مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الصحة والعلوم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-07-2006, 06:29 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي انتبه لغذائك .. تسلم

انتبه الى غذائك تسلم


لن أتكلم بالطب ، ولن أتعدى على شيء ليس من اختصاصي .. وان كان الطب له فروع متعددة غير الشكل السائد في الحياة اليوم ، فهناك الطب بالموسيقى وهناك الطب بالألوان وهناك الطب بالأعشاب وهناك الطب النبوي ، وهناك أصناف كثيرة من طرق المعالجة ..

ولما كان اهتمامي بالطرق التي كان الهنود يتعاملون بها ، والاستزادة من مصادرها من باب الثقافة ، فقد تراكم لدي لا يقل عن خمسين كتابا يتناول التداوي بالأعشاب .. وان كنت لم أزر ( والحمد لله ) أي طبيب للتداوي عنده ، ولكني لم أطرح نفسي كخبير في مسألة التداوي بالأعشاب ، الا في حدود ضيقة جدا ..

ولما كان تخصصي العلمي (كمهندس زراعي ) .. يسمح في الحديث عن برامج تغذية متواضعة ، وقد درجت كثير من الجهات التي تهتم بالتغذية بالاستعانة بمن هم في اختصاصنا .. وان كنت قد عملت في برامج تحضير الأغذية الحيوانية ( أجل الله قدركم ) ..لمدة عشرين عاما ، مما عزز عندي معرفة بعض المهارات التي تحدد احتياجات الكائن الحي على وجه قريب من الدقة ..

لهذا كله ، أجرب أن أساهم في تقديم بعض المعلومات التي قد تفيد من يطلع عليها ، في درء مخاطر سوء التعامل باختيار الأغذية المناسبة ..

لقد كان بني آدم يعيش مدد أطول .. وكانت قوة الإنسان أكبر ، فمن يرى الآثار العظيمة من أهرام و بقايا أبنية منتشرة في كل أركان الأرض ، يدرك كم هي قوية تلك الأجسام التي أسهمت في بناءها ..

لقد لاحظت في بداية حياتي ، أوعية من الصوف أو الكتان تتسع الى 160 كغم ، وكان شخص واحد يحملها ويتنقل بها .. ثم اختفت تلك العبوات ، لتحل محلها عبوات 100 كغم .. ثم تختفي لتحل محلها عبوات 50كغم .. حتى أصبحت تلك العبوات نادرة ، وينتشر بدلا منها عبوات 25كغم و10 كغم ..

ان الله عز وجل ، قد أوجد لكل داء دواء .. ومن يتأمل بعض الحيوانات البرية ، والتي لا تستطيع الذهاب الى الطبيب لتشتكي له وهنها و ضعفها ، وتشير له الى المكان الذي يؤلمها ، فأعطاها القدرة على اكتشاف ما يشفيها من النباتات البرية . في حين ترك للعاقل ( الإنسان) .. أن يكتشف من خلال تجربته وتجارب الآخرين ، ما يفيده وما يضره ..

لقد قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ( ما ملأ بني آدم وعاء شرا من بطنه ) .. وقال الطبيب العربي الشهير (الكندي) [ المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء ] ..

ولو تتبع أحد منا تسلسل ظهور العلاجات واختفاءها ، لأدرك خطورة اللجوء للعلاج ، بدل الاهتمام بغذائه .. اذ كل سنة تسحب أدوية من الأسواق لاكتشاف العلماء خطورتها !!

يتبع
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 23-07-2006, 04:11 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

هناك جانب من التطور الحضاري يعمل عمل المعول في هدم أجسامنا :


اذا أتخمت معدة بني آدم أصبحت مصدرا للتعفنات و التفسخات بسبب بطئ الهضم بها .. فتكون الرمال والحصى والمخلفات الضارة .. كما يتكون (الهباب) في المداخن نتيجة سوء الاحتراق ..

وتسهم الدهون مع السموم الناجمة عن التخمرات المعوية لتعمل في الكبد تخريبا فيزداد الكوليسترول ( شمع المرة ) في الدم .. وهي مادة شبيهة بالطين تترسب على جدران الشرايين فتسبب تصلبها ، وترفع بالتالي الضغط الدموي ، والذبحة الصدرية ، والسكتة القلبية ، فاذا حاول الجسم طرح السموم خارجا مر بالمصفاة ( الكلى ) فأفسدها ..


وقد تنجو أجسامنا من شر الأمراض التي تسببها الجراثيم ، ولكنها تقع في براثن سوء استعمال الأطعمة .. الناتجة من التنوع الهائل ، و فساد المطبخ الحديث و أسلوب المطاحن و مصانع الأغذية و الكيمياويات في الزراعة !


كان ظهور البنسلين ، معجزة القرن العشرين ، و لسوء استعماله تم مصادقته من معظم الجراثيم ..كما كان استخراج الفيتامينات و الحديد تعتبر عبقرية .. لكن ما الذي حققته ؟ أجسام عليلة تعودت على تناول مستحضرات سيكتشف العلم مستقبلا مضارها ، والنتيجة هي تفريخ أجيال جديدة من أمراض جديدة .

من يقول أن مخلبات الحديد التي تستخرج من برادة الحديد ومخلفات دماء المسالخ هي أفضل من طبق العدس و الفول ؟ والتي تمد الجسم بما يحتاجه من مكونات الهيمجلوبين ..

ومن يقول أن السكر الأبيض أفضل من السكر الأحمر ، الذي سلبت منه مكوناته المعدنية لجعله أبيضا إرضاء للأذواق البرجوازية في تقديم سكر ناصع البياض .

ومن يقول أن الطحين الأبيض الخالي من الألياف ، و مخلصا منه الجلوبيولين ليستخدم في صناعات مختلفة ، هو أفضل من قمح ( الله) الذي أعطانا إياه كغذاء متكامل في بعض الأحيان .. اننا ندمر أنفسنا بمبالغتنا بالغنج في استخدام الشكل واللون للغذاء ، لا المحتوى الحقيقي المفيد ..

زد على ذلك ، تلك الثقافة الصحية المبالغ بها ، وغير الخاضعة ليقين علمي أكيد ، التي أدخلت الشكوك في نفس كل مواطن حديث ، فجعلته كرة تتلاقفها العيادات و المختبرات ، لتقتله بالهواجس قبل أن يقتله المرض و سوء استعمال الكيمياويات ..


لقد قرأت عن الهنود أنهم قسموا طبقات الجلد لبني آدم الى ( ثلاثة !) .. ونحن نعرف أنهما اثنتين (البشرة و الأدمة ) . .. وشبهوا الطبقة الثالثة ، بشبكة دفاع قوية كأنها شبكة دفاع جوي بالصواريخ .. و عولوا على تلك الطبقة أنه من خلالها يهدم الجسم ، أو يحمى !!

لم أكن معتقدا كثيرا بهذا الكلام عندما قرأته ، و أنا في العشرين من عمري ، ولكن بعد أكثر من عشر سنوات .. بدأت أميل الى تصديق ما قاله الهنود .. فلما يقابل أحدنا صديقا له ، وينظر صديقه في وجهه متأملا وواجما ، فيسأله : لماذا تنظر لي بتلك الطريقة ؟ .. فيصمت ويجيب : هل راجعت أخصائي بالكبد ؟ ..ثم تبدأ رحلات الشقاء لمن يتعرض الى مثل تلك النظرة .. لقد اخترقت شبكة الدفاع (الهندية ) .. و أعطت مفعولها ..

و أحيانا يكون الطبيب هو نفسه من يقوم بتلك المهمة ، فقد يرفع من شأن مريضه بالتشجيع و تهوين الأمور عليه ، فتتحشد الطبقة ( الهندية ) لإزاحة المرض من الجسم ، ويشفى المريض بالتشجيع ! وقد يكتب الطبيب على ورقة سلسلة من الفحوصات والأشعة .. فينهار المريض قبل أن تشفيه الإجراءات ، حتى لو كانت سليمة تماما !

وهذا يقودنا لذكر مسألة لم أستطع تفسيرها الا بقبول نظرية الهنود ، وهي استئصال ( الثؤلول ) عند بعض سكان أرياف الوطن العربي ، حيث كان يوصى من يكن بيده ثؤلول ، بأن يضع بذرة شعير في ثمرة باذنجان ، ويدفنها في (مزبلة ) فاذا نبتت بذرة الشعير ، فان الثؤلول سيزول من اليد !! .. لقد حلف العشرات ممن اتبعوا تلك الطريقة أن الثؤلول قد زال .. وعندما تأملت ذلك ، حيث لم أجد صلة ميكانيكية بين بذرة الشعير الموجودة في ( المزبلة) وبين الثؤلول الموجود باليد .. أيقنت صحة نظرية الهنود ، حيث أن صاحب الثؤلول الذي آمن بما نصح بفعله .. قد حشد طاقته المركزة ، حتى أزيل بها الثؤلول .


وهذا الكلام ينسحب على العجائز اللواتي يقرأن بعض الكلام على المريض ، فكثير من المرضى تخف أو تزول الحمى من على أجسامها ، نتيجة لفعل ( التخريجة ) أو قراءة كلام العجائز .. وهو ما يؤكد دور الإيحاءات في التداوي .


يتبع
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 31-07-2006, 06:41 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الإنسان نباتي بالأصل ..

لقد عاش الإنسان من قبل عشرات الآلاف من السنين ، ككائن حي يعيش على النباتات ، ومن هنا كان متوسط عمر الانسان في السابق ، قبل أن يدخل اللحوم على غذاءه أطول ..

والدليل أن الانسان نباتي الأصل ، هو طول أمعاءه المعدة لامتصاص الغذاء في حين أن أمعاء الذئب هي من القصر بمكان ، لأنه يعيش على اللحوم .. كما أن الطفل الرضيع لا يقبل تناول اللحوم الا بعد الحاح شديد من ذويه ، لإخراجه من طبيعته التي فطر عليها ..

الحيوانات النباتية أقوى و أطول عمرا


هناك أصناف من السلاحف تعيش عدة مئات من السنين ، كما أن الفيل أكثر قوة من الأسد .. وكذلك الثور يتمتع بقوة هائلة ، كونه نباتيا .. وان الأطباء عندما يريدون أن يساعدهم المريض للتمكن من علاجه فانهم ينصحوه ، بالخضراوات والفواكه والابتعاد عن كل ما هو دسم و حيواني ..

نوع الطعام يوحي بشخصية صاحبه

فأكلة لحوم البشر مثلا انتقلت لهم تلك الصفة من كونهم تعودوا أن يأكلوا لحم المفترسات كالضباع والكلاب و غيرها .. وشعب بريطانيا مشهور ببرودة أعصابه لما يتناول من لحم السمك الأبيض .. و سكان الصحارى العربية الذين يأكلون لحم الجمل ، أخذوا الصبر وتحمل الجوع والعطش ، وهي من صفات الجمل ..

وهم في معرفة المحتوى الغذائي للمواد

تقترن بعض المواد الغذائية ، في مخيلة بعض الناس بغناها ووفرة بعض ما يلزم الجسم من الأساسيات الغذائية .. فالبروتين الذي يعتقد أنه محصور في اللحوم ، لا تتعدى نسبته 18% في أحسن الأحوال .. في حين يكون بالترمس حوالي 34% و في الفاصوليا الجافة نسبة مماثلة ، أما الفول فنسبة البروتين به تصل الى 24% والعدس 22% و كسبة فول الصويا 48% و كسبة فستق العبيد التي تسمى في السودان ( أمباز الفول السوداني ) 57% و ( أمباز السمسم ) تصل الى 50% ..


أما الأملاح المعدنية والسكريات و الدهون ، فمن يطلع اطلاعا بسيطا سيجد أن أصنافا كثيرة تتوفر بها تلك العناصر بكثرة .. وهذا ما سنتناوله بالتفصيل في الحديث عن كل مادة سنناقشها مستقبلا ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 13-08-2006, 08:44 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

التين (Ficus Carica) :

التين نوع من الفواكه التابع زراعيا للعائلة التوتية التي تضم أكثر من 400 نوع ، معظمها دائم الخضرة ، إلا أن التين يتبع للفاكهة النفضية ( متساقطة الأوراق) وتعتبر جبال اليمن الموطن الأصلي للتين ومنها انتقل الى بلاد الشام وسواحل البحر المتوسط ..*1

وثمرة التين التي قال عنها أحد الأطباء الألمان ( لا أدري كيف يصاب سكان البحر المتوسط بالمرض وعندهم ثمار التين ) .. تلك الثمرة ليست ثمرة حقيقية بل هي براعم زهرية ملتحمة ..

إن 100 غم من التين تحوي 3.4% بروتين و 0.8% دهن و 60% كربوهيدرات ( للتين المجفف) .. و 60 وحدة دولية من فيتامين A و 120وحدة دولية من فيتامين B1 و 80 وحدة من B2 و 200ملغم من الكالسيوم و80ملغم من المغنيسيوم و260 ملغم من الفوسفور و 80 ملغم من الكبريت و 4 ملغم من الحديد ..

إن أهمية ثمرة التين العلاجية تكمن في محتواها من فيتامين B1 (الأنويرين) والذي يؤدي نقصه الى توهن عضلة القلب و أمراض الأعصاب ، خصوصا ذلك الالتهاب الذي يصيب ( الضاربين على لوحات الكمبيوتر وآلات الطباعة ) .. كما يصيب الذين يعانون من السكري و أمراض الغدة الدرقية .. وانتشار التغذية بالخبز الأبيض ..

كما أن استعمال منقوع ثمار التين الجافة ( لمدة 24 ساعة ) يقضي على الإمساك و يخفف من أثر أمراض الكبد والحصاة الصفراوية .. * 2

وينفع الحليب الأبيض الذي ينتج عن قطع الأوراق أو ثمار التين في إزالة الثآليل ، بوضع القليل منه فوق الثؤلل ، عدة مرات فيزول ..

ويذكر ابن البيطار أن لبن التين مع العسل المنزوع منه الرغوة ، ينفع من غشاوة العين تقطيرا ..*3


• وصفة لاستعمال التين كعلاج لكسل الأمعاء :

ينصح الدكتور ( لوكلير ) بأخذ ست أو سبع ثمرات من التين وتقسم كل واحدة الى قسمين ثم توضع في زيت الزيتون مع بعض شرائح الليمون ليلة كاملة ، ويرفع منها التين وتؤخذ على الريق .*4

المراجع :
ـــــــــــــــ
1 ـ انتاج الفاكهة النفضية / د جبار حسن النعيمي/ جامعة البصرة /1980 / ص 118
2 ـ أخطاء التمدن في التغذية / د أمين رويحة / دار القلم / بيروت ط1 1980/ص 106
3 ـ تحفة ابن البيطار في العلاج بالأعشاب والنباتات / تحقيق د أبي مصعب البدري / دار الفضيلة / القاهرة /1992 / ص 197
4ـ الغذاء لا الدواء / د صبري القباني / دار العلم للملايين /بيروت ط8 / 1985 / ص 108
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 26-08-2006, 03:18 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي


..


موضوع ممتاز أيها البحر ...أنا نباتيه..بنسبة 99%....وأنا على وزن ثابت

مع قلة أكلي واعتمادي على السلطات فقط ...وكوب كابتشينو...إلى كوبين ..أعتقد أن الحكمة في

النبات...
__________________
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 12-09-2006, 03:40 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أتمنى لك دوام الصحة والعافية والابتعاد عما يكدر عليك قرارة النفس

شاكرا لك المرور
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 12-09-2006, 03:42 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

العنب

يعتبر العنب من فواكه المناطق المعتدلة ، سواء المعتدلة المائلة للبرودة أو المعتدلة المائلة للدفء ، ويحتل العنب في الانتاج المرتبة الأولى بين فواكه العالم ، إذ يشكل ما نسبته ثلث الفاكهة المنتجة في العالم .. وتعتبر إيطاليا وفرنسا وأسبانيا والبرتغال و رومانيا وروسيا وتركيا وأمريكا والأرجنتين والجزائر وأستراليا ونيوزيلاند حسب التسلسل ، من أكثر دول العالم إنتاجا . *1

و يصعب حصر فوائد العنب الغذائية والعلاجية ، فهو معروف منذ القدم بدوره الغذائي و العلاجي ، وهو ما كان يسمى بالدورة العلاجية للعنب ، حيث أن تناول خصلة من العنب بعد الطعام كاملة دون إبعاد البذور أو القشرة ، كما يبتكر المخطئون طرقا سيئة في ذلك ..

وفي العنب مجموعة من المعادن الأساسية التي يحتاجها الإنسان ، وهي حسب نسبتها من الأعلى ، ترتيبها : كلس ، صوديوم ، ماغنيسيوم ، حديد ، منغنيز ، فسفور ، إضافة الى العفص ( البكتين ) ..

كما يحتوي مجموعة من السكريات كالفركتوز والغليكوز .. وفيتامينات في مقدمتها فيتامين ب1 وب2 إضافة الى احتواءه على الزلاليات و الدهون .

ويفيد العنب في حالات سوء الهضم و القبض والبواسير والحصاة الكبدية والحصاة البولية ، والنقرس والتسمم المزمن بالزئبق والرصاص ، وبعض أنواع السل الرئوي ، ويعتبر منشطا للكبد ..

وقد وجد أن أقل نسبة إصابة بالسرطان في العالم ، كانت في أفغانستان ، وعندما حاول العلماء معرفة السبب وراء ذلك ، وجدوا أن تناول الزبيب بشكل مستمر كعادة عند أهل أفغانستان ، هو وراء ذلك .. وبالبحث وجد أن بذرة العنب أثناء سحقها بالأسنان تطلق مادة فورية تمنع تكون الخلايا السرطانية أو تزيل ما تكون منها حديثا .. لذلك ينصح الخبراء في أثناء تحضير عصير العنب أن يتم سحق البذور مع العصير وتناوله فورا ..*2

ولو عدنا لموضوع الدورة العلاجية ، فإن خبراء التداوي بالنباتات يخصصوا دورة في أيام العنب لعدة أيام لا يتغذى فيها المريض بالكبد أو الدورة الدموية أو المعدة إلا على العنب ( وذلك بعد تشخيص طبي ) .. حيث يعطى 1.5كغم عنب طازج يوميا فقط ، أو يتناول 1.5لتر من عصير العنب .. *3

المراجع
ـــ

1 ـ انتاج الفاكهة النفضية / د جبار حسن النعيمي/ جامعة البصرة /1980 / ص 192
2ـ الغذاء لا الدواء / د صبري القباني / دار العلم للملايين /بيروت ط8 / 1985 / ص 68
2 ـ أخطاء التمدن في التغذية / د أمين رويحة / دار القلم / بيروت ط1 1980/ص 113
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 22-09-2006, 03:17 AM
m-mokhtar m-mokhtar غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 57
إفتراضي

جزاك الله كل خير
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 11-10-2006, 04:36 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

أشكر لكم المرور الكريم
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 11-10-2006, 04:37 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

البطاطا ( البطاطس) Potatoes

الاسم العلمي : Solanum tuberosum

تعتبر جبال الأنديز في بوليفيا هي الموطن الأصلي لهذا النبات .. ودخلت البطاطا الى الوطن العربي في أواخر القرن التاسع عشر .. ولكنها لم تنتشر باتساع الا في النصف الثاني من القرن العشرين .. وذلك لصعوبة الحصول على التقاوي ..

وتعتبر البطاطا ( البطاطس) .. من الخضروات الرخيصة نسبيا ، فكل كيلو غرام من البطاطا يحتوي على 256 غم مادة جافة .. والمادة الجافة هذه منها 210 غم نشا ، 15 غم سكر ، 20غم بروتين ، 10غم سيلولوز ، 1غم دهون ، 100 ملغم فيتامين C و 9 ملغم فيتامين B1 .. والكغم الواحد من البطاطا يعطي 940 سعرة حرارية ..


لو دخلنا بالنصائح الغذائية لثمار البطاطا فاننا سنلخصها بما يلي :

1 ـ حذار من الطبقة الخضراء على قشرة ثمرة البطاطا ، والتي تتكون بفعل التمثيل الضوئي .. فان هذه الطبقة اذا تكونت يجب ازالتها ، لاحتوائها على السولانين و الألكاموثيد .. السامتين واللتان ممكن أن تؤثران على النخاع الشوكي ، و تسبب الشلل ..

2 ـ سلق البطاطا أفضل من قليها ..لأنه يجعلها أفضل للهضم من القلي ..

3 ـ اسلق البطاطا ثم قشرها ، خير من تقشيرها و طبخها .. لان في الحالة الأولى سيتم الاحتفاظ بفيتامين ث C .

4 ـ اذا كنت تستخدم مياه سلق بعض الخضراوات ، فلا تستخدمها في حالة البطاطا ، لأنها تحوي من أملاح البوتاسيوم الكثير .. والتي وجد العلماء أن الاستعداد للإصابة بالسرطان يزداد مع ازدياد أملاح البوتاسيوم في الجسم .

5 ـ إضافة بعض الحليب أو الجبن على البطاطا في اعداد الطبخ ، يجعل الوجبة أقرب للإكتمال ..
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م