مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 14-12-2005, 02:11 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
في مواضيع عديدة تطرقنا الى التخطيط الدقيق للهجوم على سوريا وبلدان عربيه اخرى عاجلا ام اجلا , وطبعا هذا الامر بعد غزو افغانستان والعراق وقد نبهنا الاخوة الشرفاء في العالمين الاسلامي والعربي الى التنبه الى هذه المكيدة الجديده واخذها بعين الاعتبار والتدقيق في كل كلمة او حدث يجعل من هذه الدول في المحك المباشر مع تلك الاحداث , ويجب الوقوف بحزم امام تلك الاحداث والتعليق عليها بما يخدم المصلحة العامة للامة الاسلامية وليس المصلحة لشعب واحد او فئة او طائفة معين من عالمنا هذا , وكلنا لاحضنا كيف كان التخطيط لغزو افغانستان وامام مرئ ومسمع الجميع وتم التهامها وان لم تكن تلك الكعكة بالمذاق الطيب ولكن الملفت لانتباه ان هذه الوليمة دعي عليها الكثير من الدول الاوربيه الصليبيه وتم تناولها شيئا فشيئا وتم الصلاة عليها بالمسيحيه , وها هو العراق التهم ايضا ولكن مازلات عظامة تغص بها الحلوق فتنافر من تنافر من المدعوين متصورين انها كعكة كسابقتها ولكنها لم تكن كعكة , والسبب عائد الى بعض الشرفاء من علماء الامة النبلاء وليس حكامها الجبناء الذين دعوا الى الجهاد والقتال في سبيل الله وفي سبيل ابناء المسلمين والمسلمات وارضهم التي تم اغتصابها بمباركة المستسلمين , والحمد لله مازل باب الجهاد مفتوحا وان حاول البعض اغلاقة ولكن بفضل الله صاحب العزة سيبقى ذالك الباب مفتوحا الى يوم الدين .
ولكن الذي لم التفت اليه في حينها في خضم تلك الاحداث وقسوتها ووقعها القاسي علينا جميعا ان باب الدعوة لمائدة العرب والمسلمين مازل مفتوحا وسوف تكون ليس فرادا كما عهدناها في افغانستان والعراق بل ستكون جمعا فان الوقت يمضي بنظر هؤلاء الاشقياء اعداء الله والمسلمين فجمعوا في ان واحد السودان وسوريا ولبنان وبدا يحيكون المكائد تارة جنوب السودان (دافور ) وتارة لبنان ونزع اسلحة المقاومة فيها وتارة سوريا وخروجها من لبنان ومن ثم مقتل الحريري وتتابع سلسلة الاغتيالات تلك التي نشهدها هذه الايام بحق ابنائها لتكن تلك الصنارة التي توقع الجميع من ابناء الوطن الواحد في المصيدة .
وفي خضم كل هذه الاحداث يبقى العرب عربا سذجا كما عهدناهم في جيلنا هذا , يلهثون وراء منافعهم المادية وشهواتهم وسيطرتهم على عروشهم والبقاء فيها قدر الامكان اجيالا بعد اجيال متجاهلين كل الاحداث ومخططات الغرب والصهيونيه على راسها من حولهم لسوقهم كالنعاج معصوبة الاعين لمقصلة الموت ومحو تاريخ هذه الامة بكل قيمها واخلاقياتها وانسانيتها ودينها متناسين واقع الحياة الذي يقول ان ذالك الاقتصاد الذي يتباهون به العرب هو اقتصاد فاشل في الاصل الا مما وهبهم الله به الا وهو النفط ولا دائم غير وجه الله هو العاطي بغير حساب وهو الذي ياخذ من غير حساب .
لذلك اقول لكم ايها العرب والمسلمين لابد من الصحوة فان لم تكن طواعية , فلا بد من ان تكون صفعة على الخد وان لم تكن فلا بد من ضربة على الراس وان لم تكن فلا بد من ان تكن ضربة على القفى , وان لم تنفع كل تلك للصحوة سوف تجدونا نبحث ونبحث عن اي طريقة لصحوتكم قبل فوات الاوان لان ما عرفناه عن الغرب في زمن السلم ان الوقت لديهم من ذهب ولابد من تداركه في تقدمهم وتطورهم الذي وصلوا اليه ونشهده , فكيف بمكائدهم ومصائبهم على الاستحواذ على مقدرات الشعوب الضعيفة والغافلة النائمة والواقعة في دوامة المشاكل التافهة والبحث عن الزلات لبعضهم البعض ؟؟
اخوتي لابد ان نكون اكثر وعيا ونتسائل من المستفيد من كل تلك الاحداث وهل الوقت مناسب لكي نطالب ببعض الحقوق وان كانت شرعيه في زمن يتصيد لنا فيه اعداء الامة . فان كان يطالب البعض التسامح مع اسرائيل التي احتلت بلادنا واغتصبت نسائنا وقتلت وشردت الملايين من المسلمين واعطتنا الفتات من ارضنا بعد كل تلك التضحيات وطي صفحات الماضي لنتحدث عن السلام وتعايش الشعبين اليهودي والفلسطيني بدولة واحدة , فلماذا لاتتعالى تلك الاصوات نفسها او بعض منها لضم الجراح وتوحيد الصف وبالاخص سوريا ولبنان ومساعدة جنوب السودان اقتصاديا ومد يد الاعمار له , وطي تلك الصفحة بكل ماهو مشرف فيها او مسئ للبعض فيه وهو باب النجاة للجميع .
هذا ان دل فانما يدل على ان تقاربنا وطي صفحة الماضي مع اسرائيل هو توجه امريكي ومن يمشي في ركبها خدمتا لاسرائيل ومصالحها في المنطقة , بينما لانشهد السعي لطي صفحة الماضي وتقارب الشعبين السوري والبناني وغلق تلك الملفات بينهما لنعلم ان ذالك التوجه الامريكي هو الذي يسعى اليه , ليبقى الجسد الاسلامي والعربي ممزق مشرذم ليسهل عليه دعوة الذئاب لوليمة اخرى عاجلا ام اجلا .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م