حقا ...لقد خان الله ورسوله و المؤمنين .

[زومبي]

حقا لقد خان الله و رسوله و المؤمن

البداية يا سادة يا كرام........ لكع بن لكع ..... اختاره أعداء الدين من النصارى على الفرازة .....ووضعوا أيديهم على رقبته حتى أوصلوه إلى دفة الحكم .....كانت طرق الوصول للحكم مختلفة .....حسب نوع الشعب ونوع الحاكم الذي كان يحكم آن ذاك .....
منهم من ركب موجة الدين ..... و آخر ركب موجة العروبة ..... و الديمقراطية...... و وحدة حرية اشتراكية ...وبعضهم ركب موجة " شيّم البدوي و خذ عباته ".......الخ..... وفي نهاية الأمر .... كلهم خرجوا على حكامهم و ولاة أمرهم في حينه ....و الأدهى و الأمّر أنهم خرجوا على حكام زمانهم بمباركة علماء دين ... تم مكافأتهم بألقاب ومناصب لم يطلقها محمد صلى الله عليه وسلم علي نفسه....وهؤلاء العلماء أنفسهم بعد ذلك أغلقوا باب الخروج على الحاكم بفتاوى لا تقبل النقض....و أصبح من ينادى بعزل الحاكم الفاسق ..... خارجي ... متطرف... من قائمة ال 508 ....من الفئة الضالة ..... الخ.
وبعد ذلك وعندما تمكنوا من رقاب المسلمين و كتموا أنفاسهم بعساكر ما أنزل الله بهم من سلطان.... لا مهمة لهم إلا التسلط على عباد الله المسلمين ... فمنهم ... حرس وطني ... جيش ... قوات خاصة ... أمن دولة .... شرطة ..... مباحث .... مغاوير... قوات منع الشغب .... الخ.
وفتحت الميزانيات لتسليحهم و تدريبهم ...... و تراهم كما الكلاب المسعورة عند مواجهتهم لعباد الله المغلوب على أمرهم و العزّل من السلاح....وعند مواجهتهم لجيوش أعداء الأمة ... ينكشف أمرهم .... فتراهم يتقافزون فزعا كما الفئران التي سكب عليها ماء حار.... و يهربون بالملابس الداخلية بعد أن يلقوا ملابسهم العسكرية حتى لا يعرف الأعداء أنهم من العسكر.
نعود لحاكمنا الذي تمكن من الكرسي و لصق فيه لصقه لا يقلعه منها إلا ملك الموت....عندها تبدأ الحرمنه ....ويبدؤوا بسرقة أموال المسلمين و أراضي الدولة و العباد ...... حتى يصابوا بالتخمة.... ولا يعرفوا كيف يبذرون هذه الأموال.... فتراهم هم وأبنائهم و حاشيتهم... يصرفونها على العاهرات .... وطاولات القمار .... و المسكرات... وكل أنواع المحرمات و المنكرات.... لا بل يصل الأمر فيهم لأن يستأجروا أناسا ... لإفساد الأمة و إبعادها عن عقيدتها وأخلاقها ... سواء بالاحتكاك المباشر مع العباد أو بواسطة المحطات الفضائية.....مخطط رهيب لتدمير الأمة ... يحاربون كل شريف من علماء الدين وعلماء الدنيا......حتى أصبحت أمة المليار والتي تحت أيديها كل خامات التصنيع في العالم وأكبر مصادر المياه و أخصب الأراضي لا تأكل و لا تلبس إلا من صناعة أعدائها ...
و لذر الرماد في العيون ... سمحوا للبعض بتلقي بعض العلوم .... على أن لايكون منها علم صناعة السلاح و المعدات الثقيلة .... و ما عدا ذاك فلك أن تصنع أي شيء.... من صابون غسل أوساخكم ... إلى حفاضات أولادكم ونسائكم .....على أن تستوردوا الآلات والمواد الخام من أعدائكم... حتى وإن كانت من مشتقات النفط الذي تسبح عليه دولنا...... بل علينا أن نبيعهم برميل النفط ب 60 دولار......فيقومون باشتقاق المواد التي نحتاجها لصناعاتنا .....ثم يعيدون بيعه علينا ب 600 دولار.....
و الطامة الكبرى يا سادة ..... أن هؤلاء الحكام رفضوا أن يبيعوا النفط والتي هي السلعة الوحيدة التي لدينا بمقابل عملة مسنودة بالذهب..... بل يصرون على بيعه بعملة غير مسنودة بشيء ..... أي بورق....فالكل يعلم أن العملة الأمريكية " الدولار " ليس له مقابل من الذهب كالعملات الأخرى في العالم...... بل هو مسنود بسمعة أمريكا ...... فأي اهتزاز للاقتصاد الأمريكي ...... إلا ويصبح ما لدينا من دولارات...ورق لاقيمة له ... ولا يصلح حتى كورق جدران .
المهم يا سادة يا كرام .....أن هذه الطغمة الفاسدة قامت بتعيين خدمهم ومهرجيهم و ساسة خيولهم ....مدراء و وزراء ..... و أصبحوا يعيثون فسادا و إفسادا لما تبقى من هذه الأمة .....
وبعد كل هذا يأتي من يتبجح علينا ويقول بأنهم ولاة أمر المسلمين ...... ونحن نذكر هؤلاء القوم بما قال سيد البشر ... عليه الصلاة والسلام . في الحديث الصحيح ..." من ولى على أمتي رجل و هو يعلم أن غيره خير منه, فقد خان الله و رسوله و المؤمنين ".