مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 03-12-2006, 08:58 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك


كفر من لم يكفّر الكافر والمشرك



قال الله سبحانه وتعالى ﴿كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ... الآية﴾[158] فالعداوة بالظاهر والبغضاء بالقلب .

اعلم رحمك الله ان تكفير الكفار والمشركين وأولياؤهم هو الركن الأول من أركان التوحيد لقوله سبحانه ﴿فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله ... الآية﴾[159] فقد قدم سبحانه الكفر بالطاغوت وأوليائه على الأيمان به وبخلاف ذلك تختلط الأوراق والخنادق مع الكفار والمشركين وأوليائهم فلا تكون هنالك مفاصلة . وقد عجز أهل الأهواء ومدعو الإسلام ان يجدوا ما يرموا به أهل التوحيد غير انهم "مكفّرون" فقد رآنَ على قلوبهم أن يعوا بأن تكفير أهل الكفر والشرك ومن والاهم هو الركن الأول من أركان التوحيد والله سبحانه يقول ﴿ان الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سولَ لهم وأملى لهم﴾[160].

وروي أن مصعب بن الزبير بعد قتله للمختار الكذاب استدعى أم ثابت بنت سمرة بن جندب زوجة المختار فسألها عنه فقالت : انه كافر فخلى سبيلها ، واستدعى زوجته الأخرى وهي عمرة بنت الصحابي الجليل النعمان بن بشير فسألها عنه فلم تكفره ، فكتب مصعب إلى أخيه عبد الله بن الزبير ، فأمره الأخير بقتلها لعدم تكفيرها الكافر .

وروى البخاري إن بقايا بني حنيفة لما رجعوا للإسلام وتبرءوا من مسيلمة وأقروا بكذبه ، كبر ذنبهم عند أنفسهم وتحملوا بأهاليهم إلى الثغر لأجل الجهاد في سبيل الله ، لعل ذلك يمحو عنهم ( الردة ) ، فنزلوا الكوفة وصار لهم بها محلة معروفة ومسجد يسمى مسجد بني حنيفة ، فمر بعض المسلمين ذات يوم بمسجدهم بين المغرب والعشاء فسمعوا منهم كلاما معناه أن مسيلمة كان على حق ، وهم جماعة كثيرون ، ولكن من لم يقله لم ينكره على من قاله ، فرفع أمرهم إلى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، فجمع من عنده من الصحابة واستشارهم ، فاستتاب بعضهم وقتل بعضهم بدون استتابة فشمل العقاب من سمع الكلام ولم ينكره[161].

فتأمل رحمك الله انه لم يتوقف الصحابة في تكفيرهم كلهم المتكلم والحاضر الذي لم ينكر ، ولكن كان اختلافهم فقط في هل تقبل توبتهم أم لا ؟ فكان سبب قتل الحاضر هو عدم إنكاره لكلمة الكفر التي سمعها منهم وعدم تكفيره لهم ولم يقم بإبلاغ ذلك إلى أولياء الأمر .

وخلاصة القول انك إذا لم تكفر الكافر فسيكون حصيلة ذلك افتراءا على الله بإدخاله في الإسلام وموالاة له بمعاملته كسائر المسلمين من تزويج وتوريث وأكل ذبيحته والصلاة عليه بعد موته ودفنه في مقابر المسلمين .

-----------------------

[158] سورة الممتحنة 3 .
[159] البقرة 256
[160] سورة محمد 25.

[161] ذكرت الروايتين في مقدمة مختصر السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله .

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م