الجزء الثالث من جريمة العصر

[مازن عبد الجبار]

ان امريكا تريدها حربا طائفية من جانب واحد وحتى يتم ابادة المسلمين السنة في العراق في جميع المدن كما حصل في كركوك والبصرة وخانقين وغيرها ودون ان ان ينتبه المسلمون السنة الى حقيقة المخطط الا بعد فوات الاوان بالخداع الاعلامي والاعيب السياسية كما جرى في فلسطين وفي البصرة مثلا حين دخلت القوات البريطانية البصرة عملت على فصل جميع ا لشرطة من السنة فيها وكذلك القوات العسكرية العراقية وعينت صفويين بدلا منهم وقامت بمهاجمة العشائر العربية السنية وتجميع الاسلحة حتى البسيطة منها وسجن الابرياء من الرجال الخيرين لئلا يدافعوا عن اهاليهم في الوقت المناسب ثم كان مصيرهم القتل والتهجير ثم تقول امريكا ليس لنا ذنب في تشكيل الشرطة والجيش في العراق بعد السقوط من البيشمركة والصفويين وهي التي سلحتهم ودربتهم اما انكارها ذلك فهو لعدم اثارة مشاعر العرب خاصة اؤلئك الذين يجهزون امريكا بالنفط والبعض لازال يتحدث عن ضرورة تجنب الفتنة والقتل والتهجير لتخدير السنة فالفتنة قائمةولكنهم يريدونها من جانب الشيعةفقط وبحق اهل السنة وهي مستمرة كل يوم انما يقصدون باللعبة ألاّ يجيب السنة على الفتنة التي خلقتها امريكا في العراق لحين تصفية جميع السنة وبالاستراج من مرحلة الى اخرى وقد راينا كيف هب بعض العرب لاستنكار الهجوم الاسرائيلي على لبنان ولكنهم لم يفعلوا شيئا تجاه المذابح الامريكية في العراق فتنكروا لكوننا امة واحدة ودافعنا عنهم في العديد من الحروب السابقة في سيناء والجولان وفلسطين وغيرها وكنا نفضل الموت جوعا على ان نتمتع بخيرات العراق وغيرنا يعاني من العوز في الدول الاسلامية فكنا نفضلهم على انفسنا بمساعدتنا لهم ولن نكون احياء بالتاكيد لندافع عنهم مرة اخرى حين قتل وتهجير المسلمين السنة في شمال مصر في المستقبل القريب لتشكيل الدولة القبطية للسيطرة على موقع وواردات قناة السويس وكذلك الدولة الشيعية شرق السعودية والدولة الحوثية في اليمن وغيرها
اعلن عبد الحليم الرهيمي انه يرفض طلب جبهة التوافق من الامم المتحدة ارسال قوات اسلامية الى العراق لوقف المجازر الامريكية والصفوية مدعيا ان ذلك سيجعل الصفويون والاكراد يقاتلون تلك القوات وكأن جميع القوات في العالم ظالمة باغية كالقوات الامريكية ماذا اذا اشاعت القوات الاسلامية العدل والسلام في العراق هل يقاتلها احد الاّ الذي يرغب بالباطل والاستيلاء على اراضي العرب السنة سكان البلاد الاصليين احفاد ابراهيم (ع) وتشريدهم وابادتهم كما حصل للهنود الحمر في امريكا والفلسطينيين في فلسطين ولازالت امريكا تصر على ابادة المسلمين السنة وتهجيرهم من العراق بلعبة الحرص على الديموقراطية وتزويرها لصالح حلفائها في العراق هل هو مسلم من يشرك في الدعاء وامور اخرى هل هو مسلم من يسب صحابة رسول الله المبشرين بالجنة هل هو مسلم من يقتل المسلمين ويشرد اطفالهم ويغتصب اعراضهم هل هو مسلم من يضرب مساجد الله ويمزق القران الكريم ويقتل العلماء والائمة فهذا ما يفعله الصفويون والامريكان وبقية حلفاء امريكا في العراق وراح البعض يحاول من خلال الجامعة العربية ايقاف الهجوم الاسرائيلي على لبنان وما يتعرض له العراقيون من حرب ابادة جماعية من قبل امريكا وحلفائها في العراق يبدو انه لايهم الجامعة العربية فلا تستنكر تلك المذابح قتل وتشريد مئات الاف من السنة ويتم اطفالهم واستباحة اعراضهم كل ذلك لا يهم جامعة الدول العرب نعم عرب العراق السنة الذين دافعوا عن مصر والسعودية وسوريا وفلسطين وغيرها في حروب كثيرة سابقة تتركهم الجامعة العربية لحرب الابادة التي تشنها عليهم امريكا ان العرب السنة في العراق الذين كانوا يفضلون الموت جوعا على ان يروا بلدا مسلما بحاجة الى مساعدة ولا يساعدونه الان هذا هو جزاؤهم ولن يكونوا احياء للدفاع عن الامة الاسلامية حين قتل وتهجير المسلمين السنة في شمال مصر في المستقبل القريب لتاسيس الدولة القبطية والسيطرة الامريكية على قناة السويس وكلك الدولة الشيعية شرق السعودية والحوثية في اليمن للسيطرة على واردات وموقع مضيق باب المندب وغيرها ومن يراجع الكثير من المقالات التي كتبتها خلال السنين الماضية يجد ان كل ما توقعته حصل ليس بالتنبؤ ولكن بحسن التقدير لمعطيات الاحداث وحقائق الامور

ولو كان الائتلاف شريفا لفعل كما فعل الرئيس الموريتاني المؤقت الحالي بعد الانقلاب على الرئيس السابق حيث اعلن انه لن يشارك في الانتخابات القادمة خشية من ان تقوم جماعته بتزوير الانتخابات لصالحهالسيطرتها على مناطق الاقتراع نعم قوات المالكي الصفوي تقتل السنة في شوارع بغداد وغيرها ويتحدث عن الحق والعدل وحقن الدماء دون ان يحرك ساكنا تجاه جرائمه الشنيعة اي لعبة اعلامية ذات اهداف محددة ومن منع السنة من المشاركة في الانتخابات الاولى اليس ا لامريكان بضرب المدن السنية وقتل ابنائها بمعارك طاحنة لمنعهم من المشاركة في الانتخابات انها خطة امريكية متكاملة الشر فان حللتها من هنا دخلت عليك بشر اكبر ولا علاج لها الاّ ما امر الله سبحانه وتعالى به في كتابه الكريم اما الذين يفضلون الانشغال بزوجاتهم واموالهم فهم سبب بلاء هذه الامة
اذا ضرب شخص ما شرطي صفوي او رجل صفوي يتجسس على المقاومة وينقل المعلومات عنها الى الصليبيين وحلفائهم في الشارع هل يحق للصفويين قتل السنة الابرياء الذين لا ذنب لهم في الامر نعم قتْل الكثيرين وتشريد اطفالهم واراملهم ليجعل ذلك بقية السنة تهاجر من العراق اي ظلم هذا ولكن هذا هو الحقد الصفوي العنصري المعادي للاسلام . اتصل احد السنة اثناء مجازر القوات الصدرية والصفوية وكان الصفويون على شكل شرطة في المحمودية في بغداد18 7 2006 يعملون قتلا وذبحا بالسنةوتوسل ان يعطيهم الحزب الاسلامي حلا للتحرك وبما معناه فتوى مقابلة لفتوى الصدريين القاضية بتحليل دماء الوهابيين ليكون لدى السنة طريقة مناسبة للدفاع عن عوائلهم اي اذاقة الصفويين بعض ما ذاقه السنة ولكن الجانب الاخر لم يعطه جوابا شافيا فاذا كان الصفويون والصدريون يقتلون الاطفال والنساء والرجال ويختفون خلف اطفالهم ونسائهم فما هو الحل اننتظر حتى يبيدوننا كما ابيدت شعوب اخرى واما القوات الكردية البيشمركة على شكل جيش في بغداد رفضت التدخل لايقاف المجازر ان البيشمركة جاهزون فقط لقتل المسلمين السنة حين تطلب القوات الامريكية ذلك منهم فما هو الحل اننتظر حتى ابادتنا جميعا كما حصل لشعوب اخرى رفضت العمل بما امر الله به من دفاع عن الوطن ورد للباطل وراديو سوا باساليبه المعروفة بالخداع وتضليل الراي العالمي والمحلي لم يذكر اي خبر عما يجري في المحمودية في 18 او 19 7 2007 ويقول البعض ان هنالك تسعة عشر مجموعة سنية مقاومة تفاوض من اجل المصالحة مع الحكومة الصفوية فهل مجموعة شريفة تفاوض من يقتل اهلها السنة في شوارع بغداد والبصرة وغيرها ماذا قدمت امريكا وحلفائها للسنة منذ دخول امريكا العراق لتطمئن لها تلك المجموعات وحقا ما اصعب اقتران قلة العلم بقلة الفهم الان في العراق عصابة اجرامية وليست حكومة وحتى الجاهل ادرك ذلك بعد المذابح الاخيرة لافراغ العراق من اهله السنة مدينة بعد اخرى فمتى يدرك الواهمون ذلك في القبور لا ادري ربما لن يفهموا الحقيقة حتى في القبور صحيح ان الاستعمار يفاجئ الطرف الاخر باسلوب استعماري جديد لم يطرقه احد من قبل ليربك المقابل ولكن هنالك امور يمكن استنتاجها من الاحداث مهما كان التمويه والخداع الاستعماري ولكن محبي المال والشهوات يتجهون الى الوهم دائما لانهم يحلمون بحصة في الحياة دون اعطائها ما تستحق من مقومات من عمل وسعي وايمان بالحق ودفاع عنه وهذا ما يدركه الاستعمار ويعمل على استغلاله للخداع والتمويه حتى يصل الى اهدافه والضحية هم من لاذنب لهم من الشعوب في تقصير اؤئك الدنيويون
ويقول اشرف قاضي نحن مستعدون للتعاون مع الحكومة العراقية ومساعدتها ودعمها نعم هو مستعد لدعم السفاحين حتى يبيدوا اهل العراق الحقيقيين السنة بدل ان يحاول ايقاف المجازر التي تحصل كل يوم امام عينه في العراق لابادة المسلمين السنة فهو من عصابة من العملاء والقتلة والمرتشين اختارتهم امريكا بعناية لاكمال مشروعها في العراق كما حدث سابقا في فلسطين واماكن اخرى من العالم