مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-07-2006, 09:10 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي فاستخف قومه... فأطاعوه (سعود بن حمود العتيبي)


فاستخف قومه... فأطاعوه

[الكاتب: سعود بن حمود العتيبي]

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين.

أما بعد...

يقول الله تبارك وتعالى حاكياً عن فرعون وقومه: {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ * فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ * فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفاً وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ}.

هذا هو حال الطغاة والظلمة مع أتباعهم وجنودهم، ونراه يتكرر في هذا الزمان مع طواغيت الجزيرة وغيرهم.

ففي الوقت الذي يقوم فيه إخواننا المجاهدون على أرض العراق الأبية - نصرهم الله - بما أوجبه الله عز وجل عليهم من جهاد أعداء الملة والدين من الصليبيين والمنافقين والعملاء المرتدين، وإذاقة عباد الصليب من الأمريكان وغيرهم الويلات بعملياتهم المباركة؛ يظهر علينا أحد طواغيت جزيرة العرب - أصحاب المبادرات الفاشلة - بمبادرة إرسال قوات من البلاد الإسلامية إلى العراق.

فبالأمس القريب عرض طاغوتهم عبد الله بن عبد العزيز مبادرة الصلح والتطبيع مع اليهود والتي رفضت من قبل الكيان الصهيوني، وهو بهذا غير مكترث بدماء إخواننا الفلسطينيين والتي سفكت على ثرى المسجد الأقصى وغيره من أرض فلسطين المحتلة على أيدي إخوان القردة والخنازير من اليهود.

ونجده في هذا الوقت يبدي استعداده لأسياده بإرسال قوات لحماية الجنود الأمريكان وتقديم جنود تلك البلاد الإسلامية إلى أرض المعركة والزج بهم ليكونوا كبش الفداء، ولتكون نحورهم دون أسياده الأمريكان، وليتفرغ الغزاة المحتلون لما قدموا له من نهب ثروات المسلمين والسيطرة على بلادهم وما حولها من البلاد، ولأجل المزيد من الغطرسة الأمريكية والمزيد من الحصار على من تشاء من بلاد المسلمين.

إننا نحذر جنود الطواغيت في جزيرة العرب والبلاد الإسلامية؛ مما يراد بهم على أيدي حكامهم.

ونخوفهم من سخط الله تبارك وتعالى وعذابه إن استمروا على طاعة هؤلاء الطواغيت في حربهم للمجاهدين في كل مكان، لأن هذه ردة صريحة عن الإسلام بإجماع المسلمين.

وهو الناقض الثامن من نواقض الإسلام التي ذكرها الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.

ونحذرهم بألا يكون مصيرهم كمصير ذلك العلج الأمريكي والأسير الكوري وغيرهم؛ الذين تم نحرهم بطريقة المجاهدين الخاصة، والتي تمت بعد أخذ اعترافاتهم.

ونحن نعلم علم اليقين؛ أن جنود الطواغيت لم يُعدوا للجهاد في سبيل الله، وإنما أعدوا لحماية هؤلاء الطواغيت وأسيادهم الأمريكان، وإلا فما سبب قتال جنود الطواغيت للمجاهدين ومطاردتهم وسفك دمائهم على أرض الجزيرة وغيرها؟ {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}، ألا إنها طاعة العبيد لأسيادهم، وهذا هو شرك الطاعة، قال تعالى: {وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا}.

ونقول لهؤلاء الجنود الحمقى:

انظروا إلى طواغيتكم وما يفعلون بكم، ففي الحقيقة أن دماءكم عندهم لا تساوي شيئاً مقابل دماء أسيادهم الأمريكان، فمن أجل علجٍ أمريكي خطفه المجاهدون استنفركم الطاغوت، ولأجل جيفة ذلك العلج سُيِّرت الدوريات وأرسلت الطائرات وضُرِبَت الحصارات وفُتِّشَت البيوت والطرق وانتهكت المحارم ورُوِّعَ الآمنون.

وقد قالها صراحةً طاغوت الداخلية بعد تفجير مبنى الطوارئ في حي الوشم؛ بأن تفجير المحيا أهم عنده من تفجير الوشم!

ولعمر الله لقد صدق في هذه، كيف لا وتفجير المحيا ضد أسياده الذين يخشى غضبهم ونقمتهم، أما تفجير الوشم فالأمر يسير وكما قيل؛ "بدل الكلب كلب مثله"!

ويكفيكم زيارةٌ يمن بها الطاغوت على أهلكم، أو لقبٌ يطلقه على زملائكم ممن نالتهم أسياف المجاهدين كلقب؛ "شهيد الواجب"".

وإننا ندعو أهالي وذوي هؤلاء الجنود بأن يأخذوا على أيديهم وينصحوهم بالكف عن عملهم الخبيث الذي تزهق فيه أرواحهم في سبيل الطاغوت.

قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً}.

والله نسأل أن ينصر المجاهدين في سبيله في كل مكان، وأن يعلي كلمته، وأن يهدي ضال المسلمين، وأن يمكن لعباده المجاهدين في الأرض، ونسأله جل وعلا أن يهلك الظلمة والطواغيت، وأن يجعل بأسهم بينهم، وأن يرد كيدهم في نحورهم.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه


عن مجلة صوت الجهاد
العدد 22، 1425 هـ
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م