محاكمة أذناب القاعدة في اليمن ..!!

[الوافـــــي]

متهمون أمام محكمة صنعاء
يكشفون علاقتهم بأعضاء من القاعدة في السعودية



أنور الجيلاني (سويسري من أصل عراقي) يرفع إشارة النصر فيما يجلس هو مع السوريين عبدالوهاب وأحمد خيطي في محكمة صنعاء أمس


صنعاء: صادق السلمي

فجر متهمون يمنيون يحاكمون أمام القضاء اليمني مفاجآت عدة في جلسة عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة في النظر في القضايا الإرهابية للنظر في قضية يتهم فيها ثمانية مواطنين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة، بعدما أعلن المتهم الأول في القضية أنور الجيلاني عن علاقة تربطهم بخلية للقاعدة في السعودية، وأنهم كانوا يستلمون منها تعليمات بالتخطيط لتفجير سفارات أجنبية في اليمن من بينها سفارتا بريطانيا وإيطاليا والمركز الثقافي الفرنسي في صنعاء.
وأوضح الجيلاني في الجلسة التي عقدت أمس برئاسة القاضي نجيب قادري أنه شكل خلية في اليمن كانت تستهدف التخطيط لتفجير السفارة البريطانية بصنعاء والسفارة الإيطالية.
وأشار في معرض رده على اتهامات النيابة العامة بهذا الشأن إلى أن القضية " قضية تخطيط لا غير، وقد كلفت من الإخوة في خلية السعودية بالتخطيط لعملية السفارة البريطانية حيث جمعنا معلومات ورفعناها إلى الإخوة في السعودية".
وأوضح أن مهمته "تمثلت بالتخطيط، أما التنفيذ فهو على الإخوة في السعودية وهم الذين كانوا سيقررون أن ينفذوها أو لا".
وأوضح الجيلاني أنه قدم معلومات كثيرة للشباب الذين كانوا معه في خلية اليمن يؤكد لهم فيها أنه كان على تواصل مع الخلية في السعودية وأنه مرسل من قبلهم للتخطيط للعملية، كما كان يؤكد لهم أنه من الشباب الذين ذهبوا إلى أفغانستان، مع أن الأمر غير صحيح، معللاً ذلك بأنه كان مضطراً للكذب، والغرض من ذلك تجنيدهم والعمل معه لتنفيذ العمليات في اليمن، ويساعدوه في استئجار السيارات والمنازل واستلام الحوالات المالية من السعودية، خاصة وأنه لم يكن يملك بطاقات هوية يمنية.
وأشار الجيلاني إلى أنه تم القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية اليمنية وبحوزته رشاش آلي وقنبلتان "وهي عبارة عن أسلحة شخصية" على حد تعبيره، مؤكداً أنه لم يقم بشرائها شخصياً بل بعض أصدقائه في مأرب.
ونفى الاتهامات التي جاءت في دعوى النيابة العامة بشأن علاقته بالمواطن السعودي علي عبدالرحمن الفقعسي، الذي سلم نفسه للسلطات السعودية. وقال إن الفقعسي لم يكلفه بشيء، مع أنه أكد أنه قابله ثلاث مرات، كما نفى أن تكون الـعشرة آلاف ريال سعودي قد حولت له من قبل الفقعسي، مشيراً إلى أن المهرب الذي تولى تهريبه من السعودية إلى اليمن عبر الحدود اليمنية السعودية في جازان نصحه بعدم أخذ المبلغ معه وأنه قام عن طريق قريب له بتحويل المبلغ من جازان إلى شركة ثمود للغاز في صنعاء.
كما نفى الجيلاني أن تكون له علاقة بقضية التخطيط لتفجير المركز الثقافي الفرنسي في العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن النيابة العامة جاءت بهذا الكلام على أساس أنه اعتراف من قبله، وهو لم يقله، لكن المتهم عبدالرحمن باصرة دخل في مشادة مع الجيلاني، وقال إنه كلف من قبله بجمع معلومات حول المركز الثقافي الفرنسي.
وخضع الجيلاني لاستجواب من قاضي المحكمة نجيب القادري، وفي رده على سؤال حول صحة التهمة الموجهة إليه بالتخطيط لتفجير السفارة الإيطالية قال الجيلاني إنه عندما كان في السعودية وكلف بجمع معلومات عن السفارة البريطانية، كلموه عن عدة سفارات أخرى لم يسمها، وقالوا له إن السفارة الإيطالية هي هدف استثنائي، ولهذا لم يقم بجمع أية معلومات عنها.
وسئل الجيلاني عن واقعة التزوير المنسوبة إليه، حيث أشار إلى أن أحد الأشخاص استخرج له بطاقة هوية وجواز سفر وقد تم إلقاء القبض عليه وحبسه تسعة أشهر ثم أحيل إلى نيابة الجوازات التي أفرجت عنه بضمانة كما قال، لأنه كان حينها قاصراً عمره 17 عاماً، بالإضافة إلى تصريح المرور الذي زوره عبر السفارة اليمنية في كينيا.

رابط الخبر

تعليق
المتأمل لوجوه من في الصورة
يكاد يجزم أن مهمتهم ليست القتال
بل لهم مهمة أخرى

[قلم المنتدي]

والقادم اجمل بأذن الله

[الوافـــــي]

بإذن الله أخي الكريم
وستبقى كلمة الله هي العليا
حتى وإن حاول الكافرون إخضاعها
ولعل في هذا الكاريكاتير بيان صادق لما خفي عن العامة



تحياتي