مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-06-2000, 07:44 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post كشف زيف شبهة منكري صحة الصحيحين

أثار أحد المشاركين في مداخلته شبهة حول صحيح مسلم، وكتبه بلغة الاستهزاء لا بلغة الاستفهام، وفي الحديث الشريف: "إنما شفاء العي السؤال"، أي الجاهل يسأل ليتعلم. وقد جهل الأخ المشارك أن الرد على النبي صلى الله عليه وسلم كالرد على الله تعالى الآمر بمحكم تنزيله قبول ما صح عن نبيه صلوات الله عليه: {وما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا}. وكان موضوع الشبهة حديث الصحابي الجليل أبي هريرة؛ رضي الله عنه؛ والذي أخرجه مسلم وغيره في صحيحه، عن فقأ موسى؛ عليه السلام؛ لعين مَلَك الموت. وقد جعلها الأخ المشارك في إطار من السخرية المقيتة، واللغة العامية، التي يستخدمها العامة فيما شجر بينهم. وقياماً بالواجب الشرعي أستميح الإخوة عذراً في إيراد الإجابة على الشبهة، جلاء للحقيقة، ورداً على السؤال الظالم للنفس وللغير.
أقول وبالله التوفيق:
للنقاش العلمي؛ الذي يبتغي صاحبه الحقيقة مجردة عن الهوى؛ آداب وقواعد وأصول، ليس منها ما ذكرته بلغتك العامية المستهزئة برواية رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم؛ عن لطم موسى؛ عليه السلام؛ لملَك الموت.
وهو حديث رواه أبو هريرة؛ رضي الله عنه؛ (ت59هـ)، وخرّجه الإمام أحمد (231هـ) في مسنده، والإمام مسلم (261هـ) في صحيحه، والإمام النسائي (ت303هـ) في سننه، والإمام ابن حبان (ت354هـ) وشرحه في (صحيحه). وشرحه الإمام القرطبي (ت671هـ) في (الجامع لأحكام القرآن)، والإمام السيوطي (ت911هـ) في (شرحه) وغيرهم.
أما الصحة عند المحدثين المسلمين، فهي صحة السند والمتن، وصحة السند تعرف بشروط منها عدالة رجاله، ويحكم على صحة المتن عندما لا يتعارض مع القرآن الكريم وقطعي الثبوت من سنة النبي المصطفى؛ صلى الله عليه وسلم. وقد توفر الشرطان في الحديث.
وأما عدم قبول عقول البعض للحديث لأنه ورد في صحيح مسلم، بينما يقبلون الكذب الواضح والافتراء على الله وكتابه ودينه ويصدقونه إن ورد في كتب أهل الفرق والأهواء، فأمر لا يجرؤ عليه إلا الذين في قلوبهم مرض، الذين يؤمنون بأن الدم القاني ينبع من حجر، كرامة لولي، وأن الأئمة معصومون، وأنهم يُستأذنون قبل قبض أنفسهم، ويضعون للأئمة من المعجزات ويبالغون فيها مما ينكرون مثله وأقل منه على الأنبياء، عليهم السلام.
ولابد لفهم الحديث من فهم أسباب وروده، وهي للحديث كأسباب النزول لآيات القرآن، وبمعرفتها تتم معرفة المعنى الذي ترمي إليه الآية أو الحديث.
والحديث موضوع الإيضاح من مسائل علم الغيب، وعلم الغيب (بجملته ومفرداته) خارج دائرة الاجتهاد والتصورات البشرية، وإنما نؤمن بما صح وروده عن عالم الغيب عن الله تعالى أو رسوله؛ صلى الله عليه وسلم، كعلامات الساعة، وأهوال يوم القيامة، والجنة والنار، والروح، وقصص الأنبياء الغابرين، وتشريعاتهم إلخ. ونفهمه بناء على المحكم من نصوص الكتاب والسنة.
والحديث - كما لا يخفى - من المتشابه الذي يفسره المحكم.
ومن موضوعية علماء المسلمين أنهم رووا الرواية أعلاه ورووا ما جاء من أقوال أهل العلم فيها، من الموافق والمخالف، ونقدوا مخالفيهم - كما فعل القرطبي وابن حبان والسيوطي - بالدليل، لا بالهوى.
والرواية وردت في حكم قصاص (فقأ العين)، وفي قصة موت موسى؛ عليه السلام.
وفصّل العلماء أحكام القصاص وفي جملتها فقأ العين.
وبينوا الحكم في حتمية الموت، وأنه قضاء الله الذي لا مناص منه ولا مهرب، كتبه على بني البشر بما فيهم خاصة أنبيائه ورسله كموسى؛ عليه السلام.
وللمؤمنين بصحة الكتاب الكريم، والرسول الأمين نورد أقوال أهل العلم في الحديث، وتفسيره. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وحزبه:

[صحيح ابن حبان14/112-116]

[ذكر خبر شنع به على منتحلي سنن المصطفى؛ صلى الله عليه وسلم؛ من حُرم التوفيق لإدراك معناه]:
6223 أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي؛ حدثنا إسحاق بن إبراهم؛ أخبرنا عبد الرزاق؛ أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم؛ قال: "أُرسل مَلَك الموت إلى موسى ليقبض روحه، فلطمه موسى ففقأ عينه. قال فرجع إلى ربه فقال: يا رب؛ أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت. قال: ارجع إليه فقل: إن شئت فضع يدك على متن ثور فلك بكل ما غطت يدك، بكل شعرة سنة. قال فقال له: ثم ماذا؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن يا رب. قال: فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية حجر. فقال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم: لو كنت ثمت لأريتكم موضع قبره إلى جانب الطور تحت الكثيب الأحمر.
قال معمر: وأخبرني من سمع الحسن يحدث عن رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم؛ مثله.
قال أبو حاتم: إن الله جل وعلا بعث رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم؛ معلماً لخلقه، فأنزله موضع الإبانة عن مراده فبلغ؛ صلى الله عليه وسلم؛ رسالته، وبين عن آياته بألفاظ مجملة ومفسرة عقلها عنه أصحابه أو بعضهم، وهذا الخبر من الأخبار التي يدرك معناه من لم يُحرَم التوفيق لإصابة الحق، وذاك أن الله جل وعلا أرسل مَلَك الموت إلى موسى رسالةَ ابتلاء واختبار وأمره أن يقول له: (أجب ربك) أمر اختبار وابتلاء لا أمراً يريد الله جل وعلا إمضاءه كما أمر خليله؛ صلى الله على نبينا وعليه؛ بذبح ابنه أمر اختبار وابتلاء دون الأمر الذي أراد الله جل وعلا إمضاءه، فلما عزم على ذبح ابنه وتلّه للجبين فداه بالذبح العظيم، وقد بعث الله جل وعلا الملائكة إلى رسله في صور لا يعرفونها، كدخول الملائكة على رسوله إبراهيم ولم يعرفهم حتى أوجس منهم خيفة، وكمجيء جبريل إلى رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم؛ وسؤاله إياه عن الإيمان والإسلام فلم يعرفه المصطفى؛ صلى الله عليه وسلم؛ حتى ولى، فكان مجيء مَلَك الموت إلى موسى على غير الصورة التي كان يعرفه موسى؛ عليه السلام؛ عليها، وكان موسى غيوراً فرأى في داره رجلاً لم يعرفه فشال يده فلطمه، فأتت لطمته على فقء عينه التي في الصورة التي يتصور بها، لا الصورة التي خلقه الله عليها، ولما كان المصرح عن نبينا؛ صلى الله عليه وسلم؛ في خبر ابن عباس حيث قال: "أمنى جبريل عند البيت مرتين"، فذكر الخبر، وقال في آخره: "هذا وقتك ووقت الأنبياء قبلك"، كان في هذا الخبر البيان الواضح أن بعض شرائعنا قد تتفق ببعض شرائع من قبلنا من الأمم، ولما كان من شريعتنا أن من فقأ عين الداخل داره بغير إذنه، أو الناظر إلى بيته بغير أمره، من غير جناح على فاعله، ولا حرج على مرتكبه، للأخبار الجمة الواردة فيه، التي أمليناها في غير موضع من كتبنا، كان جائزاً اتفاق هذه الشريعة بشريعة موسى بإسقاط الحرج عمن فقأ عين الداخل داره بغير إذنه، فكان استعمال موسى هذا الفعل مباحاً له، ولا حرج عليه في فعله. فلما رجع ملك الموت إلى ربه وأخبره بما كان من موسى فيه، أمره ثانياً بأمر آخر، أمر اختبار وابتلاء، كما ذكرنا قبل، إذ قال الله له: (قل له إن شئت فضع يدك على متن ثور فلك بكل ما غطت يدك بكل شعرة سنة)، فلما علم موسى كليم الله؛ صلى الله على نبينا وعليه؛ أنه ملك الموت، وأنه جاءه بالرسالة من عند الله، طابت نفسه بالموت ولم يستمهل، وقال: (فالآن). فلو كانت المرة الأولى عرفه موسى أنه مَلَك الموت لاستعمل ما استعمل في المرة الأخرى عند تيقنه وعلمه به، ضد قول من زعم أن أصحاب الحديث حمّالة الحطب، ورعاة الليل، يجمعون ما لا ينتفعون به، ويروون ما لا يؤجرون عليه، ويقولون بما يبطله الإسلام، جهلاً منه لمعاني الأخبار، وترك التفقه في الآثار، معتمداً منه على رأيه المنكوس وقياسه المعكوس.

[ذكر لفظة توهم عالماً من الناس أن التأويل الذي تأولناه لهذا الخبر مدخول]
6224 أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا بن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم: "جاء مَلَك الموت إلى موسى ليقبض روحه، فقال له: أجب ربك. فلطم موسى عين مَلَك الموت ففقأ عينه. فرجع مَلَك الموت إلى ربه فقال: يا رب؛ أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، وقد فقأ عيني! فرد الله عليه عينه، فقال له: ارجع إليه فقل له: الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فإنك تعيش بكل شعرة وارت يدك سنة. قال: ثم مه؟ قال: الموت. قال: فالآن من قريب. ثم قال: رب أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر. قال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم: لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر.
قال أبو حاتم: هذه اللفظة: (أجب ربك) قد توهم من لم يتبحر في العلم أن التأويل الذي قلناه للخبر مدخول، وذلك في قول ملك الموت لموسى: (أجب ربك) بيان أنه عرفه، وليس كذلك، لأن موسى؛ عليه السلام؛ لما شال يده ولطمه قال له: (أجب ربك) توهم موسى أنه يتعوذ بهذه اللفظة دون أن يكون رسول الله إليه، فكان قوله: (أجب ربك) الكشف عن قصد البداية في نفس الابتلاء والاختبار الذي أريد منه.

ومثله جاء في:
[القرطبي6/131-133 (في تفسير الآية 26 من سورة المائدة)]
و [شرح السيوطي4/118-119]. لمن أراد مزيد إيضاح.
  #2  
قديم 14-06-2000, 03:14 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

بارك الله فيك يا أخي. والله ليحزنني الوقت والجهد الذي تبذله لتردّ على افتراءات من لا يستحيي أن يستهزئ برسل الله وبصحيح الأثر. وكل هذه المواضيع التي طرحت في هذه الساحة وكثر فيها الجدال لا تستحق -والله- ما أعطيناها من اهتمام.

أصلحكم الله إخواني ، هلاّ فتحنا قلوبنا للإيمان وتركنا المراء؟

عمر مطر
  #3  
قديم 14-06-2000, 10:24 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post

أخي الفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد ليس عليهم، وإنما نوضح ما نعتقد أنه الحق، وقد تثبت الشبهة أحياناً ولا يثبت الدليل في عقل السامع لعلة خارجية كضعف العقل، أو غلبة الهوى، أو سوء الفهم، أو قلة العلم. ويبقى على من يعلم واجب الأمر والنهي والتبيان.
والله تعالى أعلم بالصواب.
  #4  
قديم 14-06-2000, 10:13 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

فتح الله عليك وثبّت خطاك.

  #5  
قديم 16-06-2000, 03:26 PM
المعتمد-في-التأريخ المعتمد-في-التأريخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 18
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

قال الاخ صلاح الدين وذكر
[ذكر لفظة توهم عالماً من الناس أن التأويل الذي تأولناه لهذا الخبر مدخول]
6224 أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا بن أبي السري، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم: "جاء مَلَك الموت إلى موسى ليقبض روحه، فقال له: أجب ربك. فلطم موسى عين مَلَك الموت ففقأ عينه. فرجع مَلَك الموت إلى ربه فقال: يا رب؛ أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، وقد فقأ عيني! فرد الله عليه عينه، فقال له: ارجع إليه فقل له: الحياة تريد؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور، فإنك تعيش بكل شعرة وارت يدك سنة. قال: ثم مه؟ قال: الموت. قال: فالآن من قريب. ثم قال: رب أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر. قال رسول الله؛ صلى الله عليه وسلم: لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر.
قال أبو حاتم: هذه اللفظة: (أجب ربك) قد توهم من لم يتبحر في العلم أن التأويل الذي قلناه للخبر مدخول، وذلك في قول ملك الموت لموسى: (أجب ربك) بيان أنه عرفه، وليس كذلك، لأن موسى؛ عليه السلام؛ لما شال يده ولطمه قال له: (أجب ربك) توهم موسى أنه يتعوذ بهذه اللفظة دون أن يكون رسول الله إليه، فكان قوله: (أجب ربك) الكشف عن قصد البداية في نفس الابتلاء والاختبار الذي أريد منه.


//
المشكلة
تقع في اللطم والضرب. هل كان من اللازم الضرب لكي يجيب احد الطرفين او يقنع احد الطرفين الاخر مع ان الاثنين رسل من رب العالمين.
اليس في الحوار حل للاشكال بدل الضرب.؟؟؟؟؟

فقط للإستفهام
  #6  
قديم 16-06-2000, 04:39 PM
الحواري الحواري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 54
Post

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول لله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه :
إلى المعتمد : أما قولك المشكلة تقع في اللطم ....الخ
فاعلم أن الله سبحاته وتعالى لا يسأل عما يفعل ولا يستدرك على ما بفعله جل وعلا وكل ما يقدره جل وعلا فلابد أن يكون لحكمة إن جهلتها فلا ينبغي لك أو لغيرك أن يرد الخبر أو يشكك في صحته لمجردأنك تعتقد ذلك فليس ذلك من الأدب مع الله جل وعلا .
واعلم أن هذا الحديث قد أورده الشيع كذلك في كتبهم فهذا نعمة الله الجزارئري قد أثبته في كتابه وكذلك محمد نبي التويسيركاني تحت باب في سلوك موسى عليه السلام حيث قال ما نصه ( في سلوك موسى عليه السلام في دار الدنيا وزهده فيها ، وفي قصة لطمه ملك الموت حين أراد قبضه .....).

وغير هذا وذاك فلعلك تعلم أن المسلمين يصدقون ما يرويه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولا يردون أحاديثه الثابتة بعقولهم بل يتهمون العقل على النقل إذا وجدت شبهة التعارض فكيف الحال ولا شبهة هنا ؟ فتدبر .
والحمدلله رب العالمين .

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م