مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #31  
قديم 19-12-2005, 12:03 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

ايران ما بين 1953 و 1979م

داخليا ..


بعد القضاء على مصدق من خلال الانقلاب الذي أطاح به ، وعودة الشاه الى ايران ، وتعيين حكومة برئاسة الجنرال (فضل الله زاهدي ) .. حث الشاه الخطى نحو ديكتاتورية قاسية ، ونرجسية مبالغ فيها . فأعطى نفسه ألقابا جديدة ، مثل شاهنشاه (ملك الملوك) و(آريا مهر) أي ضياء (الجنس الآري) .. وإلغاء التوقيت بالهجري و العمل بالتوقيت الفارسي أي وقت تتويج (كورش) .

الحريات العامة :

تراجعت الحريات العامة بشكل فاق عهد القاجاريين ، فبعد سجن مصدق ثلاث سنوات و وضعه في الاقامة الجبرية ، حتى مماته ، اندثر كثير من الأحزاب ، وأنشئ في النهاية حزبا خاصا به في عام 1975م ظنا منه أن يسيطر على البلاد في كل مناحيها . كما ضيق على الصحافة والنقابات . ويقال أن نصف مليون إيراني قد تعرضوا للتعذيب في تلك الفترة .

تزايد الرغبة في تطوير الجيش :

ارتفعت أعداد أفراد الجيش من 120 ألف عام 1953 الى 540 ألف وقت سقوط الشاه .. كما ارتفعت مخصصات الجيش من 293 مليون دولار عام 1963 الى 7.3 مليار دولار عام 1977 ، ليصبح خامس جيش في العالم . كما أنشئت قوات أمن متعددة لملاحقة المعارضة ، مثل (السافاك) الشرطة السرية ، وجهاز اسمه (المكتب الثاني ) للتجسس على أفراد القوات المسلحة .

الوضع الاقتصادي :

لم تظهر تباشير التحسن الاقتصادي الا بعد تأميم مصدق للنفط ، لكن فعليا لم تظهر الا في أول السبعينات ، فقد عانت ايران من مشاكل اقتصادية ضخمة ، وأهمها كان في عام 1963 .. كما تحالف في تلك الأزمة التجار ورجال الدين ، والذين تم قمع نشاطهم بعنف .

الوضع الزراعي :

تبلغ مساحة ايران حوالي مليون1.7 كم مربع ، و يملك أراضيها أناس لم يكن الفلاحون ليروهم في كل حياتهم ، بل يستفيد هؤلاء الملاك من أن يكونوا باستمرار بالبرلمان وتأتيهم حصصهم من الأراضي و أجورها من خلال وكلاء ، تفننوا هم الآخرون في حلب الفلاحين و إعدامهم ، مما دفع سكان الأرياف الى الهجرة الى المدن ، التي ازداد نسبة السكان بها الى عموم ايران من 34% عام 1960 الى 50% عام 1978 . فسكن هؤلاء بخيام و علب صفيح بجوار المدن وكانوا يتعرضون لإزالة مساكنهم المتواضعة أكثر من مرة . مما زاد بؤسهم ، وجعل المعارضون يستثمرون هذا الوضع فيما بعد .

لقد استدرك الشاه مخاطر الوضع فقام بمجموعة من الاجراءات كتأميم الغابات وتصويب حالة ملكية الأراضي ( ومعلوم ان نسبة الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة في ايران لا تتعدى 14%) ..

لكن لم تفلح كل خطط الشاه في تحسين هذا الوضع ، مما جعله عرضة للانتقاد ، حتى من صديقه كارتر ، والذي لن نقف عند مقاصده في انتقاد الشاه ، والتي كانت بمثابة إطلاقة التسابق الى إسقاط حكمه .
__________________
ابن حوران

آخر تعديل بواسطة ابن حوران ، 19-12-2005 الساعة 12:09 PM.
الرد مع إقتباس
  #32  
قديم 24-12-2005, 06:53 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

علاقات ايران الخارجية في عهد محمد رضا بهلوي

لو نظرنا الى فلسفة الشاه محمد رضا في رسم سياساته الخارجية ، لرأيناها أسيرة لركيزتين اثنتين ، الأولى : إقامة مجد إيراني جديد ليحيي أمجاد فارس القديمة . والثانية : البحث عن دولة ثالثة و توطيد العلاقة معها لاتقاء خطر دولتين حثيثتا التطلع لأن يكون لهما شأن داخل ايران ( بريطانيا و روسيا ) . فكما كان والده يمتن علاقاته لهذا الغرض مع المانيا ، فان محمد رضا وجد ضالته في الولايات المتحدة الأمريكية .

وقد كان لنتائج الحرب العالمية الثانية ، وبروز الحرب الباردة ، وانشاء الكيان الصهيوني في المنطقة ، وقيام حكومات وطنية قومية في المنطقة ، الأثر الأكبر في المضي قدما في تدعيم تلك العلاقات و ما ترتب عليها .

أما الولايات المتحدة الأمريكية ، وبعد الحرب وظهور النفط و أهميته ، فقد كانت مصالحها تتمثل ب :

1 ـ التوافق بعلاقتها القوية مع ايران ، مع سياسة (ايزنهاور) ملء الفراغ ، خصوصا بعد استقلال الهند و انسحاب بريطانيا فيما بعد من الخليج .

2 ـ منع السوفييت من الوصول لمنابع النفط ، و نصب قواعد محاذية لدولتهم .
3ـ تأسيس طوق تحالفي ضد الاتحاد السوفييتي (حلف بغداد) من باكستان وتركيا و ايران والعراق و الأردن .

4 ـ منع القوى التقدمية والقومية العربية التي تسلمت الحكم من توسيع شأنها والاضرار بمصالح الغرب و الكيان الصهيوني .

5 ـ الاستفادة من النفط الايراني ، بأفضل وجه ، حيث وصلت حصة الولايات المتحدة الى 40% ، كما أسلفنا .

أما ايران فكانت ترمي إضافة لما أسلفنا من وقف التدخلين الروسي (السوفييتي) والبريطاني الى ما يلي :

1 ـ إطلاق يدها في المنطقة العربية ، كخدمة تؤديها للغرب ، وكثمن بنفس الوقت ، وقد تجلى هذا الشكل ، بعدما انسحبت بريطانيا من الخليج ، في الوقت الذي كانت الولايات المتحدة غارقة في حربها في فيتنام ، الامر الذي جعلها تستحسن إنابة ايران في القيام بهذا الدور ، والذي كان يتمثل باحتلال الجزر الثلاث و إثارة القلاقل داخل العراق ، من خلال التجاوزات المستمرة في مياه شط العرب و دعم حركات التمرد . و حث الإيرانيين للهجرة الى دول الخليج ، مقابل دور كانت تقوم به في ملاحقة القوى الثورية ، كما حدث في عمان .


2 ـ غض النظر العالمي عن قمع أي حركة ايرانية معارضة ، وتصفيتها بأبشع الصور ، بل كانت أمريكا تبرر ذلك ، وتصفه بأنه إجراء ضد قوى رجعية متخلفة وكانت تقصد القوى الدينية ، كما جعل ذلك ان ينسحب على الشيوعيين الايرانيين .

3 ـ حصلت ايران على مساعدات قيمة ، مالية ، وعسكرية وتقنية ، و تدريبية مختلفة .

4 ـ لا ننسى انه وبعد الانفراج الدولي في السبعينات بادر الشاه ، بتحسين علاقاته مع الاتحاد السوفييتي ، اذ عقدت صفقة لإنشاء معامل الصلب ، كما حصل على قرضين من السوفييت ، وكان التذاكي بسلوكه واضحا ، حيث أراد ان لا يجعل السوفييت حلفاء للعرب بشكل قد يطال مصالح ايران ، خصوصا بعد تنامي قوة العراق الذي ، شكل هاجسا لهم وللأمريكان و للصهاينة في نفس الوقت .

وهكذا تواصلت العلاقات الايرانية ، على مر التاريخ ، ولم تتغير في تغيير أشكال الحكم ، وكانت تخفي في كل سلوكها الحقد الشعوبي تجاه العرب ، منذ ان تمت البعثة المحمدية ، فاستمرت بتحين الفرص لإثارة القلاقل ، من أجل تحقيق أطماعها .. ولا تزال .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م