مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #131  
قديم 07-05-2006, 03:27 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

الحمد لله وحده ....

سأختم هذا الموضوع بهذه الخاتمة الخفيفة :



ضوابط تكفير المعين :

الضابط الأول : التثبت من نسبة الكفر إلى المسلم .
الضابط الثاني : إقامة الحجة عليه .

الضابط الثالث : ضرورة توافر العمد .
الضابط الرابع انتفاء الإكراه .

الضابط الخامس : التفريق بين الكفر الصريح والاستلزامي .


الضابط الأول :


التثبت من نسبة الكفر إلى المسلم يجب قبل التسرع بتكفير المسلم التثبت والتحقق فيما ينقل من كل قول أو فعل إو اعتقاد يقتضي تكفيره ويجب أن يتأكد المنقول إليه من أمانة النقل ودينه وصدقه وورعه ويجب أن يراعي .....ملاحظة العداوة بين الناقل والمنقول عنه أو إذا كان هناك خلاف مذهبي أو اجتهادي بينهما .....


الضابط الثاني :إقامة الحجة :
فالكي يحكم على شخص بالكفر لأنه عمل عملاً أو قال قولاً أو اعتقد اعتقاداً هو كفر لابد من أن يحاط علماً بأن ما يقوله أو ما يفعله كفر فقد يكون جاهلاً بالحق والصواب ..


.الضابط الثالث ضرورة توافر العمد :

فنرى هل تعمد الباطل ومخالفة الحق بعد وصوله إليه ووضوحه أو هو مخطىء متأول له بعض الشبه ...؟
فالمتأول وغن بلغته الحجة -مع تمكن الشبهة منه - قد يكون معذوراً إذا لم يلتزم بمقتضى الحجة وتكون إقامة الحجة عليه بإزالة الشبهة .



الضابط الرابع انتفاء الاكراه:



أن يكون مختاراً في اقتراف القول أو العمل المكفر فلا يؤخذ المكره والمضطر والعاجز وهذا الشرط لابد من توافره ..


الضابط الخامس :



هو أن لازم المذهب ليس بمذهب أو التفريق بين الكفر الصريح والاستلزامي
فقد يقول الإنسان كلاماً أو يفعل فعلاً ليس صريحاً في الكفر ولكن يلزم منه ويترتب عليه الكفر فهل نحاسبه على لازم كلامه وفعله أم نحاسبه على صريح كلامه وفعله ؟
المحققون من علماء السنة وجمهور السلف والخلف يقولون :
إن لازم المذهب ليس بمذهب وعلى ذلك جرت تطبيقاتهم فيما يلزم من قول المسلم أو فعله إن لميكن صريح في الكفر ....



ومن أوسع موانع التكفير هو التأويل ...

لذا على كل مسلم أن لا يتعجل الحكم بالتكفير على معين أو جماعة معينة حتى يتأكد من وجود الشروط وانتفاء الموانع ...
  #132  
قديم 07-05-2006, 03:33 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

لذا أيها الأخوة الأكارم :انقذوا أنفسكم من هذا المزلق الخطير وعودوإلى ربكم ..وكفوا عن تكفير المسلمين



فأنت أيها التكفيري يا من حكمت بكفر حكامك أنت بين محذورين :



"أحدهما افتراء الكذب على الله تعالى في الحكم وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نبزه به أما الأول فواضح حيث حكم بالكفر على من لم يكفره الله تعالى فهو كمن حرم ما أحل الله لأن الحكم بالتكفير أو عدمه إلى الله وحده كالحكم بالتحريم أو عدمه ,,


وأما الثاني "مهم "

فلأنه وصف المسلم بوصف مضاد فقال :أنه كافر مع أنه بريء من ذلك وحري به أن يعود وصف الكفر عليه لما ثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما-أن النبي -صلى الله عليه وسلم قال :" إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما ..".....وفي رواية :"ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه :يعني رجع عليه ....

وهذا المحذور الثاني أعني عود وصف الكفر عليه إن كان أخوه بريئاً منه وهو محذور عظيم يوشك أن يقع به لأن الغالب أن من تسرع بوصف المسلم بالكفر كان معجباً بعمله ومحتقراً لغيره فيكون جامعاً بين الإعجاب بعمله الذي قد يؤدي إلى حبوطه وبين الكبر الموجب لعاب الله تعالى .."


"نقلاً من كلام العلامة :ابن عثيمين -رحمه الله-


فنحن هنا منذ أكثر من شهر نكرر ذات السؤال هل طبقتم ضوابط التكفير على الحكام ولم نجد إجابة ولو كانوا يملكوزن إجابة لأجابوا ولكن لا يملكون إجابة إلا ترديد ما يطلقه من تجرأ على الله تعالى ...
لذا أنصحكم نصيحة صادرة من قلب مشفق عليكم ..فوالله لن ينفعكم أسامة بن لادن ولا غيره من مشايخكم الذين تجرؤا على الله تعالى وأفتوا بلا علم بكفر الحكام ..
أسألوا أنفسكم من من مشايخكم دخل على الحكام .. ..لا أحد بل الأدهي أنهم
يحرمون الدخول على السلاطين ...إن كنتم لا تستطيعوا تخطئت أسامة بن لادن والمقدسي
وغيرهم فأقلها أن تمسكوا ألسنتكم ..فلن تسألوا يوم القيامة لماذا لم تكفيروهم
أتعرفون لماذا ؟
لأنكم ببساطة لستم أهلاً للتكفير وإصدار الأحكام فاحمدوا الله تعالى على هذه النعمة
ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ...
  #133  
قديم 23-05-2006, 08:39 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي كفر من بدل شرع الله .

كفر من بدل الشريعة


*
قال الله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون{ .
قال ابن جرير: حدثنا يعقوب حدثنا هشيم أخبر عبد الملك بن أبي سلمان عن سلمة بن كهيل عن علقمة ومسروق أنهما سألا ابن مسعود عن الرشوة، فقال: من السحت، قال: فقالا: وفي الحكم؟ قال: ذاك الكفر، ثمّ تلا {ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون{ . وبهذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن البصري وسعيد بن جبير وإبراهيم والنخعي والسدي، قال ابن قدامة الحنبلي: قال الله تعالى: {أكّالون للسحت{ قال الحسن وسعيد بن جبير في تفسيره: هو الرشوة، وقال: إذا قبل القاضي الرشوة بلغت به إلى الكفر.

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: الطواغيت كثيرة ورؤوسهم خمسة منها:
والذي يحكم بغير ما أنزل الله، والدليل قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون{ .
قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن رحمه الله تعالى: من تحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بعد التعريف فهو كافر، قال الله تعالى {ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون{ .

قال علي جريشة: كذلك الحكم بغير ما أنزل الله وصف القرآن الكريم الحاكمين بأنهم ظالمون وفاسقون وكافرون، وإذا انصرف الحكم إلى التشريع فإن الكفر والظلم يلتقيان، وإذا انصرف إلى التنفيذ فإن الصور الثلاث بمعانيها المختلفة تكون واردة.
 قال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا}.

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسنة رسوله فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنـون بالله واليوم الآخر } فدل ذلك على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما فليس مؤمناً بالله ولا باليوم الآخر .
قال الشيخ محمد بن إبراهيم في رسالة تحكيم القوانين : وتأمل ما في الآية كيف ذكر النكرة وهي قوله (شيء) في سياق الشرط وهو قوله جلَّ شأنه { فإن تنازعتم } المفيد للعموم ثم تأمل كيف جعل ذلك شرطاً في حصول الإيمان بالله واليوم الآخر بقوله: { إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر}

قال ابن القيم في أعلام الموقِّعين: ثم أخبر سبحانه أن من تحاكم أو حاكم إلى غير ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد حكّم الطاغوت وتحاكم إليه، والطاغوت كل ما تجاوز به العبد حدَّه من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة له ) .


وقال الشيخ سليمان بن عبد الله النجدي: في تيسير العزيز الحميد: فمن شهد أن لا إله إلا الله ثم عدل إلى تحكيم غير الرسول في موارد النزاع فقد كذب في شهادته .
ويقول الإمام ابن كثير: يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد حتى يُحكِّم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد إليه ظاهراً و باطناً .

وقال الإمام ابن القيم: أقسم سبحانه بنفسه على نفي الإيمان عن العباد حتى يُحكِّموا رسوله في كل ما شجر بينهم من الدقيق والجليل ولم يكتف في إيمانهم بهذا التحكيم بمجرده حتى ينتفي عن صدورهم الحرج والضيق عن قضائه وحكمه ولم يكتف منهم أيضاً بذلك حتى يسلِّموا تسليماً وينقادوا انقياداً .

قال الشيخ محمد بن إبراهيم: فتأمل هذه الآية الكريمة وكيف دلَّت على أن قسمة الحكم ثنائية وأنه ليس بعد حكم الله تعالى إلا حكم الجاهلية الموضح أن القانونيين في زمرة أهل الجاهلية شاءوا أم أبوا بل هم أسوأ منهم حالاً وأكذب منهم مقالاً , ذلك أن أهل الجاهلية لا تناقض لديهم حول هذا الصدد وأما القانونيين فمتناقضون حيث يزعمون الإيمان بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ( ويناقضون ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا وقد قال تعالى في أمثال هؤلاء { أولئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً }.

ويقول الشنقيطي رحمه الله: فظهر بهذا أن الآية دلت على أن من أطاع غير الله ورسوله وأعرض عن الأخذ بالكتاب والسنة في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحله الله وأطاعه في معصية الله واتبعه في ما لم يأذن به الله فقد اتخذه رباً ومعبوداً وجعله لله شريكاً عند حديثه عن قوله تعالى : { ولا يشرك في حكمه أحداً } : " ويفهم من هذه الآيات كقوله {ولا يشرك في حكمه أحداً } أن متبعي أحكام المشرعين غير ما شرع الله أنهم مشركون بالله .
ويقول ابن كثير في البداية والنهاية: بعد أن نقل عن الجويني نتفاً من الياسق أو الياسا التي كان يتحاكم إليها التتار : فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر، فكيف بمن تحاكم إلى الياسا وقدمها عليه ؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين .

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية : ومعلوم بالاضطرار من دين المسلمين وباتفاق جميع المسلمين أن من سوغ اتباع غير دين الإسلام أو اتباع شريعة غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر وهو ككفر من آمن ببعض الكتاب وكفر ببعض كما قال تعالى { إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقاً وأعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً} . وقال أيضاً في مجموع الفتاوى (3/267): والإنسان متى حلل الحرام – المجمع عليه – أو حرم الحلال –المجمع عليه – أو بدل الشرع – المجمع عليه – كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء ) .

قال عبد القادر عودة: ولا خلاف بينهم ( أي الأئمة المجتهدين ) قولاً واعتقاداً في أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وأن إباحة المجمع على تحريمه كالزنا والسكر واستباحة إبطال الحدود وتعطيل أحكام الإسلام وشرع ما لم يأذن به الله إنما هو كفر وردة وأن الخروج على الحاكم المسلم إذا ارتد واجب على المسلمين
) .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,
يتبع ....................................... يتبع
  #134  
قديم 23-05-2006, 08:42 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي

وقال الشيخ أحمد شاكر تعليقاً على ما سبق نقله من كلام ابن كثير حول الياسق الذي كان يتحاكم إليه التتار : أفرأيتم هذا الوصف القوي من الحافظ ابن كثير - في القرن الثامن- لذاك القانون الوضعي الذي صنعه عدو الإسلام جنكيز خان ؟ ألستم ترونه يصف حال المسلمين في هذا العصر في القرن الرابع عشر ؟ إلا في فرق واحد أشرنا إليه آنفاً : أن ذلك كان في طبقة خاصة من الحكام أتى عليها الزمان سريعاً فاندمجت في الأمة الإسلامية وزال أثر ما صنعت، ثم كان المسلمون الآن أسوأ حالاً وأشد ظلماً منهم لأن أكثر الأمم الإسلامية الآن تكاد تندمج في هذه القوانين المخالفة للشريعة والتي هي أشبه شيء بذاك الياسق الذي اصطنعه رجل كافر ظاهر الكفر إن الأمر في هذه القوانين الوضعية واضح وضوح الشمس هي كفر بواح لا خفاء فيه ولا مداورة ولا عذر لأحد ممن ينتسب للإسلام كائناً من كان في العمل بها أو الخضوع لها أو إقرارها فليحذر امرؤ لنفسه وكل امرئ حسيب نفسه .


وقال إمام أهل السنة محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى رحمة واسعة: إن هؤلاء الطواغيت الذين يعتقد الناس فيهم وجوب طاعة من دون الله كلهم كفار مرتدون عن الإسلام، كيف لا وهم يحلون ما حرم الله, ويحرمون ما أحل الله, ويسعون في الأرض فسادا بقولهم وفعلهم وتأييدهم، ومن جادل عنهم, أو أنكر على من كفرهم, أو زعم أن فعلهم هذا لو كان باطلا لا ينقلهم إلى الكفر, فأقل أحوال هذا المجادل أنه فاسق، لأنه لا يصح دين الإسلام إلا بالبراءة من هؤلاء وتكفيرهم .. فإذا كان مجرد عدم التكفير جريمة كبرى عند الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فكيف بمن يصفهم بأحسن أوصاف الإسلام يزكي دولتهم ونظامهم, ويحمل على من أنكر عليهم ؟!!


قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً ممّا قضَيتَ ويسلموا تسليماً{ .

قال أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تعليقه على تفسير قوله تعالى على الآية أعلاه: فانظروا أيها المسلمون في جميع البلاد الإسلامية أو البلاد التي تنتسب للإسلام في أقطار الأرض إلى ما صنع بكم أعداؤكم المبشّرون والمستعمرون إذ ضربوا على المسلمين قوانين ضالة مدمرة للأخلاق والآداب والأديان، قوانين إفرنجية وثنية، لم تُبنَ على شريعة ولا دين، بل بُنيَت على قواعد وضعها رجل كافر وثني، أبَى أن يؤمن برسول عصره عيسى عليه السلام، وأصر على وثنيته، إلى ما كان من فسقه وفجوره وتهتكه، هذا هو جوستنيان أبو القوانين وواضع أسسها فيما يزعمون، والذي لم يستحِ رجل من كبار رجالات مصر- المنتسبين ظلماً وزوراً إلى الإسلام-، أن يترجم قواعد ذاك االعلج الفاسق الوثني، ويسميها "مدونة جوستنيان"! سخرية وهزءاً بـ"مدونة مالك"، إحدى موسوعات الفقه الإسلامي المبنيّ على الكتاب والسنة، والمنسوبة إلى إمام دار الهجرة، فانظروا إلى ما بلغ ذلك الرجل من السخافة، بل من الوقاحة والاستهتار!

هذه هي القوانين التي فرضها على المسلمين أعداء الإسلام السافرو العداوة، وهي في حقيقتها دين آخر جعلوه ديناً للمسلمين بدلا من دينهم النقيّ السامي، لأنهم أوجبوا عليهم طاعتها، وغرسوا في قلوبهم حبّها وتقديسها والعصبية لها، حتى تجري على الألسنة والأقلام كثيراً كلمات "تقديس القانون"، "قدسية القضاء"، "حَرَم المحكمة"، وأمثال ذلك من الكلمات التي يأبون أن توصف بها الشريعة الإسلامية وآراء الفقهاء الإسلاميين، بل حينئذ يصفونها بكلمات "الرجعية"، "الجمود"، "الكهنوت"، "شريعة الغاب"، إلى أمثال ما ترى من المنكرات في الصحف والمجلات والكتب العصرية، التي يكتبها أتباع أولئك الوثنيين!

ثم صاروا يطلقون على هذه القوانين ودارساتها كلمة "الفقه" و"الفقيه" و" التشريع" و"المشرّع"، وما إلى ذلك من الكلمات التي يطلقها علماء الإسلام على الشريعة وعلمائها، وينحدرون فيتجرّؤون على الموازنة بين دين الإسلام وشريعته وبين دينهم المفتري الجديد!! -إلى أن قال رحمه الله تعالى-: وصار هذا الدين الجديد هو القواعد الأساسية التي يتحاكم إليها المسلمون في أكثر بلاد الإسلام ويحكمون بها، سواء منها ما وافق في بعض أحكامه شيئاً من أحكام الشريعة وما خالفها، وكله باطل وخروج، لأن ما وافق الشريعة إنما وافقها مصادفة، لا اتّباعاً لها، ولا طاعةً لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم، فالموافق والمخالف كلاهما مرتكس في حمأة الضلالة، يقود صاحبه إلى النار لا يجوز لمسلم أن يخضع له أو يرضى به.




يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يتبع
  #135  
قديم 23-05-2006, 08:45 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
Arrow

قال تعالى: {أفَحُكمَ الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون{

قال الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره هذه الآية: ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المُحكَم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات مما يضعون بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم التتار من السياسات المأخوذة عن ملكهم جنكيز خان الذي وضع لهم الياسق، وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها من شرائع شتى من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيرها، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بنيه شرعاً متبعاً يقدمونه على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير.


قال الإمام الجهبذ ابن حزم رحمه الله تعالى: فإن كان يعتقد أن لأحد بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم أن يحرّم شيئاً كان حلالاً إلى حين موته عليه السلام، أو يحل شيئا كان حراماً إلى حين موته عليه السلام، أو يوجب حداً لم يكن واجباً إلى حين موته عليه السلام، أو يشرع شريعة لم تكن في حياته عليه السلام، فهو كافر مشرك حلال الدم والمال حكمه حكم المرتد ولا فرق.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ولا ريب أن من لم يعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر، فمن استحل أن يحكم بين الناس بما يراه هو عدلاً من غير اتّباع لما أنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم فهو كافر، فإنه ما من أمة إلا وهي تأمر بالحكم بالعدل، وقد يكون العدل في دينها ما يراه أكابرهم، بل كثير من المنتسبين إلى الإسلام يحكمون بعاداتهم التي لم ينزلها الله كسواليف البادية ويرون أن هذا الذي ينبغي الحكم به دون الكتاب والسنة، وهذا هو الكفر.


قال ابن كثير رحمه الله تعالى: فمن ترك الشرع المحكم المنزل على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر. فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه؟ من يفعل ذلك كفر بإجماع المسلمين.

قال ابن القيم رحمه الله تعالى: وقد جاء القرآن وصح الإجماع بأن دين الإسلام نسخ كل دين قبله، وأن من التزم ما جاءت به التوراة والإنجيل، ولم يتبع القرآن، فإنه كافر، وقد أبطل الله كل شريعة كانت في التوراة والإنجيل وسائر الملل، وافترض على الجن والإنس شرائع الإسلام، فلا حرام إلا ما حرمه الإسلام، ولا فرض إلا ما أوجبه الإسلام.




يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يتبع
  #136  
قديم 23-05-2006, 08:48 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
Arrow

قال الشوكاني رحمه الله تعالى في كتابه "الدواء العاجل في دفع العدو الصائل": فلنبين لك حال القسم الثاني: وهو حكم أهل البلاد الخارجة عن أوامر الدولة ونواهيها -إلى قوله- منها أنهم يحكمون ويتحاكمون إلى من يعرف الأحكام الطاغوتية منهم في جميع الأمور التي تنوبهم وتعرض لهم من غير إنكار ولا حياء من الله ولا من عباده ولا يخافون من أحد بل قد يحكمون بذلك بين من يقدرون الوصول إليهم من الرعايا ومن كان قريباً منهم، وهذا الأمر معلوم لكل أحد من الناس لا يقدر أحد على إنكاره ودفعه وأشهر من نار على علم ولا شك ولا ريب أن هذا كفر بالله سبحانه وتعالى وبشريعته التي أمر بها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم واختاره لعباده في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.

يقول الشيخ العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى معقباً على كلام ابن كثير: إن الأمر في هذه القوانين الوضعية واضح وضوح الشمس هي كفر بواح لا خفاء فيه ولا مداورة، ولا عذر لأحد ممن ينتسب للإسلام كائناً من كان في العمل بها أو الخضوع لها أو إقرارها.

وقال العلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى: نرى في بعض بلاد المسلمين -ولو كان يعيش في زماننا هذا ما قال بعض- قوانين ضربت عليها، ونقلت عن أوروبة الوثنية الملحدة، وهي قوانين تخالف الإسلام مخالفة جوهرية في كثير من أصولها وفروعها، بل إن بعضها مما ينقض الإسلام ويهدمه، وذلك أمر واضح بديهي، لا يخالف فيه إلا من يغالط نفسه، ويجهل أو يعاديه من حيث لا يشعر، وهي كثير من أحكامها أيضاًً توافق التشريع الإسلامي، أو لا تنافيه على الأقل، وإن العمل بها في بلاد المسلمين غير جائز، حتى فيما وافق التشريع الإسلامي، لأن من وضعها حين وضعها لم ينظر إلى موافقتها للإسلام أو مخالفتها، إنما نظر إلى موافقتها لقوانين أوروبا أو لمبادئها وقواعدها وجعلها هي الأصل الذي يرجع إليه، فهو آثم مرتد بهذا سواء أوضع حكماً موافقاً للإسلام أو مخالفاً.

قال الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله تعالى: ومن أصدر تشريعاً عاماً ملزماً للناس يتعارض مع حكم الله، فهذا مخرج عن الملة كافراً.

قال الشنقيطي رحمه الله تعالى: وأما النظام الشرعي المخالف لتشريع خالق السموات والأرض فتحكيمه كفر بخالق السموات والأرض... كدعوى أنّ تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث ليس بإنصاف، بل يلزم استواؤهما في الميراث، وكدعوى تعدد الزوجات ظلم، وأن الطلاق ظلم للمرأة، وأن الرجم والقطع ونحوها أعمال وحشية لا يجوز فعلها بالإنسان ونحو ذلك...

فتحكيم هذا النوع من النظام في أنفس المجتمع وأموالهم وأعراضهم وأنسابهم وعقولهم وأديانهم كفر بخالق السموات والأرض وتمرد على نظام السماء الذي وضعه من خلق الخلائق كلها وهو أعلم بمصالحها تعالى سبحانه أن يكون معه مشرع آخر تعالى عن ذلك علواً كبيراً {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله{ ، {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراماً وحلالاً قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون{ ، {ولا تقولوا لمن تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون} .




يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يتبع
  #137  
قديم 23-05-2006, 08:51 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
Smile

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى: إن من الكفر الأكبر المستبين تنزيل القانون اللعين منزلة ما نزل به الروح الأمين على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين في الحكم به بين العالمين، والرد عليه عند تنازع المتنازعين، مناقضة ومنابذة لقول الله عز وجلّ: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا} .

قال الله تعالى: {إتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أُمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} .
عن عدي بن حاتم قال أتيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال: يا عدي اطرح عنك هذا الوثن، وسمعته يقرأ في سورة براءة {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله{ قال محمد صلى الله عليه وسلم: أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئاً حرموه.

قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: أما إنهم لم يكونوا يصومون لهم، ولا يصلون لهم، ولكن كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئاً أحله الله لهم حرموه، فتلكم ربوبيتهم.

قال البغوي في التفسير: فإن قيل وإنهم لا يعبدون الأحبار والرهبان قلنا: معناه أنهم أطاعوهم في معصية الله واستحلوا ما أحلوا، وحرموا ما حرموا، فاتخذوهم كالأرباب.

قال السدي: استنصحوا الرجال، ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم، ولهذا قال تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً أي الذي حرم الشيء فهو الحرام، وما حلله فهو الحلال، وما شرعه اتبع، وما حكم به نفذ {لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون{ أي تعالى وتقدس وتنزه عن الشركاء والنظراء والأعوان والأضداد والأولاد، لا إله إلا هو ولا رب سواه.


كذلك من الأدلة على كفرهم لعنهم الله معاونتهم ومظاهرتهم لأعداء الله من اليهود والنصارى ومحاربتهم لأولياء الله من المجاهدين الموحدين قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتوّلهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين{ .

قال القرطبي رحمه الله: قوله تعالى {ومن يتولهم منكم{ أي يعضدهم على المسلمين {فإنه منهم{ بين تعالى أن حكمه كحكمهم، وهو يمنع إثبات الميراث للمسلم من المرتد.

قال الشوكاني رحمه الله: قوله تعالى: {ومن يتولهم منكم فإنه منهم{ أي فإنه من جملتهم وفي عدادهم، وهو وعيد شديد فإن المعصية الموجبة للكفر هي التي بلغت إلى غاية ليس وراءها غاية -إلى أن قال في قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه{ - وهذا شروع في بيان أحكام المرتدين بعد بيان أن موالاة الكافرين من المسلم كفر، وذلك نوع من أنواع الردة.

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: قال تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم{ فيوافقهم ويعينهم {فإنه منهم{ .

قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: ضمن نواقض الإسلام التي يكفر بها المسلم، قال: الناقض الثامن: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، لقوله تعالى {ومن يتولهم منكم فإنه منهم}.




يتبع ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, يتبع
  #138  
قديم 23-05-2006, 08:54 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
Arrow

قال الله تعالى: {ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا{ .

قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره هذه الآية: والآية أعمّ من ذلك كله فإنها ذامة لمن عدل عن الكتاب والسنة وتحاكم إلى ما سواها من الباطل، وهو المراد بالطاغوت هنا.

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: كل ما تجاوز العبد حدّه من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه من غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله، أو يطيعونه فيمالا يعلمون أنه طاعة لله، فهذه طواغيت العالم إذا تأمّلتها وتأمّلت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم عدلوا عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت، وعن التّحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التّحاكم إلى الطاغوت، وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته.

قلت: هذا كان في عصره رحمه الله ماذا قال لو رأى أحوال الناس في عصرنا هذا.؟؟ !!

قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: الطاغوت عام: فكل ما عبد من دون الله ورضي بالعبادة من معبود أو متبوع أو مطاع في غير طاعة الله ورسوله فهو طاغوت، والطواغيت كثيرة ورءوسهم خمسة، منها:

الحاكم الجائر المغير لأحكام الله تعالى والدليل قوله تعالى: {ألم ترَ إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا{ .
والذي يحكم بغير ما أنزل الله، والدليل قوله تعالى: {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون{ .

قال الشيخ محمد حامد الفقي في تعريف الطاغوت: الذي يُستَخلص من كلام السلف رضي الله عنهم أن الطاغوت كل ما صرف العبدَ وصدَّه عن عبادة الله وإخلاص الدين والطاعة لله ولرسوله، سواء في ذلك الشيطان من الإنس والأشجار والأحجار وغيرها، ويدخل في ذلك بلا شك الحكم بالقوانين الأجنبية عن الإسلام وشرائعه من كل ما وضعه الإنسان ليحكم في الدماء والفروج والأموال، وليبطل بها شرائع الله من إقامة الحدود وتحريم الربا والزنا والخمر ونحو ذلك مما أخذت هذه القوانين تحللها وتحميها بنفوذها ومنفّذيها، والقوانين نفسها طواغيت، وواضعوها ومروجوها طواغيت.



,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,
  #139  
قديم 23-05-2006, 08:59 PM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي

ولا زلت أنتظر من الحقيقة الهارب من أسئلتي الأجابة على هذه الأسئلة .

(( للحاكم الحق في إصدار القوانين والتشريعات والتصديق عليها ))

السؤال : ماذا تعني هذه الكلمة وماذا يلزم منها ؟؟

السؤال الجديد

هل الحاكم على بلاد الشام الآن مسلم ؟؟

أجب من غير هروب .

الداعية الإسلامي لابد أن يكون عنده علم قبل أن يدعوا الناس .

أخوك المحب
"سامر "
  #140  
قديم 24-05-2006, 07:00 AM
ابو خزيمة ابو خزيمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 58
إفتراضي

اخي الحقيقة اريد ان اسالك بعض الاسئلة وارجوا الاجابة عليها وبكل صدى رحب ومن غير اي ضيق وارجوا ان تجيبني وليس كجوابك لي مرة سابقة لما قلت لي هذا الموضوع بين وبين بائع نفسه نحن نريد ان نستفيد من النقاش لانه لربما تذكر لي اشياء تخفى علي او اذكر لك اشياء تخفى عليك تأخذ بها وهكذا يكون التناصح اما ان لا نتقبل بعضنا ولا ننظر الا بعين واحدة فهذا من الضلم الذي حرمه الله عللينا

اخي هذه بعض الاسئلة ارجوا ان تجيب عليها

اخي هل الحكام معصومين


هل اذا ارتكب الحاكم ناقضا من نواقض الاسلام واقيمت عليه الحجة يكفر او لا يكفر


هل يوجد ما يسمى بالكفر العملي كما تعتقد انت


هل لا يجوز تكفير الحكام مطلقا ولو ارتكبوا ناقضا من نواقض الاسلام


ماذا تعني لك اقامة الحجة اي ما معنى اقامة الحجة


هل تحكيم شرع الله من العمل ام الاعتقاد بمعنى هل هو من المسائل العلمية ام العملية


هل تعتقد ان الحكام ترتكبون كفرا بواحا ام لا يرتكبون

هل الحكام ترتكبون كفرا موصوفا لا يكفرون عليه الا بعد اقامة الحجة


مع العلم انه لا يوجد تلازم بين الكفر والخروج فها مسألتان منفصلتان اي اذا حكم بتكفير الحاكم لا يلزم الخروج عليه

وواذا كفر تكفيرا موصوفا لا يلزم من تكفيره بالعين فهما مسألتان منفصلتان تكفير المعين وتكفير الموصوف

ارجوا الرد لاني عندي بعض الاستدراكات على اخر مشاركة ذكرتها


الحب ابو خزيمة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م