مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-08-2006, 02:21 AM
said saad said saad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
الإقامة: مصر- ام الدنيا
المشاركات: 45
إفتراضي *& الحلم الذي لم يحققه رونالد ريجان! &*

بسم الله الرحمن الرحيم




الحلم الذي لم يحققه رونالد ريجان!



إذا كان من حسن حظ الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان أن يموت قبل أن يحاكم بسبب قصف ليبيا في عام 1986 كما يقول الزعيم الليبي معمر القذافي، فإن من سوء حظه أن يموت قبل أن تقع معركة هرمجيدون التي كان يتمنى أن يفجّرها لتعجيل العودة الثانية للمسيح.
عندما كان ريغان حاكماً لولاية كاليفورنيا كان متأثراً إلى حد كبير بالحركة الانجيلية اليمينية المحافظة وبتفسيراتها لما ورد في العهد القديم من نبوءات، وخاصة تلك التي تتعلق بالشرق الأوسط. وازداد إيمانه والتزاماته بالأدبيات الدينية التي تقول بها الحركة المسيحية الصهيونية بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في عام 1980، وبعد التجديد له لدورة رئاسية ثانية في عام 1984. ففي عام 1985 نشرت صحيفة "سان دياغو" الأميركية حديثاً أجرته مع رئيس مجلس الشيوخ في ولاية كاليفورنيا في ذلك الوقت جيمس ميلز روى خلاله الحادثة التالية:
كانت تلك السنة الأولى في الولاية الثانية من حاكمية ريغان لكاليفورنيا (وكانت السنة الأولى التي ينتخب فيها ميلز رئيساً لمجلس شيوخ الولاية). كان الاثنان يجلسان جنباً إلى جنب في مأدبة أقيمت في سكرامنتو على شرف ميلز. في أثناء الاحتفال سأل ريغان ميلز بصورة غير متوقعة تماماً إذا كان قرأ الفصلين 38 و39 من سفر حزقيال. أكد ميلز للحاكم ريغان أنه ترعرع في بيت مؤمن بالكتاب المقدّس. وأنه قرأ وناقش المقاطع من حزقيال التي تتحدث عن يأجوج ومأجوج (التي يقول المؤمنون بالتدبيرية أن ذلك يعني روسيا)، عدة مرات، كما قرأ مراجع أخرى عن نهاية الزمن في الفصلين 16 و19 من سفر الرؤيا.
قال ريغان: ان حزقيال رأى في العهد القديم المذبحة التي ستدمر عصرنا. ثم تحدث ريغان بتركيز لاهب عن ليبيا لتحوّلها إلى شيوعية، وأصرّ على أن في ذلك إشارة إلى أن يوم هرمجيدون لم يعد بعيداً.
عند ذلك بادر ميلز إلى تذكير ريغان بأن حزقيال يقول أيضاً: ان اثيوبيا ستكون من بين قوى الشيطان. وأضاف ميلز: إنني لا أستطيع أن أرى هيلاسيلاسي ـ أسد يهوذا يخوض مع زمرة من الدمى حرباً ضد شعب الله المختار. إنني لا أعتقد أن ذلك ممكن، غير أن ريغان أصرّ بقوله: أنا أعتقد ذلك، وأظن أنه لا مفر منه، إنه ضروري لتحقيق النبوءة بأن تكون اثيوبيا واحدة من الأمم المعادية لله التي تحارب اسرائيل (بعد ثلاث سنوات من هذا الحديث أسقط الشيوعيون هيلاسيلاسي فامتلأ قلب ريغان سعادة لأنه اعتبر ذلك تحقيقاً لنبوءة تتعلق بالمسيح).
وفي العام 1981 تحدث ريغان عن هرمجيدون نووية قادمة، وقال ميلز: إن حديث ريغان بدا كحديث مثير إلى طالب كلية. قال ريغان لميلز: إن جميع النبوءات التي يجب أن تتحقق قبل هرمجيدون قد مرّت، ففي الفصل 28 من حزقيال ان الله سيأخذ أولاد اسرائيل من بين الوثنيين حيث سيكونون مشتتين ويعودون جميعهم مرة ثانية إلى الأرض الموعودة. لقد تحقق ذلك أخيراً بعد ألفي سنة، ولأول مرة يبدو كل شيء في مكانه بانتظار معركة هرمجيدون والعودة الثانية للمسيح. وعندما ذكّر ميلز ريغان أن الشيء الوحيد الذي ينص عليه الكتاب المقدّس بوضوح هو أن العودة الثانية للمسيح لا يعرف أحد متى ستحدث، رد ريغان بصوت عال: "إن كل شيء يأخذ مكانه. لن يطول الوقت الآن، إن حزقيال يقول: ان النار والحجارة المشتعلة سوف تهطل كالمطر على أعداء شعب الله. إن ذلك يجب أن يعني أنهم سوف يدمرون بالسلاح النووي. إنهم موجودون الآن ولكنهم لم يكونوا موجودين في الماضي".
وتابع ريغان يقول: "إن حزقيال يخبرنا أن يأجوج ومأجوج الأمة التي ستقود قوى الظلام الأخرى ضد اسرائيل سوف تأتي من الشمال. وأساتذة الكتاب المقدّس يقولون منذ أجيال: ان يأجوج ومأجوج يجب أن تكون روسية".
وماذا عن الأمم القديمة الأخرى الموجودة إلى الشمال من اسرائيل؟ لا شيء. لقد كان ذلك غير منطقي قبل الثورة البلشفية عندما كانت روسيا دولة مسيحية، إلا أن لذلك معنى الآن وقد أصبحت روسيا شيوعية وملحدة، الآن وقد وضعت روسيا نفسها ضدالله، فإن يأجوج تنطبق عليها تماماً.
يقول أوتيس في كتابه "شبح هاجر" The Ghost Of Hajar إن ريغان ينتظر تحقيق نبوءة حرب يأجوج ومأجوج (التي تفسّر بأنها غزو سوفياتي لاسرائيل في المستقبل القريب)، وقد سأل ريغان إذا كان يعتقد أنه سوف ينقذ من هذه المجزرة الرهيبة خلال الحرب النهائية، علماً بأن الخلاص من هذه المرحلة استناداً إلى المؤمنين بالتدبيرية لا يكون إلا إذا كان مسيحياً مؤمناً بالولادة الثانية أي مجدداً لإيمانه بالمسيح. وقد أجاب ريغان: إنه مولود ثانية ويشعر بذلك ويؤمن به.
تحدث "الحاكم" ريغان أيضاً عن هرمجيدون إلى الانجيلي المحافظ هارولد برتسون من كاليفورنيا. وفي إحدى المناسبات زار ريغان كلاً من برتسون والمغني بات بون وجورج أوتيس في منزله، ولقد سرّ برتسون ودهش في الوقت نفسه لمبادرة ريغان إلى إثارة موضوع النبوءات الانجيلية أمام زواره.
عندما كان ريغان مرشحاً للرئاسة في عام 1980 كان يواصل الحديث عن هرمجيدون، وقد قال (وهو مرشح للرئاسة) للانجيلي جيم بيكر في مقابلة تلفزيونية أجراها معه: "إننا قد نكون الجيل الذي سيشهد هرمجيدون". ويقول المؤلف الانجيلي دوج ويد الذي كان حاضراً المقابلة: إنه سمع ريغان يردد مراراً: "إن نهاية العالم قد تكون في متناول يدنا". وفي حفل عشاء في منزل ريغان في كاليفورنيا حضره ويد، تحوّل الحديث إلى الاتحاد السوفياتي وإلى النبوءة الانجيلية. وأثناء النقاش أعلن ريغان (استناداً إلى ما يقوله ويد) أمام ضيوفه: "إننا ربما نكون الجيل الذي يحقق هرمجيدون".
وفي نفس العام 1980 أعطى ريغان وهو مرشح للرئاسة مثلاً آخر نقله معلق صحيفة "نيويورك تايمز" وليم سافايتر: كان ريغان يخطب في مجموعة من القادة اليهود عندما قال: "اسرائيل هي الديموقراطية الثابتة الوحيدة التي يمكن أن نعتمد عليها كموقع لحدوث هرمجيدون".
وفي مقابلة صحفية أجراها الصحافي الأميركي روبرت شير في آذار ـ 1981 مع القس جيري فولويل أحد أقطاب الحركة الانجيلية المتصهينة، كشف فولويل عن أن الرئيس ريغان قال له مرة: "إن تدمير العالم قد يحدث سريعاً جداً، وأن التاريخ سيصل إلى ذروته". وأبلغ فولويل الصحافي أيضاً أنه "لا يعتقد أنه بقي أمامنا خمسون سنة أخرى". وسأل الصحافي ما إذا كان ريغان يوافق على ذلك أيضاً. فأجاب: "بالتأكيد، لقد أخبرني ريغان بذلك". ونقل فولويل عن ريغان قوله له "جيري، إنني أحياناً أؤمن بأننا نتوجه بسرعة كبيرة الآن نحو هرمجيدون".
وفي أحد أيام تشرين الأول من عام 1983 كشف ريغان أن هرمجيدون لا تزال تشغل باله. فقد اتصل بتوم داين من لجنة العلاقات العامة الأميركية ـ الاسرائيلية، وهي أكثر منابر اللوبي المؤيد لاسرائيل قوة. واستناداً إلى داين، قال الرئيس ريغان: "كما تعرف، فإنني أستند إلى أنبيائك القدامى في العهد القديم وإلى المؤشرات التي تخبر مسبقاً بهرمجيدون، وأنا أتساءل إذا كنا نحن الجيل الذي سيشهد ذلك. لا أعرف إذا كنت قد لاحظت مؤخراً أياً من هذه النبوءات، ولكن صدقني أنها تصف الوقت الذي نمر به".
خاطب ريغان الاتحاد الوطني للمذيعين الدينيين ثلاث مرات في أعوام 1982، 1983 و1984 ويتألف هذا الاتحاد في معظمه من المؤمنين بالحركة المسيحانية الصهيونية، وقال: "ان الحرب النووية مقبلة علينا، وأن ذلك سيحدث بأسرع مما نتصوّر".
وفي عام 1983 كشف ريغان عن أهمية الكتاب المقدّس في حياته قائلاً للمذيعين الدينيين: "بين دفتي هذا الكتاب فقط توجد جميع الإجابات على جميع المشاكل التي تواجهنا اليوم".
وكتب ميلز مقالة نشرتها مجلة سان دييغو أن ريغان كرئيس للولايات المتحدة أظهر بصورة دائمة التزامه القيام بواجباته تمشياً مع إرادة الله، وذلك كأي مؤمن آخر يحتل منصباً عالياً. وقال ميلز في المقال: "إن ريغان كان يشعر بهذا الالتزام بصورة أخص وهو يعمل على بناء القدرة العسكرية للولايات المتحدة ولحلفائها"... "صحيح أن حزقيال تنبأ بانتصار جيوش اسرائيل وحلفائها في المعركة الرهيبة ضد قوى الظلام، ومع ذلك فإن المسيحيين المحافظين مثل رئيسنا لا يسمح لهم التطرّف الروحي بأن يأخذوا هذا الانتصار كمسلمات. إن تقوية قوى الحق لتربح هذا الصراع المهم هو في عيون هؤلاء الرجال عمل يحقق نبوءة الله انسجاماً مع إرادته السامية وذلك حتى يعود المسيح مرة ثانية ليحكم الأرض ألف سنة".
لقد كانت أمنية الرئيس ريغان أن يضغط على الزر النووي لتفجير معركة هرمجيدون التي يعتبر انفجارها شرطاً مسبقاً لعودة المسيح... ولكنه مات قبل أن يحقق هذه الأمنية الغالية على قلبه!!
__________________
لا اله الا الله محمد رسول الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م