مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-11-2002, 04:43 PM
محمد على محمد على غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 101
إفتراضي المفهوم الصهيوني للصراع والسلام

المفهوم الصهيوني - الاسرائيلي للصراع وللسلام
أخواني الأعزاء في كامل التراب العربي هذة المقالة كتبت قبل أحداث سبتمبر وفيها نري أن الكيان الصهيوني قد يكون قد أتخذ اسلوب السلام حتي أنة أعد خطتة للعمل في أجواء السلام لأن الكيان المذكور وجد الطريق المناسب لتوجهات المجتمع الدولي واليوم جائت لة أحداث سبتمر بالفرصة الكاملة لكي يوجد علي الأرض واقع جديد ومع ذلك يتمسك القادة العرب بالسلام كقرار إسترتيجي ومن هنا يجب أن لا نقبل نحن الشعوب السلام أو التطبيع مع كيان العدو لآنة توجة مرحلي للصراع معة وهو صراع لن ينهية الأ القضاء علي أحد المتصارعين ولكن نكون نحن لأننا ومع كل السواد الذي يفرزة الصراع نحن الأقوي لماذا أقرأوا هذا التحليل
د. عبد الوهاب المسيري
تواتر الحديث مؤخرا عن رغبة الاسرائيليين الحقيقية في السلام
ولكن ما مدى عمق هذه الرغبة وجديتها؟ هل يمكن لدولة استيطانية احتلالية مثل اسرائيل ان تعيش في سلام مع اصحاب الارض المغتصبة، وهي لا تكف عن التهام المزيد من الاراضي يوما بعد يوم، الا يمكن ان يكون هذا السلام هو في حقيقته تكريس لوضع الظلم القائم؟
للاجابة عن هذه الاسئلة سندرس المفهوم الصهيوني/ الاسرائيلي للصراع العربي الاسرائيلي ثم نتبعه بدراسة في المفهوم الصهيوني/ الاسرائيلي للسلام.
1- المفهوم الصهيوني/الاسرائيلي للصراع العربي الاسرائيلي:-
لادراك الابعاد الحقيقية للمفهوم الصهيوني/الاسرائيلي للسلام قد يكون من المفيد العودة إلى احد المؤتمرات الصهيونية الاولى (في عشرينيات هذا القرن) حين طرح احد المستوطنين الصهاينة السؤال التالي:
هل تريد الحركة الصهيونية الحرب مع العرب ام لا؟
وطرح السؤال على هذا النحو يلقي كثيرا من الضوء على القضية موضع البحث: فهل مسألة السلام ارادة ورغبة، ام انها مسألة بنية تشكلت على ارض الواقع، لها حركية مستقلة، تدوس كل من يقف في طريقها، بما في ذلك دعاة السلام من المستوطنين الصهاينة؟
ومن الواضح ان المستوطنين الصهاينة، في لحظات صدق كثيرة، تجاوزوا الاعتذاريات الصهيونية البلهاء، وادركوا ان الارض مأهولة وأنهم جاءوا لاغتصابها، وان اهلها سيشتبكون معهم دفاعا عن حقوقهم. ففي خطاب له في 9 يوليو 1936 امام اللجنة السياسية لحزب الماباي، عرف "موشيه شاريت" الثورة العربية، بأنها ثورة الجماهير التي تمليها المصالح القومية الحقة، واضاف، ان الفلسطينيين يشعرون انهم جزء من الامة العربية، التي تضم العراق والحجاز واليمن. ففلسطين بالنسبة لهم هي وحدة مستقلة لها وجه عربي، وهذا الوجه اخذ في التغير، فحيفا من وجهة نظرهم، كانت بلدة عربية، وها هي ذا قد اصبحت يهودية، ورد الفعل - كما اكد شاريت - لا يمكن ان يكون سوى المقاومة. وفي 28 سبتمبر من نفس العام، كان شاريت قاطعا في تشخيصه للحركة العربية على انها ثورة مقاومة قومية، وان القيادة الجديدة تختلف عن القيادات القديمة. كما لاحظ وجود عناصر جديدة في حركة المقاومة: واشتراك المسيحيين العرب، بل والنساء المسيحيات في حركة المقاومة، كما لاحظ تعاطف المثقفين العرب مع هذه الحركة، وبين ان من اهم دوافع الثورة، هو الرغبة في انقاذ الطابع العربي الفلسطيني، وليس مجرد معارضة اليهود.
وقد توصل بن غوريون لنفس النتائج، وبطريقة اكثر تبلورا عام 1938 حين قال:
"نحن هنا لا نجابه ارهابا وانما نجابه حربا، وهي حرب قومية اعلنها العرب علينا. وما الارهاب سوى احدى وسائل الحرب، لما يعتبرونه اغتصابا لوطنهم من قبل اليهود، ولهذا يحاربون، ووراء الارهابيين، توجد حركة قد تكون بدائية، ولكنها ليست خالية من المثالية والتضحية بالذات. يجب الا نبني الآمال على ان العصابات الارهابية سينال منها التعب. اذا انه ما نال من احدهم التعب، سيحل آخرون محلة، فالشعب الذي يحارب ضد اغتصاب ارضه، لن ينال منه التعب سريعا... وحينما نقول ان العرب هم البادئون بالعدوان وندافع عن انفسنا، فاننا نذكر نصف الحقيقة فحسب ومن الناحية السياسية نحن البادئون بالعدوان وهم المدافعون عن انفسهم، ان الارض ارضهم، لانهم قاطنون فيها، بينما نحن نريد ان نأتي ونستوطن، ونأخذها منهم، حسب تصورهم".
كان ثمة ادراك واضح ان المعالم من جانب الصهاينة، لطبيعة الغزوة الصهيونية وطبيعة المقاومة العربية. ولكن السلوك الناتج عن هذا الادراك كان متباينا، فكان هناك نمط من الصهاينة ادراك طبيعة الجرم الكامن في عملية تغييب العرب هذه، فتنكر لرؤية الصهيونية تماما وتخلى عنها، وعاد إلى اوروبا وهناك كثيرون من حزب بوعالي صهيون (عمال صهيون) عادوا إلى الاتحاد السوفيتي بعد الثورة البلشفية حتى يشاركوا في الثورة الاجتماعية، وحتى لا يشاركوا في الارهاب الصهيوني. ولكن هؤلاء قلة نادرة على ما يبدو. وعلى كل فانهم يختفون تماما من التواريخ الصهيونية ومن الادراك الصهيوني، ولذلك فهم لا يؤثرون من قريب او من بعيد في البرنامج السياسي الصهيوني او سلوك الصهاينة نحو العرب.
وهناك نمط ثان من الصهاينة ادرك طبيعة المقاومة العربية، ولكنه لم يطرح رؤيته الصهيونية جانبا، وبذل محاولات يائسة ليعيد صياغة المشروع الصهيوني بطريقة تستوعب وجود العربي الحقيقي وتأخذه في الحسبان. ولكن من الملاحظ ان مثل هذه الشخصيات تحولت بالتدريج إلى شخصيات هامشية، من وجهة نظر صهيونية، تنتمي إلى منظمات هامشية وتدافع عن رؤى هامشية لا تؤثر في المركز او الممارسات الصهيونية الاساسية. ولعل سيرة يتسحاق ابشتاين وآرثر روبين (وكلاهما كان مسؤولا عن الاستيطان الصهيوني) وغيرهما خير دليل على ذلك. فطرحوا صيغا مركبة نوعا، مثل الدول ثنائية القومية، وطالبوا بالتعاون مع الحركة القومية واسسوا جمعية بريت شالوم ثم جمعية ايحود، لاجراء حوار مع العرب، يعترف بهم ككيان قومي ولا يتعامل كمجرد مخلوقات اقتصادية. ولكن المحاولات كلها ظلت، في نهاية الامر، تعبيرا عن ضمير معذب اكثر منها ممارسات حقيقية. ولعل يهودا ما جنيس من اكثر الشخصيات المأساوية في تاريخ الصراع العربي الصهيوني، فقد ادرك الخلل العميق في وعد بلفور، منذ البداية، بانكاره وتغييبه للعرب، وادرك مدى عمق الصراع المحتمل بين المستوطنين الصهاينة والعرب، ولذا قضى حياته كلها يحاول ان يصل إلى صيغة صهيونية تثيرها لحظة الادراك النادرة دون جدوى، وانتهى به الامر ان تنكر له مجلس الجامعة العبرية التي كان يترأسها.
ويمكن ان نذكر في هذا السياق، آحاد هعام، الذي رأى الدماء العربية النازفة فولول وكأنه احد انبياء العهد القديم، تستمطر اللعنات على شعبه لما اقترف من آثام. ومع هذا نجده بعد ذلك في لندن مستشارا لحاييم وايزمان، في الفترة التي سبقت اصدار وعد بلفور، يدلي له بالنصيحة بخصوص كيفية الاستيلاء على فلسطين، لا يذكره من قريب او بعيد بالمقاومة العربية - او بالدماء النازفة، وينتهي به المطاف إلى ان يستقر، هو ذاته على الارض الفلسطينية، بكل ما يحمل ذلك من معان اغتصاب وقهر.
ولكنه حتى وهو في فلسطين، بعد وعد بلفور، ظلت تخامره الشكوك بخصوص المشروع الصهيوني وظل موقفه مبهما حتى النهاية.
وهناك اخيرا النمط الثالث، وهو اكثر الانماط شيوعا وهو النمط الذي يؤدي ادراكه لحقيقة المشروع الصهيوني وابعاد المقاومة العربية إلى مزيد من الشراسة الصهيونية. ولنضرب مثلا على هذا النمط الصهيوني بفلاديمير جابوتنسكي - زعيم الحركة الصهيوني المراجعة - الذي ادرك منذ البداية ان الصراع بين الصهيونية، كحركة استيطانية مغتصبة للارض والعرب امر حتمي، فلم يختبئ وراء السحابة الكثيفة من الاعتذاريات الصهيونية عن الحقوق اليهودية الازلية، كما لم يختبئ وراء الحجج الليبرالية عن "شراء" فلسطين او وراء الحجج الاستراكية عن "رجعية القومية العربية" وخلافه من الاستراتيجيات الادراكي، وانما اكد دون مواربه ان الصهيونية جزء من التشكيل الاستعماري الغربي الذي لم يكن بمقدوره ان يحقق انتشاره الا بحد السلاح، ولذلك طالب منذ البداية بتسليح المستوطنين الصهاينة (تماما مثلما يتسلح المستوطنون الاوروبيون في كينيا وفي كل مكان)، أي طالب بتعديل موازين القوى بطريقة تخدم التحيز الصهيوني. فالعرب - حسبما صرح - لن يقبلوا بالصهيونية (وتحيزاتها ورؤيتها) الا اذا وجدوا انفسهم في مواجهة حائط حديدي.
وفي نفس النتيجة، توصل اليها بن غوريون، اذ ان ادراكه للمقاومة العربية كان يحيده التزامه بالرؤية الصهيونية، ولذا توصل إلى انه لا مناص من فرض هذه الرؤية عن طريق القوة وحدة السيف، ولذا لم يبحث الزعيم الصهيوني عن سلام مع العرب، فمثل هذا السلام - على حد قوله - مستحيل، كما انه لم يحاول ان يعقد اتفاقية معهم،فهذا ولا شك سراب، بالنسبة لبن غوريون، "ان هو الا وسيلة وحسب، اما الغاية فهي الاقامة الكاملة للصهيونية، لهذا فقط، نود ان نصل إلى اتفاق (مع العرب). الشعب اليهودي لن يوافق، بل لن يجسر على ان يوافق، على اية اتفاقية لا تخدم هذا الغرض. ولذا فالاتفاق الشامل امر غير مطروح الآن، (فالعرب) لن يستسلموا في ارض اسرائيل الا بعد ان يستولي عليهم اليأس الكامل، يأس لا ينجم عن فشلهم في الاضطرابات التي يثيرونها او التمرد الذي يقومون به وحسب وانما ينجم عن نمونا (نحن اصحاب الحقوق اليهودية المطلقة في هذا البلد). ثم استمر يقول: لا يوجد مثل واحد في التاريخ، ان امة فتحت بوابات وطنها (للآخرين). ان تشخيصي للموضوع انه سيتم التوصل إلى اتفاق (مع العرب) لانني أؤمن بالقوة، قوتنا التي ستنمو، وهي ان حققت هذا النمو، فان الاتفاق سيتم ابرامه". وهكذا تم عقد اتفاقيات "السلام مع العرب".
ولا يختلف شاريت عن هذه الرؤية التي تذهب إلى أن المثل الاعلى الصهيوني لا بد ان تسانده القوة،http://groups.msn.com/9ogmq1abd9u9chq4jbrs309601

أرجو أن تسجلوا أنفسكم حتي ترسل لكم كل المواضيع في إميلاتكم
__________________
مهندس / محمد على
  #2  
قديم 29-11-2002, 04:45 PM
نبراس نبراس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 128
إفتراضي

بارك الله فيك يا اخ محمد علي و ان شاء الله اسجل للتواصل
  #3  
قديم 06-12-2002, 12:11 PM
محمد على محمد على غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 101
إفتراضي

أشكر لك تحيتك المهم أن نستطيع أن نحفظ قوي شعبنا قصيدة الصراع العربي الصهيوني لنة في النهاية هو صراع البقاء والوقت الباقي لم كبيرا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م