مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 17-10-2001, 05:58 PM
صالح عبد الرحمن صالح عبد الرحمن غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 192
Post

والتناقض بين الاسلام والديموقراطية يبرز في ناحية أخرى هي :
" ان الدولة في النظام الديموقراطي عدة مؤسسات وليست مؤسسة واحدة، فالحكومة مؤسسة وهي السلطة التنفيذية ، وكل نقابة من النقابات مؤسسة تملك صلاحية الحكم والسلطان في الأمر الذي قامت عليه. فنقابة المحامين مؤسسة لها السلطان والحكم في شؤون المحامين كلها، من السماح بمزاولة مهنة المحاماة ومن منعه من مزاولتها ، ومن محاكمة المحامين، وغير ذلك من جميع ما يتعلق بالمحامين من السلطان والحكم . وكذلك نقابة الأطباء، ونقابة الصيادلة ، ونقابة المهندسين، وغير ذلك. فإنها تملك في الأمر الذي قامت عليه النقابة كل السلطة في هذا الأمر فهي كالوزارة سواء بسواء من حيث السلطة بالنسبة لما يتعلق بالنقابة . والوزارة نفسها لا تملك السلطة فيما هو من سلطة النقابة. بخلاف الاسلام فإن الدولة والحكومة شيء واحد، هي السلطان وهو الخليفة، وهو وحده صاحب الصلاحية ولا يملكها أحد سواه مطلقا، قال صلى الله عليه وسلم : ( الامام راع وهو مسؤول عن رعيته ) ، ( وهو ) هنا أداة حصر وهي ضمير الفصل ، فقوله ( وهو مسؤول ) حصر للمسؤولية به. ولهذا لا يوجد أحد في الدولة أفرادا أو جماعات يملك شيئا من السلطان والحكم من ذاته بأن يكون من صلاحياته أصالة سوى الخليفة " .
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
  #32  
قديم 17-10-2001, 11:54 PM
صالح عبد الرحمن صالح عبد الرحمن غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 192
Post

" وفي النظام الديموقراطي يوجد ما يسمى بالحريات العامة : فهناك الحرية الشخصية، وحرية الملك، وحرية العقيدة، وحرية الرأي. فلكل إنسان أن يفعل ما يشاء، ولذلك لا توجد عقوبة على الزنا بل لا يجوز أن توضع عقوبة على الزنا لأن وضعها يعتبر تدخلا في الحرية الشخصية، ولكل إنسان أن يملك بأي وسيلة أي شيء يريد، فيملك بالقمار والغش والاحتكار. ولكل إنسان أن يعتنق العقيدة التي يريدها ، وأن يقول الرأي الذي يراه. وهذا خلاف الاسلام. فإن الاسلام لا توجد فيه حرية بمعنى عدم التقيد بشيء عند القيام بالأعمال، بل الاسلام يقيد المسلم بالأحكام الشرعية، فكل عمل من أعمال المسلم يجب أن يتقيد به بالأحكام الشرعية ، ولا يحل لمسلم أن يقوم بعمل إلا بحسب الأحكام الشرعية . وما يسمى بالحريات العامة لا وجود له في الاسلام، فلا توجد حرية شخصية، فالزانية والزاني يجلد كل منهما أو يرجم. ولا توجد حرية الملك، فالمال الذي يكسب بالقمار أو بالعقود الباطلة لا يملك. والمال الذي يحرم الشرع أخذه كالربا لا يملك. ولا يجوز للمرء أن يملك بالتدليس والاحتكار. وكذلك لا توجد حرية عقيدة، فالمسلم إذا ارتد يقتل إن لم يتب. وأما ما يسمى بحرية الرأي فإن الاسلام أباح للمسلم أن يقول الرأي الذي يراه ما لم يكن إثما، وأوجب قول الحق في كل مكان وكل زمان، ففي حديث عبادة بن الصامت في بيعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم : ( وأن نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ) . وأوجب مجابهة الحكام بالرأي ومحاسبتهم على أعمالهم، قال صلى الله عليه وسلم : ( سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله ) . وهذا ليس حرية رأي بل هو تقيد بأحكام الشرع وهو إباحة قول الرأي في حالات ووجوبه في حالات. ولهذا كان الاسلام مخالفا للديموقراطية فيما يسمى بالحريات العامة. فلا توجد حريات في الاسلام اللهم إلا الحرية بمعنى تحرير الرقيق من الرق ".

ومن هنا يتضح أيضا وجود فرق بين الاسلام والديموقراطية بالنسبة لمحاسبة الحاكم، إذ أن محاسبة الحاكم في الاسلام فرض، ووجود حزب سياسي يقوم بالدعوة إلى الاسلام، ويأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ومن ذلك أمر الحاكم ونهيه فرض أيضا. فالمحاسبة ، ووجود أحزاب سياسة تقوم بعمل المحاسبة هو قيام بحكم شرعي، وليس هو من قبيل حرية الرأي كما في النظام الديموقراطي. وأيضا المحاسبة في الاسلام هي لأجل استقامة الحكم لا لأجل المعارضة كما في الديموقراطية.
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
  #33  
قديم 19-10-2001, 06:50 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Wink

غبت عن صفحات الحوار أياماً معدودات بسبب ضغط العمل، ولما عدت وجدت الموضوع قد تضاعف حجمه بما هو خارج عن أصل المشاركة (عنواناً ومقصداً)، ولا جديد فيما قيل عن السلطة والشورى، وقد سبق إلى هذا المذهب الشاذ في مفهوم (الحرية) و(السلطان) و(الشورى) المرحوم الشيخ سعيد حوى –أحد قيادات ومفكري حركة الإخوان المسلمين-، وكان –يرحمه الله- قد زاد موقفاً متشدداً من (غير المسلمين) يتعلق بوجودهم وحقوقهم في المجتمع الإسلامي وعلى الدولة المسلمة في كتابه (جند الله ثقافة وأخلاقاً) وعرضه على أنه حكم الإسلام فيهم وليس فهمه الشخصي لهذه المسألة. وأطلق الشيخ سعيد (يرحمه الله) موقفاً شاذاً يحدد واجبات أبناء (الحركة الإسلامية) تجاه الدولة الإسلامية القادمة يخالف كثيراً من أحكام الله تعالى.

وتابع الشيخَ على ذلك الموقف الشاذ والشخصي بعضُ المنتسبين إلى الحركات والمنظمات الإسلامية ممن أشغلتهم النصوص عن مقاصد الشريعة، وممن ظنوا أن أقوال من سبق -من أهل العلم والفضل في فقه السياسة والأحكام السلطانية وآليات تنفيذهم لما فهموه في ميدان الطاعة والموالاة والبراء والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلخ..- رأوْا ذلك جزءاً لا يتجزأ من النصوص الشرعية التي لا يجوز الخروج عليها، وبمعنى آخر: جعلوا التجربة البشرية في فهم الإسلام ونصوصه وتطبيقاتها السابقة كالدين المنزل لا يجوز نقاشها ولا مخالفتها.

والرد على المداخلات كلها، وتبيان الخطأ من الصواب فيها، يحتاج إلى وقت غير متوفر، وجهد أولى به أعمال تفيد الفرد والجماعة، وكنت أتمنى أن تكون المداخلات المذكورة ذات علاقة بالموضوع، وفي أضعف الإيمان أن يخصص صاحبها –ويظهر أنه يظن إنها إسلامية- موضوعاً مستقلاً لها، قد يشارك فيه من يملك الجلَد لمثل هذا النوع من المواضيع.



وأختم ما بدأته في موضوع (أين دورنا في رسم صورة صحيحة عن الإسلام) فأقول، وبالله التوفيق:

مسؤولية جماعية
علينا أن نجيبَ إجابةً صادقةً على واقع التحدي الحضاري المعاصر، وفي ديننا وتراثنا ما يدفعنا إلى الإبداع مجدداً كما أبدع السلَف في الماضي، وأبواب المعرفة ليست حِكْراً على أحد، والمطلوب أخذ الأمر على محمل الجد، والمبادرة الفردية بالإضافة إلى مساهمات الدول والمؤسسات وإنفاقها في هذا الميدان. وما ذكرناه آنفاً لا يشكل سوى نقطة في بحر تاريخنا العلمي والحضاري، ومهمة إبراز الدور التاريخي، والمساهمة المعاصرة أمانة في عنق الجميع، كلٌّ من موقعه وموقع عمله، لتحقيق انفتاح إنساني عام (شرقي وغربي) على ثروتنا وقيمنا الحضارية.

[انتهى]

[ 19-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: صلاح الدين ]
__________________
{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك/22]
  #34  
قديم 20-10-2001, 10:36 PM
صالح عبد الرحمن صالح عبد الرحمن غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 192
Post

1- اختتمت موضوعك من دون أن تضع أي مفهوم محدد للحضارة ، ومن دون أن تبين مقصدك من التحدي الحضاري المعاصر ، وعدم التحديد يبقينا في دائرة الغموض عما هو مطلوب منا إزاء هذا التحدي .
2- تقول : ( غبت عن صفحات الحوار أياماً معدودات بسبب ضغط العمل، ولما عدت وجدت الموضوع قد تضاعف حجمه بما هو خارج عن أصل المشاركة (عنواناً ومقصداً) ). وقلت أيضا : ( وكنت أتمنى أن تكون المداخلات المذكورة ذات علاقة بالموضوع ). أما من ناحية عنوان الموضوع ومضمونه فإن جميع مشاركاتي ذات صلة وثيقة به لأنها مناقشة أو تفنيد للصورة المغلوطة التي قمت برسمها عن الاسلام، فلم أخرج عن الموضوع المطروح أو المفروض أنه مطروح للمناقشة قيد أنملة. وأما من ناحية القصد فإن كان قصدك من رسم هذه الصورة المغلوطة عن الاسلام الترويج لمفاهيم الحضارة الغربية عن الحياة باسم أنها مفاهيم إسلامية فنعم أنا قد خرجت عن هذا القصد بل وقفت في وجهه بأن عمدت إلى التمييز بين مفاهيم الاسلام وبين مفاهيم الحضارة الغربية. واما إن كنت حسن النية وكان الجهل سواء بالاسلام أو بالحضارة الغربية هو السبب في هذا الخلط الذي أحدثته بين الاسلام والمفاهيم الغربية عن الحياة فلا أكون قد خرجت عن قصد رسم الصورة الصحيحة عن الاسلام بل أكون قد ساهمت في دفعك إلى الاتجاه الصحيح الذي يتحقق منه قصد رسم صورة صحيحة عن الاسلام، وذلك باستمداد صورة الاسلام من النصوص الشرعية فقط وبحسب ما تدل عليه هذه النصوص .
3- تقول أن لا جديد فيما ورد في مشاركاتي عن السلطة والشورى ، وأنا أقول أن كون الفكر قديم أو جديد لا علاقة له بصحة الفكر أو ببطلانه، فالاسلام كله صحيح على الرغم من أنه قد نزل قبل 1400 سنة هجرية ، والديموقراطية الغربية فكر باطل ونظام حياة فاسد على الرغم من أنها جاءت بعد مجيء الاسلام بألف سنة .
4- النقاش الفكري يجب أن يحصر بمناقشة الأفكار المطروحة، فلا ينبغي نقل الموضوع إلى مناقشة آراء أشخاص، فسواء قال سعيد حوى رحمه الله بنفس الرأي الذي طرحته أم كان هذا الرأي لغيره فلا علاقة لهذا الربط بصحة الفكر أو ببطلانه ؟! فهل كون الفكر قال به فلان دليل سواء على خطأه أو على صوابه ؟! الفكر يثبت صحته بالدليل، كما يثبت خطؤه بالدليل ، وأنت لم تناقش فكرا ولم تأت بأي دليل .
5- بالنسبة للموقف من غير المسلمين ( الكفار ) فيما يتعلق بوجودهم وحقوقهم في المجتمع الإسلامي وعلى الدولة المسلمة وكذلك بالنسبة لواجبات أبناء (الحركة الإسلامية) تجاه الدولة الإسلامية القادمة، فإني لم أتطرق لهاتين المسألتين في أية مشاركة من مشاركاتي فلا أدري لماذا أقحمتهما في الرد على مشاركاتي ، فالمفروض أن تعقيبك متعلق بمشاركاتي لا بما كتبه سعيد حوى رحمه الله.
6- وصفت مفهومي للحرية والسلطان والشورى بالشاذ . في مشاركاتي فرقت " بضم التاء " بين مفهوم الحرية في الحضارة الغربية وبين مفهوم الحرية التي جاء بها الاسلام، كما فرقت بين الاسلام والديموقراطية من ناحية نظام الحكم ، ومن ذلك الفرق بين الديموقراطية والشورى، فإذا كان فهمي للحرية أو للسلطان أو للشورى شاذا سواء فهمي للاسلام أو للديموقراطية فالأصل في صلاح الدين إن كان حريصا على إيصال الحقيقة للمسلمين أن يبين لنا ما هو الفهم الصحيح لهذه المفاهيم الثلاثة في الاسلام وفي الديموقراطية، لا أن يقتصر على وصف المفاهيم التي قمت بطرحها بالشاذة.
7- تقول : ( ممن أشغلتهم النصوص عن مقاصد الشريعة )، وهنا أسألك : وهل تفهم " بضم التاء " مقاصد الشريعة من غير نصوص الشريعة ؟! أم هناك وحي ينزل على الذي يحاربون الاحتكام إلى نصوص الشريعة فيخبرهم بمقاصدها ؟!
8- تقول : ( وبمعنى آخر: جعلوا التجربة البشرية في فهم الإسلام ونصوصه وتطبيقاتها السابقة كالدين المنزل لا يجوز نقاشها ولا مخالفتها )، مع أنك أنت من رفض المناقشة بحجة أنك لا تملك الوقت الكافي، وبحجة ان هناك أعمال أولى تفيد بها الفرد والجماعة، وبحجة ان مناقشتها تتطلب الجلد على مثل هذه المواضيع ، وبحجة انها ليست ذات صلة بالموضوع . فأنت من أعلن عن رفضه مناقشة الأفكار الواردة في مشاركاتي بحجج واهية وتتهمني أنني طرحتها كأفكار لا يجوز مناقشتها أو مخالفتها ؟! يعني ترفض الفكر من دون دليل ، ولأجل أن تغطي على عجزك عن دحض الحجة بالحجة تتهم محاورك بأنه لا يسمح بمناقشته !!!! ثم أليس مناقشة الأفكار المطروحة للنقاش في المنتديات الفكرية لأجل بلورتها وتمييز الأفكار الصائبة من الخاطئة هو عمل من الأعمال التي تفيد الفرد والجماعة ؟! وإذا كان وقتك لا يسمح بمناقشة المنتقدين لموضوعك أو كنت ممن لا يملكون القدرة على البحث والتفكير في نصوص الاسلام فلماذا تتبرع برسم صورة مغلوطة عن الاسلام ؟!
9- الجملة المعترضة (- ويظهر أنه يظن إنها إسلامية -) : مفهومها أن أفكاري غير إسلامية أي أفكار كفر، وهنا لا يسعني إلا ان اقول لك أن تكفير الفكر أو نفي صفة الاسلام عنه بغير بينة قاطعة إثمه عظيم عند الله تعالى، ومع أن الفكر الديموقراطي فكر كفر إلا أنني حتى الآن لم أصفه بالكفر، فقد آثرت ان أقيم أولا الدليل القاطع على أن الديموقراطية لا علاقة لها بالاسلام ولا تتصل به بسبب، وعلى أن الديموقراطية شيء والشورى التي جاء بها الاسلام شيء آخر . فأتمنى عليك أن تبين بالدليل أن الأفكار التي طرحتها في أي من مشاركاتي ليست إسلامية ولو من باب القيام بواجب النصح للمسلمين.
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م