مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-02-2006, 12:33 AM
ناجى العلى1 ناجى العلى1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 232
إفتراضي طالبان تعود بشراسه و كرازى يعرض هدنه !!

( فزاعة أمريكا فى أفغانستان )

ساهم بُعد المسافة بين أفغانستان والمنطقة العربية في التقليل من أهمية تتبع الأخبار الواردة من الدولة الإسلامية الآسيوية، التي لم يلتقط تاريخها بعد أنفاسه من ثقل الصراعات والحروب التي سجلها على أراضيها. إلا أن حركة طالبان ـ جناح المقاومة الوطنية في البلاد ضد الاحتلال الأجنبي ـ أبت إلا أن تجذب انتباه وسائل الإعلام والمراقبين والعسكريين إليها، مستعينة بضراوة عملياتها العسكرية في البلاد.
محيط ـ علي عبد العال :

editor@moheet.com



حيث تصاعدت حدة عملياتها الهجومية بشكل كبير وملفت للنظر، خلال الأشهر الأخيرة، سواء في مواجهة قوات الاحتلال الغربية بجناحيها (الأمريكي والأطلسي)، أو ضد القوات الحكومية الموالية لها في البلاد. وقد بدا للعيان أن الهدف الرئيس من الغزو الأمريكي الذي استهدف البلاد في أكتوبر 2001م، يشتد عوده بمرور الأيام، وتزداد شراسته، ويقوى أمام عدوه ، ولعله ما دفع حامد كرزاي إلى دعوة زعيم الحركة الملا محمد عمر إلى المصالحة في 8 ــ1ــ2006م، والحوار مع حكومته في كابول. وهي الدعوة التي ردت طالبان برفضها، معتبرة كرزاي "دمية أمريكية". وقال الملا (عبيد الله آخوند) نائب الملا عمر ووزير الدفاع السابق في الحركة : إن "الدمية الأمريكية" كرزاي ــ الذي حوّل أفغانستان إلى قاعدة أمريكية وقتل آلاف الأفغان ــ يجب أن يحاكم في محكمة إسلامية. وأضاف : سيكون خيانة للإسلام التوقف عن محاربة أمريكا، والملا عمر وطالبان ليسا مستعديْن لتحمل هذا الإثم.. وأكد أن : الهجمات الفدائية سوف تستمر.


طالبانيون مسلحون يجوبون شوارع أفغانستان

ويعد الثأر أصيل بين الحركة الإسلامية الأصولية التي حكمت أفغانستان منذ أواخر 1994م، بعد إحكام سيطرتها على ما يقرب من 90 في المائة من مساحة الدولة، وبين قوات الاحتلال الأمريكية والغربية المتحالفة معها.
وخلال هذه السطور نحن إزاء البحث في العوامل التي يلمح المراقبون من خلالها عودة "طالبان" إلى السيطرة ــ وبقوة ــ على ساحة المعركة في أفغانستان، وقدرتها التي لا مجال إلى التشكيك فيها على مطاردة عدوها حتى دحره من البلاد.


مؤشرات على عودة طالبان.


شهدت الأشهر الماضية عدداً من المؤشرات الهامة، والتي تعكس سعي حثيث من جانب الحركة الإسلامية السنية المقاتلة في أفغانستان، إلى تنظيم وتوحيد صفوفها، وتشكيل تحالفات سياسية وعسكرية، وبناء قدرات تنظيمية وقتالية، وخلق واجهة إعلامية لا بأس بها في مواجهة الاحتلال الأجنبي وأعوانه في البلاد.


1ــ تزايد العمليات العسكرية النوعية الناجحة في البر والجو.


حيث صعدت الحركة من عملياتها العسكرية ضد الحكومة الأفغانية القائمة والقوات العسكرية الأمريكية والأوروبية. وحسب مراقبين للتطورات العسكرية، فإن المقاومة الأفغانية بقيادة طالبان استطاعت في الآونة الأخيرة تحقيق نقلة نوعية في عملياتها ضد هذه القوات ، ومن المشاهد عبر ما تنقله وسائل الإعلام للعالم، أن الحركة استطاعت تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد أهداف أرضية ثابتة كالقواعد العسكرية في باجرام، وأهداف متنقلة كدوريات قوات الاحتلال، وأهداف جوية كطائرات الهليكوبتر الأمريكية، واستطاعت أن توقع خسائر فادحة في قوات العدو، كان أكبرها إسقاط طائرة مروحية أسبانية وقتل الجنود الـ 17 الموجودين في داخلها. وهي العملية التي تبعها إسقاط عدد من المروحيات الأمريكي، وقد اعترفت القيادة الأمريكية بإسقاطها على يد عناصر طالبان.


وتكشفت تلك العمليات ــ بحسب المراقبين ــ عن بعض التحولات المهمة على الصعيد العسكري، تمثلت في انتقال مسرح العمليات من جنوب أفغانستان ــ البيئة الأم للحركة وعناصرها ــ إلى شمال أفغانستان حيث تتركز قوات التحالف الشمالي، وهي المنطقة المعروفة تقليدياً بضعف نفوذ وسيطرة طالبان فيها.


وقد أخذ هذا التحول بعداً تنظيمياً من خلال تعيين طالبان قائداً عسكريا لولاية "فارياب" على الحدود الأفغانية مع تركمانستان ــ الملا محمد عاصم متقي ــ بالإضافة إلى نائبين آخرين له بهدف تصعيد العمليات ضد قوات الشيوعي عبد الرشيد دوستم، مع التركيز في الجبهة الجنوبية على قوات الاحتلال الغربية ، كما هزت موجة من الهجمات شملت 14 تفجيراً جنوب وشرق أفغانستان ــ سجلت خلال الأشهر الأخيرة ــ وشهد إقليم "هلماند" الجنوبي معارك شرسة بين القوات الحكومية ومقاتلي الحركة.


وصرح حاكم ولاية "هلماند" انه كاد أن يقع في أسر طالبان عندما احاط 200 من مقاتلي الحركة به وحرسه البالغ عددهم 100 عنصراً في أشرس قتال تشهده المنطقة ، وتتوقع القوات الأجنبية الموجودة في البلاد المزيدَ من العمليات العسكرية خلال المرحلة القادمة بالنظر إلى تصعيدِ الحركة من هجماتها. وكان وزير الدفاع الأمريكي، دونالد رامسفيلد، اعترف بأنَّ هجمات المقاتلين لا تزال مستمرة، كما أكد أنَّ الطلعات الجوية التي تقوم بها القوات الأمريكية والأفغانية ضعيفة التأثير في مواجهة المقاتلين، وقال في هذا السياق : "عندما لا يكون لديك قوات كبيرة تتحرك على الأرض، أو لا تكون قوات العدو مركزة في تجمعات كبيرة، فإنَّ الغارات الجوية تكون ضعيفة التأثير".


2ــ حصول الحركة على أسلحة متقدمة من جهات خارجية.


ويرجع المراقبون النقلة النوعية في عمليات طالبان الهجومية، إلى حصول الحركة على أسلحة متطورة، وخاصة صواريخ (أرض- جو) ومعدّات أخرى معقدة، وتقنية في غالبيتها روسية وصينية الصنع، الأمر الذي من شأنه أن يعطي طالبان أبعاد وقدرات إستراتيجية في مواجهة قوات الاحتلال الأمريكية.




وأظهرت عمليات نفذتها طالبان مدى ما يتمتع به عناصر الحركة من قدرة على استخدام صواريخ الأرض ــ جو، بينما أشارت مصادر إلى أن مقاتليها يمارسون تدريبات على أسلحة أكثر تعقيداً. وترى المصادر أن صواريخ "سام" الروسية والصينية أصبحت متوفرة وبأسعار زهيدة، وأن أفغانستان صارت سوق رئيسة لهذه الصواريخ، رغم وجود الاحتلال بعدته وعتاده، وتزعم بعض المصادر أن كل عملية اختطاف في أفغانستان تنتهي بإطلاق سراح رهينة، تحصل طالبان منها على شاحنتين محمّلتين بالأسلحة. الأمر الذي يعني تأمين الحركة لمصادر التسلح، وتعدد هذه المصادر.


مقاتلو طالبان والقاعدة عادوا للظهور

ويؤكد المراقبون على أن الأسلحة المتوفرة لدى حركة طالبان هي أسلحة متطورة نسبياً وباهظة الثمن في الوقت نفسه، وهو ما أشار إليه شريط بثّته قناة "العربية" وتضمن صوراً لمقاتلين عرب وأفغان وأجانب يتهيئون لقصف مواقع أمريكية، ومزودين بأسلحة متطورة لا يمكن أن تكون متاحة بسهولة في أفغانستان.


3 ــ تنامي التحالفات السياسية والعسكرية للحركة في الداخل والخارج.


مع دخول قوات الاحتلال الأمريكية الأراضي الأفغانية تحول زعيم (الحزب الإسلامي) قلب الدين حكمتيار نوفمبر 2002 من أشرس خصوم حركة "طالبان" والعدو اللدود لوجودها إلى حليفها الرئيس في هذه المواجهة المصيرية مع الغزاة ، ويعد حكمتيار واحداً من أقوى الزعماء الأفغان، وتأتي أهمية تحالفه مع طالبان في ضوء القدرات المالية، والخبرة العسكرية، والعملياتية المهمة التي تتمتع بها قواته، والتي تكونت خلال فترة الجهاد الأفغاني ضد الغزو السوفيتي، وكان حكمتيار أبرز زعماء المجاهدين آنذاك ، وبقدر ما تتمتع به قوات حكمتيار من تسلح جيد، فإن له قدرة كبيرة علي التأثير في الأغلبية السنية الباشتونية، فضلاً عن تمتعه بتأييد بعض العناصر الراديكالية داخل الجيش الباكستاني.


4ــ القبول الشعبي للحركة داخلياً في مقابل كراهية الاحتلال.


ونشير هنا إلي نجاح طالبان في خلق إمتدادات وجذور قوية لها في البيئة الأفغانية والإقليمية المحيطة، خاصة داخل الحدود الباكستانية والإيرانية.


وبرزت حالات تذمر كبيرة داخل الشعب الأفغاني ضد العمليات العسكرية الأمريكية بسبب الإصابات التي توقعها في صفوف المدنيين، وهو ما دعا الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي" لأن يطلب من الأمريكيين وقف طلعاتهم الجوية، وحملات التفتيش في القرى، وذلك لتهدئة المواطنين الأفغان. وبدا من تصريحات كرزاي أنه يهدف لإستمالة الحركة لتهدئة عملياتها العسكرية، كما وضح أنه يأمل ــ من جانب آخر ــ في أن تلقى مواقفه صدًى لدى أوساط عشيرته "البشتون"، فالغارات الجوية وعمليات التفتيش التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكية في الجنوب والشرق أثارت سخط المواطنين في هذا الإقليم الذي يعتبر من المعاقل التقليدية لحركة "طالبان".


ولم يكن الشعب الأفغاني بعيداً في ضوء المقارنات التي يقوم بها أبناء هذا الشعب بين وضعه الراهن ومرحلة طالبان التي تحظى بتقديرات إيجابية، خاصة فيما يتعلق بمستوى الاستقرار، والأمن، والتوازن السياسي، وتوافر الحاجات الأساسية، وتطبيق الشريعة الإسلامية، ناهيك عن تزايد كراهية الوجود الأجنبي بين الأفغان ، ومن الدلائل العملية على مدى ما تتمتع به طالبان من قدرات تكنولوجية وحركية وقبول بين الشعب، قيامها بإعادة إحياء "إذاعة الشريعة" التي كانت وسيلة الإعلام الوحيدة إبان سنوات الحكم ، حيث عادت الإذاعة للبث، لتغطي أقاليم وسط البلاد، كما يمكن التقاطها في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان.


واعتبر إعادة إحياء "إذاعة الشريعة" في حينه، والذي تم بنصب هوائيات بث في مناطق عدة من قبل فنيين ومهندسين تابعين لطالبان، رد على تصريحات كان قد أدلى بها الجنرال "ديفيد بورنو" القائد العام لقوات الاحتلال، وزعم فيها أن الحركة تفتقد للدعم الشعبي، وأنها باتت ضعيفة، وإلى إنتهاء.


وقد وصف المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف حكيمي، إعادة بث إذاعة الشريعة بالتطور اللافت الذي يؤكد أن طالبان لا تزال قوية، ومنظمة للغاية، الأمر الذي يفضح الأكاذيب الأمريكية بأن طالبان قد انتهت. وكانت الإذاعة قد بدأت البث بإذاعة بيان للملا محمد عمر بقراءة أحد مذيعيها، حثّ فيه الأفغان على مواصلة الجهاد.


5ــ الفشل الأجنبي الواضح في المواجهة.


وفي خضم المعارك المستمرة والمتلاحقة من قبل طالبان ــ الحركة الإسلامية التي ترى في التهدئة مع المحتل ذنب وكبيرة تتنزه عنها بدوام القتال ــ لم يستطع الأمريكيون إخفاء الإعتراف بالفشل في مواجهة الحركة وما تبديه من شراسة واستبسال في المواجهة ، وهو ما بدى في العجز الأمريكي عن القضاء على الحركة، أو الوصول إلى قادة أشرس مقاومة عسكرية ضدها في آسيا (الملا عمر ، أسامة بن لادن ، أيمن الظواهري ، قلب الدين حكمتيار)، حيث لم تفلح تلك القوات الأجنبية بما تتمتع به من تكنولوجيا حديثة وعتاد في العثور على أي من هؤلاء القادة، رغم عمليات المطاردة التي تشنها منذ خمس سنوات بمعاونة الجيش الباكستاني والقوات الحكومية الأفغانية ، وفي هذا الإطار، كان زعيم الحزب الإسلامي، قلب الدين حكمتيار، بث شريط مسجل قال فيه : إن القوات الأمريكية خسرت الحرب في أفغانستان، وستغادرها كما أنهم فقدوا معنوياتهم في العراق ، وحث الشعب الأفغاني على الانضمام للجهاد، وإعلان الحرب المقدسة ضد القوات الأجنبية لطردها من البلاد. وقال : "إن المقاومة وصلت إلى مرحلة بحيث أصبح من المستحيل القضاء عليها".

****


التعليق :
الخبر لمن أدعى هنا أن طالبان قد ماتت
جاهز للنقاش وركيدا هانم أفندم !!
  #2  
قديم 12-02-2006, 03:12 AM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي


اتمنى ان يقر الله أعيننا بنصر الإسلام والمسلمين.

على أيديهم ..وان تكون عودتهم قوية وسريعة ..
__________________
  #3  
قديم 12-02-2006, 04:08 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

أتمنى من الله أنا أيضا اختي الغالية على رسلك أن يعز الاسلام والمسلمين،

إقتباس:
بواسطة أخي ناجي العلي
التعليق :
الخبر لمن أدعى هنا أن طالبان قد ماتت
جاهز للنقاش وركيدا هانم أفندم !!
أخي العزيز شكرا لك، وتعليقك ضروري خصوصا بالمواضيع التهجمية فقط والتي توضع للتهجم على ادارة ما... المهم شكرا لك على الموضوع وبارك الله فيك ولي عودة لمناقشة بعض النقاط
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________

لا تُجادل الأحمـق..فقد يُخطـئ الناس في التفريـق بينكمـا
  #4  
قديم 12-02-2006, 09:44 AM
**مسلمة** **مسلمة** غير متصل
مناصرة المجاهدين
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: بلاد الحرمين
المشاركات: 424
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

اتمنى ان يقر الله أعيننا بنصر الإسلام والمسلمين.

على أيديهم ..وان تكون عودتهم قوية وسريعة ..

اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
__________________
قررت الرحيل من هنا ونصرة المجاهدين بدعواتي لهم في كل سجدة
وأخيراً وداعاً إخوتي ولكم دعواتي(.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م