السلام عليكم ورحمة منه وبركاته،،
أعزائي الاعضاء في هذا المنتدى الرائع وبالأخص في الخيمة المميزة خيمة الثقافة والادب،،
غبت عنكم لفترة بسبب ظروف كانت لدي،،
وقد اشتقت لكم كثيرا،،
واحببت ان اتوج عودتي بمشاركة بسيطة سأنتظر تعليقاتكم عليها بكل رحابة صدر،،
لكم مني كل الشكر والتقدير،،
************************************************** ******************
ما أجمـــل هذا الحب!!
* تدفق عطر قلمه كثيراً،،
لكنه....،،
لم يتجرأ ولو لمرة واحدة
أن يقول لها
أحــبــكِ،،
كان يخشى أن
يُتّهم بحبه لها،،
فتغيب عن ناظريه..
* ظل يرسمها لوحة صامتة،،
مليئة بجداول الجمال،،
أطلق لمشاعره العنان،،
تركها تفتح تلك
النوافذ المغلقة،،
وتسترجع جمال الماضي،،
يا الــلــــــه
ما أزكى عطرها،،
وما أطهر أرضها...
* تدفق حبره كثيرا،،
لكنه حتى اللحظة ،،
لم يستطع أن يقول لها
افتــقــدكِ،،
افتقدكِ معنى ومبنى،،
افتقد ملامحكِ،،
افتقد حروفك الغجرية،،
بل أبقاها في صدره كلمةً
ناضجةٌ حروفها،،
ولجأ إلى طباعتها بحروف سرية،،
يجهلها الآخرون..
* رددّ عبارات حبه لها
كثيراً،،
أينما حلّ وارتحل،،
لكن ترديده لها كان
دون جدوى،،
كان يتغنى بها في
أعمــاقه،،
بلغة لا تفهمها إلا روحه،،
ولا تتراشقها سوى ضلوعه..
* تنامت أشجار حبه لها،،
وغدت أوراق هذا العشق يانعة،،
يسقيها بفراشات نبضه،،
ويرويها بزهور كلّه،،
فهي التي ألهمته نظرات الشوق،،
وهي التي قاسمته الهيام،،
حتى اشتعلت نيران الحنين في حناياه،،
فترجمتها مقلته إلى دمعة حارة،،
حفرت جداول الآهات على خده...
* أراد في تلك اللحظة،،
أن يدّون حبه لها،،
لــكــــن،،،،
توقف الزمن،،
وتعطلت عقاربه،،
أدرك حينها أنه لن يستطيع أن يكتب عنها،،
لن يستطيع أن يدّون حبه
لأوطانه،،
نعم،،
أوطانه هي حبيبته،،
وهي أسمى وأقدس من أن تُكتب
على قصاصة مجهولة المصير،،،
فأبقاها رسائل لها في وجوده ،،
علقها في قلبه
لتزهر عطرا،،
فلا يسقها ماءً،،،
ولكن ليسقيها
بدمه...
أحبك يا بغداد....