مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-06-2000, 07:29 PM
الكثيري الكثيري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 193
Post مكانة المرأة في الإسلام :

بسم الله الرحمن الرحيم
كنت في يوما من الأيام جالس استمع إلى برنامج اسمه المساواة بين الرجل والمرأة ولم تعطى المرأة حقوقها : ولأدري هل نسوا أو تناسوا , بان المرأة لها مكانة في الإسلام وجعل لها حقوق وواجبات .
المرأة نصف المجتمع الإنساني , وهي الأم والأخت والابنة والزوجة والخالة والعمة , إذا صلح آمرها صلح نصف المجتمع , بل صلح المجتمع كله , لأن الطفل من ذكرأوأنثى يظل موضع رعاية أمه حتى يبلغ اليفاع , غير انه في سنواته الأربع آو الخمس الأولى يكون رعية أمه رعوية كاملة , فان كانت الأم صالحة صلحت رعيتها , وان كانت غير ذلك فإننا لا ننتظر منها إلا ناشئة فاسدة متفسخة لا تنهض بمسئولية ولا يرجى منها خير.
والإسلام دين الفطرة الإنسانية لا شك , وهو دين العمل الذي يجمع ألي شئون الآخرة أمور الدنيا , ويجمع إلى التقوى والتقشف الأخذ بأسباب الاستمتاع بالحلال من الطيبات , ثم هو في صلب تشريعه وأ صل بنيته إلى بناء المجتمع بناء سليما يمنعه من التردي , ويحول بينه وبين التعرض لأسباب الفساد إذا ما طبقت بصدق روح شريعته , ونفذت بإخلاص مبادئه وتعاليمه .
أما والأمر كذلك فانه كان حتميا أن يكون للمرأة في ظله مكانة , وأن يكون لها في نطاق تعاليمه اهتمام , وان هذه المكانة وذلك الاهتمام يضعانها في المكان اللائق بها كمخلوق كريم يشكل نصف المجتمع , ويحتل فيه موقع الأم والأخت والابنة والزوجة والعمة والخالة .

( القران الكريم والحديث الشريف يكرمان المرأة )
ومن هنا كانت الأحكام الإسلامية فيما يتعلق بالمرأة في نطا ق الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة , من الكثرة والوفرة بمكان ومن هذه الآيات الكريمات , يقول الله تعلى :
( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهن على وهن وفصاله في عامين أن الشكر لي ولوالديك إلى المصير ) ويقول جل ذكره :
( وقضى ربك ألا تعبدوا إلى آباه وبالوالدين إحسان , إما يبلغن عندك الكبر أحدهما آو كلاهما فلا تقل لهما أف ولانتهرهما وقل لهما قولا كريما , وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
( ومن ءا ياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )
( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا , وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفـدة ورزقكم من الطيبات أفـبا لباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون )
( يا إياها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء , واتقوا الله الذي تسآء لون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )
( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها , ولاتعضلوهن لتذهبوا ببعض ما أتيتموهن الآ إن يأتين بفاحشة مبينة , وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خير كثيرا )
هذه نماذج من آيات الكتاب العزيز كلها تحض على احترام المرأة وتكريمها وتقريبها إلى النفس تقريبا كريما , ذلك فضلا عن الآيات التي نزلت بشأنها في المعاملات وتنظيمها تنظيما عادلا من زواج وطلاق وميراث وحقوق وواجبات ,
وأما الرسول صلى الله عليه وسلم فان ما أثر عنه من تكريم للمرآة فعلا وقولا فهو من الوفرة بمكان , فقد قال صلاة الله عليه وسلامه :
(ما أكرم النساء إلا كريم ولا أهانهن لئيم )
( أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا , وخياركم خياركم لنسائهم )
(من كان له ابنة فأدبها فأ حسن تأديبها , وغذاها فأحسن غذاءها , واسبغ عليها من النعمة التي أسبغ الله عليه , كانت له ميمنة وميسرة من النار إلى الجنة )
ويكرم الرسول صلوات الله عليه وسلامه المرأة في نطاق أمومتها , فيقول في الحديث : ( الجنة تحت أقدام الأمهات )
ويقول في حديث آخر : ( إن الله يوصيكم بأمهاتكم , ثم يوصيكم بأمهاتكم , ثم يوصيكم بأمهاتكم , ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب ) وهناك قصة الحديث المشهور الذي يتمثل في مجي الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فسأله ؛
( يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحبتي ؟ قال : أمك , قال : ثم من ؟ قال أمك , قال ثم من ؟ قال أمك , قال ثم من ؟ قال ؛ أبوك )
وإذا كان مصدر العقيدة الإسلامية ومنبع تشريعها هما الكتاب والسنة , فان المرأة قد احتلت في نطاق تلك العقيدة كل اهتمام وعناية مجموعتين في إطار من الإعزاز والإكبار والتكريم .
الإسلام أسدى للمرأة الكيان والكرامة والحقوق , لقد خصها بالتكريم وأحاطها بالإجلال وشملها بالرعاية وبوأها المكانة الجديرة بها كأم وابنة وأخت وزوجة وعمة وخالة على ما بينا في الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي أوردناها في مستهل هذا الباب , ولكن ذلك الذي ذكرنا كان من باب الإجمال وليس من قبيل التفصيل , فاذا أردنا
أن نفصل المكانة التي هيأها الإسلام للمرأة , والالتزامات التي حددها قبلها وجدنها من الكثرة بمكان , فقد كانت محرومة من كل شيء فوهبها كل ما حرمت منه , وأعاد لها كل ما هو حق لها من منذ الأزل كمخلوق كريم , يلد الأطفال , ويربي الرجال , ويمنح الجنان , ويسهم في خلق السعادة في المجتمع , ويؤدي وظيفة سامية , ويكون نصف الكيان البشري . لم تكن المرأة ترث في أي مجتمع قبل المجتمع الإسلامي , فجعل الإسلام توريثها إلزاميا في قوله تعالى ( للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون , وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون , مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا )
ولقد جعلالاسلام الصداق حقا للمرأة دون أهلها , وقد حرص الإسلام في هذا المقام أيضا على أن تكون علاقة الزوج بالزوجة قائمة على المعروف , وإذا حدث طلاق فليحد ث في حدود تكريمها وعدم امتهنها , والآية الكريمة تقول :
(الطلاق مرتان فإمساك بمعروف آو تسريح بإحسان , ولا يحل لكم أن تأخذوا مما ءاتيتموهن شيئا ) وهكذا يكون الصداق حقا خالصا للمرأة , وكذلك سوى الإسلام تسوية مطلقة بين دم المرأة ودم الرجل , في آيات القصاص .
ولقد حافظ الإسلام للفتاة على شخصيتها فيما يتصل بزواجها , وجعل لها حقا مطلقا في رفض الزوج الذي يفرضه عليها أهلها لو كانت غير راغبة فيه لسبب معقول , فقد شكت فتاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها فيما لو أ را د ت الانفصال عنه .
ولم بقف الأمر بالإسلام في نطاق تكريم المرأة ورفع شأنها ومنحها حقوقها الآدمية عند تلك الحدود التي ذكرنا , بل إن الشريعة الإسلامية لأول مرة في التاريخ خولت المرأة الراشدة جميع الحقوق المدنية المتصلة بأملاكها , فقد منحتها كامل حريتها في أن تدبير شئونها بنفسها من مال وأملاك وتجارة , ويدخل في ذلك حرية التصرف في مهرها إن كانت متزوجة , وفي هذا النطاق حول لها أن تعقد عامة العقود المدنية , من بيع وشراء وإيجار واستئجار وشركة ورهن وهبة ووصية إلى غير ذلك من الشئون الشخصية التي تعرض للمرء في حياته , وحق المرأة هذا قد صانه لها القران الكريم في قول الله تعالى :
( وابتلوا اليتامى حنى إذا بلغوا النكاح فان ءانستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها اسرافاوبدارا أن يكبروا

والقران الكريم بعد ذلك كله , وهو كتاب هذا الدين , قد كرم المرأة في أكثر من مقام حيث قرنها بالرجل في آيات التبشير بحسن الجزاء , والحض على الخير, والنهي عن المنكر , كما في قوله تعالى :
( فاستجاب لهم ربهم أني لآاضيع عمل عاملا منكم من ذكرا أو أنثى بعضهم من بعض فآذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله والله عنده حسن الثواب )
نعم لقد اخذ الإسلام بيد المرأة وكرمها وزكاها ومنحها كل ما هي أهل له كنصف للبشرية , وكأم وأخت وزوجة والابنة :
فإذا حدثت بعد ذلك نكسة فليس الإسلام هو الذي نكسها , ولكن الأوضاع الاجتماعية والانفلات عن الجادة واستحداث التقليد من رجعية جامدة أو أنطلاقية منحرفة كل ذلك ـــــ وليس الإسلام مسئول عن الردة وملوم على النكسة .











  #2  
قديم 14-06-2000, 08:02 PM
خرنق خرنق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 73
Post

أخي الكثيري:
السلام عليكم...
جزاك الله خيرا على موضوعك القيم، ولكني أود التذكير بأننا كمسلمين يجب أن نقوم -قدر الاستطاعة- بالتذكير والتطبيق، فكم هي الفجوة عندنا بين ما نعلم وبين ما نعمل، أسأل الله أن يعيننا ويثبتنا جميعا.....
آمين
أخوك
خرنق
  #3  
قديم 14-06-2000, 09:27 PM
الكثيري الكثيري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 193
Post

الاخ العزيز خرنق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز اشكرك جزيل الشكر على متابعتك للمواضيع
وابداء رأيك فيها
كما انني ارجو من الله ان يوفقنا للعمل بما علمنا
ويجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه

آمين

اخوك الكثيري
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م