثبت أنهما آيتان؟ وما الذي ينفي وجود آيتان غيرهما؟
والأمر سهل يسير وهو أن عدالة الصحابة أمر أجمعت عليه ولا خلاف في ذلك، والأمر بجمع القرآن لم يكن سرا ومن ثم فإن أمر الخليفة أبي بكر بجمع القرآن ذاع في الآفاق وعلى هذا فلا يتصور أن صحابيا من صحابة رسول الله صلى الله عليه سيكون معه شيء من كتاب الله مكتوب أو محفوظ ثم يتوانى عن إملائه على زيد بن ثابت ومن معه من الصحابة الذين شاركوه في مهمة جمع القرآن فهذا أمر مستحيل في حق أحد من الصحابة فهم الذين "رضي الله عنهم ورضوا عنه"..

وثمة أمر آخر وهو أن زيد بن ثابت رضي الله عنه كان يحفظ هاتين الآتين بل كان يحفظ القرآن الكريم فهو من كتاب الوحي وهو جبل من جبال الحفظ، وكان من الممكن أن يكتب القرآن الكريم كاملا من محفوظه ولكن الأمر جد خطير فكان لا بد أن يستوثق بالطريقة التي تتبعها رضي الله عنه في جمع كتاب الله عز وجل..

والذي يريحك من هذا كله أن الله تعالى تكفل بحفظ كتابه فقال سبحانه "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ومن ثم فيستحيل أن يكون هناك شيء من القرآن ويقدر أحد على كتمانه فما بين أيدينا من القرآن هو كتاب الله عز وجل الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم كاملا غير ومنقوص ومن يقل بغير ذلك فهو كاذب وأفاك ومكذب لكلام الله عز وجل..
والله أعلم.


وسأفرد مقالا آخر للموضوع التالى :::

هل قال الشيعة بتحريف القرآن؟
  #2  
قديم 18-06-2005, 06:30 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

حدثنا ‏ ‏أبو الوليد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏عمرو بن مرة ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏مسروق ‏ ‏قال ‏ ‏ذكر ‏ ‏عبد
الله بن مسعود ‏ ‏عند ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏فقال ذاك رجل لا أزال أحبه سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏خذوا القرآن من أربعة من ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏فبدأ به ‏ ‏وسالم ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏ومعاذ بن جبل ‏ ‏وأبي بن كعب.
البخاري - كتاب المناقب - حديث رقم 3524 .


حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏خلف بن هشام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏عاصم بن بهدلة ‏ ‏عن ‏ ‏زر ‏ ‏قال ‏‏قال لي ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏كأين تقرأ سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏أو كأين تعدها قال قلت له ثلاثا وسبعين آية فقال قط ‏ ‏لقد رأيتها وإنها لتعادل سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏ولقد قرأنا فيها الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ‏ ‏البتة ‏ ‏نكالا ‏ ‏من الله والله عليم حكيم .

مسند أحمد - مسند الأنصار رضي الله عنهم - حديث رقم 20261

حدثنا مسدد حدثنا يحي عن عمران ابي بكر حدثنا ابو رجاء عن عمران ابن حصين رضي الله عنه قال أنزلت آية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم و لم ينزل قرآن يحرمه و لم ينه عنها حتى مات قال رجل برايه ما شاء.

البخاري - كتاب تفسير القرآن – حديث رقم 4156 .

حدثني ‏ ‏سويد بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏عن ‏ ‏داود ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حرب بن أبي الأسود ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏بعث ‏ ‏أبو موسى الأشعري ‏ ‏إلى قراء أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏فدخل عليه ‏ ‏ثلاث مائة رجل قد قرءوا القرآن فقال أنتم خيار أهل ‏ ‏البصرة ‏ ‏وقراؤهم فاتلوه ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ‏ ‏وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ‏ ‏ببراءة ‏ ‏فأنسيتها غير أني قد حفظت منها ‏ ‏لو كان لابن ‏ ‏آدم ‏ ‏واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏إلا التراب وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى ‏ ‏المسبحات ‏ ‏فأنسيتها غير أني حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة .

صحيح مسلم - كتاب الزكاة - حديث رقم 1739 .

من حديث جمع القران، الجمع الثاني الدي تم في عهد سيدنا عثمان، ننقل:

....‏قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏فأخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أن ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏كره ‏ ‏لزيد بن ثابت ‏ ‏نسخ ‏ ‏المصاحف وقال يا معشر المسلمين ‏ ‏أعزل ‏ ‏عن ‏ ‏نسخ ‏ ‏كتابة المصحف ‏ ‏ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي ‏ ‏صلب ‏ ‏رجل كافر يريد ‏ ‏زيد بن ثابت ‏ ‏ولذلك قال ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏يا أهل ‏ ‏العراق ‏ ‏اكتموا المصاحف التي عندكم ‏ ‏وغلوها ‏ ‏فإن الله يقول ‏ومن ‏ ‏يغلل ‏ ‏يأت بما ‏ ‏غل ‏ ‏يوم القيامة ‏‏فالقوا الله بالمصاحف قال ‏ ‏الزهري ‏ ‏فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة ‏ ‏ابن مسعود ‏ ‏رجال من أفاضل ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏وهو حديث ‏ ‏الزهري ‏ ‏لا نعرفه إلا من حديثه .

سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - حديث رقم 3029 .



هذه احدى المسائل المطروحة للنقاش
و اظن ان الباحث الجزائري محمد اركون من الباحثين الذين عقدوا العزم على البحث في هذه المسالة و هو ان لم تخيبني الذاكرة هو بصدد كتابة كتاب يعنى بقضية جمع القرآن الكريم، علينا ان ننتظر مجهوداتها و مجهودات كل الصادقين الغيورين على الاسلام.
و ننصح الاخوة الذين ردوا عليك اخي ابو ايهاب ان لا يواصلوا في سياسة النعامة التي يتبعونها فالقضية مطروحة و هي من التحديات المطروحة على ثقافتنا العربية الاسلامية.
و ليعلم الذين ردوا عليك ان ثقافتنا التي تضرب جذورها في اعماق التاريخ
ليست عاجزة عن رفع التحديات مهما كان وزنها.
و لا يضننا احد كائن من كان ان هذه الثقافة ليست قادرة على الاجابة عن اي تساؤل يطرح، من داخلها او من خارجها.
اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم انه الغفور الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
  #3  
قديم 18-06-2005, 07:20 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

ما هذا يا من تدعى " فريد جعفر " لقد حرصت على ألا أفضحك فإذا بك تفضح نفسك .

ماذا تريد أن تقول ؟؟؟ هل تريد أن تطعن فى جمع القرآن الكريم الذى حفظه سبحانه وتعالى أربعة عشر قرنا لتأتى أنت لتبحث عن المتشابهات من أحاديث لا نعلم مدى صحتها حتى لو قال البعض أنها صحيحة ، فدرجة الصحة هنا ليست فى مرتبة صحة الكتاب الذى بين أيدينا منذ أن أنزل ... المحكم الذى نتبعه نحن هنا هو قول الله سبحانه وتعالى الذى لا يعجزه شئ فى الأرض ولا فى السماء ... المحكم هنا هو ما ورد فى كتاب الله ونقرأه كل يوم ، وسبحانه وتعالى هو الذى رضى أن يكون بين دفتى المصحف ... فأردت أنت اتباع ما تشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله .

رسالتك فى هذا المنتدى قد وضحت وظهر خبثها ... أنت تزين فى الكلام ثم تبث خلاله سمك ليَخيل على البعض ، وتحاول أن تستقطب البسطاء كما حاولت معى ، ولكنى فضلت ألا أعلن ذلك على الملأ حتى فضحت نفسك .

إلى أى فئة من أعداء الإسلام تنتمى ؟؟؟


للمشرفين على المنتدى لابد من بتر هذا الضال ولكم الأجر من الله .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 18-06-2005 الساعة 07:51 AM.
  #4  
قديم 18-06-2005, 09:31 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو إيهاب

للمشرفين على المنتدى لابد من بتر هذا الضال ولكم الأجر من الله .[/b]
إقتباس:
[/b]

يا اخي لمادا هدا الكم من العنف و من الارهاب الفكري؟

هل يعقل هدا؟
الحمد لله انك لم تعاصر اامتنا الاخيار الدين وهبوا حياتهم في سبيل جمع سنة نبينا الكريم و الا قتلتهم.
على مهلك يا اخي
هل تظن ان امام في قيمة مسلم " هو بصدد بث سمه كما دكرت"؟
رويدك يا اخي,
و اقرا جيدا ما كتبت...
و اعلم يا اخي ان كنت لا تعلم ان هدا السؤال مطروح الان و ان الباحث الكبير " المسلم" اركون بصدد البحث فيه و ربما علماء اخرين لا نعلمهم.
ماهكدا تورد الابل جزاك الله خيرا يا ابا ايهاب
و اعلم ان سلفنا الصالح طرح اسئلة اعمق من هدا بكثير" خلق القران مثلا".
و ختاما ارجو منك الترفع عن مثل هده الالفاظ التي كلتها لنا فهي لا تدل على شيء الا ضيق الافق و هبوط المستوى.
و السلام[/size]
  #5  
قديم 18-06-2005, 10:44 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

أنت الذى تريد الفتنة ، وقد حاولت ألا أتوسع فى الموضوع فإذا بك تنشر الفتنة ... هذا موضوع يبحثه المتخصصون فى حدود المفاهيم العامة من القرآن الكريم الذى حفظه الله لنا ليكون المرجع وتقاس الأحاديث عليه ... ما معنى أن يقول العليم القادر على كل شئ "" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "" ليأتى أحد ويطعن فى صدق القائل الرحيم .

ما معنى أن تنشر هذا الكلام وأنت تعلم أن النت يدخله جميع المستويات ، إلا أنك تريد تضليل البعض ؟؟؟

ليس من طبيعتى مهاجمةالأشخاص ، وأنت أول من أهاجمه لأنى وجدتك قد زدت عن الحدود ، وظهرت نيتك بوضوح ... هل تظن أن مثل هذه الأحاديث لم يعلم بها علماء هذه الأمة ؟؟؟

نعم سلفنا بحث فى أمور كثيرة ، ولكنهم لم يشيروا من قريب أو بعيد إلى الطعن فى القرآن الكريم نفسه ، ولم يفعل ذلك إلا الزنادقة .

لو كانت نيتك صافية كما تدعى لكنت لجأت إلى أهل العلم مباشرة ليردوا عليك كما قالت لى الرسالة التى تلقيتها ردا على رسالتك لى ، التى أردت أن تبعثها فى الظلام علك تجد من تزعزع إيمانه بأن القرآن حق وأن حافظه هو الذى أوحاه ، وأن كل ما جئت به لا يغير من أنه " لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " ، وهى حقيقة من كفر بها فقد كفر بالقرآن الكريم .

أنت الذى يجب أن يراجع نفسه ويجدد إيمانه ويستغفر الله سبحانه وتعالى ، فموقفك هو كما قلت ... الذين يتبعون المتشابه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ... وقد أمرنا ""وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "" ... فهل عندك استعداد لمقابلة عقاب الله الشديد ؟؟؟

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 18-06-2005 الساعة 10:54 AM.
  #6  
قديم 18-06-2005, 11:22 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو إيهاب


نعم سلفنا بحث فى أمور كثيرة ، ولكنهم لم يشيروا من قريب أو بعيد إلى الطعن فى القرآن الكريم نفسه ، ولم يفعل ذلك إلا الزنادقة .

لو كانت نيتك صافية كما تدعى لكنت لجأت إلى أهل العلم مباشرة ليردوا عليك

[/b]
إقتباس:
[/b]

من قال لك ان السلف الصالح لم يبحث في هده المسالة؟

اليك مثالا في البحث
http://www.ebnmaryam.com/4.htm

من قال لك اني لم الجا الى اهل العلم؟
بلى رايلت العديد من المواقع و انا بانتظار الرد.

تقول: ولم يفعل ذلك إلا الزنادقة

هل تريد ان تقول ان اامتنا التسعة زنادقة؟

سامحك الله[/size]
  #7  
قديم 18-06-2005, 05:38 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

أولا : أشكرك على هذا الموقع الرائع الذى يزيد إيمان المؤمنين .

ثانيا : لا تضع على فمى كلمات لم أقلها ... ما قلته هو ... أن من يشكك فى حرف واحد فى القرآن الكريم نقصا أو زيادة فقد كفر ... وهذا ما نفهمه جميعا من كتاب الله .

ثالثا : استعرت التشبيه بالمحكم والمتشابه ، فى هذه المسألة ، باعتبار أن المحكم هو كتاب الله ، والمتشابه هو أقوال البشر ، فأقوالهم ممكن تأويلها أو حتى رفضها إذا لم تتفق مع الأصل الذى هو كتاب الله ... فالقرآن الكريم هو المهيمن ... والآيات التى تؤكد صدقه كثيرة فيه ... وما وصل إلينا وسجل بين دفتى المصحف هو ما ارتضاه الله سبحانه وتعالى لنا بعلمه وقدرته ، وحفظه لنا ليكون هو المرجع ... وأعيد لك ذكر هذه الآية الشريفة القاطعة التى لا تأول :::

إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَن يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ {40} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ {41} لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ {42} سورة فصلت


من لم يؤمن بها فقد كفر والعياذ بالله .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 18-06-2005 الساعة 05:49 PM.
  #8  
قديم 18-06-2005, 06:22 PM
كوكتيل كوكتيل غير متصل
ديـنـاصـور الـخـيـمـة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
الإقامة: فوق الثراء
المشاركات: 11,627
إفتراضي

هذه أحد مداخل الشيطان .. close it
  #9  
قديم 19-06-2005, 07:35 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وأصلي وأسلم على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا وحبيبنا وصفينا وخليلنا محمد ابن عبدالله ومن سار على نهجه الى يوم الدين.

أما بعد

لقد وردتني هذه الرسالة الى الرسائل الخاصة من نفس الشخص المدعو فريد جعفر وبذلك فقد كشفه الله وفضح سره وبنيته الغير طيبه في نشر الفتنه والفرقه والتشكك .

وأقول له ما معنى قوله تعالى "" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "" حيث يقول ابن كثير في تفسير هذه الآيه الكريمه وَهُوَ الْقُرْآن وَهُوَ الْحَافِظ لَهُ مِنْ التَّغْيِير وَالتَّبْدِيل وَمِنْهُمْ مَنْ أَعَادَ الضَّمِير فِي قَوْله تَعَالَى " لَهُ لَحَافِظُونَ " عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَقَوْلِهِ " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس " وَالْمَعْنَى الْأَوَّل أَوْلَى وَهُوَ ظَاهِر السِّيَاق .
أما الطبراني فيقول الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { إِنَّا نَحْنُ نَزَلْنَا الذِّكْر } وَهُوَ الْقُرْآن , { وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } قَالَ : وَإِنَّا لِلْقُرْآنِ لَحَافِظُونَ مِنْ أَنْ يُزَاد فِيهِ بَاطِل مَا لَيْسَ مِنْهُ , أَوْ يَنْقُص مِنْهُ مَا هُوَ مِنْهُ مِنْ أَحْكَامه وَحُدُوده وَفَرَائِضه . وَالْهَاء فِي قَوْله : " لَهُ " مِنْ ذِكْر الذِّكْر . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 15893 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء ; وَحَدَّثَنِي الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا شَبَّابَة , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء ; وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة قَالَ : ثَنَا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } قَالَ : عِنْدنَا . * حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنِي حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . 15894 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } ; قَالَ فِي آيَة أُخْرَى : { لَا يَأْتِيه الْبَاطِل } وَالْبَاطِل : إِبْلِيس , { مِنْ بَيْن يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفه } 41 42 فَأَنْزَلَهُ اللَّه ثُمَّ حَفِظَهُ , فَلَا يَسْتَطِيع إِبْلِيس أَنْ يَزِيد فِيهِ بَاطِلًا وَلَا يَنْتَقِص مِنْهُ حَقًّا , حَفِظَهُ اللَّه مِنْ ذَلِكَ . 15895 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة : { وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } قَالَ : حَفِظَهُ اللَّه مِنْ أَنْ يَزِيد فِيهِ الشَّيْطَان بَاطِلًا أَوْ يَنْقُص مِنْهُ حَقًّا . وَقِيلَ : الْهَاء فِي قَوْله : { وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } مِنْ ذِكْر مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَعْنَى : وَإِنَّا لِمُحَمَّدٍ حَافِظُونَ مِمَّنْ أَرَادَهُ بِسُوءٍ مِنْ أَعْدَائِهِ .
أما القرطبي فيقول مِنْ أَنْ يُزَاد فِيهِ أَوْ يُنْقَص مِنْهُ . قَالَ قَتَادَة وَثَابِت الْبُنَانِيّ : حَفِظَهُ اللَّه مِنْ أَنْ تَزِيد فِيهِ الشَّيَاطِين بَاطِلًا أَوْ تُنْقِص مِنْهُ حَقًّا ; فَتَوَلَّى سُبْحَانه حِفْظه فَلَمْ يَزَلْ مَحْفُوظًا , وَقَالَ فِي غَيْره : " بِمَا اُسْتُحْفِظُوا " [ الْمَائِدَة : 44 ] , فَوَكَلَ حِفْظه إِلَيْهِمْ فَبَدَّلُوا وَغَيَّرُوا . أَنْبَأَنَا الشَّيْخ الْفَقِيه الْإِمَام أَبُو الْقَاسِم عَبْد اللَّه عَنْ أَبِيهِ الشَّيْخ الْفَقِيه الْإِمَام الْمُحَدِّث أَبِي الْحَسَن عَلِيّ بْن خَلَف بْن مَعْزُوز الْكَوْمِيّ التِّلِمْسَانِيّ قَالَ : قُرِئَ عَلَى الشَّيْخَة الْعَالِمَة فَخْر النِّسَاء شُهْدَة بِنْت أَبِي نَصْر أَحْمَد بْن الْفَرَج الدِّينَوَرِيّ وَذَلِكَ بِمَنْزِلِهَا بِدَارِ السَّلَام فِي آخِر جُمَادَى الْآخِرَة مِنْ سَنَة أَرْبَع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائَةٍ , قِيلَ لَهَا : أَخْبَرَكُمْ الشَّيْخ الْأَجَلّ الْعَامِل نَقِيب النُّقَبَاء أَبُو الْفَوَارِس طَرَّاد بْن مُحَمَّد الزَّيْنِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنْتِ تَسْمَعِينَ سَنَة تِسْعِينَ وَأَرْبَعمِائَةٍ , أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ عِيسَى بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عُمَر بْن عَبْد الْمَلِك بْن عَبْد الْعَزِيز بْن جُرَيْج الْمَعْرُوف بِالطُّومَارِيِّ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فَهْم قَالَ : سَمِعْت يَحْيَى بْن أَكْثَم يَقُول : كَانَ لِلْمَأْمُونِ - وَهُوَ أَمِير إِذْ ذَاكَ - مَجْلِس نَظَر , فَدَخَلَ فِي جُمْلَة النَّاس رَجُل يَهُودِيّ حَسَن الثَّوْب حَسَن الْوَجْه طَيِّب الرَّائِحَة , قَالَ : فَتَكَلَّمَ فَأَحْسَن الْكَلَام وَالْعِبَارَة , قَالَ : فَلَمَّا تَقَوَّضَ الْمَجْلِس دَعَاهُ الْمَأْمُون فَقَالَ لَهُ : إِسْرَائِيلِيّ ؟ قَالَ نَعَمْ . قَالَ لَهُ : أَسْلِمْ حَتَّى أَفْعَل بِك وَأَصْنَع , وَوَعَدَهُ . فَقَالَ : دِينِي وَدِين آبَائِي ! وَانْصَرَفَ . قَالَ : فَلَمَّا كَانَ بَعْد سَنَة جَاءَنَا مُسْلِمًا , قَالَ : فَتَكَلَّمَ عَلَى الْفِقْه فَأَحْسَن الْكَلَام ; فَلَمَّا تَقَوَّضَ الْمَجْلِس دَعَاهُ الْمَأْمُون وَقَالَ : أَلَسْت صَاحِبنَا بِالْأَمْسِ ؟ قَالَ لَهُ : بَلَى . قَالَ : فَمَا كَانَ سَبَب إِسْلَامك ؟ قَالَ : اِنْصَرَفْت مِنْ حَضْرَتك فَأَحْبَبْت أَنْ أَمْتَحِن هَذِهِ الْأَدْيَان , وَأَنْتَ تَرَانِي حَسَن الْخَطّ , فَعَمَدْت إِلَى التَّوْرَاة فَكَتَبْت ثَلَاث نُسَخ فَزِدْت فِيهَا وَنَقَصْت , وَأَدْخَلْتهَا الْكَنِيسَة فَاشْتُرِيَتْ مِنِّي , وَعَمَدْت إِلَى الْإِنْجِيل فَكَتَبْت ثَلَاث نُسَخ فَزِدْت فِيهَا وَنَقَصْت , وَأَدْخَلْتهَا الْبِيعَة فَاشْتُرِيَتْ مِنِّي , وَعَمَدْت إِلَى الْقُرْآن فَعَمِلْت ثَلَاث نُسَخ وَزِدْت فِيهَا وَنَقَصْت , وَأَدْخَلْتهَا الْوَرَّاقِينَ فَتَصَفَّحُوهَا , فَلَمَّا أَنْ وَجَدُوا فِيهَا الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان رَمَوْا بِهَا فَلَمْ يَشْتَرُوهَا ; فَعَلِمْت أَنَّ هَذَا كِتَاب مَحْفُوظ , فَكَانَ هَذَا سَبَب إِسْلَامِي . قَالَ يَحْيَى بْن أَكْثَم : فَحَجَجْت تِلْكَ السَّنَة فَلَقِيت سُفْيَان بْن عُيَيْنَة فَذَكَرْت لَهُ الْخَبَر فَقَالَ لِي : مِصْدَاق هَذَا فِي كِتَاب اللَّه عَزَّ وَجَلَّ . قَالَ قُلْت : فِي أَيّ مَوْضِع ؟ قَالَ : فِي قَوْل اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل : " بِمَا اُسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَاب اللَّه " [ الْمَائِدَة : 44 ] , فَجَعَلَ حِفْظه إِلَيْهِمْ فَضَاعَ , وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ : " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " فَحَفِظَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْنَا فَلَمْ يَضِعْ . وَقِيلَ : " وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " أَيْ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَنْ يَتَقَوَّل عَلَيْنَا أَوْ نَتَقَوَّل عَلَيْهِ . أَوْ " وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " مِنْ أَنْ يُكَاد أَوْ يُقْتَل . نَظِيره " وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس " [ الْمَائِدَة : 67 ] . وَ " نَحْنُ " يَجُوز أَنْ يَكُون مَوْضِعه رَفْعًا بِالِابْتِدَاءِ وَ " نَزَّلْنَا " الْخَبَر . وَالْجُمْلَة خَبَر " إِنَّ " . وَيَجُوز أَنْ يَكُون " نَحْنُ " تَأْكِيدًا لِاسْمِ " إِنَّ " فِي مَوْضِع نَصْب , وَلَا تَكُون فَاصِلَة لِأَنَّ الَّذِي بَعْدهَا لَيْسَ بِمَعْرِفَةٍ وَإِنَّمَا هُوَ جُمْلَة , وَالْجُمَل تَكُون نُعُوتًا لِلنَّكِرَاتِ فَحُكْمهَا حُكْم النَّكِرَات .
أما تفسير الجلالين فهو "إنَّا نَحْنُ" تَأْكِيد لِاسْمِ إنَّ أَوْ فَصْل "نَزَّلْنَا الذِّكْر" الْقُرْآن "وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" مِنْ التَّبْدِيل وَالتَّحْرِيف وَالزِّيَادَة وَالنَّقْص.
راجياً من الجميع الحذر والحيطة من الطابور الخامس وأشكاله وندعوا بدورنا لأخينا المدعو فريد جعفر أن يهديه ويهدي نا ويهدي جميع المسلمين إلى كتاب الله وسنة رسول الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

  #10  
قديم 20-06-2005, 05:15 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

‏حدثني ‏ ‏أبو الطاهر ‏ ‏وحرملة بن يحيى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏ قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏يقول قال ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏وهو جالس على منبر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

‏إن الله قد بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل عليه آية الرجم قرأناها ووعيناها وعقلناها ‏ ‏فرجم ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورجمنا ‏ ‏بعده ‏ ‏فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل ما نجد ‏ ‏الرجم ‏ ‏في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله وإن ‏‏الرجم ‏ ‏في كتاب الله حق على من زنى إذا ‏ ‏أحصن ‏ ‏من الرجال والنساء إذا قامت ‏ ‏البينة ‏ ‏أو كان الحبل أو ‏ ‏الاعتراف ‏

‏و حدثناه ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏وابن أبي عمر ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏ الزهري ‏ ‏بهذا الإسناد.

صحيح مسلم - كتاب الحدود - حديث رقم 3201 .

اعلما يا نسري و يا ابو ايهاب.
اني ما راسلتكم الا لاني توسمت فيكم الخير باعتباركما تشاركان في هذا المنتدى بجدية و تبحثان بعمق في المسائل المطروحة و لم ارسل هذه المسالة الا لكما و لتيمور111 و صلاح الدين فقط.
و كنت امل ان نتراسل و نتباحث عدة مواضيع تهم هذه الامة لا يمكن ان تنشر في المنتديات.
و لما لا نتعارف و نتبادل الاراء و الافكار.
للاسف و نظرا للهاجس الذي يحمله الواحدمنا تجاه الاخر و الخوف و نظرية المؤامرة التي تسكن بداخلنا حالت بينكم وبيناان تفهموني و لا تسيؤون فهمي
عموما حصل خير و لن اراسلكما مرةاخرى و انا متاسف.

و قد خيرتم ان نتباحث هذا الامر على المكشوف، لكم ذلك.

و اسمحوا اولا ان اقول:
لو فهمتكما جيدا، انتم تعتبران ان الاحاديث التي اامتنا والتي تحدثت عن سقوط بعض الايات و احيانا شطر سورةاواكثر و احيانا سورة كاملة، هي احاديث موضوعة و مكذوبة.
قبل ان اواصل هل هذا ما عنيتماه؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م