مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-01-2006, 02:05 PM
h_nawras77 h_nawras77 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: عآلمـ الندمـ وَ التـوبـة
المشاركات: 55
إفتراضي لا يغيبون أبدا

  • لا يغيبون ....
    كأنهم دم القلب ....
    كأن الوقت الذاهب دونهم لابد أن يعود بهم .....
    فحين تلوح ذكرى مكان ....
    أو حكاية ... أو لون ...يقفزون أمام العين ....
    لترى كيف أنهم على الرغم من كل المسافات الغياب هنا..............
    هل هو الصدق ؟؟
    هل هي حكاية الحب الأول لآخرين لم يكونوا إلا مرآة مشاعر متأججة على الدوام ؟؟؟
    كيف بعد كل هذه السنوات أن يكونوا بكل هذا الحضور

    و الذكرى لا تفتأ تقلب صور ألبوماتها ، و كأنهم وقود اشتعالها و بقائها ذات وهج قزحي مختلف ...
    لم يغادروا أبدا و لم تقلع طائرة النسيان ....
    و لم يمتطوا صهوة الوداع ،
    لأنهم اصدق من ان يذهبوا ملوحين بمناديل الدمع و الإعتذار ....
    كأنهم نار الدفء ...
    و هم وحدهم المعنيون بوضع اسماء لذكرى احاديثهم و ضحكاتهم ،،،
    لا يعرف ماذا تعني حسرة الوداع .....
    لم يغيبوا ابدا ...
    ها هنا كأنها غمضة عين لا أقل ...
    و لا اكثر ...
    لم يغيبوا ابدا ...
    ابدا ليس غيابا ...
    إنها المسافة و ربما السفر ...
    و ربما معان اخرى لم ندركها في لغة التواصل ...
    فحضورهم يقول إنه ليس غيابا ...
    و أعينهم الملآى بالحب و البشر تقول انه ليس غيابا ...
    يا امي : ردي إلي عطر المكان ...
    فأنا اقف وحيدة ..
    أمام الريح السوداء ...
    اقف وحيدة ...
    و كم انتظر ...
    دعيني انتظر لعلي ارى الفرح و اللقاء
__________________


سلام اذا حان وقت مماتي ...
وغطى التراب الطهور رفاتي..
وصرت بظلمة قبري وحيدة ..
ولا من شفيع سوى حسناتي ..
فلا تذكروني بسوء فيكفي ..
الذي قد جنيت طوال حياتي ..
دعوني أنم في قبري سعيدة ..
وعذرا عن كل ماضٍ وآتي ..
.................................................. .

لئن باعدت بيننا الدنيا ففي...جنات عدن للأحبة مجمع...نستودعكم الله

آخر تعديل بواسطة أوراق الخريف ، 28-01-2006 الساعة 01:50 AM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-01-2006, 03:01 AM
أوراق الخريف أوراق الخريف غير متصل
وداعا خيميتي الحبيبة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,892
إفتراضي

حتى المدينه حزينه عينها تبكيك
ويبكيك قلبي وعيني نثرت ماها
ياغايب عن عيوني خاطري يطريك
في كل لحظه عيونك كيف ابنساها
لو غبت ماغاب طيفك عني وطاريك
كنك معي في خفايا الروح واقصاها



اختي الكاتبة والروعة هبة
جميلة حروفك اختي ومعانيك التي تركت لنا هاذا الاحساس

اختي من ينسى غيابه ومن ينسى من له
عاش الوفاء وعاش الاخلاص لمن لا ننساهم مدى الحياة
تابعي اختي واكتبي لنا المزيد
تحية لك ولقلمك
__________________

شكرا لك اخي ابو معاذ على التوقيع
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-01-2006, 10:14 AM
أسعد المصري أسعد المصري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
الإقامة: جدة ــ دمشق
المشاركات: 256
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى أسعد المصري
إفتراضي

ألأخت الكريمة هبة ..

كلماتكِ كأول الأمطار في أيلول .. طال انتظارنا .. لكنها جاءت ..

تحملُ القلب على شراع من الأمل لتطوف به بـِحاراً من الأيام المرصوفة على رفوف الذاكرة ...


أجمل التحية لك ولقلمك المحترف ..

ونرجو منك المزيد .
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 01-02-2006, 12:47 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

المبدعة هبة قصيدتك تجاوزت حدود الشعر في المشاعر والأحاسيس وطافت في الأفق لترسو على أنغام القوافي والأحاسيس المرهفة...
وإسمحي لي بهذه المشاركة القديمة بعنوان سراب...


سراب

بحثتُ عن الكلمات ...
بحثتُ عن التعابير ...
في قاموس اللغات ...
... تحتَ ظِلال المحيطات
... في البحار والسهول والغدير
في براكين المعرفة ...
... نقَّبتُ عن الكلمات
بين أوراق الخريف المتطايرة
بحثتُ لكِ بين آلاف الأصوات ...
... بين كل شفاه يعقبها النسيم
... ويشدو بها الطير
خلف مناداة المساجد ... وقرع الكنائس
وأصوات السيارات ... وسكك القطارات
بأرصفة الطرقات ... خلف كل جدار
وبلا ميعاد وسابق الإنذار ...
... أتى الغيم وعصفت زوابع الخوف
وركض كل من بالطريق ...
... وضاعت كل الأصوات ...
وذهبت الأسماء مع قطرات المطر
... مع كل خطوة سفر
وبعد كل السلم أصبح الكفر
وبعد الأرقام أصبحنا صفر
وزجاج لا يصلح بعد الكسر
رحلتي ...
... وشائت الأقدار ألا تبدأ
... قلب بين الأحشاء لا ينبض
... عمر لا يكبر أو يعيش
... بذرة في الأرض لا تنمو
وأصبحتُ ... وأصبحتِ ...
سراب ... سراب ... سراب

الخميس 16/11/1995
__________________

الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 01-02-2006, 05:41 PM
h_nawras77 h_nawras77 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: عآلمـ الندمـ وَ التـوبـة
المشاركات: 55
إفتراضي سراب أمس و غد

أحاول النسيان ....
لكنه كصخرة كان ....
سراب كان .....
في صحراء لا أجدها ....
أو شبه جزيرة .....
لا خريطة لها و لا عنوان ....

دخلت و قلبي قد طار مني ...
حين دخلت مسرعة ...
و لكنه بسرعة عاد ....
شعرت كأن السماء أرضي .......
و الغيوم ...
و الطيور كلها حولي ...
قرأت و قرأت ....
كم ...مرة ..و مرات ...
فكأني بالروح عليها سجدتُ ....
و صلِيتُ.....
أرى نسرا ذهبيا ...
يحلق عاليا ...
يأخذ بأجنحته من شعاع الشمس ...
لينير الطريق ....
و يسَلٍم من بعيد ...
و بدونه ما سِلمتُ ......

حين أنتهي من عملي ....
في هذه الدنيا ....
أقف أمام الرصيف ....
أسأل الطرقات ....
هل مر الحبيب يوما ....
هل كان يقف هنا ....
تبا لك يا نافذتي الصغيرة ....
لِمَ لَم تخبريني أنه كان يوما ...
لِمَ لَم ترسلي له حنيني ...
حجر أنت ... صخرة ...و ألم ...
أحطم الزجاج ...
أمزق الأوراق ...
و أحرق الأشجار ....
حتى أنت يا نافذتي ...
لا تشعرين بألم ...
فأنا سراب ....

و ركض كل من بالطريق ...
و ضاعت كل الأصوات ...
و ذهبت الأسماء مع قطرات المطر ....
مع كل خطوة سفر .....
و بعد كل السلم أصبح الكفر ....
و بعد الأرقام أصبحنا صفر ....
و زجاج لا يصلح بعد الكسر ...

و أصبحت صفرا من الأرقام .....
دعني أكون ...
فما قيمة المئة و الألف و المليون ....
و ما قيمة أن أكون ....
فأنا من غيرك سراب......
لا تراه العيون ....

دعني أكون طريقا من الطرقات ....
و نهاية الشهور و السنوات ....
خيال امرأة ...
و ظل الغيوم في السماوات....
و صفحة قديمة من دفتر الذكريات....




بارك الله فيك و جزاك عني كل خير ...<النسري> و أرجوا أن تبقى هذه القصيدة الرائعة لأجيال و أجيال ...فهي تحمل كل المعاني الجميلة التي لن يسطيع أحدا نسيانها ...و لو كانت سراب ... و اعذرني إن ذكرت بعض أحلى و أروع ما كتب في قصيدة < سراب > و نقلتها إلى < سراب أمس و غد > و لك مني التقدير ...
__________________


سلام اذا حان وقت مماتي ...
وغطى التراب الطهور رفاتي..
وصرت بظلمة قبري وحيدة ..
ولا من شفيع سوى حسناتي ..
فلا تذكروني بسوء فيكفي ..
الذي قد جنيت طوال حياتي ..
دعوني أنم في قبري سعيدة ..
وعذرا عن كل ماضٍ وآتي ..
.................................................. .

لئن باعدت بيننا الدنيا ففي...جنات عدن للأحبة مجمع...نستودعكم الله
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 01-02-2006, 05:44 PM
h_nawras77 h_nawras77 غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: عآلمـ الندمـ وَ التـوبـة
المشاركات: 55
إفتراضي لا يغيبون

بارك الله فيك أختي أوراق الخريف
و اخي المصري
و جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب
__________________


سلام اذا حان وقت مماتي ...
وغطى التراب الطهور رفاتي..
وصرت بظلمة قبري وحيدة ..
ولا من شفيع سوى حسناتي ..
فلا تذكروني بسوء فيكفي ..
الذي قد جنيت طوال حياتي ..
دعوني أنم في قبري سعيدة ..
وعذرا عن كل ماضٍ وآتي ..
.................................................. .

لئن باعدت بيننا الدنيا ففي...جنات عدن للأحبة مجمع...نستودعكم الله
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 02-02-2006, 05:14 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

تحت عصف الريح في الليل المبهم..
فجأة..
في إحدى الأيام الرمادية الحزينة..
يبدأ هاتفي بعزف ألحان قد نسيتها منذ زمن بعيد..
وكم حاولت أن أتناساها..
ولكنها عادت......
وكم كان وقع المفاجئة كبير........
عادت الألحان وهي تعلن بعد كل هذا الخراب..
بأنني أنا كنت السبب......
...
وتبدأ فترات ضياع أخرى.. إلى ما لا نهاية.....
هل أمسح غبار الليالي والأيام .. عن قلبي الحزين...
أم أرتجي فرج رب السماء ...
ما العمل؟؟؟؟!!!!
فصوتك القادم من خلف الغيوم...
سكب النار على الجرح القديم..
من ترى يطلبني؟؟ مخطئة!! فاتركيني لدخاني وهمومي..
رقمي من أين قد جئتِ به؟؟
بعد أن عاش غريباً مهملاً... بين أوراقك كطفل يتيم..
كيف من بعد سنين...!! عدت يا صاحبة الصوت الرخيم..
حبنا كان عظيماً مرة... وطوينا قصة الحب العظيم..
عدتي لحضني اللهيب ... بعدما ألقيت حبي في الجحيم..
صوتك العائد هل أعرفه ... على الرغم من أنه كان يوماً جنتي..
...
حلوتي.....
أنا لم أتخلى بعد عن حبي القديم..!!!
و لكن أرجوك لا تداعبي كل مساء رقمي..
فقصائدي القديمة صوت غراب ...
يتثائب في أذني كل مساء... كأنه الأمس
...
أرجوك إتركيني لفوضى ظنوني وفوضى حروفي..
فإنني في الحقيقة معجب بهذا الخراب الجميل.........
وتبدأ فترات ضياع أخرى.. إلى ما لا نهاية.....
ولكن......!!!!!!!!!!
ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولكن......!!!!!!!!!!
ما العمل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م