مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 15-06-2000, 10:34 AM
المشارك الحُر المشارك الحُر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 11
Post

السلام عليكم.
الى الزاهد المحتار.
انت تقول انك تحب يزيد الا تعلم ان يزيد قتل الامام الحسين{ع} زوهو عطشان مع العلم انه كان بامكانه اعطائه الماء؟
الاتعلم ان من قصائد يزيد {الاهي ليس للعشاق ذنب وانت تبلوا العاشقين}؟
الاتعلم ان يزيد شارب الخمر؟
واننا نحب الامام الحسين{ع}وما ذكرتهم فلنا الشرف وهل انكم انتم لاتحبونهم وذلك مخلال تخصيص محبة اهل البيت{ع}لنا دونكم.
انتضر منك الرد.
المشارك الحُر,
  #22  
قديم 18-06-2000, 12:41 AM
المشارك الحُر المشارك الحُر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 11
Lightbulb

السلام عليكم
مالي لا ارى من يرد على ما قلته للملقب با الاسد؟اليس لاحد اي جواب .
افيدوني مشكورين.
  #23  
قديم 18-06-2000, 10:19 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

هل شرب يزيد الخمر؟
وهل قتل الإمام الحسين، أو أمر بقتله عشطاناً، أو غير عطشان؟
وهل تخف الجريمة لو قتله وهو يشرب؟
وهل يقتصر حب المسلمين على يزيد دون الإمام الحسين؟
وهل يبغض المسلمون الإمام الحسين؟
وهل يختص الشيعة بحب الحسين؟

كل هذه الأسئلة مترّ عليها قرون والألسنة تلوكها، والافتراءات تخرج من هنا ومن هناك، والمبالغة ضدد الفريقين من الفريقين.

وعدم الإجابة على تساؤل (المشارك الحر) لا تعني أنه لا يوجد إجابة، وإنما تعني أن أسئلته ليست جادة، لأنه إما أن يكون قد قرأ التاريخ بعينين وأذنين مفتوحتين واعيتين، وإما أن يكون قد استمع إلى نصف الحقيقة، ولم يستمع إليها كاملة.

ففي الحالة الأولى هو يعلم أن كم المبالغة والافتراء في سرد واقعة الطف، وأسبابها ونتائجها، كبير استفاد منه كل من يريد لهذه الأمة أن تتفتت ويذهب ريحها. لاسيما لجهة القول بأن الدولة الأموية امتداد للصراع الأموي الهاشمي، وبذلك ظلم لبني هاشم قبل غيرهم.

أما شرب الخمر فلم يثبت على أي من بني أمية، بما فيهم يزيد بن معاوية (رضي الله عنهما). والتعويل على (الأغاني) وما في حكمها من كتب التسلية لا يعني شيئاً في عين الحقيقة ولا عين التأريخ. واقرأ ما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية (رحمه الله) في يزيد ومعاوية، لتعلم رأي المسلمين في جريمة قتل الإمام الحسين، بدون حب غال ولا بغض قال.

وأما أن المسلمين لا يحبون الحسين السبط، فهذه فرية كبيرة، غير أن الحب عند المسلمين يعني الاتباع لا الابتداع، وشعار الحسين لما خرج (إن أريد إلا الإصلاح في أمة جدي) فهل ما يفعله بعض مدعي الحب من تفريق بين المسلمين، ولعن للصحابة، وطعن بأم المؤمنين عائشة، وتطاول على الكتاب المنزل، واتهام للنبي المرسل (صلى الله عليه وسلم - وحاشاه ما يقولون ويتهمون) بأنه كان ضعيفاً خائفاً من أصحابه، وأنه مارس التقية، وكان متردداً في تبليغ أوامر الله بإمامة صهره علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه)، والقول بردة جمهور الصحابة، واتهام شيخي قريش (أبي بكر وعمر، رضي الله عنهما)، والنيل من شهيد القرآن عثمان بن عفان (رضي الله عنه) ونفي أي علاقة نسب وود ومحبة بين آل بيت النبوة والخلفاء خاصة والصحابة عامة، حتى إنكار المشهور الثابت من زواج عثمان لابنتي النبي (صلى الله عليه وسلم) وزواج عمر من أم كلثوم ابنة الإمام علي وفاطمة (رضي الله عنهم أجمعين)، هل هذا من حب الآل؟

فهذا لا يعتبره المسلمون حباً، بل بغضاً، وهل من بغض أكبر من أن تقطع الأمة كل صلة لها بتاريخها، وتخترع تاريخاً أسود ليس فيه نقطة ضوء واحدة، فيتصور مرضى القلوب أن الأمر كله كان مؤامرة منذ اللحظة الأولى:
فأبو بكر في زعمهم (وحاشاه) أسلم لغاية في نفسه، وكل تضحياته كانت تمثيلاً في تمثيل.
وعمر أسلم لأنه كان ذكياً وكان يعرف أن المستقبل للإسلام، فمثل على النبي (الذي يوحى إليه) وأصبح وزيره ومستشاره (ربما بالواسطة) ثم استولى على السلطة في زعمهم (وحاشاه).
وعثمان فعل كذلك بتدبير من بني أمية الذين انقسموا (فقط على أعين الناس) فكان فريق منهم مع النبي (صلى الله عليه وسلم) وفريق منهم ضده، وزوجوه ابنة أبي سفيان لتكون عيناً لهم في بيته (وأي هراء هذا؟) حتى إذا تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من السياسة والواقع والمستقبل قفزوا إلى أسرّة الحكم.
وكذلك فعل مائة ألف من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان في حياة النبي، أسلموا جميعاً لغايات في نفوسهم، منتظرين اللحظة التي يموت فيها النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى ينتقموا منه بظلم أسرته (وكأني بالمفتري يقول: ترك النبي ملكاً ولم يترك رسالة إلهية).
ومثل هذا التفسير الأسود للتاريخ الإسلامي: فيلم هندي وليس تاريخاً إسلامياً ناصعاً قام على أكتاف وأيدي رجال قال الله فيهم: {رضي الله عنهم ورضوا عنه}، وقال {وما بدلوا تبديلا} وصنعوا أكبر حضارة عرفتها البشرية.
فهل يصح أن يأتي من يقول: كل هذا التاريخ وهم، وكل هذه الإنجازات لا حقيقة لها؟
أيعقل أن يستغفل الإنسان نفسه إلى درجة مخالفة النص والواقع والتأريخ؟
ألا يظن الأخوة المشاركون أن التحديات التي تواجهنا أكبر من أن نضيع طاقتنا وجهدنا في مناقشة البديهيات.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م