مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-10-2003, 09:54 AM
عباس رحيم عباس رحيم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: المملكة العربية السعودية - ينبع الصناعية ص ب : 30449
المشاركات: 113
إفتراضي قصة حقيقة حتى لا ينخدع أحد بما يسمى وصايا شهداء غزوة الرياض

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

(( قصة حقيقية حتى لا ينخدع أحد بما يسمى ( وصايا شهداء غزوة الرياض!! ))

لقد انخدع البعض عندما سمعوا كلام الفرقة ، أصحاب ما يسمى ( بوصايا شهداء غزوة الرياض!!! )

أقول انخدع البعض عندما سمعوا كلامهم واستدلالاتهم بالكتاب ، و تهليلهم و تكبيرهم و ذكرهم لله عز وجل .

فأحببت أن أنقل لكم ما يزيل اللبس

فتعالوا نقرأ مقاطع من قصة الخوارج من كتاب " البداية و النهاية " لنعرف حقيقة هؤلاء القوم .

و أنصحك أخي المسلم أن تقرأ هذا الكلام كاملا بتدبر و تعقل .

تأمل أخي فيما سأنقله لك ، و سترى العجب ، و وجه الشبه بين الفريقين و الله المستعان .

قال الإمام ابن كثير في حوادث سنة سبع و ثلاثين ، تحت عنوان خروج الخوراج من الكوفة و مبارزتهم عليا :

...اجتمع الخوارج في منزل عبد الله بن وهب الراسبي فخطبهم خطبة بليغة زهدهم في هذه الدنيا و رغبهم في الآخرة و الجنة ، وحثهم على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، ثم قال : فاخرجوا بنا إخواننا من هذه القرية الظالم أهلها ، إلى جانب هذا السواد إلى بعض كور الجبال ، أو بعض هذه المدائن ، منكرين لهذه الأحكام الجائرة .

ثم قام حرقوص بن زهير فقال بعد حمد الله و الثناء عليه : إن المتاع بهذه الدنيا قليل ، و إن الفراق لها وشيك ، فلا يدعونكم زينتها أو بهجتها إلى المقام بها ، و لا تلتفت بكم عن طلب الحق و إنكار الظلم (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ))


واجتمعوا أيضا في بيت زيد بن حصن الطائي السنبسي فخطبهم وحثهم على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و تلا عليهم آيات من القرآن منها قوله تعالى : (( يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )) الآية ،
و قوله تعالى : (( و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )) و كذا التي بعدها و بعدها الظالمون الفاسقون ثم قال : فأشهد على أهل دعوتنا من أهل قبلتنا أنهم قد اتبعوا الهوى ، و نبذوا حكم الكتاب ، و جاروا في القول و الأعمال ، و أن جهادهم حق على المؤمنين ،

فبكى رجل منهم يقال له عبد الله بن سخبرة السلمي ، ثم حرض أولئك على الخروج على الناس ، و قال في كلامه : اضربوا وجوههم وجباههم بالسيوف حتى يطاع الرحمن الرحيم ، فإن أنتم ظفرتم و أطيع الله كما أردتم أنابكم ثواب المطيعين له العاملين بأمره و إن قتلتم فأي شيء أفضل من المصير إلى رضوان الله و جنته .

قلت ـ [ القائل هو ابن كثير ] ـ و هذا الضرب من الناس من أغرب أشكال بني آدم ، فسبحان من نوع خلقه كما أراد ، و سبق في قدره العظيم . و ما أحسن ما قال بعض السلف في الخوارج إنهم المذكورون في قوله تعالى : (( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً ))

و المقصود أن هؤلاء الجهلة الضلال ، و الأشقياء في الأقوال و الأفعال ، اجتمع رأيهم على الخروج من بين أظهر المسلمين ، و تواطئوا على المسير إلى المدائن ليملكوها على الناس و يتحصنوا بها و يبعثوا إلى إخوانهم و أضرابهم ـ ممن هو على رأيهم و مذهبهم ، من أهل البصرة وغيرها ـ فيوافوهم إليها . ويكون اجتماعهم عليها .


ثم خرجوا يتسللون وحدانا لئلا يعلم أحد بهم فيمنعوهم من الخروج فخرجوا من بين الآباء و الأمهات و الأخوال و الخالات و فارقوا سائر القرابات ، يعتقدون بجهلهم و قلة علمهم و عقلهم أن هذا الأمر يرضي رب الأرض و السماوات ، و لم يعلموا أنه من أكبر الكبائر الموبقات ، و العظائم و الخطيئات ، و أنه مما زينه لهم إبليس الشيطان الرجيم المطرود عن السماوات الذي نصب العداوة لأبينا آدم ثم لذريته مادامت أرواحهم في أجسادهم مترددات ، و الله المسئول أن يعصمنا منه بحوله وقوته إنه مجيب الدعوات ، و قد تدارك جماعة من الناس بعض أولادهم و إخوانهم فردوهم و أنبوهم و وبخوهم فمنهم من استمر على الاستقامة ، و منهم من فر بعد ذلك فلحق بالخوارج فخسر إلى يوم القيامة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و تحت عنوان : ( مسير أمير المؤمنين علي رضي الله عنه إلى الخوارج ) قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ

... و تقدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إليهم فوعظهم و خوفهم و حذرهم و أنذرهم و توعدهم و قال : إنكم أنكرتم عليّ أمرا أنتم دعوتموني إليه فنهيتكم عنه فلم تقبلوا و ها أنا و أنتم فارجعوا إلى ما خرجتم منه و لا ترتكبوا محارم الله فإنكم قد سولت لكم أنفسكم أمرا تقتلون عليه المسلمين ، و الله لو قتلتم عليه دجاجة لكان عظيما عند الله ، فكيف بدماء المسلمين ؟

فلم يكن لهم جواب إلا أن تنادوا فيما بينهم أن لا تخاطبوهم و لا تكلموهم و تهيئوا للقاء الرب عز وجل ، الرواح الرواح إلى الجنة . و تقدموا فاصطفوا للقتال و تأهبوا للنزال ...

قال أبو أيوب رضي الله عنه : و طعنت رجلا من الخوارج بالرمح فأنفذته من ظهره و قلت له : أبشر يا عدو الله بالنار ، فقال : ستعلم أينا أولى بها صليا .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و في حوادث سنة أربعين من الهجرة ، و تحت عنوان : ( صفة مقتله رضي الله عنه ) [ أي : علي بن أبي طالب رضي الله عنه ]

قال الإمام ابن كثير ـ رحمه الله ـ :

ذكر ابن جرير و غير واحد من علماء التاريخ و السير و أيام الناس :

أن ثلاثة من الخوارج وهم عبد الرحمن بن عمرو المعروف بابن ملجم الحميري ثم الكندي حليف بني حنيفة من كندة المصري و كان أسمر حسن الوجه أبلح شعره مع شحمة أذنيه و في وجهه أثر السجود . و البرك بن عبد الله التميمي . و عمرو بن بكر التميمي ـ أيضا ـ

اجتمعوا فتذاكروا قتل علي إخوانهم من أهل النهروان فترحموا عليهم و قالوا :

ماذا نصنع بالبقاء بعدهم؟ كانوا لايخافون في الله لومة لائم ،

فلو شرينا أنفسنا فأتينا أئمة الضلال فقتلناهم فأرحنا منهم البلاد و أخذنا منهم ثأر إخواننا ؟

فقال ابن ملجم : أما أنا فأكفيكم علي بن أبي طالب .

و قال البرك : و أنا أكفيكم معاوية ،

و قال عمرو بن بكر : و أنا أكفيكم عمرو بن العاص .

فتعاهدوا و تواثقوا أن لا ينكص رجل منهم عن صاحبه حتى يقتله أو يموت دونه...

...و استمال عبد الرحمن بن ملجم رجلا آخر يقال له شبيب بن نجدة الأشجعي الحروري قال له ابن ملجم :

هل لك في شرف الدنيا و الآخرة ؟

فقال : و ما ذاك ؟

قال : قتل علي ،

فقال : ثكلتك أمك ، لقد جئت شيئا إدا كيف تقدر عليه ؟

قال أكمن له في المسجد فإذا خرج لصلاة الغداة شددنا عليه فقتلناه ،

فإن نجونا شفينا أنفسنا و أدركنا ثأرنا ، و إن قتلنا فما عند الله خير من الدنيا ... اهـ .


و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتبه
أبو عبد الرحمن الجهني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أخي القارئ ما هو رأيك فيما ذكر أعلاه
أخوكم في الله
عباس رحيم

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________


abbasraheem200@msn.com

آخر تعديل بواسطة يتيم الشعر ، 20-10-2003 الساعة 03:56 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م