وباسمك أرحل عما قريبٍ،
إلى المدن الهادئة.
وأحمل عينيك زوادة من حنان أثيرْ.
وأرسم كل تقاطيع وجهكِ،
في القلبِ قبل المسيرْ.
وأزرع كل الكلام الذي بيننا،
في الدماءِ،
وأزرع كل اللقاءات مابيننا،
في عظام الدهورْ.
وأقرأ كل القصائد في حضرة الأصدقاءِ،
وفي لحظة لاتصير
سأصرخ: إني عشقتكِ،
ليس هناك بديل
فحبك كان الأخيرْ..