مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 25-08-2005, 06:32 AM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

مازلت انتظرك ياابوالحنفية

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 25-08-2005 الساعة 04:45 PM.
  #32  
قديم 26-08-2005, 02:54 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

هلا فيك اخي نور

ابو حنيفة معاك ماذا تريد؟

ابديت وجهة نظري ولم تقتنع بها

وانت حر في قناعاتك

ماذا تريد ؟؟؟ هداك الله واصلحك
  #33  
قديم 26-08-2005, 02:57 PM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله العظيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم
اي وجهة نظر لك يااخي في الموضوع
انت لم تعلق اصلا
  #34  
قديم 26-08-2005, 03:12 PM
ابوحنيفة ابوحنيفة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 1,102
إفتراضي

انا علقت على جزئية من الموضوع رايت ان فيها مجانبة للصواب فذكرت ما رأيته صوابا

اما صلب الموضوع فانت اعلم بما يدور في بلدك
وانا لايمكن ان اتكلم في موضوع ليس لدي خلفية عنه

ربنا يعينك
  #35  
قديم 26-08-2005, 03:16 PM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

رسالتك واضحة اشكرك على موضوعيتك في هذا التعليق بالذات
  #36  
قديم 27-08-2005, 11:12 AM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

من أجل مصالحة جزائرية حقيقية



· الشيخ الدكتور عباسي مدني



بسم الله الرحمن الرحيم



قال تعالى "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون" الحجرات10



تعرف الجزائر بحمد الله تعالى مرحلة حتمية الحل العادل الشامل المناسب لمستوى نضج القضية الجزائرية وتطورات أحوال العالم؛ حيث أن الأزمة آلت الى نقيضها مما يلزم الجزائريين بالمصالحة الوطنية لفض النزاع نهائيا على أساس العدل الذي لا جور فيه، لتحقيق التراضي الذي لا إكراه فيه. آن الأوان لوضع نهاية لمأساة الشعب؛ خاصة وقد صارت الأزمة ذاتها تعمل على نهايتها، وأمسى الداعي لها غير قادر على ضمان استمرارها، وحانت ساعة الفرج واليسر بحول الله وقوته. قال تعالى: " فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا" الانشراح 5،6.



وإذا كانت المصالحة الوطنية نقلة نوعية ومصالحة مع الذات فإنه لا بد من الاجراءات التي يتطلبها المبدأ حتى يمتنع التناقض ،وهي:



1) إصدار العفو الشامل الذي لا يترك أي مظلمة، ولا غبن تعسفيا في جزائر المصالحة الوطنية الجادة. لأنه إجراء عملي لا بد منه لفتح صفحة جديدة، لعهد جديد، تلغى فيه كل المظالم ابتداءا. وهو المخرج السياسي من هذه الأزمة، الذي يدل على جدية الدعوة الى المصالحة الوطنية، به يُطلق سراح المساجين، ويُوقف متابعة المتهمين، ويُسمح بعودة المطلوبين سالمين. علما أنه لا يعقل الحديث الجاد عن المصالحة الوطنية ويبقى المعتقلون مسجونين والمطاردون متابعين والمفقودون مجهولي الوضعية دون فك لعقد إشكاليتهم وتسوية وضعية ذويهم، وترك المشردين يصارعون مآسيهم في غربة مفروضة عليهم!!

فالمطلوب هو وضع حد لمعاناة الشعب، وإزالة كل المآسي التى تطال الجزائريين في بلادهم وخارجها. بل المطلوب أن يشمل العفو الشامل حتى مخلفات الحقبة الاستعمارية.



2) إعادة القرارإلى يد السياسي المنتخب وفق الطرق العصرية الديمقراطية الحقة، لتتولى المؤسسة العسكرية وظيفتها الدستورية المشروعة ، والمنصوص عليها في قرارات مؤتمر الصومام والتي سارت عليه الثورة إلى نهايتها.ولذلك فإننا نثمن مسعى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الإجراءات الأخيرة لإصلاح المؤسسة العسكرية .



3) رفع حالة الطوارئ لإفساح المجال للحريات التى قدم الشعب الجزائري من أجل استرجاعها التضحيات العظيمة بسخاء ولإعادة روح الثقة والأمان.



4) التكفل بضحايا المأساة الوطنية دون تمييز أو انتقاء من طرف الدولة والمجتمع وضرورة مراعاة العدل والقسط.



وننبه أنه إذا كان المكسب عظيما فإن جودة توظيفه أعظم. وحتى لا تضيع هذه الفرصة المصيرية الغالية بالنسبة لجزائر اليوم والغد هناك محاذير لا بد من أخذها بعين الاعتبار فــــ :

أ) عليك أيها الشعب الجزائري ألا تغفل هذه المرة فيقع الذي حصل بعد استفتاء 5 جويلية 1962 عند انتهاء حرب التحرير وعودة السيادة، حين تركت زمام الأمر لغير أهله. قال عليه الصلاة والسلام : ((إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة)). رواه البخاري



ب) نحذر من افتعال حلول مزيفة تقوم على إقصاء طرف من الأطراف الوجودية الحقيقية فتنتكس المصالحة الوطنية لاقدر الله.



ج) نحذر من شخصنة المسعى التغييري حتى لا تتعرض الفرصة إلى الانحراف أو الاجهاض، حيث كانت المسؤولية الجماعية من أهم ما تحلى به رواد الثورة التحريرية وسارت عليه إلى النهاية.



د) نحذر من ربط إشكالية اللا عقاب بالمصالحة الوطنية فهذا تعسف لا مبرر له منطقيا واجرائيا؛ والتاريخ بيَّن لنا كيف أن الأزمات المتعفنة لا تنتهي إلا بالحلول السياسية الجادة المشروعة.



هـ) نحذر من الوقوع في مصيدة الكائدين الذين يتخذون من قضية المختطفين والمفقودين ذريعة لسد طريق المصالحة الوطنية المصيرية ، دون أن نجحف في حق المتضررين بل نلح على ضرورة مساعدتهم و رفع المعاناة عنهم .



إن المصالحة الوطنية مشروع مصيري يحتاج إلى مساهمة الجزائريين كل الجزائريين؛ ولذلك فإننا ندعوك أيها الشعب للتعاون مع أخينا الرئيس بوتفليقة ما دام ماضيا في طريق إخراج البلاد مما هي فيه، في إطار المصالحة الوطنية الحقيقة مبدئيا وإجرائيا دون تعارض.



أيها الشعب الجزائري المسلم الأبي،

آن الأوان اليوم أن تفتح عينك على المستقبل كي تتعاون على بناء بلادك، آن أوان القلم، آن أوان العبقرية البناءة، آن أوان دولة الرشد، آن أوان الحكمة.



آن الأوان لك، بنصر الله وبعونه وبفضل الله وتوفيقه، وبما قدمت من تضحية وجهد وصبر، أن تحقق الأمن والاستقرار والتطور والإزدهار، بالتعاون والتآخي وبالتسامح والتراضي .



قال جل جلاله:"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا". آل عمران 103





هذه كلمتي من على وسادة فراش العلاج أرسلها لك يا شعبنا الكريم كوصية لك قد تكون هي الأخيرة .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الشيخ عباسي مدني



يوم الإثنين 8 ربيع الثاني 1426 هـ ، الموافق لـ 16 ماي 2005 م
  #37  
قديم 27-08-2005, 11:18 AM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

رغم انني لااوافق صاحب هذا البيان في عدة نقاط ورغم ان هذا البيان صدر في وقت سابق قبل ان يعلن بو تفليقة عن مشروعه
احببت ان اذكر وفي بوتفليقة عندما ذكر في تدخله الا ول متهما قيادة الجبهة بانهم وراء الاقتتال وهم ضد المصالحة على حسب تقديره لكنه لا يزال صامتا كما سبق لي ان قلت
  #38  
قديم 23-09-2005, 12:21 PM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

يجب أن يستمر البحث عن طريق المصالحة الوطنية



بقلم: عبد الحميد مهري
كنت أظن أن مواقفي من المصالحة الوطنية معروفة بالقدر الذي يبرر عدم تكرارها في كل مناسبة، غير أني لم أستطع هذه الأيام تجاهل طلبات صادرة من إخوة مناضلين وإعلاميين وأصدقاء أكن لهم كل التقدير والاحترام لإبداء رأيي حول "مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" المعروض على الاستفتاء يوم 29 سبتمبر 2005.



وأبدأ بتذكير قصير لموقفي من المصالحة الوطنية فيما يلي: إنني مع المصالحة الوطنية إذا كانت تعني جمع كلمة الأمة على حل سياسي شامل يتضمن الاتفاق على طريقة ناجعة لوضع حد نهائي للعنف ورفع المظالم العديدة التي أفرزتها الأزمة، والتخفيف او العفو عن العقوبات الصادرة عن القضاء، والاتفاق على حلول المشاكل والآثار السياسية التي تسببت فيها الأزمة سواء على مستوى البناء الداخلي أو العلاقات الخارجية.


--------------------------------------------------------------------------------
المصالحة ممكنة انطلاقا من بحث الأسباب العميقة للأزمة بروح المسؤولية والصراحة والتسامح بين جميع الأطراف

--------------------------------------------------------------------------------

وهذه المصالحة ممكنة انطلاقا من بحث الأسباب العميقة للأزمة بروح المسؤولية والصراحة والتسامح بين جميع الأطراف. وإنني بطبيعة الحال أساند كل جهد يندرج في هذا المسار مهما كان مصدره، وخاصة إذا كان صادرا من أعلى سلطة في الدولة. أما الاستفتاء الذي دعي له الشعب الجزائري يوم 29 سبتمبر فهو ينحصر في نص غير قابل بطبيعته للنقاش اوالتعديل.

إنه مرسوم رئاسي ومشروع ميثاق ملحق به يقبل كما هو في الاستفتاء، ولهذا فإن مناقشة المشروع عديمة التأثير في مجرى الأمور. وإبداء الرأي حوله لا يبدو ضروريا لمن يوافق عليه او يرفضه كله.



لكن النص يتضمن ما يمكن قبوله وما يجب رفضه، وإني أبدي رأيي انطلاقا من النص المعروض للاستفتاء لا من الخطب المسموعة او الوعود المقطوعة لأني أعتقد أن كل ما ورد فيه له دلالته وأهميته السياسية التي قد لا تظهر إلا عند التطبيق. يظهر أن "مشروع ميثاق السلم والمصالحة"، عند القراءة المتأنية يدور حول محورين أساسيين:

المحور الأول : وهو الشق الذي يبرزه الإعلام ويتناوله الشرح ويطغى على الساحة السياسية بصفة تكاد تكون مطلقة، يرمي لمعالجة بعض المظالم والتجاوزات والآثار الإنسانية والاجتماعية للأزمة ويزكي جملة من الإجراءات القانونية او الإدارية تتولى مؤسسات الدولة تنفيذها بعد الاستفتاء. ومن البديهي أن هذه التزكية تتطلب قرارا كبيرا من التسامح يجعل كل ما يجر الى العقاب قابلا للعفو، وهذا الشق من المشروع لا يطرح من وجهة نظري مشاكل أساسية فهو جزء ضروري من كل مصالحة وطنية حقيقية، ولكن ليس هو كل المصالحة.

المحور الثاني: وهو شق مسكوت عليه، يرمي لتزكية السياسة التي اتبعت في معالجة الأمور منذ إيقاف المسار الديمقراطي، إذ يتبنى مشروع الميثاق، في جمل موزعة على النص، تحليلات هذه السياسة واستنتاجاتها وممنوعاتها ويتبنى جوهرها الأساسي وهو اعتماد الإقصاء كوسيلة لمعالجة ظاهرة الإسلام السياسي المعقدة، وكوسيلة للحيلولة دون تكرر المأساة. وهذا الشق يبت في قضايا اساسية هي جوهر الخلاف بين الجزائريين في معالجة الأمور منذ نشأتها. والجمع بين الشقين في مقاربة مزدوجة تجعل الاستفتاء في رأيي تزكية للشيء ونقيضه. لكنها عند واضعيها استمرار لخطة مرسومة ومتكاملة بدأت خطوطها تتضح منذ عشر سنوات اي منذ ترشيح اليمين زروال لرئاسة الجمهورية.

وعناصر هذه الخطة، التي تسوق تحت شعار السلم والمصالحة، تقوم على العناصر التالية :

1 التمسك بالسياسة التي اعتمدت في معالحة الأزمة منذ إيقاف المسار الديمقراطي كمرجع اساسي لكل معالجة لها.

2 اتخاذ بعض التدابير بين فترة وأخرى لمعالجة الآثار الإنسانية أو الاجتماعية الناجمة عن هذه السياسة او التخفيف منها.

3 استبعاد كل بحث او نقاش في الأسباب السياسية للأزمة او معالجة آثارها السياسية على البناء الداخلي والعلاقات الخارجية.

4 استبعاد كل أشكال الحوار مع القوى السياسية او إشراكها في البحث عن حل جذري للأزمة.

5 اللجوء للتدابير الفوقية عن طريق المراسيم او التوجه مباشرة للاستفتاء الشعبي بتمرير مبادرات السلطة التي تريد حصر الأزمة في آثارها الإنسانية والاجتماعية. وبهذا يكون "الميثاق من أجل السلم والمصالحة الوطنية"، كما أكد ذلك واضعوه، استمرارا لهذه المقاربة المزدوجة بكل ما تحمله من تناقض ومحدودية، لكن مبادرة اليوم تختلف عن المبادرات السابقة بأنها تعرض للمرة الأولى على التزكية الشعبية، وبالتزامن مع إجراءات التهدئة، أسس السياسة التي فرضت كطريقة وحيدة لمعالجة الأزمة منذ سنة 1992.

وعلى ضوء ما تقدم فإن "ميثاق السلم والمصالحة" يطرح من وجهة نظري عدة قضايا:

1ـ إن السياسة التي اتبعت في معالجة الأمور منذ نشأتها كانت اجتهادا من طرف بعض المسؤولين، وإن فرضت هذه السياسة في الواقع بشتى الوسائل وكان انتقادها او اقتراح بديل لها يعتبر مساسا بالمصلحة العليا للبلاد وخيانة وطنية في بعض الحالات. فكيف يكون الأمر عندما تصبح هذه السياسة قرارا مزكى من طرف الشعب بالاستفتاء العام؟ لقد أعطى رئيس الحكومة الحالي منذ الآن، وهو يبشر بمزايا المصالحة الوطنية التي اكتشف حسناتها بعد اثنتي عشرة سنة، مثالا على التسامح وبعد النظر في تطبيق المصالحة الوطنية كما يفهمها حين اتهم دون حياء المسؤولين الجزائريين الذين قدموا العقد الوطني لحل الأزمة بأنهم باعوا بلادهم.

إن تلك السياسة التي اتبعت في معالجة الأزمة يعرفها الناس ويعرفون نتائجها. فهل تؤهلها نتائجها للتزكية لتبقى كما كانت الأداة الوحيدة للتعامل مع الأزمة لعشرية أخرى؟ وهل يمكن موضوعيا تبرئة هذه السياسة تماما من بعض الآثار المأساوية التي يعالجها الشق الأول من الوثيقة المعروضة على الاستفتاء؟ وأخيرا هل يعني مواصلة هذه السياسة أن الاسباب التي املتها مازالت قائمة، وفي هذه الحالة ألا يكون من المنطقي أن نتساءل عن فعاليتها بعد تطبيقها طيلة اثنتي عشرة سنة؟ أم أنها تستمر، هكذا، بدون أسباب موجبة!!؟

2- من المؤكد أن الطريق لمعرفة حقيقة بعض المأسي التي أفرزتها الأزمة شائك ومعقد. لكن الرواية الرسمية لهذه المآسي والتي يزكيها "ميثاق السلم والمصالحة" بجرة قلم، لا تغطي الحقيقة كاملة. وأعتقد انه آن الأوان أن ندرك أن معرفة الحقيقة حول هذه المأسي ليست دائما مرحلة قانونية لإنزال العقاب. بل إنها قد تكون أفضل طريق للتسامح والتعاون على بناء المستقبل. ومعرفة الحقيقة من جهة أخرى حق للأفراد المعنيين لا يمكن التنازل عنه إلا برضاهم، وحق للمجتمع المدعو لاستخلاص العبرة من هذه المآسي التي تفجرت في حضنه والتي تمثل معرفة الحقيقة أحسن ضمان لعدم تكرارها. إن المذابح الجماعية وقتل النساء والأطفال وفقد عشرات الآلاف من المواطنين في ظروف غامضة، وغيرها من المأسي التي أفرزتها الأزمة ليست أحداثا عادية في تاريخ الأمم. وأسوأ طريقة للتعامل معها هي محاولة تغطيتها بالنسيان وإقامة الحواجز دون معرفة الأسباب والظروف التي ولدتها.

3 - ورد في مشروع الميثاق :"إن الشعب الجزائري .. يقرر بسيادة حظر ممارسة أي نشاط سياسي، تحت أي غطاء كان، على من كانت له مسؤولية في هذا العبث بالدين". وإنني أشك كثيرا في دستورية الحكم الذي يستصدر من الشعب عن طريق الاستفتاء، بعيدا عن القضاء وعن الضمانات القضائية، ليجرد بصفة جماعية فئة من المواطنين، معينة بمواصفات قابلة للتمطيط والتأويل، من حقوق يضمنها الدستور لجميع المواطنين.


--------------------------------------------------------------------------------
أعتقد أنه ليس لرئيس الجمهورية، الذي يفوضه الميثاق "اتخاذ جميع الإجراءات قصد تجسيد ما جاء في بنوده"، رغم الاحترام الواجب لمقامه، حق التصرف في الحريات العامة

--------------------------------------------------------------------------------

وأعتقد أنه ليس لرئيس الجمهورية، الذي يفوضه الميثاق "اتخاذ جميع الإجراءات قصد تجسيد ما جاء في بنوده"، رغم الاحترام الواجب لمقامه، حق التصرف في الحريات العامة.

فإذا صح فهمي، والتصحيح يعود لفقهاء القانون الدستوري، فإنني أخشى أن تبعد هذه المقاربة في معالجة الأزمة، نظام الحكم في بلادنا عن دائرة المقاييس العالمية للنظم الديمقراطية، وتكون في هذه الحالة، على الأخص، مؤشرا غير حسن في طريق تعديل الدستور، إن كانت البلاد مقدمة على ذلك.



4- جاء في مشروع الميثاق:"لقد تيقن الجزائريون والجزائريات من أنه، من دون عودة السلم والأمن، لن يثمر أي مسعى من مساعي التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالثمار التي يتوخونها منه". كما جاء فيه :"إن المصالحة الوطنية .. مطلب غير قابل للتأجيل نظرا لما تواجهه الجزائر من تحديات التنمية العديدة". هذه الحقيقة، التي يؤكدها مشروع الميثاق، تطرح سؤالا كبيرا عن جدوى مشاريع التنمية التي تخصص لها مبالغ ضخمة، إذا استمر تأجيل معالجة الجوانب السياسية للأزمة، نشأتها وتطورها وآثارها الخطيرة على وضع البلاد الداخلي والخارجي.


--------------------------------------------------------------------------------
إن التقليص من العنف، ورفع المظالم والتخفيف من معاناة المتضررين من الأزمة وضحاياها ، مساع يؤيدها كل عاقل، ولكنها لا تعوض التغيير السياسي الذي كان مطلبا ملحا عند اندلاع الأزمة ولم يزده استمرارها وتطوراتها إلا إلحاحا وأهمية

--------------------------------------------------------------------------------

إن التقليص من العنف، ورفع المظالم والتخفيف من معاناة المتضررين من الأزمة وضحاياها ، مساع يؤيدها كل عاقل، ولكنها لا تعوض التغيير السياسي الذي كان مطلبا ملحا عند اندلاع الأزمة ولم يزده استمرارها وتطوراتها إلا إلحاحا وأهمية.

لقد رفعت السلطة منذ عشر سنوات (نعم منذ عشر سنوات) لواء السلم والرحمة والتسامح، وأقدمت بالفعل على اتخاذ تدابير للتقليص من العنف والتخفيف من معاناة ضحايا المأساة الوطنية، لكنها كانت تؤجل الحل السياسي الذي هو الوحيد الذي يضمن نجاح مشاريع التنمية، ويزيد من قدرة البلاد على مواجهة التحديات التي أشار إليها مشروع الميثاق، وقد قيل لنا هذه المرة أيضا إن الموازنات الداخلية لا تسمح بمحاولة حل الأزمة بأبعادها الحقيقية، ولا بد من انتظار سنوات أخرى لتحقيق ذلك.



ومعنى هذا أن هذه الموازنات الداخلية تحكم على البلاد، سنوات طويلة أخرى، بالعقم في المشاريع التنموية والتخبط في مواجهة التحديات والموازنات الخارجية التي تفرض علينا، مثلا، سياسة معينة في ميدان مصيري كميدان المحروقات. و هل آن الأوان أن يعرف الشعب حقيقة التوازنات الداخلية التي تمسك بخناقه منذ سنين طويلة؟ أستنتج من الطريقة الفوقية التي طرحت بها قضية المصالحة الوطنية، وبعض الجمل الواردة في نص المشروع، أن الميثاق المعروض على الاستفتاء يكون في المستقبل هو المرجع الوحيد لمعالجة الأزمة، والإطار الوحيد الذي تتوفر فيه حرية التعبير حول القضايا الخطيرة التي تطرحها.

وبمعنى آخر، إن هذا الميثاق مرشح ليكون كمصحف عثمان(!!؟) إنني أرجو أن أكون، هنا أيضا، مخطئا في هذا الفهم أو هذا التحليل، لكنني أعتقد اعتقادا جازما أن طريق البحث عن حل جذري للأزمة المتعددة الجوانب التي تهدد بلادنا وأبناءنا، يجب أن يكون مفتوحا أمام كل الجزائريين قبل الاستفتاء وبعده، وأن المصالحة الوطنية الحقة هي التي تفتح جميع الأبواب على النقاش السياسي والتعبير الحر، لا تلك التي تغلق أبوابا أخرى. وإنني متأكد من وجود جهات ضيقت على التعبير السياسي بدعوى استفحال الأزمة وتريد التضييق عليه اليوم أكثر بدعوى أن الأزمة هي في طريق الحل.

عبد الحميد مهري.

آخر تعديل بواسطة noureddinekh ، 23-09-2005 الساعة 12:45 PM.
  #39  
قديم 25-09-2005, 06:13 AM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

يرفع بمناسبة الاستفتاءالذي لانشك في ان نتائجه معروفة قبل اجراء الموعد
  #40  
قديم 25-09-2005, 06:35 AM
noureddinekh noureddinekh غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: europe
المشاركات: 855
إفتراضي

آيت أحمد في ندوة صحفية بباريس
الاستفتاء تحضير لتعديل الدستور من أجل عهدة ثالثة

المصدر:
2005-09-22

أوضح آيت أحمد


في ندوة صحفية نشطها أمس بباريس أن حملة الاستفتاء تسير باتجاه واحد فيما يمنع المعارضون لها من التعبير عن مواقفهم، هذا إذا لم يعتقلوا ويتابعوا قضائيا·
وشدد زعيم الأفافاس على أن هذه الاستشارة ترمي إلى إعداد لمراجعة دستورية ضرورية لفتح الطريق أمام عهدة ثالثة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي تم انتخابه في الثامن أفريل .2004 وواصل آيت أحمد يقول إن ''النظام الجزائري لا يطلب العفو عما تسبب فيه من كوارث ولا يتهم نفسه، ولكنه يعيد الاعتبار لآلة الهيمنة الشمولية بإدماج أمراء الإرهاب في مسار الوصول إلى الريع''· وجدد حسين آيت أحمد دعوة حزبه إلى مقاطعة الاستفتاء· ومن جهة أخرى ندد رئيس جبهة القوى الاشتراكية بالقانون الفرنسي الصادر في 23 فيفري الماضي، ويرى في هذا السياق أن هذا القانون يؤكد على الدور الفرنسي الإيجابي للوجود الفرنسي في مستعمراتها القديمة·
وأضاف يقول عن هذا القانون أنه ''لا يمكن قبوله وهو سخيف ويمثل إساءة للجزائريين، ولكن استغلاله الديماغوجي مقيت



http://www.elkhabar.com/accueil/
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م