الجزء الرابع من جريمة العصر

[مازن عبد الجبار]

كيف تمكنت امريكا من خداع دول الخليج بلعبة المالكي الاخيرة بادعاء الحرص على الوحدة الوطنية لسحب الاموال منهم وصرفها على تصفية السنةفي العراق
بداية واثناء حملة اعلامية ومن خلال التعليق على خبر عن العراق في تلفزيون الحرة الامريكي قال المذيع المالكي يمثل العربي في الائتلاف العراقي فانتشر الخبر وصدق الخليجيون ان المالكي عربي الاصل واعلنوا انهم مستعدون لاستضافته علهم يقنعون الائتلاف وبقية حلفاء امريكا في العراق بالعدول عن مخطط ابادة المسلمين السنة في العراق ومساعدة العراق على اساس ذلك وكان بوش قد مدح المالكي وطلب من الدول مساعدة المالكي تمهيدا لذلك فانطلت الحيلة على الجميع لان المالكي يعتبر اعلى جهة رسمية من الائتلاف اي انه قائد ميليشيا بدر وان ناب عنه شخص اخر وباستطاعته ايقاف المذابح التي تحصل للسنة في بغداد والبصرة وغيرها فلماذا لا يفعل ذلك بالرغم من انه يتكلم عن المصلحة الوطنيه هل الامر تبادل ادوار بينه وبين جهات الائتلاف لخداع الراغبين في وهم يصدقونه دون اجراء على الارض يؤيد ذلك الدعاء
في زيارة المالكي الاخيرة لكردستان تحدث عن الوحدة و لايحرك ساكنا تجاه محاولات تهجير وتمزيق العراق وقتل وذبح المسلمين السنة وقطع اسباب الحياة عنهم وقد قال السفاح رشيد فليح الذي اعترف بجرائم قواته في مجزرة حي الجهادفي 9 7 2006 قال انا اخذ اوامري مباشرة من رئيس الوزراء فيتضح بذلك حقيقة اللعبة وتحدث كما يتحدث اليهود عقب مجازرهم في فلسطين اي اتهام الصداميين بالتسبب في الحالة ويتناسى ان مجازر القوات الصفوية والكردية بدات في شوارع بغداد وكركوك وخانقين وغيرها منذ لحظة دخول القوات الامريكية في العراق حيث قتل وذبح وانتهاك اعراض المسلمين السنة في بغداد وكركوك وغيرها بل وحيث تواجدت قوة مؤثرة للاكراد والصفويين مع عدم وجود مقاومة سنية حقيقية زيادة على جرائم العدو الامريكي وتحدث عن الدستور وضرورة العمل به على الرغم من عدم اكتماله لتطبيق الفيدرالية وسرقة اراضي العرب السنة بحجتها كما يجري في البصرة وغيرهاوهو الطائفي الصفوي الذي يدعي انه من بني مالك للخداع والتمويه والتلاعب بعقول عرب المنطقة وهو احد الذين شاركوا باشعال الحرب العراقية الامريكية 1980باعتباره عميل مزدوج لامريكا وايران وتحدث عن الديموقراطية وهو الذي زور الانتخابات وجماعته الصفويين بالقتل والتهديد وادخال ملايين البطائق المزورة من ايران في الانتخابات الماضية واما السفاح الطالباني فكلنا يتذكر ما فعلته قواته بالعرب السنة حين دخلت كركوك 2003 حيث لم تترك فيها عربيا سنيا واحدا حيا واغتصبت نساءهم وحتى الفتيات الصغيرات في جريمة من ابشع ما عرفه التاريخ كما انه قدم الاموال والهدايا للشيعة بعد حادثة السيارة المفخخة في مدينة الصدر الاخيرة واكتفى بالكلام المخادع بعد مجزرة حي الجهاد وغيرها من الكثير من المجازر التي تعرض لها العرب السنة في بغداد وغيرها وكلا الطرفين جزء من لعبة تهجير المسلمين السنة من العراق وكما حصل في فلسطين 1948 ولكن المخطط الامريكي الجديد اصطدم بالقوة الاسلامية التي تصدت له وكشفت دناءته ومقوماته وان يكن جزئيا لعدم نشر الحقيقة كاملة في الامم المتحدة ومنظمة الموتمر الاسلامي وغيرها وعدم مواجهته بالقوة اللازمة تماماوهذا ما يسميه بوش والمالكي الصفوي بالمصالحة الوطنية استدراج المقاومة وكشف اسمائها وتصفيتها او تقليل قوتها بتوجيه ضرب موجعة لها بعد الانفراد باطراف مقاومة اخرى اما الخطة الامنية الجديدة فهي لتجميع الاسلحة من السنة وترك احيائهم بلا قوة يمكن ان يواجهوا بها الهجمات الصفوية الصدرية بعد ان تغير موقف جماعة الصدر من السنة الذين دافعوا عنه في مدينة الصدر ومدينةكربلاء وكما كان متوقعا فراح يبيح دماء السنة واعراضهم وممتلكلتهم خاصة بعد فتوى المكتب الصدري بتحليل دم الوهابيين ونقول هل من يشْرك في الدعاء وامور لاخرى مسلم هل من يسب صحابة رسول الله(ص) المبشرين بالجنة مسلم هل من يزور الانتخابات ويقف مع الصليبيين ويقتل ويهجر الاطفال والنساء مسلم هل من يضرب المساجد ويمزق القران الكريم ويقتل الائمة والعلماء في المساجد مسلم فتلك هي جماعة الصدر وبدر

المصالحة الوطنية في العراق هل هي لعبة لكشف اسماء المقاومة وتصفيتها ام ادعاءات لتخدير السنة في العراق لحين القضاء عليهم ام هي مرحلة من مراحل ذلك ام لتهدئة مخاوف السنة في داخل العراق وخارجه بعد كشف مخطط تهجير السنة من العراق وخداع الاخرين بمحاولة اقناعهم بعدم صحة ذلك لتقليل الاستعداد له والوقوف في وجهه
ان ا لسنة يمثلون نسبة اربعين في المائة من سكان البصرة وهم سكان البصرة الاصليون وهي مدينة عربية خالصة ولم تكن صفوية يوما والعراق عراق ابراهيم (ع) عربي منذ الاف السنين وهذا لتثبيت الحقيقة امام الحملات المغرضة وليس بقصد العنصرية والان محاولة تهجير وقتل ابناء السنة العرب في البصرة تمهيدا لتغيير ديموغرافيتها قبل الاحصاء المزمع في العام القادم وتهجير السنة العرب من البصرة عملية وحشية مشابهة لعملية تهجير العرب السنة من داخل كركوك عام 1959 على يد قوات الالوية الحمراء اثناء ثورة الشواف وقتل واغتصاب اعراضهم ثم تغيير ديموغرافية كركوك وكانت عربية تركمانية حتى ذلك الحين وفيها اقلية ضئيلة كردية على الرغم من ترحيل اغلب عربها الاشوريين عام 1933و الاشوريون هم العرب الحضر سكان الشمال الاصليين وقبيلة قريش قبيلة اشورية بابلية كما جاء في قول الامام على (كرم) في قوله حين سؤل عن نسبه ان العرب السنة في البصرة يمثلون في ما يمثلونه احقية العرب السنة في نفط البصرة فيحاول الصفويون وحلفاؤهم تهجير السنة من البصرة للقضاء على ذلك الحق كما حصل في كركوك يوما ما
هل هنالك تنسيق في لعبة خداع السنة لحين تصفيتهم اي تبادل ادواربين المالكي مثلا وبين بقية الائتلاف بادعاء وجود خلاف بين الطرفين لاقناع السنة بامكانية تغيير مخطط قتل وتهجير السنة من العراق وكذلك بين الائتلاف وبقية حلفاءامريكا من جهة وبين امريكا لكي يبقى السنة على وهم امكانية ان تعود امريكا الى الحق وتنشر العد
الة في العراق و لا يتخذ السنةالموقف الصحيح لمواجهة المخطط الامريكي الحقير والقائم على تهجير السنة من العراق حتى يجد السنة انفسهم في المخيمات او القبور وكما حصل في فلسطين 1948 وما بعدها اي لكي تصل امريكا الى اهدافها باقل الخسائر

والخطة الامنية كانت موجهة ضد الاحياء السنة فقط لتجريد اهلها مما تبقى لهم من اسلحة شخصية كانت للدفاع عن عوائلهم ضد الهجمات البربرية الصدرية الصفويية في بغداد مثلا وسمحت للاحياء الشيعية بتكديس الاسلحة لترحيل وقتل ما تبقى من سنة الكذب والسرقة والنهب والابادة وانتهاك الاعراض ذلك ما جاءت به امريكا مع حلفائها بحجة الديموقراطية وكما جاء المستعمر السابق بحجة الحرية والمصيبة ان الكثير من دول العالم تقف معها بمساومات تبادل المصالح فروسيا تخشى من قطع مساعدات القمح الامريكية وفرنسا تقف الى جانب الغدر الصليبي واليابان تخشى قطع النفط الخليجي عنها والصين تخشى على تجارتها مع الغرب وامريكا وهكذا وقع العالم الاسلامي ضحية شبكة مصالح لم يجد الغرب سوى المسلمين ضحية لها
والمالكي هو المسؤول الاول عن الملف الامني اي انه المسؤول عن كل المجازر التي وقعت للمسلمين السنة في العراق بعد توليه رئاسة الوزراء وعليه ان يستقيل وانْ يحاسب على كل الجرائم التي ساهم في ارتكابها
في زيارة المالكي الاخيرة لكردستان تحدث عن الوحدة و لايحرك ساكنا تجاه محاولات التهجير وتمزيق العراق وقتل وذبح المسلمين السنة وقطع اسباب الحياة عنهم وقد قال السفاح رشيد فليح الذي اعترف بجرائم قواته في مجزرة حي الجهادفي 9 7 2006 واتهم الصداميين بالتسبب في الحالة ويتناسى ان مجازر القوات الصفوية والكردية بدات في شوارع بغداد وكركوك وغيرها منذ لحظة دخول القوات الامريكية العراق حيث قتل وذبح وانتهاك اعراض المسلمين السنة بل وحيث تواجدت قوة مؤثرة للاكراد والصفويين مع عدم وجود مقاومة سنية حقيقية زيادة على جرائم العدو الامريكي وتحدث المالكي عن الدستور وضرورة العمل به على الرغم من عدم اكتماله لتطبيق الفيدرالية وسرقة اراضي العرب السنة بحجتها كما يجري في البصرة وغيرهاوهذا ما يسميه بوش والمالكي الصفوي بالمصالحة الوطنية استدراج المقاومة وكشف اسمائها وتصفيتها و تقليل قوتها بتوجيه ضرب موجعة لها واما الخطة الامنية الجديدة فهي لتجميع الاسلحة من السنة وترك احيائهم بلا قوة تمكنهم من مواجهة الهجمات الصفوية الصدرية بعد ان تغير موقف جماعة الصدر من السنة الذين دافعوا عنه في مدينة الصدر ومدينةكربلاء وكما كان متوقعا فراح يبيح دماء السنة واعراضهم وممتلكلتهم خاصة بعد فتوى المكتب الصدري بتحليل دم الوهاببين ونقول مرة اخرى هل من يشرك في الدعاء وامور اخرى مسلم هل من يسب صحابة رسول الله(ص) المبشرين بالجنة مسلم هل من يزور الانتخابات ويقف مع الصليبيين و يقتل ويهجر الاطفال والنساء مسلم وهل من يضرب مساجد المسلمين ويمزق القران الكريم ويقتل الائمة وعلماء المسلمين مسلم