لصالح من منهم ....( CIA أم EB 16) تجري احداث السعودية اليوم

[عبد الحي عبد القيوم]

تقسيم الدويلة التي تسمى اليوم ب المملكة العربية السعودية صار معروفا للعام والخاص ....

المخطط المعروف هو انشاء اربع كيانات صغيرة داخلها ووضع منطقة الحجاز(بنا فيها الحرمين الشريفين) تحت اشراف دولي (الامم المتحدة او مجلس الامن) ...

السعودية اليوم تدور في فلك السياسة الامريكية حالها حال مصر وسوريا بشكل مباشر

داخل العائلة الحاكمة هناك صراع بين من يخدم بريطانية وبين من يسير وفق المخطط الامريكي ..


من المستفيد من موجة القتل التي تضرب اليوم السعودية

الاشخاص المعتقلون ليسوا اولئك المطلوبين ال 27

بل الالاف وهم لم يفجروا احدا ولم يعتدوا على عربي او غربي وموجة الاعتقالات سبقت قضية التفجيرات والسيارات المفخخة

القاعدة : تنظيم هلامي غير موجود وغير مشروع وهو شماعة بنتها المخابرات الامريكية وتستخدمها في كل مكان اليوم وتقوم بصناعة بطولات وهمية لتفتيت اي كيان سياسي يعارض مخططاتها او يشكل خطورة على مصالحها

اسامة بن لادن شخص ممول فقط ودوره ينتهي قبل نهاية العام الحالي وبديله الزرقاوي لايفوقه لا لغة ولا اجتهادا

اسامة بن لادن والزرقاوي شخصين اميين دورهم لا يتجاوز فقاعة الصابون التي تنفخها امريكا كلما شعرت بالحرج اثناء تنفيذ مخططاتها في بلادنا


اسامة بن لادن لا يجيد العربية لا يخطط ولا يفكر ولا يقود

كان يكتب له سابقا وحتى 12 /2001 د. ايمن الظواهري الذي كان العقل المفكر له

الظواهري دخل ايران بعد القضاء على طالبان وهو الان في بعهدة الحرس الثوري الايراني

بن لادن يقوم اعلاميا بدور الجيوش العربية التي يجب عليها التصدي للقوات الامريكية في المنطقة وطردها منها

وكون هذه الجيوش واقعة في قبضة عملاء امريكا في الغالب فالحاجة الامريكية لايجاد[ بديل مقاوم تنفيسي ] كان بايجاد هذا التنظيم الوهمي الذي تضرب به عشرات العصافير بحجر واحد .

نحن نؤمن ان الجيوش في البلاد المسلمة هي حصن الدفاع الحقيقي عن تلك الرقعة التي يعمرها اغلبية مسلمة

وهذه الجيوش هي من صلب الامة بكل فئاتها واختصاصاتها

والمطلوب منها ان تقوم بواجبها في حماية المسلمين بعد طرد العناصر الشاذة فيها وطرد هذه الزمرة القليلة جدا في صفوفها

اننا ضد استخدام السلاح ضد المستامنين من قبل من ينادون في الدولة الاسلامية الا في حالة الدفاع عن النفس

والانقلاب الذي يجب ان يحصل هو قيام المدنيين بدورهم و العسكريين كذلك ولا داعي للدورات العسكرية التي تتعهدها المخابرات الاوربية والامريكية لخدمة مصالحها وماربها الخبيثة في بلادنا