مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-07-2007, 07:14 AM
قناص الحقائق قناص الحقائق غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2007
المشاركات: 4
إفتراضي ملفات خطيرة الماسونية العالمية والمؤسسة الدينية في العراق منقول

الماسونية العالمية
والمؤسسة الدينية في العراق

بعد نشر مقالتنا الأولى (اللعبة الأخيرة ضد مرجعية الشيخ اليعقوبي) قبل أيام، جاءتنا عدة ردود منها ما كان يدخل ضمن الأسلوب التقليدي للجهات الدينية وهي السب والبهتان ونسبة مقالتنا إلى التوجهات البعثية، وهذا لم يكن رداً مستغرباً فتاريخ المؤسسة الدينية التقليدية حافل بأمثال هذه الاتهامات لكل من يحاول نقد هذه المؤسسة، فقد اتهم جمال الخوئي السيد محمد باقر الصدر بالعمالة للبعثيين، أنظر كتاب (سنوات المحنة وأيام الحصار) لمحمد رضا النعماني، واتهمت هذه المؤسسة السيد محمد الصدر بالعمالة للبعثيين، ولا يوجد أحد يستطيع أن ينكر ذلك، وتم اتهام وسحق المجدد المصلح الشيخ محمد رضا المظفر بسبب حركته العلمية الإصلاحية، ومزقت هذه المؤسسة الشيخ عبد الكريم الزنجاني حتى أشاعوا عنه إتهامات لا أخلاقية، وحاربت العالم الكبير الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، وبعد رفض السيد عبد الأعلى السبزواري للعرض الذي قدمه محمد تقي الخوئي أشاعوا ان السبزواري لا يجوز الرجوع إليه في التقليد كونه مجنونا،ً وهناك العديد من الأمثلة. وحتى يكون القارئ حاكماً منصفاً نقدم له في هذه الحلقة نبذة عن التاريخ المشبوه لهذه المؤسسة التقليدية وفق المصادر المتوفرة، والرجاء أن لايستخدم أحد الأساليب المتعارفة من كون مثل هذه المقالات تؤدي إلى تهديم المذهب، وان الوهابية سيفرحون بمثل هذا النقد ..الخ. ولست ادري لماذا تكون هذه الأجوبة متوفرة عندما تُنتقد المؤسسة الدينية التقليدية ومخلفاتها، ولا يجري ذلك عندما تقوم هذه المؤسسة القذرة بتسقيط وتشويه الرموز الأخرى، مثلا عندما تصدى السيد محمد الصدر للمرجعية شنت عليه مؤسسة الخوئي، والسيستاني ووكلاءه ومؤسساته، ومجلس الحكيم الأعلى، وحزب الدعوة، حرباً لم تنته حتى هذه الساعة، فمن الاتهام بالعمالة إلى طهارة المولد. عندما يُسأل عمار الحكيم عن السبب في استمرار العداء للسيد محمد الصدر يجيب : يا أخوان المسألة ليست شخصية، وإنما يوجد إشكال شرعي، ان والده عقيم. ولكن عمار الحكيم قد فاته ان السيد محمد الصدر قد صلى ذات يوم في غياب السيد محمد باقر الصدر فصلى خلفه كل طلبة السيد محمد باقر الصدر، ومن ضمن من صلى خلفه محمد باقر الحكيم، بل ان السيد محمد الصدر رفض أن يقوم إلى الصلاة فأرغموه وحمله محمد باقر الحكيم من ابطيه إلى محراب الصلاة حتى سقطت عمامته إلى الأرض، والصلاة لا تجوز خلف إمام ما لم يكن طاهر المولد، وهناك الكلمة المشهورة في الحوزة: كنا نسمي السيد محمد الصدر : أبا ذر العصر حتى تصدى للمرجعية. ولكنها الحرب القذرة التي لا تدع وسيلة إلاَّ واتخذتها بشتى العناوين. والمشكلة عندما ينبري أحد للدفاع كما حصل لمن دافع عن السيد محمد الصدر فتأتي الاتهامات بالعمالة لإسرائيل ومحاولة تهديم المذهب، كأن المذهب متعلق وجوده بهؤلاء اللصوص الجهلة، وللمزيد من العلم فإن هذه النماذج هي التي ستقف بوجه الإمام المهدي (ع) عند خروجه، وتحدثنا بعض الروايات انه عندما يأتي إلى النجف يخرجون إليه ويقولون له (ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا ببني فاطمة....)، رواها الشيخ المفيد في الإرشاد .
جاء في عدة مصادر منها (شيعة العراق) لإسحاق نقاش، و(الطائفية السياسية في الوطن العربي، شيعة العراق نموذجاً) لفرهاد ابراهيم، وكل دائرة معارف تاريخية وجغرافية، وكتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) للمحقق الشيخ أغا بزرك الطهراني، موضوع عن (خيرية أوذة)، وتذكر هذه المصادر عدة نقولات عن ماهية هذه الخيرية، منها: ان الهند في القرن الثامن عشر الميلادي عندما كانت تحت الاحتلال البريطاني، كانت مقسمة إلى ممالك وإمارات إحداها مملكة اوذة (اوده) وهي مملكة شيعية تأسست سنة 1132 للهجرة ودامت هذه المملكة 150 عاماً، وكانت عاصمتها في لكهنو، كما جاء في كتاب (الذريعة إلى تصانيف الشيعة) للشيخ أغا بزرك الطهراني، وقد أوقفت بعض أميرات هذه المملكة وقفاً أموالاً طائلة تذهب فوائدها إلى المرجع الأعلى في النجف الأشرف أو كربلاء حسب تواجده، وهناك رواية أخرى تذكر ان بريطانيا احتاجت إلى مبالغ لتغطية نفقات حروبها فاقترضت المبلغ المذكور من هذه المملكة، وقد اشترط الملك في حينه ان تذهب فوائد المبلغ إلى المرجعية في العراق، ونظراً لكون هذه المملكة محتلة من قبل البريطانيين فقد كانت القنصلية البريطانية في بغداد هي التي تشرف على توزيع هذه الأموال، وصار توزيع الأموال حسب ما تراه القنصلية متوافقاً مع مصالحها، واستمر توزيع الأموال لحوالي قرنين من الزمن. وقبل الدخول في تفاصيل الخيرية نؤكد ان هاتين الحكايتين الإنكليزية والحوزوية غير قابلة للتصديق، وسوف نرى ذلك بوضوح.
تمَّ توزيع الأموال بشكل واسع وممنهج، ولكن يوجد هناك من رفض تسلُّم هذه الأموال منهم السيد إسماعيل الصدر الكبير جد الأسرة، والشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء، والشيخ مرتضى الأنصاري الذي لم يكتف بعدم تسلُّم الأموال وإنما أبدى شكوكه بمصدر الأموال والأهداف من وراءها. وهنا أورد نصاً بقلم سبط الشيخ الأنصاري : من جملة المبالغ التي وصلته عند رئاسته هي (أموال الهند).في ذلك الحين قالوا للشيخ ان امرأة مسلمة شيعية المذهب تملك مبالغ ضخمة وليس لها وارث أودعت جميع نقودها في إحدى مصارف الإنكليز في لندن، وأوصت بأن تُعطى فوائد هذه المبالغ إلى مرجع تقليد الشيعة ليوزعها بين طلبة النجف وكربلاء ويأخذ سبعمائة تومان له. هذه المبالغ كانت تُسَلَّم بواسطة القنصل الإنكليزي في بغداد ـ بدون أي ضجة وبصورة غير مباشرة ـ ولما كان الشيخ لا يعرف المسلِّم الأصلي للنقود طلب من وكيله في بغداد الحاج محمد صالح كبة استلام المبلغ واستخراج السبعمائة تومان المخصصة له وتوزيعها بين طلبة مدينة الكاظمين الذين لم تشملهم حصة من المبلغ الأصلي، وتقبَّل الشيخ الحقوق مرة ثانية، ولكن لم يسمح لوكيله في بغداد الحاج محمد صالح كبة باستلام المبلغ في المرة الثالثة، وقال لبعض أصحابه : إني أشم رائحة سياسة الأجنبي في هذا المبلغ. ولآخر عمره امتنع عن استلام هذا المبلغ. بقلم محمود سبط الشيخ الأنصاري. مجلة الفكر الإسلامي. التي يصدرها مجمع الفكر الإسلامي، العدد السابع، السنة الثانية، رجب ـ رمضان. 1415 هجري، ص 22ـ23. المدير المسؤول عن المجلة الشيخ محسن الآراكي، رئيس التحرير محمود البستاني، مدير التحرير منذر الحكيم. عدد خاص بالشيخ الأنصاري.
لاحظ مدى سذاجة الطريقة التي استخدموها لكي يدخلوا إلى المرجعية ويتحكموا بها، ولكن الشيخ الأنصاري لم تنطل عليه الخدعة. وقد تسأل: إن الإنكليز لم يطلبوا منه شيئاً فكيف سيتحكمون بالمرجعية بعد ذلك؟، إذا استلم أحد المراجع الأموال فسوف يقوم بكسب المؤيدين داخل الحوزة وخارجها، فإذا كان هذا الرجل داخلا في اللعبة فسوف يستطيع أخيراً الهيمنة على المرجعية بمرور الزمن كما حصل، ولكن إذا استلم الأموال ثم امتنع فسوف تحصل له مشكلة داخل الحوزة فان رجال الدين الذين استلموا الرواتب منه سوف يتسائلون عن سبب الانقطاع وما أسرع ما ينفضون عنه، أضف إلى ذلك ان سياسة المستعمر واحدة عبر التاريخ فانه يجرب كل الوسائل المتاحة وأقربها الإغراء بالمال، ولكن في حالة الشيخ الانصاري (قدس سره) فانه لم يصل الى المرجعية عن طرق ملتوية غير نظيفة، وانما لم يكن هناك من ينافسه علمياً فأذعنت له الحوزة، وكان الانصاري مشهورا بالزهد الى درجة عالية تليق بمرجع، على خلاف استاذه صاحب الجواهر، وعندما سُئل عن ذلك اجاب : استاذنا اراد ان يظهر عز الشريعة وانا اردت اظهار زهد الشريعة. ومهما كانت دقة كلام الشيخ الانصاري في هذه النقطة فإنه يحاول عدم اثارة شبهة ضد الحوزة. ومن كان يحب الإطلاع على تفاصيل توزيع الأموال والأسماء الكبيرة التي كانت تستلم الأموال من شخصيات دينية وغيرها فيمكنه مراجعة احد هذه المصادر أوالاطلاع عليها عن طريق الانترنت.
يحدثنا السيد احمد البغدادي كما في كتابه (الخطاب الآخر): ان المشرف على توزيع الاموال كان مسؤول (علماء الحفيز؟) هو السيد محمود آغا الهندي، وقد جاء الى جده المجاهد السيد الحسني البغدادي وعرض عليه مبلغاً شهرياً من واردات الخيرية فرفض، وعندما نشبت ثوة العشرين هرب محمود آغا الهندي واستلم ادارة الخيرية من بعده صهره ابو القاسم الخوئي؟؟؟. ومنذ ذلك التاريخ اختفى تماماً أي ذكر للخيرية، ثم عادت بعد ذلك للظهور بإسم مؤسسة الامام الخوئي في لندن. وهل لنا ان نسأل عن دور (الخوجة) في ادارة شؤون هذه المؤسسة، وهم مجموعة من التجار هنود وباكستانيون.

تااااااااااااااااااااااااابع
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م