مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-03-2005, 03:42 AM
ebrahimahmed ebrahimahmed غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 17
إفتراضي سؤال لو تكرمتوا ......


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،


أحب القرآن الكريم ، و أحب تدبر معانيه ، وكشف أسراره ومقاصده .....

ولدي بعض الأسئلة و التأملات حول بعض آيلته ، وأرجو من أحدكم إفادتي عن معاني هذه الآيات ، إذا كان فيكم من عالم أو مطلع على التفاسير ..,.

السؤال الأول :

في سورة يوسف " قالوا حش لله ما هذا بشر إن هذا إلا ملك كريم "

..... فهل رأوا الملائكه - في ذلك الزمن القديم - حتى يشبهوا يوسف / على رسولنا وعليه السلام / بالملك الكريم .. ما أدراهم أن الملائكه بهذا الجمال ... هل شاهدوهم ؟؟!!!!!!


أرجو الإجابه من شخص لديه قدر من الإطلاع والعلم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .








__________________
i love u all
  #2  
قديم 07-03-2005, 10:51 AM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

قرأت تفسير ابن كثير ولم أجد إجابه





لكن أحب أن اذكرك أن الأديان السابقة لديها كتب منزله ويعرفون الملائكه وليس بالضروره أنهم شاهدوهم. فنحن نعرف عن الملائكه من وصف الرسول صلى الله عليه وسلم لهم.


وأخيرا" أقول لك لاتشغل نفسك بالتفكير يكفيك أن تعرف من القرآن ماورد في التفاسير الموثوقه لتستفيد وتفهم


أنار الله قلوبنا وصدورنا بنور العلم والإيمان
  #3  
قديم 07-03-2005, 11:25 AM
متفائلة متفائلة غير متصل
مشـــاكسة المنتدى
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,165
إفتراضي

فتحت تفسير ابن سعدي _ غفر الله له _ لكنى لم اجد شيئا

وكما قالت كونزيت ( لاتشغل نفسك بهذا ) ..

بل خذ المعنى كما هو

وان النساء ذهلن من جمال يوسف حتى شبهنه بالملك ..

ثم انه معروف ومنذ الازمنه الغابره ، نسب وتشبيه الجمال بالملائكه ...

إذن هذا شئ مسـّـلم به وشئ معروف ان الملائكه ذات جمال فائق .. ( ولو لم يُـروهم )

بل وحتى في عصرنا هذا .. نقول فلان كالملاك ( من جماله ) ..

اذن هل نحن رأينا الملائكه ؟ لا .. لكنه معروف لدينا ان الملائكه جميله ..

ثم انه وبالتاكيد .. ان الكتب السماويه السابقه لابد وان تعرضت للملائكه ووصفتها بالجمال ..
__________________
  #4  
قديم 07-03-2005, 11:28 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي السائل الكريم

بل اشغل نفسك بهذا وبغيره مما يعينك على تدبر آيات الذكر الحكيم

وفقك الله

أما عن رؤية الملائكة فهي ليست ممنوعة ، وقد كان جبريل عليه السلام ينزل أحياناً في صورة الصحابي دحية الكلبي رضوان الله تعالى عليه .
__________________
معين بن محمد
  #5  
قديم 08-03-2005, 04:12 AM
ebrahimahmed ebrahimahmed غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 17
إفتراضي بل أنا سعيد بانشغالي بمحاولت فهم القرآن الكريم ...........

شكرا للأخوة و الأخوات على توضيحهم ....

واسمحوا لي أن أنشغل بفهم القرآن الكريم , و أرجو أن نؤسس جماعة تعنى بالقرآن الكريم وتتحاور حوله ....

و إذا سمحتوا لي فلي سؤال آخر ......

في آية من آيات سورة يسن يقول الحق سبحانه وتعالى : ( .. و نفخ في الصور فهم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ، قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ، هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ) صدق الله العظيم
و إذا كان ( ألمرقد ) هو المكان الدافئ الهانئ الآمن المريح ، فلماذا إستخدم الحق تبارك و تعالى هذه المفردة للإشارة إلى قبور الكفار ؟!!!
و هي قبور من المفترض أنها تكون حفرا من حفر النيران !! فكيف تكون مرقدا وهي حفرة من النار .... ألا تثير هذه المفردة الشك في انه قد ، أقول قد لا يوجد شئ إسمه ( عذاب القبر ) ؟!!!

تأملوا أعزائي في سؤالي الخطير من خلال قراءتي وتأملي لهذه الآية: هل يوجد عذاب في القبر ؟!!!!! و إذا كانت الإجابة : نعم ، وهي ما أتوقعه من معظمكم ، فلماذا إستخدم الله العزيز لفظ ( المرقد ) في هذه الآيه ؟! والمرقد كما أسلفت سابقا هو المكان المريح الوثير الدافئ الهانئ المعد للنوم .... ولم يقل مثلا ( من بعثنا من قبورنا أو حفرنا .. مثلا ) ..؟!!

أرجو من الأخوة و الأخوات التريث والتامل والبحث والتدقيق ، وكذلك إعمال الفكر والتدبر فبل الإجابه على هذا السؤال ، فمع إحترامي الشديد لكل علمائنا الأفاضل واجتهاداتهم في التفاسير إلا أنني أريد أن أتوصل إلى حقائق القرآن الكريم بقناعة واطمئنان وليس لأن فلان قال كذا وعلان قال كذا
و إذا فهمتم قصدي ، فأرجو أن تزودوني بآية واحدة ، واحدة فقط تشير بشكل واضح إلى عذاب الفبر !!!!!!!!!!!!

أرجو أن يتسع صدركم لمثل هذه التساؤلات و التأملات ، و أدعوكم ان نقرأ القرآن من جديد ، تعالوا نتدبر القرآن و كأنه قد تنزل علينا
__________________
i love u all

آخر تعديل بواسطة ebrahimahmed ، 08-03-2005 الساعة 04:18 AM.
  #6  
قديم 08-03-2005, 04:48 AM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخي إبراهيم

أما التفكر والتدبر بأيات الله فهذا عبادة عظيمة ،وأما الألفاظ التي نستخدمها فيجب أن تكون أكثر تحرياً للأدب مع الله وكتابه العزيز ..

فأما المرقد : فليس معناه المكان الدافئ ولا المريح كما ظننت يا أخي فقوله تعالى: «قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا . هذا ما وعد الرحمن و صدق المرسلون» البعث الإقامة، و المرقد محل الرقاد و المراد به القبر، و تعبيرهم عنه تعالى بالرحمن نوع استرحام و قد كانوا يقولون في الدنيا: «و ما الرحمن:» الفرقان: - 60، و قوله: «و صدق المرسلون» عطف على قوله: «هذا ما وعد الرحمن» و الجملة الفعلية قد تعطف على الاسمية.

فالحساب في القبر حقيقة ثابتة اتفق عليها العلماء ودلت عليها السنة المطهرة، والحساب يكون لكل من فارق الحياة حتى وإن أكلته السباع أو صار رمادا، ويكون للروح والجسد معا.

يقول فضيلة الدكتور محمود عبدالله العكازي -أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر-:

السؤال في القبر للمؤمن والكافر حق، ونعيم القبر وعذابه حق، والروح تُعاد إلى الجسد بعد الموت عقب الدفن بالقدر الذي يستطيع معه الميت فهم السؤال ورد الجواب، وهو نوع من الحياة ليس كحياة الدنيا، وطريق ثبوته السمع عن الصادق المصدوق.

ففي المُسنَد عن أبي سعيد الخدري قال: كنا مع النبي – صلى الله عليه وسلم- في جنازة فقال: "أيها الناس: إن هذه الأمة تُبتلى في قبورها، فإذا دفن الإنسان وتفرق عنه أصحابه جاءه ملك بيده مطراق فأقعده فقال: ما تقول في هذا الرجل؟ فإذا كان مؤمنًا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فيقول له صدقت، فيُفتح له باب إلى النار فيقال له: هذا منزلك لو كفرت بربك، فأما إذ آمنت فإن الله أبدلك به هذا، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيريد أن ينهض له فيقال له: اسكن ثم يُفسح له في قبره. وأما الكافر والمنافق فيقال له: ما تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، فيقال له: لا دريت، ولا اهتديت، ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له: هذا منزلك لو آمنت بربك، فأما إذ كفرت فإن الله أبدلك به هذا، ثم يفتح له باب إلى النار، ثم يقمعه الملك بالمطراق قمعًا يسمعه خلق الله كلهم إلا الثقلين" قال بعض أصحابه يا رسول الله: ما منا من أحد يقوم على رأسه ملك بيده مطراق إلا هيلَ عند ذلك، -أي فزع- فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم- : "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء".


وبعد: فإن سؤال الميت في قبره أمر متفق عليه عند أهل السنة والجماعة، وأجمعوا على أن كل إنسان يُسأل بعد موته سواء قُبِرَ أم لم يُقبر، فلو أكلته السباع، أو أُحرق حتى صار رمادًا، ونُسف في الهواء، أو غرق في البحر، وأكلت جثته الحيتان فإنه يُسأل عن أعماله، ويُحاسَب عليها، وسيجازى بالخير خيرًا وبالشر شرًا.

وقال العلماء: إن الميت إذا مات يكون في نعيم أو عذاب، وأن ذلك يحصل لروحه وبدنه، وإن الروح بعد مفارقة البدن تتصل بالبدن أحيانًا، ويحصل له معها النعيم أو العذاب، ثم إذا كان يوم القيامة الكبرى أعيدت الروح إلى الأجساد، وقام الناس من قبورهم لرب العالمين، وسيكون الحساب بعد الدفن، والميت يشعر بمن يزوره.
نسأل الله ـ تعالى ـ أن يشملنا برضوانه، ويثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.


و قولهم:" يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا " مبني على إنكارهم البعث و هم في الدنيا و رسوخ أثر الإنكار و الغفلة عن يوم الجزاء في نفوسهم و هم لا يزالون مستغرقين في الأهواء فإذا قاموا من قبورهم مسرعين إلى المحشر فاجأهم الورود في عالم لا يستقبلهم فيه إلا توقع الشر فأخذهم الفزع الأكبر و الدهشة التي لا تقوم لها الجبال و لذا يتبادرون أولا إلى دعوة الويل و الهلاك كما كان ذلك دأبهم في الدنيا عند الوقوع في المخاطر ثم سألوا عمن بعثهم من مرقدهم لأن الذي أحاط بهم من الدهشة أذهلهم من كل شيء.

.
يقول الله عز وجل : ( وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب ) .. سورة الحشر آية 3 .
وأما عذاب القبر ( أعاذنا الله منه ) فهو ثاب في السنة النبوية وهي المصدر الثاني من مصادر التشريع والمبين والمفسر لآي الذكر الحكيم يجب الإيمان بعذاب القبر، فالكافر المكلف الذي مات من غير توبة من كفره يعذب في قبره، فمن ذلك عرض النارعليه كل يوم مرتين مرة أول النهار ومرة آخره، وتضييق القبرعليه حتى تختلف أضلاعه، وضرب الملكين منكر ونكير له بمطرقة من حديد بين أذنيه، وغير ذلك من العذاب، وكذلك بعض عصاة المسلمين الذين ماتوا من غير توبة يعذبون في قبورهم عذاباً أقل من عذاب الكفار، فيصيبهم مثلاً ضغطة القبر والإنزعاج من ظلمته ووحشته.

ومن أنكر عذاب القبر كفر. قال تعالى: {النار ُ يُعرَضون عليها غدوّاً وعشياً ويوم تقوم الساعة أَدخلوا آل فرعون أشد العذاب} سورة غافر / 46. وقال صلى الله عليه وسلم: " إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: أنظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعداً من الجنة، فيراهما جميعاً، وأما الكافر أو المنافق فيقول: لاأدري كنت أقول ما يقول الناس فيه، فيقال لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطرقة من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين". رواه البخاري ومسلم عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ولقد بين النبي صلي الله عليه وعلى اله وسلم بالتفصيل ما يكون عند الموت وفي القبر فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كنا في جنازة رجل من الأنصار في البقيع فاتانا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله كان على رؤوسنا الطير وهو يلحد له فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ( أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ بالله من عذاب القبر ) ثم قال النبي صلي الله عليه وسلم: ( إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت اليه ملائكة كان وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجي ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فم السقا فيأخذها ملك الموت فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفه عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحه مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء ويشيعها مقربوها إلى السماء الثانية وهكذا فلا يمرون على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذه الروح الطيب فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي يدعي بها في الدنيا حتى تصل إلى السماء السابعة حتى تصل إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين و أعيدوه إلى الأرض فاني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى قال فتعاد روحه في جسده وهو في قبره فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان ما هذا الرجل الذي بعث فيكم وفي رواية من نبيك فيقول هو رسول الله فينادي منادي من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له باب إلى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول ابشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الذي يأتي بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول أنا عملك الصالح فيقول ربي أقم الساعة حتى ارجع إلى أهلي ومالي) اللهم اجعلنا من هؤلاء اللهم اجعلنا من هؤلاء اللهم اجعلنا من هؤلاء قال صلي الله عليه وعلى اله وسلم : ( وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه معهم كفن من النار وحنوط من النار فيجلسون منه مد البصر ثم يجي ملك الموت فيجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الخبيث اخرجي إلى سخط من الله وغضب فتتفرق في جسده فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده ط رفه عين حتى يجعلوها في ذلك الكفن وذلك الحنوط ويخرج منها كأخبث ريح جيفة وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة الا قالوا ما هذا الريح الخبيث فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي يدعي بها في الدنيا حتى ينتهي به إلى السماء الدنيا فيستفتح له فلا يفتح ثم قرا النبي صلي الله عليه وسلم : ( لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ) فيقول الله عز وجل اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السفلي فتطرح روحه يعني إلى الأرض طرحا ثم قرا رسول الله صلي الله عليه وسلم : ( ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتختطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق ) فتعاد روحه في جسده ويأتيانه ملكان فيقولان له من ربك فيقول هه هه لا ادري فيقولان له من هذا الرجل الذي بعث فيكم فيقول هه هه لا ادري فينادي منادي من السماء أن كذب عبدي فافرشوه من النار وافتحوا له باب إلى النار فيأتيه من حرها وسمومها ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه ويأتيه رجل قبيح الوجه قبيح الثياب منتن الريح فيقول ابشر بالذي يسؤك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول من أنت فوجهك الذي يجي بالبشر فيقول أنا عملك الخبيث فيقول ربي لا تقم الساعة ) اللهم أعذنا من هؤلاء اللهم أعذنا منهم اللهم أعذنا منهم يا ارحم الراحمين وفي الصحيحين عن انس بن مالك رضي الله عنه إن النبي صلي الله عليه وسلم قال : ( إن الميت إذا وضع في قبره وتولي عنه أصحابه حتى انه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان أقعداه وذكر ) وذكر الحديث وفيه ( فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي صلي الله عليه وسلم فيراهما جميعا) فاتقوا الله أيها المسلمون واعدوا لهذا الأمر اليقين العظيم عدته وتعوذوا بالله من عذاب القبر واسألوا الله أن يجعل قبروكم روضة من رياض الجنة يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتون الا وانتم مسلمون )
__________________
معين بن محمد

آخر تعديل بواسطة يتيم الشعر ، 08-03-2005 الساعة 04:54 AM.
  #7  
قديم 08-03-2005, 09:13 AM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

ربما فهمت أخي يتيم الشعر الآن ماعنيته بقولي لاتشغل نفسك بهذا!!!



علينا أن نتدبر ونفهم القرآن والسنه كما هي موجودة وموثقة عندنا ولايصح لأي منا أن يؤول القرآن حسب فهمه

فالتأمل يقتصر على التفكر على المعاني المشروحة لنا أما الذي لم نجده فحذاري أن يستدرجنا الشيطان لنقول كلمة تخرجنا من الملة


فالله سبحانه يعفو عن الإنسان حديث النفس لكن حين يتطور الأمر للعلن فلاشك الإنسان محاسب على كل كلمة يقولها ويكتبها

وهناك أشياء ثابته كالأركان لهذا الإيمان والتشكيك فيها يقوض دعائم الإيمان


أختكم في الله
  #8  
قديم 08-03-2005, 10:55 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ebrahimahmed
في آية من آيات سورة يسن يقول الحق سبحانه وتعالى : ( .. و نفخ في الصور فهم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ، قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ، هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ) صدق الله العظيم
و إذا كان ( ألمرقد ) هو المكان الدافئ الهانئ الآمن المريح

للأسف أنت أتيت بالآية ووضعت الإستنتاج
وفي ذات الوقت افترضت أن ما كتبته أنت هو ( الصحيح )
وهذا فيه خطأ كبير جدا إن كنت باحثا عن الحق
وأما إن كنت غير ذلك فلا أعتقد أن هذا هو المكان الأنسب لك

فالمرقد هو مكان النوم في اللغة
ويقال ( رقد ) فلان أي ( نام )
والمرقد هو الذي المكان الذي ( يرقد ) فيه الإنسان ( أو ينام فيه )
وليس شرطا أن يكون مريحا أو هانئا أو دافئا
فالإنسان ( يرقد ) في السجن
والإنسان ( يرقد ) في الصحراء
والإنسان كذلك ( يرقد ) في غرفة نومه
وهو أيضا ( سيرقد ) في قبره
وعلى هذا فالآية واضحة لا لبس في معناها لمن أراد الحق
وأما من أراد غير ذلك فسيجد ألف طريق وطريق ليصل إلى مبتغاه
أتمنى قبل أن نخوض في أمر أن نستبين قولنا
وأن نحسب لما وراء ذلك القول

هداني الله وإياك
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 08-03-2005, 10:56 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أخالفك الرأي أيتها الأخت
فحينما يستعصي فهم شيء علينا، نسأل أهل العلم ولانكتفي بأن نقرأ بعض كتب التفسير لأننا قد لانجد شرحاً وافياً لما نريد

الأخ إبراهيم لم يخطئ بأن سأل لكنه لم يكن عارفاً بحكم الإيمان بعذاب القبر ، وقد قال عمر بن الخطاب مرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يحبه أكثر من جميع الناس إلا نفسه ، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يتوجب عليه أن تكون محبته ( أي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ) أشد وأعظم من محبة المرء لنفسه
وبالفعل هكذا كان من عمر الفاروق رضي الله عنه حيث قال للرسول صلى الله عليه وسلم فإنني الآن أحبك أكثر من نفسي ، فأجابه الرسول صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر .
__________________
معين بن محمد
  #10  
قديم 08-03-2005, 11:04 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

الموضوع مكرر أخي الوافي

ــــــــــــــــــــــــــ
جزاك الله خيرا أخي يتيم
وقد قمت بدمج الموضوعين معا
__________________
معين بن محمد

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 09-03-2005 الساعة 10:31 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م