مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-04-2005, 04:43 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي المفاوضات بين " حماس وأمريكا "

قصة المفاوضات بين " حماس"
والسفارة الأمريكية في بيروت


فلسطين ( الوفاق ) ابراهيم عمر
كشف الشيخ حسن يوسف القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية " حماس" قصة المفاوضات التي جرت في السفارة الأمريكية في بيروت بين مسؤولين أمريكيين ورموز من حماس والجماعة الإسلامية في الباكستان وحزب الله، وقال: أنها كانت بهدف توجيه رسالة إلى العالم الغربي، ونفى الشيخ حسن يوسف ما نسب في بعض وسائل الإعلام على لسان د. موسى أبو مرزوق أحد قيادات حماس حول الاستعداد للتفاوض مع " إسرائيل" وقال: د. أبو مرزوق لم يقل شيئا من هذا، وأكد يوسف أن سلاح المقاومة سيكون في يد أبناء المقاومة، ولا صحة لانخراط الجناح العسكري لحماس " كتائب عزالدين القسام" في الأجهزة المنية الفلسطينية ، وفيما يلي نص الحوار مع الشيخ حسن يوسف :

الانتخابات النيابية

** ماذا عن استعدادات الحركة لخوض انتخابات التشريعي، وهل هناك معوقات في هذا الخصوص، وماذا عن مطالبة اليسار الفلسطيني باعتماد التمثيل النسبي فقط ، كيف سيؤثر هذا على الحركة التي تطالب بالتمثيل النسبي والمختلط ؟

* الحركة حينما قررت خوض الانتخابات التشريعية فإنها بلا شك ستعمل على أفضل السبل والوسائل التي تحقق الغاية المرجوة من هكذا مشاركة، وهي بصدد بحث شكل وكم هذه المشاركة من حيث القوائم والتحالفات والثقل الذي ستخوض به الحركة هذه الانتخابات .

* أما عن مطالبة اليسار باعتماد التمثيل النسبي فقط، فمن حق أي فصيل فلسطيني أن يطالب بالصيغة التي يراها الأنسب والأفضل سواء للمصلحة العامة أو لضمان وجود فاعل ومؤثر له كفصيل سياسي وهذا لا شك جزء من المصلحة العامة، ونحن في حماس نحرص على الصيغة التي تضمن مشاركة أكبر وأوسع للجميع، وحماس و إن حرصت على الصيغة المختلطة بالمناصفة بين نظام الدوائر والنسبي إنما يأتي حرصها هذا احتراماً للتوافق الوطني في القاهرة والذي أفضى إلى هذه الصيغة.

* وحماس كفصيل كبير وواسع يحظى بقاعدة شعبية ممتدة، لا يهمه في الإطار الضيق أياً كانت الصيغة، لكن رؤية الحركة تتجاوز الأطر الضيقة إلى الفضاء الأرحب ألا وهو المصلحة العامة والتي من ضروراتها مشاركة فلسطينية شاملة في الحياة السياسية وصناعة القرار الفلسطيني.

رموز حماس

**هناك انتفاضة في حركة فتح لمجابهة التوقعات بفوز كاسح لحركة حماس في الانتخابات .. ما رأيك ؟

* قد يكون من إيجابيات قرار حماس المشاركة في التشريعي تنبيه بقية القوى الفاعلة في الساحة الفلسطينية بما فيها حركة فتح إلى ضرورة إعادة تقييم أدائها ووسائلها وبرامجها وهياكلها، إن إعادة الحيوية للقوى السياسية مطلب إيجابي، ويسعدنا ولا يقلقنا، فالذي يهمنا مرة أخرى هو المصلحة العامة.

الانضمام لـ " فتح"

** قررت الحركة الانضمام لمنظمة التحرير الفلسطينية .. لماذا ؟

* الحركة منذ فترة وهي تدعو إلى ضرورة وجود مرجعية عليا لإدارة الهم الفلسطيني، وصناعة القرار الفلسطيني وفقاً لقرار وطني متحرر من التفرد والاحتواء لصالح طرف دون آخر، وقدمت الحركة في هذا الإطار رؤاها الواضحة للجميع، وهي مع ذلك لم تمانع أن تكون المنظمة هي المرجعية بعد إعادة صياغتها من جديد لتصبح قادرة على استيعاب بقية القوى وتحديداً حماس. لا يوجد قرار نهائي بالانضمام الفوري ولكن يوجد استعداد للانضمام في حال تم التوافق على صيغة معينة لترتيب منظمة التحرير من جديد.

التفاوض مع إسرائيل

**وماذا عن الإعلان قبولكم التفاوض مع إسرائيل بشروط على لسان الأستاذ أبو مرزوق وما هي هذه الشروط؟

* ما نسب للدكتور موسى أبو مرزوق غير صحيح، ولم يجر الدكتور أي لقاء مع تلك الصحيفة التي نسبت إليه هذه التصريحات، هذا أولاً.
وثانياً: فإن الحركة لا تقدم نفسها بديلاً تفاوضياً أو سياسياً عن أحد، وهي لا تريد لنفسها أن تكون في هذا المربع والذي تتولاه السلطة الفلسطينية.

لقاءات السفارة الأمريكية

** قيل بأن هناك لقاءات بين أعضاء من الحركة وعاملين بالسفارة الأمريكية في بيروت .. ماذا تم في هذه اللقاءات ؟

* موقف الحركة من الحوار مع أية قوة –غير العدو الصهيوني- قديم وليس بالجديد، وهو موقف يدعو للانفتاح على الآخر، وتقديم الرواية الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية، وفضح العدوان الصهيوني، وإبراز كذب الاحتلال، وضرورة المقاومة ومبرراتها... هذا من حيث المبدأ.

* أما في التفاصيل فإن اللقاء الذي جرى في بيروت لم يكن بين السفارة الأمريكية والحركة، وإنما كان بين مجموعة من الباحثين الغربيين ذوي العلاقات الوطيدة بصناع القرار الغربي ومجموعة من القوى الإسلامية (حماس، حزب الله، الجماعة الإسلامية الباكستانية، الجماعة الإسلامية اللبنانية)، إذ حرصت تلك القوى على إيصال رسالتها للعالم الغربي في مستوياته كافة (الشعبية، والنخبوية، والرسمية)، والرد على الرواية الإسرائيلية ونحن نرى في الإطار العام أن هذه الحوارات جزء من مهمتنا الجهادية والرسالية في إيضاح مواقفنا ورؤانا.

الأجهزة الأمنية

** مارأيك فضلية الشيخ في التغيرات التي حدثت في الأجهزة الأمنية الفلسطينية ؟ وهل من الممكن أن ينضم الجهار العسكري للحركة إلى هذه الأجهزة ؟

* نحن مع أية إصلاحات في الأجهزة الأمنية تؤدي غايتين:
الأولى: حفظ الأمن، وحق المواطن الفلسطيني.
الثانية: الدفاع عن المواطن الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
أما فيما يتعلق في انضمام جناح الحركة العسكري للأجهزة الأمنية فهذا غير وارد في حساباتنا، لأن مبررات وجود كافة الأجنحة العسكرية لا زالت موجودة، فبقاء الجناح العسكري مرتبط ببقاء الاحتلال، فإذا ذهب الاحتلال أمكن الحديث في ذلك الوقت في هذه القضية، لكن الآن لا معنى لمثل هذه الطروحات طالما بقي الاحتلال موجوداً وبقيت الحاجة ماسة لوجود هذه التشكيلات العسكرية.

جمع الأسلحة

** تثير السلطة رغبة لجمع أسلحة المقاومة .. اذا تم ذلك كيف ستواجهونه ؟

* أما موقفنا الرافض لتسليم سلاح المقاومة فهو معروف، وسبق عرضه في سياق الإجابة على سؤالكم السابق، لكننا وكما عودنا شعبنا وأثبتنا خلال المرحلة السابقة لن نسمح بأي اقتتال داخلي، وسنبحث عن صيغة تبقي سلاح المقاومة بيد المقاومين دون الاصطدام مع السلطة الفلسطينية.

التهدئة والخروقات

** هل هناك أفق للتهدئة مع استمرار الخروقات وعدم التعاون في موضوع الأسرى ؟

* التهدئة كما هو معلن وواضح مسقوفة بسقف زمني، ثم هي مشروطة، فإذا لم تتحقق شروطها وهي (وقف العدوان، والإفراج عن الأسرى، وغير ذلك من الشروط المعلنة...) فإنه لا معنى لبقاء التهدئة، وسيتحمل العدو الصهيوني والمجتمع الدولي وكافة القوى الإقليمية والدولية مسؤولية انهيار التهدئة في ذلك الحين، فمن حق شعبنا أن يدافع عن نفسه في وجه هذا العدوان المستمر والمتواصل، وأن يسعى لتحقيق الحرية لأبنائه المعتقلين ..

المسجد الأقصى

**المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى زادت في الفترة الأخيرة .. ماذا عن جهودكم في هذا المجال ؟

* جهود الجميع في هذا المجال متواضعة أمام حجم الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، ولذلك فإننا ندعو الجميع فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً لتضافر الجهود والوقوف وقفة ترقى إلى قدسية ورمزية المسجد الأقصى، وحجم الخطر الذي يتهدد المسجد الأقصى، خاصة وأن العقلية والذهنية اليهودية الصهيونية تصر على إزالة المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، وهو إصرار جاد وحقيقي...

جريمة العزامي

** جريمة قتل المغدورة العزامي أحدثت ضجة في المجتمع الفلسطيني وحسب مرتكبيها على الحركة .. ما تعقيبك ؟-

* الجريمة التي حصلت كانت خطأ فردياً، وقد أثبتت الحركة أنها وقافة عند الشرع والحق، وأنها عند مسؤولياتها وحقوق الناس، فجرمت الفعل، وتبرأت منه، وسلكت طرق الشرع في محاسبة الجاني ورد الحقوق إلى أهلها، ووأد الفتنة، وللحركة سوابق أثبتت فيها احترامها لذاتها ومبادئها وشعبها وردت الحقوق لأصحابها، ولذا فهي تدعو كل الأطراف التي تاجرت بدم الشهيدة لمصالح فئوية انتخابية ضيقة، أن تسلك طريق الحركة في ردود الحقوق إلى أهلها، خاصة تلك القوى صاحبة القائمة الطويلة في اقتراف الأخطاء والجرائم وترويع الناس والعبث بالممتلكات العامة دون أي مراجعة أو مساءلة، ونحن هنا نسأل تلك الأقلام الصحفية التي تاجرت بدم الشهيدة أين هي من تلك القائمة الطويلة؟

تهديدات حماس

** نشرت أخبار حول تهديداتٍ من حركة "حماس" لاثنين من الفنّانين المغاربة بحجة منعهم من زيارة الكيان (الإسرائيلي)، ما صحة ذلك؟

* نفت الحركة جملة وتفصيلاً أن يكون لهذه الأخبار أي أساس من الصحة، والحركة لا تلجأ إلى مثل هذه الأساليب، وهي تنوي مقاضاة تلك الصحيفة التي نشرت هذا الخبر الكاذب، وتتهم جهات معادية بالوقوف وراء هذا الخبر المكذب. هذا في الوقت الذي ترفض فيه الحركة كافة أشكال التطبيع، وتقدر فيه كل المواقف العربية والإسلامية التي حافظت على حقوق شعبنا على هذا الصعيد.

المرحلة القادمة

**ما توقعات الشيخ الفاضل للمرحلة القادمة ؟

* لا شك أن الخطر الذي يتهدد القضية الفلسطينية والوجود الفلسطيني من أساسه كبير، ويتنامى، والإصرار الصهيوني على التضييق على الفلسطيني لإجباره على اليأس والرحيل كبير، وذلك باكتمال الجدار، والتضييق على الفلسطينيين في لقمة العيش، وتهويد القدس، وتوسيع المستوطنات، وابتلاع الأراضي... إلا أن شعبنا صامد، ثابت في أرضه وعلى حقه، مستعد لأية تضحية في سبيل الحفاظ على حقه ودحر الاحتلال عن أرضه.
ولذا فنحن ندعو الشعوب الإسلامية والعربية وحتى المستوى الرسمي وكافة القوى الفاعلة في الساحة العالمية لإسناد الشعب الفلسطيني في صموده، خاصة وأن هذا الشعب يشكل رأس حربة في مواجهة القوى الاستعمارية العالمية، والدفاع عن مقدسات المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

المصدر

سأنتظر التعليق من أصحاب الشأن
ولي بعد ذلك رأي


تحياتي


__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م