نبئوني بعلم ان كنتم صادقين
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته:
الى الاخوه الشيعه الكرام. هل لكم ان توضحوا لي تفسير هذا الكتاب الذب ارسله الامام علي بن ابي طالب عليه السلام و كرم الله وجهه و رضي عنه.
الكتاب في نهج البلاغه باب رسائل امير المؤمنين عليه السلام الرساله رقم 6 ص366 (نهج البلاغه بتحقيق صبحي الصالح رحمه الله)
الى معاويه
انه بايعني القوم الذين بايعو ابا بكر و عمر و عثمان على ما بايعوهم عليه. فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد.
وانما الشورى للمهاجرين والانصار. فان اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك لله رضى فان خرج عن امرهم خارج بطعن او بدعه ردوه الى ما خرج منه. فان ابى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المسلمين. وولاه الله ما تولى. ولعمري يا معاويه لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني ابرا الناس من دم عثمان ولتعلمن اني كنت في عزله عنه الا ان تتجنى فتجن ما بدا لك والسلام.
ماذا نستنتج من هذا الكتاب؟
1. ان البيعه شورى للمهاجرين والانصار
2. اذا اجتمعوا على رجل و سموه اماما فان الله ارتضاه اماما . ولو كان الامر بالوصيه لذكرها هنا الامير خصوصا انه كان امير المؤمنين ولا يحتاج الى التقيه!
هذا ما افهمه و يفهمه كل الناس ام يوجد لهذا الكتاب تفسير باطن؟ نبئوني بعلم ان كنتم صادقين
__________________
ربي اغفر لي ولوالدي واللمؤمنين والمؤمنات
|