مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2007, 06:40 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي صراع من أجل التسليم للإيمان..جفرى لانج..حلقة "30"..يتبع !!!

[b][font="Arial"][b]
( 30 )
صراع من أجل التسليم للإيمان
Struggling to Surrender Dedication
بقلم جفرى لانج
الفصل الرابع
الأمة





الآية رقم (1) التالية تصف الأمة الإسلامية "خير أمة" :::

(1) - كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ {110} سورة آل عمران
(2) - وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً {75} سورة النساء


والآيات التالية يصف القرآن الكريم الإنسان بأنه خليفة الله فى الأرض ، وأن يعتنوا بالتعساء والمعوزين (راجع المداخلة المذكورة بعد الآيات) :::

(3) - وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {30} سورة البقرة
(4) - وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلاَئِفَ الأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ {165} سورة الأنعام
(5) - ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلاَئِفَ فِي الأَرْضِ مِن بَعْدِهِم لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ {14} سورة يونس
(6) - أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ {62} سورة النمل
(7) - هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَاراً {39} سورة فاطر


(مداخلة : ذكر المؤلف أرقام الآيات السابقة من 3 - 7 ، ولم يذكر نص الآيات ، ونظرا لإيرادى لهذه المداخلة فاضطررت لذكر نصوص الآيات حتى يتضح المعنى الذى أريده ، الخلافة كما وردت بالآيات من رقم 4 إلى رقم 7 ، تدل بوضوح أن المقصود من الخلافة هو خلافة البشرية جيلا بعد جيل ، تناسل ثم موت ليأتى جيل آخر يخلف سابقه ، وهذا ما ذكرته التفاسير ، ولا دلالة فيها على خلافة الإنسان لله فى الأرض ، أما الآية رقم 3 ، فيقول البعض إنها خلافة الإنسان لله فى الأرض ، وهذا غير صحيح لسببين ... السبب الأول قول الله سبحانه وتعالى للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة ، فكلمة خليفة هنا يجب أن يرجع فيها إلى الآيات السابقة وتفهم فى سياق باقى القرآن الكريم ، ولا توجد آية واحدة تدل على خلافة الله فى الأرض ... السبب الثانى ، وهو أن الملائكة فهمت المعنى الصحيح من الخلافة ، إذ لو كانت قد فهمت أنها خلافة الله فى الأرض ، لما قالت "..... أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ........" ، لأن حسب المفهوم الخطأ يكون الإنسان مقدسا ويمثل صورة لله سبحانه وهذا يتعارض مع الفساد وسفك الدماء ، ولا يصح أن تقول به الملائكة تأدبا مع الله لو كانت قد فهمت معنى الخلافة بأنه عن الله) .


وأعمدة الإسلام الخمس التى تجسد الشعائر الإسلامية ، توحد بوضوح واجب البشرية نحو الله سبحانه ، كما تحدد الإلتزامات الفردية نحو المجتمع . فالشهادتان بالإيمان بالله ورسوله التى لابد أن ينطق بها المسلم ليعتبر مسلما ، تشكل أيضا أكثر من إعتبارها مدخلا للإيمان ؛ فهى عملية سياسية - إجتماعية بالإلتزام ، ومن ثم يجب أن يشهد بها أمام شخصين من المجتمع المسلم . كما أنها تمثل قبول المسلم بالوحى الإلهى وبخلافته على الأرض (أرجو مراجعة المداخلة السابقة) . والزكاة ، عادة ما يطلق عليها "ضريبة الفقراء" ، وتتكون من جزء محدد من ثروة المسلم تدفع سنويا لأصناف معلومة من المحتاجين . والقيمة الإنسانية وراء هذه الفريضة واضح . وصيام شهر رمضان من الفجر لغروب الشمس ، والإمتناع عن الطعام والشراب والجماع ، يخلق شعور الوحدة بين المؤمنين . وهناك غرض آخر : وهو أن ذلك يدعم من الشعور بحاجة المعوزين والفقراء ، وبذلك يتحول التعاطف إلى عمل . هذين المثلين فيهما الكفاية .
فى رمضان المنصرم ، كنت أسير فى الطريق فسمعت أحدهم ينادينى من سيارة مارة وكان أمريكى مسلم ، "كيف حالك ياجيف مع الصيام اليوم ؟؟؟" ، الحقيقة أن اليوم كان حارا وصعبا ، فقلت "أنا منغمس فيه I'm hanging in there" . وحينما انطلق بسيارته عقد بين اصبعيه خارج زجاج النافذة ، مما أعطانى دفعة قوية عاطفية وجعلنى أشعر بالقرب ليس فقط لأخوانى المسلمين حولى بل لجميع مسلمى العالم الصائمين ، فقد ذكرنى هذا بالملايين فى أنحاء العالم الذين يشاركونى فى الصوم فى هذا اليوم .
وفى يوم من أيام رمضان آخر ، استغرقت قليلا فى النوم فاستيقظت وقد فات وقت السحور . وكان معنى هذا أننى سأظل بلا طعام وشراب لمدة 24 ساعة . وبالرغم من هذا ليست نهاية العالم ، إلا أن الوضع صعب خصوصا فى يوم عمل مرهق وحار . وفى حوالى الساعة الخامسة بعد الظهر بدأت فى الشعور بحساسية فى المعدة وبصداع فى الرأس . وفى الساعة الثامنة ، أى قبل موعد الإفطار بساعة شعرت بغثيان وضربات فى الرأس من الصداع . وأخذت عيناى فى الإحتقان ، كما لو أن أحدا يضغط عليها برباط . حاولت الرقاد وأخذ سنة من النوم فى الوقت المتبقى للإفطار ولكن الوضع كان غير مريح . وكان من الصعب أن أفتح عينى كما أنى لم أستطع النوم . وفى النصف ساعة المتبقية ، أخذت أحسب كل ثانية . وأخيرا وصلنا للساعة 9:15 مساء موعد الإفطار ، ولكنى لم أستطيع الأكل ، فقد كنت مريضا جدا .
أحضرت لى زوجتى كأسا صغيرة من الحساء الخفيف ، وبدأت أرتشفه قليلا قليلا . وبالتأكيد بدا الصداع ينقشع ، وعادت معدتى لطبيعتها ، وبالتدريج زال الألم من عينى . وبعد دقائق شاهدنا فى التلفزيون صور عن المجاعة فى أثيوبيا والصومال . هذه الصور ذكرتنى بالأفلام التى رايناها عن المحرقة اليهودية .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م